المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6767 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24



الاصنام  
  
1650   11:51 صباحاً   التاريخ: 16-1-2017
المؤلف : ابن كثير
الكتاب أو المصدر : سيرة بن كثير
الجزء والصفحة : ج1، ص68-70
القسم : التاريخ / احوال العرب قبل الاسلام / عرب قبل الاسلام /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2-2-2017 1921
التاريخ: 30-4-2021 2619
التاريخ: 2023-12-18 1354
التاريخ: 8-11-2016 1476

قال ابن اسحاق و غيره : صارت هذه الأصنام في العرب بعد تبديلهم دين إسماعيل فكان:

 ود: لبنى كلب بن وبرة بن تغلب بن حلوان بن عمران بن الحاف ابن قضاعة و كان منصوبا بدومة الجندل.

سواع: لبنى هذيل بن الياس بن مدركة بن مضر و كان منصوبا بما كان يقال له رهاط .

يغوث: لبنى أنعم من طيء و لأهل جرش من مذحج و كان منصوبا بجرش.

يعوق: منصوبا بأرض همدان من اليمن لبني خيوان بطن من همدان.

نسر: منصوبا بأرض حمير لقبيلة يقال لها ذو الكلاع .

 قال ابن إسحاق:

عم أنس: لبني الخولان بأرضهم صنم يقسمون له من أنعامهم و حروثهم قسما بينه و بين الله فيما يزعمون فما دخل في حق عم أنس من حق الله الذي قسموه له تركوه له و ما دخل في حق الله من عم أنس ردوه عليه وفيهم أنزل الله : { و جعلوا لله مما ذرأ من الحرث و الأنعام نصيبا }

 قال :

 سعد: لبني ملكان بن كنانة بن خزيمة بن مدركة صنم صخرة بفلاة من أرضهم طويلة فأقبل رجل منهم بإبل له مؤبلة ليقفها عليه التماس بركته فيما يزعم فلما رأته الإبل و كانت مرعية لا تركب و كان الصنم يراق عليه الدماء نفرت منه فذهبت في كل وجه و غضب ربها فأخذ حجرا فرماه به ثم قال : لا بارك الله فيك نفرت علي إبلي ثم خرج في طلبها حتى جمعها فلما اجتمعت له قال :

( أتينا إلى سعد ليجمع شملنا ... فشتتنا سعد فلا نحن من سعد )

( و هل سعد إلا صخرة بتنوفة ... من الأرض لا يدعو لغي و لا رشد )

 قال ابن إسحاق : و كان في دوس صنم لعمرو بن حممة الدوسي

هبـــل: و كان لقريش قد اتخذته على بئر في جوف الكعبة .

قال ابن إسحاق :

إسافا و نائلة: على موضع زمزم ينحرون عندهما ثم ذكر أنهما كانا رجلا و امرأة فوقع عليها في الكعبة فمسخهما الله حجرين.

 ثم قال : حدثني عبد الله بن أبى بكر محمد بن عمرو بن حزم عن عمرة أنها قالت : سمعت عائشة تقول : ما زلنا نسمع أن إسافا و نائلة كانا رجلا و امرأة من جرهم أحدثا في الكعبة فمسخهما الله عز و جل حجرين و الله أعلم.

 فلما كان عمرو بن لحي نقلهما فوضعهما على زمزم و طاف الناس بهما.

 وفي ذلك يقول أبو طالب :

 ( و حيث ينيخ الأشعرون ركابهم ... بمفضى السيول من إساف ونائل )

 و قد ذكر الواقدي : أن رسول الله صلى الله عليه و سلم لما أمر بكسر نائلة يوم الفتح خرجت منه سوداء شمطاء تخمش و جهها و تدعو بالويل و الثبور.

 و قد ذكر السهيلي : أن أجا و سلمى و هما جبلان بأرض الحجاز إنما سميا باسم رجل اسمه أجا بن عبد الحي فجر بسلمى بنت حام فصلبا في هذين الجبلين فعرفا بهما قال : و كان بين أجا و سلمى صنم لطي يقال له قلس.

 قال ابن إسحاق : و اتخذ أهل كل دار في دارهم صنما يعبدونه فإذا أراد الرجل منهم سفرا تمسح به حين يركب فكان ذلك آخر ما يصنع حين يتوجه إلى سفره و إذا قدم من سفره تمسح به فكان ذلك أول ما يبدأ به قبل أن يدخل على أهله.

 قال: فلما بعث الله محمدا صلى الله عليه وآله سلم بالتوحيد قالت قريش: أجعل الآلهة إلها واحدا إن هذا لشيء عجاب.

بيوت للعبادة:

قال ابن إسحاق : و قد كانت العرب اتخذت مع الكعبة طواغيت وهي بيوت تعظمها كتعظيم الكعبة لها سدنة و حجاب و تهدي لها كما تهدى الكعبة و تطوف بها كطوافها بها و تنحر عندها وهي مع ذلك تعرف فضل الكعبة عليها لأنها بناء إبراهيم الخليل عليه السلام و مسجده وكانت لقريش و بني كنانة العزى بنخلة و كان سدنتها و حجابها بني شيبان من سليم خلفاء بني هاشم و قد خر بها خالد بن الوليد زمن الفتح .

 قال : و كانت اللات لثقيف بالطائف و كان سدنتها و حجابها بني معتب من ثقيف و خربها أبو سفيان و المغيرة بن شعبة بعد مجيء أهل الطائف .

 قال : و كانت مناة للأوس و الخزرج و من دان بدينهم من أهل المدينة على ساحل البحر من ناحية الشمال بقليل و قد خربها أبو سفيان أيضا و قيل علي بن أبي طالب (عليه السلام).

 قال : و كان ذو الخلصة لدوس و خثعم و بجيلة و من كان ببلادهم من العرب بتبالة و كان يقال له الكعبة اليمانية و لبيت مكة الكعبة الشامية و قد خربه جرير بن عبد الله البجلي .

 قال : و كان قلس لطي و من يليها بجبلي طيء يعني أجأ و سلمى و هما جبلان مشهوران كما تقدم

 قال : و كان رئام بيتا لحمير و أهل اليمن .

 قال : و كانت رضاء بيتا لبني ربيعة بن كعب بن سعد ابن زيد مناة بن تميم و لها يقول المستوغر و اسمه كعب بن ربيعة بن كعب :

( و لقد شددت على رضاء شدة ... فتركتها قفرا بقاع أسحما )

( و أعان عبد الله في مكروهها ... و بمثل عبد الله أغشى المحرما )

 و يقال إن المستوغر هذا عاش ثلاثمائة سنة و ثلاثين سنة و كان أطول مضر كلها عمرا و هو الذى يقول :

( و لقد سئمت من الحياة و طولها ... و عمرت من عدد السنين مئينا )

( مائة حدتها بعدها مائتان لي ... و ازدادت من عدد الشهور سنينا )

 ( هل ما بقي إلا كما قد فاتنا ... يوم يمر و ليلة تحدونا )

 قال ابن هشام : و تروى هذه الأبيات لزهير بن جناب بن هبل .

 




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).