المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الفيزياء
عدد المواضيع في هذا القسم 11470 موضوعاً
الفيزياء الكلاسيكية
الفيزياء الحديثة
الفيزياء والعلوم الأخرى
مواضيع عامة في الفيزياء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
آثار امللك سعنخ كارع.
2024-07-03
الموظف معي.
2024-07-03
الموظف أمنمأبت.
2024-07-03
الموظف ري (روي)
2024-07-03
الكاهن نفر حتب.
2024-07-03
وفاة حور محب.
2024-07-03

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


تفسير ظاهرة المد والجزر عند أبو معشر البلخي  
  
723   12:49 صباحاً   التاريخ: 2023-07-09
المؤلف : سائر بصمه جي
الكتاب أو المصدر : ظاهرة المد والجزر في التراث العلمي العربي
الجزء والصفحة : ص76–80
القسم : علم الفيزياء / الفيزياء الحديثة / الطاقة البديلة / المد والجزر /

درس العالم الفلكي أبو معشر جعفر بن محمد بن عمر البلخي (توفي 272هـ /886م) ظاهرة المد والجزر في البحار بشكل مفصل، وذكر الأنواع والأسباب المختلفة لها، وقد أودع ذلك في خمسة فصول محاولاً تقديم نظرية متكاملة وشاملة تفسر كل ما يتعلق بظاهرة المد والجزر من وجهة نظره كعالم فلك.

ما يميز بحث أبي معشر في الفصول التي ناقش فيها المد والجزر أنه لم يتطرق إلى الأسباب الغيبية الخارقة للعادة التي طرحها بعض المؤلفين الذين ناقشوا هذه الظاهرة؛ وإنما حاول تفسيرها وفق الأسباب والمعطيات الفيزيائية التي كانت في عصره، خصوصًا أثر القمر وحركته ومدى اكتماله ونقصانه خلال الشهر.

ونستشف من البداية إدراك كلام أبي معشر للعلاقة بين أثر القمر وحركة المد والجزر، سواء اليومي أو الشهري. 28 كما تحدث أبو معشر عن التيارات البحرية التي تتأثر بالرياح وتتزامن مع حركة المد، وكذلك تحدث عن التيارات البحرية الصاعدة من الأعماق للسطح. 29 وذكر أن المد والجزر لا يحدث بالأصل إلا بتوفُّر ثلاثة عوامل أساسية معًا: 30

(1) حالة موضع الماء: إذ يجب أن يكون الموضع عميقًا وعريضًا وطويلا، وفيه جبال تُمكِّن الرياح من الاجتماع والقيام بدور في المد.

(2) حالة الماء نفسه: إذ يجب أن تكون كمية المياه كثيرةً وساكنة، لا تدخُل أو تخرج منها المياه.

(3) تحريك القمر للماء: بمعنى انتقال القمر في أطواره خلال اليوم أو الشهر.

وهكذا وباجتماع العوامل الثلاثة يحدث لدينا المد والجزر.

وهو يعتبر أن سبب كون ماء المد فاترًا وماء الجزر باردًا؛ لأن ماء المد يخرج من أعماق المياه التي تكون فاترة، ويزيد من فتورها حركة الماء نفسه وتحريك القمر له. وعندما يصل إلى الشاطئ فإنه يبرد ويعود مع الجزر باردًا. 31

للتنبؤ بساعة المد والجزر الطبيعي (H) اقترح أبو معشر طريقة حسابية عامة. وهي تتطلب معرفة درجة شروق القمر (A) ودرجة غروب القمر (B) وضرب الفرق بينهما بمعامل تصحيح (<) يتعلَّق بتأخُر أو تقدم شروق القمر وغروبه، مع إضافة درجة خط عرض ذلك البلد (C) وتطبيق المعادلة الآتية:

H = < (A – B) + C

وفي حال أردنا معرفة ساعة المد وحدَه أو الجزر وحدَه فيُمكننا تقسيم الناتج على الرقم 2.

