المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


التقوى في القرآن  
  
707   08:11 صباحاً   التاريخ: 2023-07-16
المؤلف : الشيخ / حسين الراضي العبد الله
الكتاب أو المصدر : التقوى ودورها في حل مشاكل الفرد والمجتمع
الجزء والصفحة : ص28 ــ 30
القسم : الاسرة و المجتمع / التربية والتعليم / التربية الروحية والدينية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2-2-2017 2440
التاريخ: 2023-04-20 662
التاريخ: 15-4-2016 2213
التاريخ: 23-4-2022 1792

ورد الحديث عن التقوى ومشتقاتها في القرآن الكريم في آيات عديدة وبمواد مختلفة، بلغت 239 مورداً وهي كما يلي:

اتقوا ـ 19        اتقى ـ 7

تتقوا ـ 11        اتقيتن ـ 1

يتق ـ 6           تتقون ـ 19

فليتقوا - 1        يتقه ـ 1

يتقي ـ 1          يتقون - 18

اتقُوا ـ 69        اتق ـ 3

اتقوه ـ 4         اتقون ـ 5

الأتقى ـ 1       اتقين ـ 1        

تقياً ـ 3          اتقاكم ـ 1

التقوى ـ 15     تقاته ـ 1

تقواهم ـ 1       تقواها ـ 1

المتقين ـ 43    المتقون ـ 6

تقاة ـ 1

يمكن استعراض بعضها كما يلي:

لفظة (التقوى)

وردت في القرآن الكريم 15مرة منها في قوله تعالى:

{الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُومَاتٌ فَمَنْ فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلَا رَفَثَ وَلَا فُسُوقَ وَلَا جِدَالَ فِي الْحَجِّ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللَّهُ وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى وَاتَّقُونِ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ} [البقرة: 197].

{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُحِلُّوا شَعَائِرَ اللَّهِ وَلَا الشَّهْرَ الْحَرَامَ وَلَا الْهَدْيَ وَلَا الْقَلَائِدَ وَلَا آمِّينَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنْ رَبِّهِمْ وَرِضْوَانًا وَإِذَا حَلَلْتُمْ فَاصْطَادُوا وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ أَنْ صَدُّوكُمْ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ أَنْ تَعْتَدُوا وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ} [المائدة: 2].

{يَا بَنِي آدَمَ قَدْ أَنْزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاسًا يُوَارِي سَوْآتِكُمْ وَرِيشًا وَلِبَاسُ التَّقْوَى ذَلِكَ خَيْرٌ ذَلِكَ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ} [الأعراف: 26].

{لَا تَقُمْ فِيهِ أَبَدًا لَمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ أَحَقُّ أَنْ تَقُومَ فِيهِ فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَنْ يَتَطَهَّرُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ} [التوبة: 108].

{لَنْ يَنَالَ اللَّهَ لُحُومُهَا وَلَا دِمَاؤُهَا وَلَكِنْ يَنَالُهُ التَّقْوَى مِنْكُمْ كَذَلِكَ سَخَّرَهَا لَكُمْ لِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَبَشِّرِ الْمُحْسِنِينَ} [الحج: 37].

{إِذْ جَعَلَ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْحَمِيَّةَ حَمِيَّةَ الْجَاهِلِيَّةِ فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوَى وَكَانُوا أَحَقَّ بِهَا وَأَهْلَهَا وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا} [الفتح: 26].

{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا تَنَاجَيْتُمْ فَلَا تَتَنَاجَوْا بِالْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَمَعْصِيَتِ الرَّسُولِ وَتَنَاجَوْا بِالْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ} [المجادلة: 9].

{وَمَا يَذْكُرُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ هُوَ أَهْلُ التَّقْوَى وَأَهْلُ الْمَغْفِرَةِ} [المدثر: 56].

{أَوْ أَمَرَ بِالتَّقْوَى} [العلق: 12].

أهمية التقوى:

والحاصل: أنه يفهم أهمية التقوى مما تقدم من عشرات الآيات التي تحدثت عن حقيقتها وعن مدخليتها في جميع مناحي حياة الإنسان وأنه لا غنى عنها لكل فرد يعيش على وجه البسيطة آمن بالله أو لم يؤمن، آمن بالدين ودوره في حل مشاكل الفرد والمجتمع أو لم يؤمن، فضلاً عن الإنسان المسلم والمؤمن وأجمل ذلك فيما يلي:

1ـ إن التقوى طريق الهداية والنجاة لمن تمسك بها: {ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ} [البقرة: 2]، فالذي يستفيد من الكتاب المشتمل على العلم والمواعظ والحكم هم المتقون فتكون سبب هدايتهم.

