المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الفيزياء
عدد المواضيع في هذا القسم 11457 موضوعاً
الفيزياء الكلاسيكية
الفيزياء الحديثة
الفيزياء والعلوم الأخرى
مواضيع عامة في الفيزياء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الكويكبات  
  
687   01:54 صباحاً   التاريخ: 2023-06-12
المؤلف : علي عبد الله بركات
الكتاب أو المصدر : النيازك في التاريخ الإنساني
الجزء والصفحة : ص98–101
القسم : علم الفيزياء / الفيزياء الحديثة / علم الفلك / مواضيع عامة في علم الفلك /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 28-8-2020 1737
التاريخ: 2023-03-07 692
التاريخ: 2023-11-07 617
التاريخ: 24-2-2016 2372

يطلق تعبير «كويكبات» على الأجسام الصغيرة نسبيًا، التي توجد في المجموعة الشمسية، بين كوكبي المريخ والمشتري. ويطلق على النطاق الذي تجري فيه هذه الكويكبات تعبير «حزام الكويكبات». ويرى البعض أن الفضل في اكتشاف حزام الكويكبات يرجع إلى باحث فلكي ألماني يدعى «بود» Bode في نهاية القرن الثامن عشر؛ حيث قام بعمل قاعدة رياضية يمكن من خلالها استنتاج المسافات الفاصلة بين الشمس وكواكبها. وقد سميت هذه القاعدة بقانون بود» Bode's Law. ويبدأ قانون «بود» بالصفر ثم العدد ثلاثة، ثم ضعفها، ثم ضعف الضعف. إلخ. [0، 3، 6، 12، 24، 48، 96، 192، 384]. وبإضافة العدد 4 إلى هذه الأعداد ينتج [4، 7، 10، 16، 28، 52، 100، 196، 388]. 2 وبقسمة هذه الأعداد على 10، ينتج عن ذلك بعد الكواكب من الشمس، مقدرة بالوحدة الفلكية (93 مليون ميل أو حوالي 150 مليون كم). وتقارب الأبعاد المقدرة من خلال هذه القاعدة المسافات الحقيقية للكواكب من الشمس، لدرجة كبيرة، فيما عدا كوكب نبتون، الذي يقع في منتصف المسافة بين أورانوس وبلوتو، ولكن نشأ عن هذه القاعدة في الاعتبار، تركيز اهتمام الباحثين على الفجوة الكبيرة في المسافات، الموجودة بين كوكبي المريخ والمشتري، أي عند البعد الذي يمثله الرقم 8.2 وحدة فلكية؛ إذ لا يوجد كوكب معروف عند هذه المسافة من الشمس. وهذا ما لفت انتباه «يوهانس كيبلر» Johannes Kepler (1571-1630م) من قبل، فافترض وجود كوكب مجهول بين المريخ والمشتري. ويعتبر قانون «بود» بمثابة تجديد العزم على إعادة بحث هذه الظاهرة من جديد؛ فقد نشط العلماء بالفعل في البحث عن هذا الكوكب المجهول. ولم يمض وقت طويل في الحقيقة، حتى اكتشف الإيطالي «جيسي بيازي» في يناير 1801م وجود جسم صغير غريب يتحرك في السماء. واعتبر «بيازي» أن هذا الجسم عبارة عن مذنب. ولم يعر أحد هذا الكشف أهمية، على اعتبار أن هذا شيء عادي، لكن في وقت لاحق قرر الرياضي الصغير «كارل فردريك جاوس» حساب مدار الجسم الذي سجله «بيازي». ولاحظ «جاوس» أن هذا الجسم يدور في مدار دائري تقريبًا، ويبعد عن الشمس بمسافة قدرها 77.2 وحدة فلكية، أي في الفجوة التي وضع فيها «كيبلر» كوكبه الافتراضي، وفي نفس المكان الذي توقع قانون «بود» وجود كوكب. وقد أطلق على هذا الجسم الصغير، الذي يبلغ قطره حوالي 450 ميلا اسم كويكب «سيرس» Ceres. ثم توالت عمليات الكشف عن هذه الأجسام. ففي عام 1802م، اكتشف كويكب آخر أصغر من «سيرس»، يبلغ قطره حوالي 300 ميلا، وأطلق عليه اسم «بالاس»، وفي عام 1804م اكتشف كويكب ثالث، يبلغ قطره حوالي 200 میلا، وسمي «بونو» Puno، وفي عام 1807م، اكتشف رابع هذه الكويكبات، ويبلغ قطره حوالي 350 ميلا وسمي «فيستا». وانقضت فترة زمنية طويلة نسبيًّا، حتى اكتشف خامس هذه الكويكبات، وبعد سنتين من اكتشاف الخامس، تم اكتشاف السادس. وفي حوالي عشرين سنة تقريبًا (بين 1850 - 1870م)، بلغ عدد الكويكبات المكتشفة حوالي 100 ثم تضاعف الرقم خلال عشرين سنة، فبلغ 300 كويكب في عام 1890م. وأطلقت عليها مسميات غريبة من كثرتها، حتى سَئِم العاملون في هذا الحقل من كثرة ما يكتشفون. ويبلغ عدد ما تم تسجيله منها إلى وقت قريب بحوالي كويكب، تتضمن أجسامًا صغيرة نسبيًّا تبلغ أقطارها حوالي 2 كم، مثل كويكب «إيكاروس»، الذي اكتشف في عام 1949م، ويبلغ قطره حوالي 2 كم فقط. ويحتوي حزام الكويكبات ذاته على آلاف الأجسام الصغيرة التي لا تزيد أقطارها عن حجم حبات الحصى والرمال.

