المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17761 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

فتنة النساء
12-7-2018
تأثير العوامل الجوية على الفاصوليا
30-9-2020
تفسير القرآن بالسنّة
2023-04-04
رعمسيس الثاني و(قفط).
2024-08-12
الاصنام
16-1-2017
Drosha
14-2-2018


كيفية التفاؤل بالقرآن  
  
4977   02:45 صباحاً   التاريخ: 2023-05-28
المؤلف : الشيخ محسن آل عصفور البحراني
الكتاب أو المصدر : المرشد الوجيز لقراء كتاب الله العزيز
الجزء والصفحة : ص 251
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / آداب قراءة القرآن /

ابن طاوس في فتح الأبواب بما صورته :

حدثني بدر بن يعقوب المقري الأعجمي رضوان اللّه عليه بمشهد الكاظم (صلوات اللّه عليه) في صفة الفال في المصحف بثلاث روايات من غير صلاة فقال :

تأخذ المصحف وتدعو فتقول : ( اللهم ان كان من قضائك وقدرك ان تمنّ على أمة نبيك بظهور وليك وابن بنت نبيك فعجّل ذلك وسهله ويسره وكمله واخرج لي آية استدل بها على امر فآتمر أو نهى فأنتهى - أو ما تريد الفال فيه - في عافية) .

ثم تعد سبع أوراق ثم تعد في الوجهة الثانية من الورقة السابعة ستة أسطر وتتفأل بما يكون في السطر السابع .

وقال في رواية أخرى : انه يدعو بالدعاء ثم يفتح المصحف الشريف ويعد سبع قوائم ويعد ما في الوجهة الثانية من الورقة السابعة وما في الوجهة الأولى من الورقة الثامنة من لفظ اسم اللّه جل جلاله ثم يعد قوائم بعدد لفظ اسم اللّه ثم يعد من الوجهة الثانية من القائمة التي ينتهى العدد إليها ومن غيرها مما يأتي بعدها سطورا بعدد لفظ اسم اللّه جل جلاله ويتفأل بآخر سطر من ذلك .

وقال في الرواية الثالثة : انه إذا دعا بالدعاء عدّ ثماني قوائم ثم يعد في الوجهة الأولى من الورقة الثامنة أحد عشر سطرا ويتفأل بما في السطر الحادي عشر.

وفيه أيضا عن الشيخ الخطيب المستغفري ( رحمه الله ) بسمرقند في دعواته : إذا أردت ان تتفأل بكتاب اللّه عز وجل فاقرأ سورة الاخلاص ثلاث مرات ثم صلّ على النبي صلى اللّه عليه وآله ثلاثا ثم قل : اللهم إني تفألت بكتابك وتوكلت عليك فأرني من كتابك ما هو المكتوم من سرك المكنون في غيبك ثم افتح الجامع وخذ الفال من الخط الأول في الجانب الأول من غير أن تعد الأوراق والخطوط.

وحكى العلامة المجلسي في بحاره عمن حدثه من الثقات عن الشيخ جعفر البحراني ( رحمه الله) انه رأى في بعض مؤلفات أصحابنا الإمامية انه روى مرسلا عن الصادق (عليه السّلام )  قال : ما لأحدكم إذا ضاق بالأمر ذرعا ان لا يتناول المصحف بيده عازما على امر يقتضيه من عند اللّه ثم يقرأ فاتحة الكتاب ثلاثا والاخلاص ثلاثا وآية الكرسي ثلاثا وعنده مفاتح الغيب ثلاثا والقدر ثلاثا والجحد ثلاثا والمعوذتين ثلاثا ثلاثا ويتوجه بالقرآن قائلا :

( اللهم إني أتوجه إليك بالقرآن العظيم من فاتحته إلى خاتمته وفيه اسمك الأكبر وكلماتك التامات يا سامع كل صوت و يا جامع كل فوت و يا بارئ النفوس بعد الموت يا من لا تغشيه الظلمات ولا تشتبه عليه الأصوات أسألك ان تختر لي بما أشكل علىّ به فإنك عالم بكل معلوم غير معلّم بحق محمد وعلى وفاطمة والحسن والحسين وعلي بن الحسين ومحمد الباقر وجعفر الصادق وموسى الكاظم وعلى الرضا ومحمد الجواد وعلى الهادي والحسن العسكري والخلف الحجة من آل محمد عليه وعليهم السلام ) .

ثم تفتح المصحف وتعد الجلالات[1] التي في الصفحة اليمنى ثم تعد بقدرها أوراقا ثم تعدد بعددها أسطرا من الصفحة اليسرى ثم تنظر تجده كالوحى فيما تريد ان شاء اللّه تعالى .

 


[1] المراد من الجلالات لفظ الجلالة ( الله ) .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .