أقرأ أيضاً
التاريخ: 2-2-2017
1921
التاريخ: 30-4-2021
2619
التاريخ: 2023-12-18
1354
التاريخ: 8-11-2016
1476
|
قال ابن اسحاق و غيره : صارت هذه الأصنام في العرب بعد تبديلهم دين إسماعيل فكان:
ود: لبنى كلب بن وبرة بن تغلب بن حلوان بن عمران بن الحاف ابن قضاعة و كان منصوبا بدومة الجندل.
سواع: لبنى هذيل بن الياس بن مدركة بن مضر و كان منصوبا بما كان يقال له رهاط .
يغوث: لبنى أنعم من طيء و لأهل جرش من مذحج و كان منصوبا بجرش.
يعوق: منصوبا بأرض همدان من اليمن لبني خيوان بطن من همدان.
نسر: منصوبا بأرض حمير لقبيلة يقال لها ذو الكلاع .
قال ابن إسحاق:
عم أنس: لبني الخولان بأرضهم صنم يقسمون له من أنعامهم و حروثهم قسما بينه و بين الله فيما يزعمون فما دخل في حق عم أنس من حق الله الذي قسموه له تركوه له و ما دخل في حق الله من عم أنس ردوه عليه وفيهم أنزل الله : { و جعلوا لله مما ذرأ من الحرث و الأنعام نصيبا }
قال :
سعد: لبني ملكان بن كنانة بن خزيمة بن مدركة صنم صخرة بفلاة من أرضهم طويلة فأقبل رجل منهم بإبل له مؤبلة ليقفها عليه التماس بركته فيما يزعم فلما رأته الإبل و كانت مرعية لا تركب و كان الصنم يراق عليه الدماء نفرت منه فذهبت في كل وجه و غضب ربها فأخذ حجرا فرماه به ثم قال : لا بارك الله فيك نفرت علي إبلي ثم خرج في طلبها حتى جمعها فلما اجتمعت له قال :
( أتينا إلى سعد ليجمع شملنا ... فشتتنا سعد فلا نحن من سعد )
( و هل سعد إلا صخرة بتنوفة ... من الأرض لا يدعو لغي و لا رشد )
قال ابن إسحاق : و كان في دوس صنم لعمرو بن حممة الدوسي
هبـــل: و كان لقريش قد اتخذته على بئر في جوف الكعبة .
قال ابن إسحاق :
إسافا و نائلة: على موضع زمزم ينحرون عندهما ثم ذكر أنهما كانا رجلا و امرأة فوقع عليها في الكعبة فمسخهما الله حجرين.
ثم قال : حدثني عبد الله بن أبى بكر محمد بن عمرو بن حزم عن عمرة أنها قالت : سمعت عائشة تقول : ما زلنا نسمع أن إسافا و نائلة كانا رجلا و امرأة من جرهم أحدثا في الكعبة فمسخهما الله عز و جل حجرين و الله أعلم.
فلما كان عمرو بن لحي نقلهما فوضعهما على زمزم و طاف الناس بهما.
وفي ذلك يقول أبو طالب :
( و حيث ينيخ الأشعرون ركابهم ... بمفضى السيول من إساف ونائل )
و قد ذكر الواقدي : أن رسول الله صلى الله عليه و سلم لما أمر بكسر نائلة يوم الفتح خرجت منه سوداء شمطاء تخمش و جهها و تدعو بالويل و الثبور.
و قد ذكر السهيلي : أن أجا و سلمى و هما جبلان بأرض الحجاز إنما سميا باسم رجل اسمه أجا بن عبد الحي فجر بسلمى بنت حام فصلبا في هذين الجبلين فعرفا بهما قال : و كان بين أجا و سلمى صنم لطي يقال له قلس.
قال ابن إسحاق : و اتخذ أهل كل دار في دارهم صنما يعبدونه فإذا أراد الرجل منهم سفرا تمسح به حين يركب فكان ذلك آخر ما يصنع حين يتوجه إلى سفره و إذا قدم من سفره تمسح به فكان ذلك أول ما يبدأ به قبل أن يدخل على أهله.
قال: فلما بعث الله محمدا صلى الله عليه وآله سلم بالتوحيد قالت قريش: أجعل الآلهة إلها واحدا إن هذا لشيء عجاب.
بيوت للعبادة:
قال ابن إسحاق : و قد كانت العرب اتخذت مع الكعبة طواغيت وهي بيوت تعظمها كتعظيم الكعبة لها سدنة و حجاب و تهدي لها كما تهدى الكعبة و تطوف بها كطوافها بها و تنحر عندها وهي مع ذلك تعرف فضل الكعبة عليها لأنها بناء إبراهيم الخليل عليه السلام و مسجده وكانت لقريش و بني كنانة العزى بنخلة و كان سدنتها و حجابها بني شيبان من سليم خلفاء بني هاشم و قد خر بها خالد بن الوليد زمن الفتح .
قال : و كانت اللات لثقيف بالطائف و كان سدنتها و حجابها بني معتب من ثقيف و خربها أبو سفيان و المغيرة بن شعبة بعد مجيء أهل الطائف .
قال : و كانت مناة للأوس و الخزرج و من دان بدينهم من أهل المدينة على ساحل البحر من ناحية الشمال بقليل و قد خربها أبو سفيان أيضا و قيل علي بن أبي طالب (عليه السلام).
قال : و كان ذو الخلصة لدوس و خثعم و بجيلة و من كان ببلادهم من العرب بتبالة و كان يقال له الكعبة اليمانية و لبيت مكة الكعبة الشامية و قد خربه جرير بن عبد الله البجلي .
قال : و كان قلس لطي و من يليها بجبلي طيء يعني أجأ و سلمى و هما جبلان مشهوران كما تقدم
قال : و كان رئام بيتا لحمير و أهل اليمن .
قال : و كانت رضاء بيتا لبني ربيعة بن كعب بن سعد ابن زيد مناة بن تميم و لها يقول المستوغر و اسمه كعب بن ربيعة بن كعب :
( و لقد شددت على رضاء شدة ... فتركتها قفرا بقاع أسحما )
( و أعان عبد الله في مكروهها ... و بمثل عبد الله أغشى المحرما )
و يقال إن المستوغر هذا عاش ثلاثمائة سنة و ثلاثين سنة و كان أطول مضر كلها عمرا و هو الذى يقول :
( و لقد سئمت من الحياة و طولها ... و عمرت من عدد السنين مئينا )
( مائة حدتها بعدها مائتان لي ... و ازدادت من عدد الشهور سنينا )
( هل ما بقي إلا كما قد فاتنا ... يوم يمر و ليلة تحدونا )
قال ابن هشام : و تروى هذه الأبيات لزهير بن جناب بن هبل .
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|