المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{الا المستضعفين من الرجال والنساء والولدان لا يـستطيعون حيلة ولا يهتدون سبيلا}
2024-05-07
معنى ضرب في الأرض
2024-05-07
القتل المتعمد
2024-05-07
معنى الحصر
2024-05-07
معنى اركسهم
2024-05-07
ثواب السلام
2024-05-07

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


طبقات الرّواة.  
  
786   12:04 صباحاً   التاريخ: 2023-07-20
المؤلف : الشيخ محمد آصف محسني.
الكتاب أو المصدر : بحوث في علم الرجال.
الجزء والصفحة : ص 137 ـ 147.
القسم : الرجال و الحديث والتراجم / علم الرجال / مقالات متفرقة في علم الرجال /

اعلم: أنّك إذا نظرت إلى الشّيوخ الّذين كانت لهم عناية بالأحاديث المرويّة عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و من بعده من الأئمّة المعصومين عليهم السّلام، واشغلوا برهة من أعمارهم بطلبها وأخذها عمّن تقدّمهم من أساتذتهم، وبرهة أخرى منها بروايتها لتلامذتهم الّذين لم يدركوا هؤلآء الأساتذة ورتبتهم على وجه يتميّز الشّيوخ في كلّ عصر عن التلامذة، وجدت طبقاتهم من عصر الصّحابة الّذين رووا الحديث عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله إلى عصر الشّيخ الموفق أبي جعفر الطوسي قدّس سرّه الّذي هو آخر مصنّفي الجوامع الأربعة من أصحابنا. وقد ولد سنة 385 وتوفي سنة 460 ه فيما إذا كان جميعهم قد عمّر عمرا متعارفا، وتحمّل الحديث في سن يتعارف تحمّله فيه اثنتي عشرة طبقة.

و بعبارة أخرى: إذا رُوي الشّيخ قدّس سرّه أو الخطيب البغدادي المُتوفّى سنة 463 ه من الجمهور حديثا مسندا عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله، وفرضنا أنّ الرّواة المتوسّطين بينهما و بينه صلّى اللّه عليه وآله كلّهم قد عمّروا العمر المتعارف، وأخذوا الحديث في السنّ المتعارف أخذه فيه، كان سندها مشتملا على اثني عشر رجلا غالبا، أو دائما وأمّا إذا كان بعضهم طال عمره، بحيث عاصر رجلين ممّن عمّر متعارفا، أو تحمّل الحديث قبل أوانه المتعارف، فأخذ عن طبقتين أو انضمّ الأمران، صار رجال السند أقلّ، و كان عاليا في اصطلاحهم، و كلّما كان أمثال هؤلآء في السند أكثر كانت الوسائط أقلّ والسّند أعلى، كمّا أنّه إذا كان في السند من روي عن معاصره و من هو في طبقته كان رجال السند أكثر ممّا ذكر وصار طويلا، وعلى الأوّل بنّينا عدد الطّبقات و جعلناها إلى طبقة الشّيخ اثنتي عشرة طبقة:

الاوّلى: من روي عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله من الصّحابة، ك: سلمان وأبي ذرّ، والمقداد وعمّار.

الثانية: طبقة من روي عمّن لم يطل عمره، ممّن روي عنه صلّى اللّه عليه وآله سواء كان صحابيّا بالرؤيّة، ك: أبي الطفيل عامر بن واثلة، وأبي أمامة بن سهيل بن حنيف، أو بالإدراك لزمانه صلّى اللّه عليه وآله، ك: محمّد بن أبي بكر، أو لم يكن صحابيّا، كزاذان والأصبغ بن نباتة، وعبيدة السلماني، وكميل بن زياد، وضرار بن ضمرة.

الثالثة: طبقة من روي عمّن لم يطل عمره من الطّائفة الثّانية، كزر بن حبش، وسلمة بن ك: هيل، والزّهري، وأبي حمزة الثمالي.

الرّابعة: طبقة من روي عمّن لم يطل عمره من الطبقة الثّالثة، كزرارة بن أعين وأخوته، وأبان بن تغلب، وسليمان الأعمش، وسليمان بن خالد، وبريد بن معاوية العجلي، وعبد الرحمن بن أبي عبد اللّه، وعبيد اللّه الحلبي وأخوته، والفضيل بن يسار، ومحمّد بن مسلم، وأبي بصير، وابن أبي يعفور، وأبي الجارود، وأبي حنيفة نعمان بن ثابت.