ومع التسليم بأن «بود» كان له الفضل في وضع موضوع حزام الكويكبات تحت الضوء، إلا أن معرفة حزام الكويكبات ربما تعود إلى المرزوقي (أحمد بن محمد بن الحسن أبو علي المرزوقي، عالم بالأدب من أهل أصبهان (المتوفى في سنة 421هـ/1030م))، في كتابه «الأزمنة والأمكنة»

فالكويكبات – إذن – قطع صغيرة من المادة الكوكبية متباينة الأحجام، أكبرها «سيرس»، وأصغرها أجسام في أحجام حبات الرمال. وما يزيد قطره منها عن المائة ميل لا يتعدى بضع مئات، بينما الأكثرية منها بين الخمسين والمائة ميل. وهكذا تبدو دقة وصغر هذه الأجسام، مقارنة بالكواكب، خاصة وأننا ننظر إليها بعين من يبحث عن كوكب مفترض في هذا الموضع الذي تحتله، لكن بمقارنة هذه الأجسام بأخرى، كأقمار بعض الكواكب تبدو أكثر أهمية. فمثلًا «سيرس» أكبر في حجمه من «ديموس» و«فوبوس»، قمري كوكب المريخ، وأكثر لمعاناً منهما. والأجسام الكبيرة من هذه الكويكبات يبدو أنها كروية الشكل، في حين أن الأجسام الصغيرة يتوقع أنها ذات أشكال غير منتظمة بالمرة، فمنها ما يمكن أن يكون مثلث أو مربع أو مستطيل الشكل. كما أن بعضها يمكن أن تكون له زوائد مدببة وحادة.