وهذا يعني أن أبا معشر قد تنبه إلى تأثر المد بعامل خط الطول والعرض وزاوية شروق وغروب القمر. وقد تكون هذه أول مُعالجة حسابية مُقننة لظاهرة المد والجزر؛ إذ أننا لم نعثر على أي معاجلة أو طرح من هذا النوع لدى أي عالم سبق أبو معشر. قال أبو معشر: «فإذا أردتَ أن تعرف عدد الساعات للمد والجزر والقمر فوق الأرض فاعرف الدرجة التي شعّ معها القمر والدرجة التي يغيب معها وصحح ذلك؛ لأن القمر ربما تقدم أو تأخر في الطلوع والغروب الدرجة التي هو فيها بالطول لعلة عرضه، فاعرف تلك الدرجة وخُذ ما بين درجة طلوعه إلى درجة غروبه بدرج المطالع فاحفظه، ثم اجعل كل خمسة عشر درجة منه ساعة مستوية، وما لم تُتِم خمسة عشر درجة فاجعلها أجزاء من ساعة فما بلغ فهو ساعات المد والجزر الطبيعي ما دام القمر فوق الأرض، وإذا أردت أن تعرف ساعات المد وحده أو ساعات الجزر وحده فخذ نصف هذه الساعات المد والجزر الطبيعي أيهما أردت معرفته فإذا كان أدلة المد قوته زادت ساعات المد على هذا النصف بمقدار ضعف حركة الماء وما بقي إلى تمام الساعات المحفوظة فهو ساعات الجزر. فإذا أردت أن تعرف مقدار المد والجزر والقمر تحت الأرض فخذ من الدرجة التي يغيب معها القمر إلى الدرجة التي تطلع معها بدرج المطالع فاعمل به كما عملت بالقمر وهو فوق الأرض. واعلم أن مواضع البحر مُختلفة العروض لاختلاف عروض البلدان، فإذا أردت معرفة ساعات المد والجزر في موضع من مواضع البحر فاعرف عرض ذلك الموضع ومطالعه ثم اعمل طلوع القمر بمطالع ذلك الموضع.» 32 بعدها ينتقل لتعداد أسباب قوة المد وضعفه وهي برأيه ثمانية: 33

 

_________________________________________________

هوامش

(1) بعد القمر من الشمس وزيادته في الضوء ونقصانه منه.

(2) زيادة تعديل القمر عن وسطه أو نقصانه منه.

(3) موضع القمر من فلك الأوج أو قُربه من الأرض.

(4) صعوده أو هبوطه الفلك المائل وجهة عرضه.

(5) كون القمر في البروج الشمالية والجنوبية.

(6) الأيام التي يُسمِّيها البحريون الذين هم في ناحية المغرب ومصر أيام زيادة الماء ونقصانه.

(7) معرفة قوة المد وضعفه من طول النهار والليل وقصرهما من خاصة دلالة الشمس.

(8) معرفة الرياح المقوية للمد والجزر.

كما انتبه أبو معشر إلى أن المد والجزر يزيد وينقص في الحالة التي يكون فيها اجتماع واستقبال بين الشمس والقمر. 34 وقرَّر بوجود تناسب عكسي بينهما «فإذا طال زمان المد فإنه يقصر زمان الجزر الذي يكون بعده، وإذا قصر زمان المد طال زمان الجزر الذي بعده، والرياح التي يوافق هبوبها جرية المد والجزر أيهما وافق ذلك فإن تلك الريح تزيد في قوته وفي طول زمانه، والرياح التي تستقبل جرية أيهما كان فإنها تضعفه.» 35

وقد قدم لنا تصنيفه للمياه على أساس ما يحدث فيها من مد وجزر إلى ثلاثة أنواع:

الأول: لا يكون فيه مد ولا جزر.

الثاني: لا يتبين فيه المد والجزر.

الثالث: ما يتبين فيه المد والجزر.

وقد ركز على النوع الأول الذي لا يظهر فيه مد ولا جزر، مثل: المياه الجارية والبحار التي لا تسامت القمر مباشرة والمياه التي لا تكون على أرض صلبة فيتسرب الماء في جوفها. 36

كثيرًا ما كان يستخدم أبو معشر ألفاظاً مثل «سألنا»؛ لتدلَّ على أنه كان يُواكب بين النظرية والتجربة.

وقد توصل أبو معشر إلى تعريف المد والجزر على أن المد «الابتداء وهو الذي يفعله القمر بطبيعته، والجزر بعد المد وهو رجوع الماء إلى البحر بطبعه.» 37

بالمقارنة بين طروحات أبي معشر والكندي نجد أن أبي معشر قد فصل في حالات المد والجزر وما يتعلق بها من عوامل، كما كانت صياغته منطقية أكثر بكثير من صياغة الكندي.