الخامسة: طبقة الّذين رووا عمّن لم يطل عمره كثيرا من الطبقة الرابعة، كإبراهيم بن محمّد بن أبي يحيى المدني، وحريز بن عبد اللّه، وسماعة بن مهران، وصفوان وحسّان ابنَي مهران الجمّال، وعبد اللّه بن سنان، وعبد اللّه بن مسكان، وحمّاد بن عثمان، وحمّاد بن عيسى، ومعاوية بن عمّار، وإسحاق بن عمّار، وحفص بن غياث، ومنصور بن حازم، وهشام بن الحكم، وهشام بن سالم، وغياث بن إبراهيم، وسفيان بن عيينة، وسفيان الثوري، وغيرهم ممّن لا يُحصى.

السادسة: طبقة من روى عن غير المعمّرين من الطبقة الخامسة، كأحمد بن الحسن الميثمي، وأحمد بن محمّد بن أبي نصر، وإسماعيل بن مهران بن أبي نصر، وإسماعيل بن همام، وجعفر بن بشير، والحسن بن الجهم، والحسن بن علي بن فضّال، والحسن بن علي الوشاء، وحسن بن محبوب، والحسين بن محمّد بن علي الأزدي، والحسين بن يزيد النوفلي، وزرعة بن محمّد، وزكريا بن آدم، وسعد بن سعد، وسليمان بن جعفر الجعفري، وصفوان بن يحيى، والعبّاس بن عامر، وعبد الرحمن بن أبي نجران، وعبد اللّه بن جبلة، وعبد اللّه بن محمّد الحجّال، وعبد اللّه بن المغيرة، وعبيس بن هشام، وعثمان بن عيسى، وعلي بن أسباط، وعلي بن حديد، وعلي بن الحكم، وعلي بن النعمان، وفضّالة بن أيّوب، ومحمّد بن إسماعيل بن بزيع، ومحمّد بن أبي عمير، ومحمّد بن سنان، ومحمّد بن الوليد الخزّاز، ومحمّد بن يحيى الخزّاز، والنضر بن‌ سويد، ويونس بن عبد الرحمن، ومحمّد بن إدريس الشّافعي، وغياث بن كلوب بن فهيس.

والغالب في هؤلآء الطبقة هو كون ولادتهم فيما يقرب من سنة خمس وأربعين ومائة إلى سنة ستّين ومائة، وكون وفياتهم في حدود عشر ومأتين إلى ثلاثين ومأتين.

السابعة: طبقة الّذين رووا عن غير المعمّرين من الطبقة السادسة، كإبراهيم بن إسحاق النهاوندي، و إبراهيم بن سليمان التهمي، و إبراهيم بن هاشم، و أحمد بن إسحاق، و أحمد بن الحسن بن علي بن فضّال و أخويه محمّد و علي و أحمد بن الحسين بن عبد الملك الأودي، و أحمد بن حمزة، و أحمد بن عبدوس، و أحمد بن محمّد بن خالد البرقي و أبيه، و أحمد بن محمّد بن عيسى الأشعري، و أخيه عبد اللّه، و أحمد بن ميثمّ، و أحمد بن هلال، و إسماعيل بن مرار، و أيوب بن نوح، و جعفر بن عبد اللّه المحمّدي، و الحسن و الحسين ابني سعيد الأهوازي، و الحسن بن ظريف، و الحسن بن علي بن عبد اللّه بن المغيرة الكوفي، و الحسن بن محمّد بن سماعة، و الحسن بن موسى الخشاب، و سلمة بن الخطّاب، و سهل بن زياد، وصالح بن أبي حمّاد، العبّاس بن معروف القمّي، و عبد العظيم بن عبد اللّه الحسني، و أبي طالب عبد اللّه بن الصلت القمّي و أخيه على و عبد اللّه بن عامر الأشعري، و عبيد اللّه بن أحمد بن نهيك، و علي بن إسماعيل و أخيه محمّد و علي بن الحسن الطاطري، و علي بن العبّاس، و علي بن مهزيار و العمركي، و الفضل بن شاذان، و القاسم بن إسماعيل القرشي، و محمّد بن أحمد النهدي، و محمّد بن أورمة القمّي، و محمّد بن تسنيم، و محمّد بن حسان الرازي، و محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب، و محمّد بن عبد الجبّار القمّي، و محمّد بن عبد الحميد العطّار، و محمّد بن علي أبي سمينة، و محمّد بن عيسى بن عبيد، و محمّد بن موسى حوراء و معاوية بن حكيم، و معلي بن محمّد البصري، و موسى بن جعفر البغدادي، و موسى بن عمران النخعي، و موسى بن القاسم البجلي، و الهيثمّ بن أبي مسروق النهدي، و يحيى بن زكريا بن شيبان، و يعقوب بن يزيد و غيرهم.