2ـ هي المميز بين الحق والباطل فإذا تاه الإنسان في المفازات وضل طريق الخلاص واختلط عليه الحق بالباطل ولم يميز بينهما كما في حالة الفتن الاجتماعية والحوادث وظلمات الأوهام والتشكيكات العقدية فعليه بالتقوى، فإنها الفرقان التي تقوده إلى شاطئ النجاة وتكشف له الملابسات قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَتَّقُوا اللَّهَ يَجْعَلْ لَكُمْ فُرْقَانًا وَيُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ} [الأنفال: 29]، فمن كان متصفاً بالتقوى فإنه سوف تكون له القدرة على التمييز بين الحق والباطل إذا أحسن استعمالها وتطبيقاها.

3ـ الخروج من المآزق الدنيوية والأخروية المادية أو المعنوية فإن سبيل الخروج مما يوسوس له شياطين الجن والإنس والنفس الأمارة بالسوء فإن المخرج من كل ذلك هي التقوى: {وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا} [الطلاق: 2].

4ـ وهي الرزق المادي والمعنوي: {وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا} [الطلاق: 2، 3].

فالتقوى سبب مهم من أسباب الرزق مع استعمال الأسباب الطبيعية.

5- وهي الميسر للأمور بعد تضايقها وانسدادها: {وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا} [الطلاق: 4].

6ـ إنها مكفرة للذنوب فعندما يعرض المسلم نفسه للتوبة فإن التقوى تكفر الذنوب وتقضي عليها بل وتضاعف الحسنات فالمتقي ثوابه في عمل الطاعات أكثر وأجزل من غيره: {ذَلِكَ أَمْرُ اللَّهِ أَنْزَلَهُ إِلَيْكُمْ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُعْظِمْ لَهُ أَجْرًا} [الطلاق: 5].

7ـ إن قبول الأعمال منوط بها: {إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ} [المائدة: 27].

8ـ إنها سبب محبة الله ومحبة رسوله وأوليائه: {بَلَى مَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ وَاتَّقَى فَإِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ} [آل عمران: 76].

9ـ إن حسن العاقبة منوط بها فمن لم يكن متقياً فإن عاقبة أمره الخسران: {قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ اسْتَعِينُوا بِاللَّهِ وَاصْبِرُوا إِنَّ الْأَرْضَ لِلَّهِ يُورِثُهَا مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ} [الأعراف: 128].

التقوى في السنة الشريفة

أما الحديث عن التقوى في السنة النبوية فقد فاق حد الإحصاء فقد ورد على لسان رسول الله (صلى الله عليه وآله) وعلى لسان الأئمة الهداة الميامين لا سيما أمير المؤمنين وسيد الوصيين علي بن أبي طالب (عليه السلام) في (نهج البلاغة) الذي ملأ خطبه ومواعظه بالحث على التقوى والالتزام بها والتحذير من تركها والتهاون بها، فإن في تركها والتهاون بها مدعاة إلى الخسران المبين والخطر العظيم، كما أنهم (عليهم السلام) شددوا على شيعتهم ومحبيهم على الالتزام بالتقوى ولم يرخصوا لهم بالتهاون بها أو الغفلة عنها مهما كانت الظروف التي يمرون بها، وهذا أمر طبيعي ناشئ من حرصهم على مصالح شيعتهم الحقيقية وهي تستدعي ذلك وقد ربوا شيعتهم ومحبيهم وأتباعهم عليها ودعوهم إلى التفاضل والتسابق فيها وأن ميزان قرب الشخص وبعده عنهم إنما هو الورع والتقوى والالتزام بطاعة الله وامتثال أوامره، ودعوا شيعتهم أن يكونوا أشرف الناس وأتقى الناس وأورع الناس وأكثر الناس طاعة لله ولرسوله (صلى الله عليه وآله) حتى نقل عنهم في هذا الجانب عشرات الروايات التي تعطي صورة واضحة عن شيعتهم الحقيقيين ولم يتهاونوا ولم يتساهلوا معهم في ترك التقوى. 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.






الصين تقدم 1400 دولار لمستبدلي سياراتهم القديمة بأخرى حديثة
الأمانة العامة للعتبة العبّاسية تشارك في مُلتقى أمناء العتبات المقدّسة داخل العراق
قسم الشؤون الفكرية ينظّم برنامجًا ثقافيًّا لوفد شبابي من بابل
مجلس أعيان كربلاء يشيد بجهود العتبة العباسية المقدسة في مشروع الحزام الأخضر