وبتتبعنا لأثر نظرية أبي معشر البلخي على علماء أوربا في العصور الوسطى، وجدنا أنها مارست تأثيرًا كبيرًا، خصوصًا بعد أن تُرجِم كتابه «المدخل» للغة اللاتينية مرتين؛ مرة من قبل يوحنا الإشبيلي (توفي 1180م) John of Seville في عام 1133م، ومرة من قبل هيرمان الكارينثي (توفي 1160م) Herman of Carinthia في عام 1140م. ومن هذه الترجمات اقتبس كلٌّ من جيرالد الويلزي (توفي حوالي 1223م) Gerald of Wales وروبرت غروستيست (توفي 1253م) Grosseteste.R ودانييل المورلي (توفي 1210م) Daniel of Morley نصوصًا كثيرة عن المد والجزر التي وردت في كتاب أبي معشر ونسبوها لأنفسهم، 38 للأسف.

كما امتد تأثير أفكار أبي معشر إلى توما الأكويني (توفي 1274م) Th. Aquinas وروجر بيكون (1292م) R. Bacon فيما بعد. 39

(28) أبو معشر البلخي، جعفر، المدخل الكبير في علم أحكام النجوم، مخطوطة المكتبة الوطنية، رقم (5902 Arabe)، ص 31و-31ظ.

(29) المرجع السابق نفسه، ص 32و-32ظ.

(30) المرجع السابق نفسه، ص33ظ.

(31) أبو معشر البلخي، جعفر، المدخل الكبير في علم أحكام النجوم، مخطوطة المكتبة الوطنية، رقم (5902 Arabe)، ص 35ظ.

(32) المرجع السابق نفسه، ص 36 و.

(33) أبو معشر البلخي، جعفر البلخي، المدخل الكبير في علم أحكام النجوم ، مخطوطة المكتبة الوطنية، رقم (5902 Arabe)، ص 37 و – 37 ظ.

(34) المرجع السابق نفسه، ص 50 و.

(35) المرجع السابق نفسه، ص 52ظ.

(36) المرجع السابق نفسه، ص 53ظ.

(37) المرجع السابق نفسه، ص 52ظ.

(38) Laird, Edgar S., Robert Grosseteste, Albumasar, and Medieval Tidal Theory, Isis, University of Chicago Press, Vol. 81, No. 4 (Dec., 1990), p. 684-685

(39)Cartwright, David Edgar, Tides: A Scientific History, p. 16

 




هو مجموعة نظريات فيزيائية ظهرت في القرن العشرين، الهدف منها تفسير عدة ظواهر تختص بالجسيمات والذرة ، وقد قامت هذه النظريات بدمج الخاصية الموجية بالخاصية الجسيمية، مكونة ما يعرف بازدواجية الموجة والجسيم. ونظرا لأهميّة الكم في بناء ميكانيكا الكم ، يعود سبب تسميتها ، وهو ما يعرف بأنه مصطلح فيزيائي ، استخدم لوصف الكمية الأصغر من الطاقة التي يمكن أن يتم تبادلها فيما بين الجسيمات.



جاءت تسمية كلمة ليزر LASER من الأحرف الأولى لفكرة عمل الليزر والمتمثلة في الجملة التالية: Light Amplification by Stimulated Emission of Radiation وتعني تضخيم الضوء Light Amplification بواسطة الانبعاث المحفز Stimulated Emission للإشعاع الكهرومغناطيسي.Radiation وقد تنبأ بوجود الليزر العالم البرت انشتاين في 1917 حيث وضع الأساس النظري لعملية الانبعاث المحفز .stimulated emission



الفيزياء النووية هي أحد أقسام علم الفيزياء الذي يهتم بدراسة نواة الذرة التي تحوي البروتونات والنيوترونات والترابط فيما بينهما, بالإضافة إلى تفسير وتصنيف خصائص النواة.يظن الكثير أن الفيزياء النووية ظهرت مع بداية الفيزياء الحديثة ولكن في الحقيقة أنها ظهرت منذ اكتشاف الذرة و لكنها بدأت تتضح أكثر مع بداية ظهور عصر الفيزياء الحديثة. أصبحت الفيزياء النووية في هذه الأيام ضرورة من ضروريات العالم المتطور.