والغالب في هذه الطبقة هو كون ولادتهم فيما يقرب من سنة خمس وثمانين ومائة، إلى سنة مأتين ووفياتهم قرابة ستّين ومأتين إلى سبعين ومأتين.

الثامنة: طبقة من روى عن غير المعمّرين من الطبقة السابعة، كشيوخ المصنّف- أي:

الكليني- الّذين يروي عنهم، فإنّهم كلّهم سوى من شذّ منهم من صغار هذه الطبقة، وسيأتي ذكرهم في المقدمة الرابعة، ك: إبراهيم بن نصير و أخيه حمدويه، و أحمد بن أبي زاهر، و أحمد بن إسماعيل سمكة، و أحمد بن علوية الأصبهاني، و أحمد بن علي الفائدي، و أحمد بن عمر بن كسيبة، و بكر بن عبد اللّه بن حبيب الرازي، و جعفر بن أحمد بن أيوب السمرقندي، و جعفر بن سليمان القمّي، و جعفر بن محمّد بن مالك الغزارين، و أبي القاسم جعفر بن محمّد الموسوي، و الحسن بن عبد الصمد بن محمّد بن عبيد اللّه الأشعري، و الحسن بن عبد اللّه بن محمّد بن عيسى الأشعري، و الحسن بن علي بن مهزيار، و الحسن بن متيل الدّقاق، و الحسن بن محمّد بن أحمد الصفّار أبي على البصري، و الحسين بن أحمد بن الحسن بن فضّال و أخيه محمّد بن أحمد، و الحسين بن إسحاق، و الحسين بن الحسن بن أبان القمّي، و الحسين بن زيدان الصرمي، و حكيم بن داود بن حكيم، و العبّاس بن محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب، و عبد اللّه بن أحمد بن عامر، و عبد اللّه بن العلاء المداري، و عبيد بن كثير بن محمّد، و علي بن الحسن بن علي بن عبد اللّه بن المغيرة، و علي بن سعيد بن رزام، و أبي الحسن القاساني، و علي بن سليمان الزراري و أخيه محمّد بن سليمان، و علي بن محمّد بن الزبير القرشي، و علي بن محمّد بن عيسى بن زياد العبسي، و علي بن محمّد بن قتيبة النيسابوري، و عمران بن موسى الأشعري الزيتوني، و محمّد بن أحمد بن ثابت، و محمّد بن أحمد بن الحرث الخطيب بسأوه، و محمّد بن أحمد بن يحيى، و محمّد بن جعفر بن أحمد بن بطّة القمّي، و محمّد بن الحسن الصفّار، و محمّد بن زكريا الغلابي البصري، و محمّد بن عبيد بن صاعد الكوفي، و محمّد بن علي بن محبوب، و غيرهم.

والغالب في هذه الطبقة هو كون ولادتهم بالقرب من سنة ثلاثين إلى خمسين ومأتين، ووفياتهم فيما يقرب من سنه ثلاثمائة إلى عشرة وثلاثمائة.

