البيئة الملائمة لزراعة التبغ

يتأثر نبات التبغ بالظروف البيئية المختلفة كدرجات الحرارة والرطوبة وعوامل التربة .

وهو يزرع في بيئات مختلفة لغرض انتاج تبوغ تلائم استعمالات مختلفة وتنتشر زراعته في المناطق الممتدة من خط عرض 60 شمالاً في وسط السويد الى خط عرض 40 جنوباً في استراليا ونيوزيلندا. ان درجات الحرارة الملائمة لإنبات البذور هي حوالي 30م ( 1930 .Johnson ) وينبغي توفير درجات حرارة تتراوح من 24 - 26م خلال فترة بقاء البادرات في المشاتل وبالإمكان حماية هذه البادرات عند انخفاض درجات الحرارة ليلا وذلك بتغطيتها حيث ان أقل درجة حرارة يمكن لنبات التبغ ان يحملها هي 10 اما درجات الحرارة الملائمة للنمو في الحقل فتتراوح من 20 - 30م . تتأثر الاوراق في حالة ارتفاع درجات الحرارة عن ذلك في حالة نقص رطوبة التربة والجو ( 1976 Martin et al) وينصح بزراعة التبغ في الاراضي المرتفعة عن مستوى سطح التربة بما لا يقل عن 700 متر .

تؤدي الريات القليلة بصورة عامة الى زيادة نسبة النيكوتين والنايتروجين في الاوراق بينما تنخفض فيها نسبة الكاربوهيدرات. كما ان انسجة الورقة يكون غير مرغوب فيه وتقل كذلك القابلية على الاحتراق .

يحتاج محصول التبغ الى ترب مزيجة جيدة البزل ولا تصلح لزراعته الترب الطينية الثقيلة التي ترتفع فيها نسبة النايتروجين. ويكون التبغ المنتج في مثل هذه الظروف غير مرغوب فيه في الاسواق. ويجود التبغ في الترب التي تتراوح فيها الحموضة (PH) من 5.5 - 6,5 . ولغرض زيادة قابلية التبغ على الاحتراق وهي صفة مرغوبة ينبغي اضافة الكالسيوم والبوتاسيوم للتربة بكميات مناسبة وبالأخص عنصر الكالسيوم .