المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 5863 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


زيارة يوم الجمعة.  
  
760   11:21 صباحاً   التاريخ: 2023-07-08
المؤلف : الشيخ عبد الله حسن آل درويش.
الكتاب أو المصدر : أدعية أهل البيت (عليهم السلام) في تعقيب الصلوات.
الجزء والصفحة : ص 295 ـ 298.
القسم : الاخلاق و الادعية / صلوات و زيارات /

قال السيد ابن طاووس (رحمه الله تعالى) في جمال الأسبوع: يوم الجمعة وهو يوم صاحب الزمان صلوات الله عليه وباسمه، وهو اليوم الذي يظهر فيه عجل الله فرجه، أقول متمثلاً وأشير إليهم (صلوات الله عليهم): محبكم وإن قبضت حياتي *** وزائركم وإن عقرت ركابي

السَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا حُجَّةَ اللهِ في أرْضِهِ، السَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا عَيْنَ اللهِ في خَلْقِهِ، السَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا نُوْرَ اللهِ الَّذِي يَهْتَدِي بِهِ الْمُهتَدُونَ وَيُفَرَّجُ بِهِ عَنِ المُؤْمِنِيْنَ، السَّلاَمُ عَلَيْكَ أيَّهُا المُهَذَّبُ الخَائِفُ، السَّلاَمُ عَلَيْكَ أيُّهَا الوَلِيُّ النَّاصِحُ، السَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا سَفِيْنَةَِ النَّجَاةِ، السَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا عَيْنَ الحَيَاةِ، السَّلاَمُ عَلَيْكَ صَلَّى الله عَلَيْكَ وَعَلَى آلِ بَيْتِكَ الطَّيِّبِيْنَ الطَّاهِرِيْنَ، السَّلاَمُ عَلَيْكَ عَجَّلَ اللهُ لَكَ مَا وَعَدَكَ مِنَ النَّصْرِ وظُهُورِ الأَمْرِ، السَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا مَوْلاَيَ أنَا مَوْلاَكَ عَارِفٌ بأولِكَ وآخرِكَ، أتَقَرَّبُ إلَى اللهِ بِكَ وَبِآلِ بَيْتِكَ، وَأنْتَظِرُ ظُهُورَكَ وَظُهُورَ الحَقِّ عَلَى يَدَيْكَ، وَأسْأَلُ اللهَ أنْ يُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَأنْ يَجْعَلَنِي مِنَ المُنْتَظِرِيْنَ لَكَ، وَالتَّابِعِيْنَ وَالنَّاصِرِيْنَ لَكَ عَلَى أعْدَائِكَ، وَالمُسْتَشْهَدِيْنَ بَيْنَ يَدَيْكَ في جُمْلَةِ أوْلِيَائِكَ، يَا مَوْلاَي يَا صَاحِبَ الزَّمَانِ صَلَوَاتُ اللهُ عَلَيْكَ وَعَلَى آلِ بَيْتِكَ، هَذَا يَوْمُ الجُمُعَةِ وَهُوَ يَوْمُكَ المُتَوَقَّعُ فيهِ ظُهُورُكَ وَالفَرَجُ فيهِ لِلْمُؤْمِنِيْنَ عَلَى يَدِكَ وَقَتْلُ الكَافِرِيْنَ بِسَيْفِكَ، وَأنَا يَا مَوْلاَيَ فيهِ ضَيْفُكَ وَجَارُكَ، وَأنْتَ يَا مَوْلاَي كَرِيمٌ مِنْ أوْلاَدِ الكِرَامِ وَمَأمُورٌ بِالضِّيَافَةِ والإجَارَةِ، فَأضِفْنِي وَأجِرْنِي، صَلَوَاتُ اللهِ عَلَيْكَ وَعَلَى أهْلِ بَيْتِكَ الطَّاهِريْنَ.