التاسعة: طبقة الّذين رووا عن الطبقة الثامنة كذلك، ك: الشّيخ أبي جعفر الكليني رحمه اللّه، وك: أحمد بن إبراهيم بن المعلّى بن أسد العمّي، و أحمد بن اصف هبد الضرير المفسّر القمّي، و أحمد بن جعفر بن سفيان البزوفري، و أحمد بن الحسن أبي على الرازي، و أحمد بن داود القمّي، و أحمد بن علي الخصيب بالأيادي، أبي عبد اللّه الرازي، و أحمد بن محمّد أبي عبد اللّه العاملي، و أحمد بن محمّد بن الحسين بن الحسن القمّي، و أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني، و أحمد بن محمّد بن علي بن عمر بن رياح القلاء، أبي الحسن الكوفي، و أحمد بن محمّد بن يحيى العطّار، و جعفر بن الحسين بن علي بن شهريار أبي محمّد القمّي نزيل الكوفة، و جعفر بن محمّد بن إسحاق بن رباط الكوفي، و الحسن بن علي بن أبي عقيل العماني، و الحسن بن علي أبي محمّد الحجال القمّي شريك بن الوليد، و الحسن بن محمّد بن‌ جمهور، و حسين بن إبراهيم بن أحمد بن هشام المكتب، و حسين بن إبراهيم بن بأتانة، و حسين بن أحمد بن إدريس، و الشّيخ أبي القاسم الحسين بن روح ثالث السفراء الأربعة (رضوان اللّه عليهم)، و حسين بن شاذويه الصفّار، و الحسين بن علي بن سفيان البزوفري، و الحسين بن محمّد بن فرزدق القطعي، و حمزة بن القاسم العلوي العبّاسي، و حنظلة بن زكريا أبي الحسن القزويني، و سعيد بن أحمد بن موسى العراد الكوفي، و صالح بن محمّد السراي، و عبد العزيز بن عبد اللّه الموصلي و أخيه عبد الواحد، و عبد العزيز بن أحمد الجلودي، و عبد الواحد بن محمّد بن عبدوس العطّار النيسابوري، و عبيد اللّه بن الفضل الكوفي نزيل مصر، و علي بن أحمد بن عبد اللّه بن أحمد البرقي، و علي بن أحمد بن موسى الدّقاق، و علي بن حاتم القزويني، و علي بن الحسين الأصبهاني، و علي بن الحسين المسعودي، و علي بن الحسين بن بابويه القمّي، و علي بن محمّد بن جعفر بن عنبسة الأهوازي، و والده و علي بن محمّد السمري رابع السفراء الأربعة رضي اللّه عنهم، و علي بن محمّد بن مسرور القمّي، و محمّد بن أبي القاسم البغدادي، و محمّد بن أحمد بن إبراهيم الجعفي الكوفي النازل بمصر صاحب الفاخر، و محمّد بن أحمد السناني، و محمّد بن أحمد بن عبد اللّه المفجع البصري، و محمّد بن أحمد أبي بكر بن أبي الثلج، و محمّد بن جرير بن رستم الطبري، و محمّد بن جعفر الحسني النقيب أبي قيراط البغدادي، و محمّد بن الحسن بن أحمد بن الوليد و محمّد بن الحسن بن علي بن مهزيار، و محمّد بن العبّاس بن علي بن مروان بن الماهيار أبي عبد اللّه البزّاز المعروف بابن الحجّام، و محمّد بن عبد اللّه بن جعفر، و محمّد بن عبد المؤمن القمّي، و محمّد بن علي الشّلمغاني، و محمّد بن عمر الكشي، و محمّد بن قولويه، و محمّد بن مسعود العياشي أبي النضر السمرقندي، و محمّد بن موسى بن المتوكّل، و محمّد بن همام أبي على البغدادي، و موسى بن محمّد الأشعري الشّيرازي سبط سعد بن عبد اللّه، و غير هؤلاء.

والغالب في هذه الطبقة هو كون ولادتهم تقترب من سنة ستّين إلى سبعين ومأتين، ووفياتهم بالقرب من سنه الثلاثين إلى خمسين وثلاثمائة.

العاشرة: طبقة الّذين رووا عن غير المعمّرين من الطبقة التاسعة، ك: إبراهيم بن محمّد بن معروف أبي إسحاق المداري، و أحمد بن إبراهيم بن أبي رافع، و أحمد بن أحمد الكوفي، و أحمد بن عبد اللّه بن جبين أبي بكر الدوري، و أحمد بن علي بن الحسن بن شاذان الفامي القمّي، و أحمد بن محمّد بن جعفر أبي على البصري الصولي، و أحمد بن محمّد بن الحسن‌ بن الوليد القمّي، و أحمد بن محمّد بن عبد اللّه بن عيّاش، و أحمد بن محمّد بن عمران المعروف بابن الجندي أبي الحسن البغدادي، و أحمد بن محمّد بن محمّد بن سليمان أبي غالب الزراري الكوفي، و أحمد بن محمّد بن موسى بن هارون بن الصلت الأهوازي، و إسحاق بن بكران المجاور بكوفة، و جعفر بن محمّد بن قولويه القمّي فتدبّر.

والشّريف الصالح الحسن بن حمزة الطبري فتدبّر.

