المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة
المحاصيل المقاومة للحشرات Insects Crop Resistance (صور تجهيز مبيدات الحشرات الجينية) الحشرات المعاقة Handicaped Insects (صور تجهيز مبيدات الحشرات الجينية) المؤمن مبتلى في الدنيا بشكل خاص الاختلاف بين الرسل وواضعي القوانين العفو – الصفح اعداء حيوية حشرية مقاومة للمبيدات Pesticides Resistance Insect Natural Enemies (صور تجهيز مبيدات الحشرات الجينية) التمييز بين امتداد الخصومة وبين الحلول الإجرائي التمييز بين امتداد الخصومة في الدعوى المدنية والامتداد الإجرائي الفايروسات معادة التشكيل Recombinent Viruse (صور تجهيز مبيدات الحشرات الجينية) المقاومة الحشرية لمبيدات الحشرات الحيوية افعال الوضوء الموارد التي يستحب فيها الوضوء مبيدات الحشرات الجينية بين مندل والهندسة الوراثية المحاصيل السامة للحشرات Insects Poisoned Crops (صور تجهيز مبيدات الحشرات الجينية) المحاصيل المقاومة للحشرات Insects Crop Resistance (صور تجهيز مبيدات الحشرات الجينية)

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 5851 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


شرح (وَبِوَجْهِكَ ﭐلْباقِي بَعْدَ فَنَاءِ كُلِّ شَيءٍ).  
  
650   11:37 صباحاً   التاريخ: 2023-07-14
المؤلف : السيّد عبد الأعلى السبزواري.
الكتاب أو المصدر : شرح دعاء كميل.
الجزء والصفحة : ص 35 ـ 37.
القسم : الاخلاق و الادعية / أدعية وأذكار /

هذا كقوله تعالى: {كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ} [القصص: 88]، وقوله: {كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ * وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ } [الرحمن: 26، 27] قد جاء «الوجه» لمعانٍ كثيرة، ولا شيء منها يناسب هذا المقام إلّا الوجود المطلق الذي هو وجه الله القديم، وفيضه الغير المنقطع العميم، والمحيط بجميع الأشياء، المشار إليه بقوله تعالى: {فَأَيْنَمَا تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ وَاسِعٌ عَلِيمٌ} [البقرة: 115] إذ قد عرفت أنَّ ذلك الوجود المطلق الذي هو وجه الله الباقي وفيضه الدائم داخل في صقع الربوبيّة، وكالمعنى الحرفي، لا حكم له علىٰ حياله، فبقاؤه ببقائه لا باستقلاله.

ومن جملة معاني الوجه: ذات الشيء، قد جاءت بهذا المعنى في الدعاء المخصوص بتعقيب صلاة الصبح أو المشترك بين الصباح والمساء، وهو هذا: (اللهُمَّ إنّي أصبحت ـ أو أمسَيتُ ـ اُشهدك ـ وكفى بك شهيداً ـ واُشهد ملائكتك، وحَمَلة عرشك، وسكّان سماواتك وأراضيك وأنبياءك ورسُلكَ، والصالحين من عبادك وجميع خلقك، فاشهد لي ـ وكفى بك شهيداً، إنّي أشهد أنّك أنت الله، لا إله إلّا أنت وحدك لا شريك لك، وأنَّ محمّداً عبدك ورسولك، صلواتك عليه وآله، وأنّ كلّ معبود ممّا دون عرشك إلىٰ قرار أرضك السابعة السفلى باطلٌ مضمحل، ما خلا وجهك الكريم فإنّه أعزّ وأكرم من أن يصف الواصفون كُنه جلاله، أو تهتدي القلوب إلىٰ كنه عظمته.

يا مَن فاق مدح المادحين فخر مدحه، وعدا وصف الواصفين مآثر حمده، وجلّ عن مقالة الناطقين تعظيم شأنه، صلّ علىٰ محمّد وآل محمّد، وافعل بنا ما أنت أهله، يا أهل التقوى وأهل المغفرة (1).

فاعلم أنّه إذا تجلى تعالى باسمه القهّار المفني في الطّامة الكبرى التي قال تعالى: {إِنَّهُمْ يَرَوْنَهُ بَعِيدًا * وَنَرَاهُ قَرِيبًا} [المعارج: 6، 7]، {وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَصَعِقَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ} [الزمر: 68]، وقال تعالى: {لِمَنِ الْمُلْكُ الْيَوْمَ} [غافر: 16] وحيث لم يبق أحد من المالكين المجازي، إذ الكل يفنى عند تجلّيه الأعظم، ما من مجيب تعالى، فأجاب نفسه بقوله: {لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ} [غافر: 16].

وحينئذٍ يظهر أنّه تعالى مالك ملك الوجود بالعيان والشهود، وأنَّ ما سوى الحق المعبود المحمود ـ ممّا استظل بظله الممدود، وادّعى مالكية سهم من الوجود ـ كان مثله {كَسَرَابٍ بِقِيعَةٍ يَحْسَبُهُ الظَّمْآنُ مَاءً حَتَّى إِذَا جَاءَهُ لَمْ يَجِدْهُ شَيْئًا وَوَجَدَ اللَّهَ عِنْدَهُ} [النور: 39] فكان السائل والمجيب في الآخر هو السائل والمجيب في الأوّل ـ يعني: في عالم الذرّ ـ إذ هنالك أيضاً حين قال تعالى: {وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنْفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى شَهِدْنَا أَنْ تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ} [الأعراف: 172] أجاب تعالى نفسه بقوله: (بلى)؛ لأنّ العباد ما كانوا موجودين بوجوداتهم الخاصّة المتفرّقة حتىٰ أجابوا الله تعالى.

بل كانوا موجودين بالوجود العلي لله تعالى...

هذا وإن كانت الماهيّات عند أرباب الشهود والبيّنات مستهلكةً ومندكّةً في نور الوجود أزلاً أبداً، كما قالوا: الأعيان الثّابتة ما شمّت رائحة الوجود أزلاً أبداً. والملك والبقاء لوجهه الكريم وفيضه القديم، ولا حول ولا قوّه إلّا بالله العلي العظيم.

 

 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1)  « المصباح » للكفعمي، ص 105، باختلاف يسير.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.