قال سيدنا رضي الدين ركن الإسلام أبو القاسم علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن محمد الطاووس (رحمه الله تعالى):

أنا أتمثل بعد هذه الزيارة وأقول بالإشارة: نزيلك حيث ما اتجهت ركابي *** وضيفك حيث كنت من البلادِ

 

زيارة أخرى (السلام على الحق الجديد):

قال العلّامة المجلسيّ (رحمه‌ الله) في البحار: ج 99 ص 101:

زيارة أخرى مستحسنة يزار بها (صلوات الله عليه وسلامه)، تقول :

السَّلاَمُ عَلَى الحَقِّ الجَدِيْدِ، وَالعَالِمِ الَّذِي عِلْمُهُ لاَ يَبِيْدُ، السَّلاَمُ عَلَى مُحْيِي المُؤْمِنِينَ، وَمُبِيْرِ الكَافِرِيْنَ، السَّلاَمُ عَلَى مَهْدِيِّ الأُمَمِ، وَجَامِعِ الكَلِمِ، السَّلاَمُ عَلَى خَلَفِ السَّلَفِ، وَصَاحِبِ الشَّرَفِ، السَّلاَمُ عَلَى حُجَّةِ المَعْبُودِ، وَكَلِمَةِ المَحْمُودِ، السَّلاَمُ عَلَى مُعِزِّ الأوْلِيَاءِ، وَمُذِلِّ الأعْدَاءِ، السَّلاَمُ عَلَى وَارِثِ الأنْبِيَاءِ، وَخَاتِمِ الأوْصِيَاءِ. السَّلاَمُ عَلَى القَائِمِ المُنْتَظَرِ، وَالْعَدْلِ المُشْتَهَرِ، السَّلاَمُ عَلَى السَّيْفِ الشَّاهِرِ، وَالقَمَرِ الزَّاهِرِ، وَالنُّورِ البَاهِرِ، السَّلاَمُ عَلَى شَمْسِ الظَّلاَمِ، وَبَدْرِ التَّمَامِ، السَّلاَمُ عَلَى رَبِيْعِ الأنَامِ، وَنَضْرَةِ الأيَّامِ، السَّلاَمُ عَلَى صَاحِبِ الصَّمْصَامِ، وَفَلاَّقِ الهَامِ، السَّلاَمُ عَلَى صَاحِبِ الدِّيْنِ المَأثُورِ، وَالكِتَابِ المَسْطُورِ، السَّلاَمُ عَلَى بَقِيَّةِ اللهِ في بِلادِهِ، وَحُجَّتِهِ عَلَى عِبَادِهِ، المُنْتَهَى إلَيْهِ مَوَارِيثُ الأنْبِيَاءِ، وَلَدَيْهِ مَوْجُودٌ آثَارُ الأصْفِيَاءِ، المُؤْتَمَنِ عَلَى السِّرِّ، وَالوَلِيِّ لِلأمْرِ.

السَّلاَمُ عَلَى المَهْدِيِّ، الَّذِي وَعَدَ اللهُ عَزَّوَجَلَّ بِهِ الأُمَمَ، أنْ يَجْمَعَ بِهِ الكَلِمَ وَيَلُمَّ بِهِ الشَّعَثَ، وَيَمْلأَ بِهِ الأرْضَ قِسْطَاً وَعَدْلاً، وَيُمَكِّنَ لَهُ، وَيُنْجِزَ بِهِ وَعْدَ المُؤْمِنِينَ.

أشْهَدُ يَا مَوْلاَيَ أنَّكَ وَالأئِمَّةَ مِنْ آبَائِكَ، أئِمَّتِي وَمَوَالِيَّ، في الحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الأشْهَادُ، أسْأَلُكَ يَا مَوْلاَيَ أنْ تَسْأَلَ اللهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى في صَلاَحِ شأْنِي، وَقَضَاءِ حَوَائِجِي، وَغُفْرَانِ ذُنُوبِي، وَالأَخْذِ بِيَدِي في دِيْنِي وَدُنْيَايَ وَآخِرَتِي لِي وَلإِخْوَانِيَ وَأخَوَاتِيَ المُؤْمِنِيْنَ وَالمُؤْمِنَاتِ كَافَّةً، إنَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.