و الشّريف الحسن بن محمّد بن يحيى الأعرجي ابن أخ طاهر، و الحسين بن أحمد بن المغيرة البوشنجي، و الحسين بن علي بن الحسين بن بابويه، و الحسين بن علي الخزاز القمّي، و طاهر غلام أبي الجيش، و علي بن أحمد بن أبي جيد أبي الحسين القمّي، و علي بن بلال المهلي، و علي بن عمر الدار قطني، و علي بن محمّد المشاتي، و علي بن محمّد بن عبد اللّه القزويني، و علي بن محمّد بن يوسف، و فارس بن سليمان الدرجان، و محمّد بن إبراهيم النعماني، و محمّد بن إبراهيم المعروف بالشّافعي، و محمّد بن أحمد بن الجنيد السكافي، و محمّد بن أحمد بن داود القمّي، و محمّد بن أحمد بن عبد اللّه بن قضاعة الصفواني، و محمّد بن إسحاق النديم صاحب الفهرست، و محمّد بن جعفر بن محمّد النحوي أبي الحسين التميمي، و محمّد بن الحسين بن سفرجلة الكوفي، و محمّد بن عبد اللّه أبي المفضل الشّيباني، و محمّد بن عثمان أبي الحسين النصيبي، و محمّد بن علي بن بابويه، و محمّد بن علي بن الفضيل بن تمام، و محمّد بن عمر أبي بكر الجعابي، فتدبّر و محمّد بن محمّد بن هارون الكندي، و مظفر بن أحمد أبي الجيش البلخي، و هارون بن موسى التلعكبري، و يحيى بن زكريا الكرماني الترماشيدي، و الشّريف يحيى بن محمّد بن أحمد الأفطسين الزبادي أبي محمّد النيسابوري، و غيرهم.

والغالب في هؤلآء الطبقة هو كون ولاداتهم بالقرب من سنة تسعين ومأتين إلى عشر وثلاثمائة، ووفياتهم تقترب من سنة ستين إلى ثمانين وثلاثمائة.

الحادية عشر: طبقة الّذين رووا عن الطبقة العاشرة كذلك، ك: أحمد بن إبراهيم القزويني، و أبي عبد اللّه أحمد بن عبد الواحد البزّاز البغدادي، و أبي العبّاس أحمد بن علي بن العبّاس بن نوح السيرافي، و أبي الحسن أحمد بن محمّد الجرجاني، و أبي الحسين جعفر بن الحسين بن عكّة القمّي، و أبي محمّد الحسن بن أحمد بن القاسم المحمّدي، و الحسن بن إسماعيل و الحسن بن محمّد بن يحيى الفحام السامري، و الحسين بن إبراهيم القزويني، و أبي‌ عبد اللّه الحسين بن أحمد بن موسى بن هذية، و أبي عبد اللّه الحسين بن عبيد اللّه الغضائري، و أبي عبد اللّه حمويه بن علي، و عبد السلام بن الحسين شيخ الارب أبي أحمد البصري، و أبي عمر عبد الواحد بن محمّد بن عبد اللّه، و أبي الحسن علي بن إبراهيم الكاتب، و علي بن أحمد بن العبّاس والد الشّيخ النجّاشي صاحب الفهرست، و أبي الحسن علي بن أحمد بن عمر المعروف بابن الحمّامي، و السيّد الأجل علي بن الحسين الموسوي ذي المجدين علم الهدى، و أبي القاسم علي بن شبل بن أسد، و علي بن عبد الرحمن بن عيسى بن عروة بن الجراح الجنائي، و علي بن محمّد الخزاز الرازي صاحب كتاب كفاية النصوص، و أبي الحسين علي بن محمّد بن عبد اللّه بن بشران، و أبي الحسين محمّد بن أحمد بن شاذان القمّي، و أبي زكريا محمّد بن سليمان الحمراني، و أبي الفرج محمّد بن علي بن أبي غرة الكاتب القناني، و محمّد بن علي بن خشيش بن نصر و محمّد بن علي بن شاذان أبي عبد اللّه القزويني محمّد بن محمّد الزعفراني، و أبي الحسن محمّد بن محمّد بن محمّد بن مخلّد، و الشّيخ أبي عبد اللّه محمّد بن محمّد بن النعمان المفيد، و أبي الفرج محمّد بن موسى القزويني، و أبي الحسين محمّد بن هارون بن موسى التلعكبرّي، و أبي نصر هبة اللّه بن أحمد بن محمّد الكاتب المعروف بابن برينة صاحب كتاب السفراء، و أبي الفتح هلال بن محمّد بن جعفر الحفار، و غيرهم.

والغالب في هؤلآء كون وفياتهم فيما يقترب من سنة أربعمائة إلى أربعمائة وعشرين.