وهذه الكويكبات المختلفة الأحجام موزعة فيما يمكن أن يطلق عليه تسهيلًا تعبير حزام كبير حول الشمس. وتبدأ منطقة هذا الحزام، بعد مدار كوكب المريخ، وتمتد حتى ما بعد مدار المشتري. 3 وليس لهذا الحزام مدار خاص يدور فيه حول الشمس؛ فكل واحد من هذه الكويكبات له مداره الخاص، الذي يدور فيه حول الشمس. وفي واقع الأمر لا يوجد حزام واحد، وإنما عدد كبير من الأحزمة يفصلها عن بعضها البعض مناطق تخلو تمامًا منها. كما أن كثافة هذه الكويكبات في الحزام الواحد ليست بالكبيرة، إلى الحد الذي يعوق المروق من بينها بسهولة ودون خطورة التصادم بها. وعلى الرغم من أن أغلب هذه الكويكبات يدور في مدارات منتظمة (كل فرد له مدار خاص به منتظم)، دون انحراف أو تغيير بحيث يمكن حساب وتحديد مواقعها في المجموعة الشمسية بدقة كبيرة، إلا أن مداراتها تختلف عن بعضها البعض. كما أن بعض هذه الأجسام، قد يدور في مدارات يقترب من خلالها من مدار الأرض والكواكب الأخرى في المجموعة الشمسية. وهو ما يشكّل خطورةً كبيرةً على الحياة على الأرض. وقد أكدت الحسابات الفلكية، التي أجريت على مدارات هذه الكويكبات، أن أغلبها يقع داخل مدار المريخ وليس خارجه. ولعل هذا الأمر يكون مفيدًا، في توقع حدوث عدد كبير من التصادمات بين هذه الأجسام وبين المريخ فهل هذا ما يحدث بالفعل؟ وهل إن كان ذلك صحيحًا، يمكن أن يستفاد منه في تفسير التغيرات الفجائية، التي توجد على هذا الكوكب؟

إن اقتراب كويكب من كواكب المجموعة الشمسية الداخلية، ومروره على مسافة صغيرة منه، قد يؤدي إلى التصادم. ولتوضيح الأمر أكثر، لو مر كويكب قريب من مدار الأرض، ودخل في نطاق غلافها الجوي، فسوف تتقلص سرعته بدرجة كبيرة من جراء عملية الاحتكاك التي تتم بينه وبين مكونات غازات الغلاف الجوي للأرض، ليأخذ مدارا جديدًا قد يقوده إلى التصادم بالأرض، بدلا من العودة ثانية إلى موضعه المعتاد ضمن ما يسمى حزام الكويكبات.

 

_________________________________

هوامش

 (2)د. إمام إبراهيم أحمد، عالم الأفلاك، المكتبة الثقافية، الهيئة المصرية العامة للكتاب، الطبعة الأولى، 1962.

 (3)ألان نورس، الكواكب التسعة، ترجمة: د. محمود خيري علي، المكتبة الفنية الحديثة، القاهرة، مصر، الطبعة الأولى، 1967.

 




هو مجموعة نظريات فيزيائية ظهرت في القرن العشرين، الهدف منها تفسير عدة ظواهر تختص بالجسيمات والذرة ، وقد قامت هذه النظريات بدمج الخاصية الموجية بالخاصية الجسيمية، مكونة ما يعرف بازدواجية الموجة والجسيم. ونظرا لأهميّة الكم في بناء ميكانيكا الكم ، يعود سبب تسميتها ، وهو ما يعرف بأنه مصطلح فيزيائي ، استخدم لوصف الكمية الأصغر من الطاقة التي يمكن أن يتم تبادلها فيما بين الجسيمات.



جاءت تسمية كلمة ليزر LASER من الأحرف الأولى لفكرة عمل الليزر والمتمثلة في الجملة التالية: Light Amplification by Stimulated Emission of Radiation وتعني تضخيم الضوء Light Amplification بواسطة الانبعاث المحفز Stimulated Emission للإشعاع الكهرومغناطيسي.Radiation وقد تنبأ بوجود الليزر العالم البرت انشتاين في 1917 حيث وضع الأساس النظري لعملية الانبعاث المحفز .stimulated emission



الفيزياء النووية هي أحد أقسام علم الفيزياء الذي يهتم بدراسة نواة الذرة التي تحوي البروتونات والنيوترونات والترابط فيما بينهما, بالإضافة إلى تفسير وتصنيف خصائص النواة.يظن الكثير أن الفيزياء النووية ظهرت مع بداية الفيزياء الحديثة ولكن في الحقيقة أنها ظهرت منذ اكتشاف الذرة و لكنها بدأت تتضح أكثر مع بداية ظهور عصر الفيزياء الحديثة. أصبحت الفيزياء النووية في هذه الأيام ضرورة من ضروريات العالم المتطور.