الثانية عشر: طبقة من روى عن غير المعمّرين من الطبقة الحادية عشر، ك: أحمد بن الحسين بن أحمد بن محمّد دع ويدار القمّي، و أحمد بن الحسين بن أحمد الخزاعي النيسابوري نزيل الريّ، و الشّيخ أحمد بن علي بن أحمد بن العبّاس النجّاشي صاحب الفهرست، و القاضي أحمد بن علي بن قدامة، و السيد إسماعيل بن الحسن الحسني، و الشّيخ تقي بن نجم الحلبي صاحب كتاب الكافي، و الشّيخ جعفر بن محمّد الرازي الدوريستي الرّاوي عن المفيد و المرتضي قدّس سرّه، و الشّيخ خليل بن ظفر بن خير الإسلامي الّذي روي عنه جدّه أبو الفتوح، و الشّيخ سلّار بن عبد العزيز الديلمي صاحب كتاب المراسم الرّاوي عن المفيد، و الشّيخ سليمان بن الحسن الصهرتين، فتدبّر.

و الشّيخ حمزة بن يحيى بن ضمرة الشّعيبي الفقيه المحدّث الّذي عاصر الشّيخ أبا جعفر كما في فهرست منتجب الدين، و الشّيخ أبي محمّد عبد الباقي بن محمّد البصري الّذي قرأ على المرتضى و الرضي رحمه اللّه، و قرأ عليه المفيد عبد الرحمن، و السيّد عبد اللّه بن علي بن عيسى بن زيد الحسيني أبي زيد الجرجاني القيحي الرّاوي عن المرتضى و الرضي رحمه اللّه، و الشّيخ أبي الحسن علي بن هبة اللّه بن عثمان الرائقة الموصلي، و السيد محمّد بن الحسن الجعفري أبي يعلى البغدادي صهر المفيد، و الجالس مجلسه بعد موته صاحب المصنّفات في الفقه و غيره المتوفي سنة 463 ه.

والشّيخ الموفق الجليل محمّد بن الحسن بن علي أبي جعفر الطّوسي صاحب المصنّفات الكثيرة في التفسير، والكلام والفقه وأصول الفقه والرجال، والفهرست الّذي يعجز القلم عن إحصاء فضائله (جزاه اللّه تعالى عنّا أحسن الجزاء)، والشّيخ محمّد بن علي الكراجكي صاحب المصنّفات الكثيرة الرّاوي عن المفيد، كما في أربعين الشّهيد، وعن المرتضى والشّيخ وغيرهم، والشّيخ مظفر بن علي بن الحسين الحمداني القزويني الرّاوي عن المفيد والشّريف أبي الوفاء المحمّدي الّذي قرأ على المفيد.

والغالب في هذه الطبقة وقوع وفياتهم فيما يقرب من سنة خمسين وأربعمائة إلى ستين وأربعمائة، وإنّما أكثرت الأمثلة لهؤلاء الطبقات المتأخرة؛ لأنّ هؤلآء لم يكونوا مضبوطين في مصنّفات أصحابنا، فأردنا ضبط من وجدناه منهم هنا، فإنّ ساعدنا التوفيق أفرزنا لذكر الطبقات كتاباً على حدة إن شاء اللّه تعالى، ولنختم هذه المقدّمة بذكر أمور:

الأوّل: إنّ الّذين رووا عن أمير المؤمنين عليه السّلام عامّتهم من الطبقة الأولى والثانية، بل وكذا الرّواة عن الحسنَينِ صلوات اللّه عليهما، وأمّا الرّواة عن علي بن الحسين عليهما السلام، فهم من إحدى هاتين الطبقتين أو من الثالثة، والرواة عن أبي جعفر عليه السّلام أكثرهم من الرابعة.

نعم، ربّما شاركهم فيها بعض المعمّرين من الطبقات السّابقة أيضا، والرواة عن أبي عبد اللّه عليه السّلام جلّهم من الرابعة أو الخامسة وأكثرهم من الخامسة، وربّما شاركهما بعض من عمّر من الثالثة أيضا، والرواة عن أبي الحسن الأوّل عليه السّلام جلّهم من الخامسة، وربّما شاركهم بعض معمّري الرابعة وشاذ من كبار السادسة، والرواة عن أبي الحسن الرضا عليه السّلام جلّهم من السادسة، وربّما روي عنه عليه السّلام بعض من الخامسة وشاذ من السابعة أيضا. والرواة عن أبي جعفر الثاني عليه السّلام من السادسة والسابعة، والرواة عن أبي الحسن الثالث عليه السّلام وأبي محمّد صلوات الله عليه جلّهم من السابعة، وربّما شاركهم في الأوّل بعض من صغار السادسة، وفي الثّاني شاذ من كبار الثامنة أيضا.

وأمّا الرّواية عن صاحب الدار عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف في الغيبة الصغرى فلم يتشرّف بها من غير السفراء الأربع الّذين عرفت أنّ أولهم من السّابعة والثّاني من الثامنة والأخيرين من التّاسعة، إلّا قليل لا يتجاوزون عن هذه الطبقات الثّلاث. وأمّا الطبقة العاشرة والحادية عشرة والثانية عشرة، فلا رواية لهم عن أحد من الأئمّة عليهم السّلام كما أنّه لا رواية لكثير من أفراد الطبقات التسعة السّابقة أيضا عن أئمّة زمانهم، وإن كانوا من القائلين بإمامتهم، ورووا بالواسطة عن الماضين منهم عليهم السّلام فمن لم يرو عنهم شامل لجميع الطبقات.

ومن هنا يظهر أنّ بناء أمر الطبقات على أبواب كتاب الشّيخ في الرجال كما يتراءى من كثير من المتأخّرين، حيث تراهم يكتفون في بيان طبقة كلّ رجل بأنّه مذكور في باب كذا من خجل، غير صحيح لما ذكرناه من شمول من لم يروِ عنهم للثلاث، بل الخمس الأخيرة كلّا أو جلّا، ولثائرها بعضا، ولما مرّ من أنّه قد يتّفق رواية طبقتين أو أكثر عن إمام واحد، ورواية طبقة واحدة عن إمامين أو أكثر، بل وكذا ما ذكره جدّنا التقي المجلسي رحمه اللّه، حيث قال:

فالطبقة الأوّلى: للطوسي و النجّاشي، و الثانية: للمفيد وابن الغضائري، والثالثة: للصدوق و أشباهه، والرابعة: للكليني وأمثاله، والخامسة: لمحمّد بن يحيى وأحمد بن إدريس وأمثالهما، والسادسة: لأحمد بن محمّد بن عيسى ومحمّد بن عبد الجبار وأحمد البرقي و أضرابهم، والسابعة: لحسين بن سعيد والحسن بن علي الوشاء وأمثالهما، والثامنة لمحمّد بن أبي عمير وصفوان بن يحيى و النضر بن سويد وأمثالهم، و الثامنة: لأصحاب موسى بن جعفر صلّى اللّه عليه و آله و التّاسعة: لأصحاب أبي عبد اللّه عليه السّلام و العاشرة: لأصحاب أبي جعفر عليه السّلام، والحادية عشرة: لأصحاب علي بن الحسين عليهما السلام والثانية عشر: لأصحاب أمير المؤمنين والحسنين عليهم السّلام انتهى.

فإنّه مع قطع النظر عمّا فيه من العدول عن الترتيب الطبيعي المألوف إلى عكسه يرد عليه بعض ما أوردناه على سابقه، كما يظهر بالتأمّل فيما ذكرناه.

الثّاني: قد رتّبنا طبقات علمائنا الّذين تأخّروا عن الشّيخ أبي جعفر قدّس سرّه فوجدناهم من الشّيخ أبي علي ابن الشّيخ إلى شيوخنا الّذين تحمّلنا عنهم فوجدناهم أربع و عشرين طبقة، يصيرون مع الطّبقات المذكورة ستّا وثلاثين طبقة نسردها على وجه الاختصار تتميماً للفائدة، فالثالث عشر طبقة الشّيخ أبي على والمفيد عبد الجبار الرّازي و(الحسن بن الحسين بن بالويه الحسكان) وخساك و أشباههم، والرابع عشر: طبقة الروانديَينِ وعماد الدين الطبري وأضرابهم، والخامس عشر: طبقة شاذان بن جبرئيل والشّيخ منتجب الدين والشّيخ محمود الحمصي، والسادس عشر: طبقة السّيد فخار والشّيخ محمّد بن جعفر بن نما والسيد محيي الدّين بن زهرة رحمه اللّه، و السابع عشر: طبقة المحقّق وابني طاووس ويحيى بن سعيد ويوسف بن مطهر قدّس سرّه، و الثامن عشر: طبقة العلّامة وأخيه علي وابن داود قدّس سرّه، و التّاسع عشر: طبقة فخر الدّين وعميد الدين وضياء الدين و ابن سعيد والمزيدين رحمهما اللّه، و العشرون طبقة: الشّهيد الأوّل محمّد بن مكّي رحمه اللّه، والحادي و العشرون: طبقة الشّيخ مقداد وعلي بن الحسن الخازن، والثّاني والعشرون طبقة الشّيخ أحمد بن فهد، والثالث و العشرون: طبقة الشّيخ علي بن هلال الجزائري، والرابع و العشرون: طبقة الشّيخ علي بن عبد العالي الكركي وعلي بن عبد العالي الميسي، و

 الخامس و العشرون: طبقة الشّهيد الثاني قدّس سرّه والسّادس و العشرون: طبقة الشّيخ حسين بن عبد الصمد، والسابع والعشرون: طبقة الشّيخ بهاء الدين و المولى عبد اللّه التستري و صاحبي المدارك و المعالم و الميرزا محمّد، و الثّامن و العشرون: طبقة مولانا محمّد تقي المجلسي والمحقّق السبزواري والأغا حسين الخونساري والمولى حسن على، والتّاسع و العشرون: طبقة مولانا محمّد باقر المجلسي رحمه اللّه والأغا جمال الخونساري والمولى محمّد سراب، والثلاثون: طبقة السّيد محمّد حسين الخاتن آبادي والمولى محمّد أكمل، والواحد والثلاثون: طبقة محمّد باقر البهبهاني والشّيخ مهدي الفتوني وصاحب الحدائق رحمه اللّه، والثّاني والثلاثون: طبقة بحر العلوم وصاحب القوانين و كاشف الغطاء ومهدي بن أبي ذر، والثالث و الثلاثون: طبقة سيد محمّد باقر الحلاوي والسيد جواد العاملي والسيد محسن الكاظمي وصاحبَي الجواهر والرياض والمولى أحمد والحاج الكلباسي والسيد الرشتي والسيد صدر الدين وشريف العلماء وصاحبَي الحاشية والفصول رحمهما اللّه، والرابع والثلاثون: طبقة السّيد مهدي الحلاوي والشّيخ مرتضى الانصاري والسيد علي وعمّنا صاحب المواهب رحمه اللّه، والخامس والثلاثون: طبقة الميرزا محمّد حسن الشّيرازي والميرزا حبيب اللّه الرشتي، والسادس والثلاثون: طبقة شيوخنا المولى محمّد كاظم والسيد محمّد باقر والسيد محمّد كاظم وشيخ الشّريعة والميرزا محمّد تقي والسيد إسماعيل والحاج ميرزا حسين والشّيخ حسن المامقاني والشّيخ محمّد طه والسيد محمّد صاحب البلغة (رضوان اللّه عليهم أجمعين).

أقول: نقلنا كلّ ما في هذا البحث من الموسوعة الرجاليّة (1)، الّتي طبعت أخيرا، ووقفت‌ عليه بعد الطبعة الثالثة لكتابي هذا، لسّيدنا الجليل و العالم الكبير مرجع الشّيعة في عصره السّيد حسين البروجردي رحمه اللّه، فكان هو وأقرانه كالسيد أبي الحسن الأصفهاني والشّيخ النائيني، و سيّدنا الأستاذ الحكيم صاحب المستمسك، وسيّدنا الأستاذ أبو القاسم الخوئي صاحب معجم الرجال، والميرزا السيد عبد الهادي الشيرازي، والسيّد حسين الحمامي والشيخ محمّد حسين كاشف الغطاء والشيخ الميرزا باقر الزنجاني والسيّد الاستبانات والسيّد محمد رضا الگلپايگاني والسيّد هادي الميلاني، والسيّد محمود الشاهرودي وغيرهم (قدّس اللّه أسرارهم) من السّابعة والثلاثين وطبقتنا من الثامنة والثلاثين 1420 ه.

 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) انظر: الموسوعة الرجاليّة: 1/ 111- 115.

 

 

 

 

 

 

 

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)




العتبة العباسية تختتم فعاليات حفل التكليف الشرعي في قضاء عين التمر بكربلاء
طالبات مدارس عين التمر يرددن نشيد التكليف الشرعي
الطالبات المشاركات في حفل التكليف الشرعي يقدمن الشكر للعتبة العباسية
حفل التكليف الشرعي للطالبات يشهد عرض فيلم تعريفي بمشروع (الورود الفاطمية)