المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
مملكة «متني» في خطابات تل العمارنة.
2024-07-04
مملكة آشور وخطابات «تل العمارنة»
2024-07-04
آلاشيا «قبرص» في خطابات تل العمارنة.
2024-07-04
لمحة عن ممالك الشرق التي جاء ذكرها في خطابات تل العمارنة (بابل)
2024-07-04
معنى الازدراء
2024-07-04
معنى الخبت
2024-07-04

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


شعبة التبليغ الديني في العتبة العلوية المقدسة تصدر منشورا خاصا بيوم المباهلة المبارك  
  
2476   07:46 صباحاً   التاريخ: 2015-10-8
المؤلف : imamali.net
الكتاب أو المصدر :
الجزء والصفحة :
القسم : الاخبار / اخبار الساحة الاسلامية / أخبار العتبة العلوية المقدسة /

أصدرت شعبة التبليغ الديني التابعة الى قسم الشؤون الدينية في العتبة العلوية المقدسة منشورا خاصا للتعريف العقائدي والتاريخي بيوم المباهلة المبارك والذي يصادف في مثل هذا اليوم الرابع والعشرون من شهر ذي الحجة .

وجاء في نص المنشور :

يوم المباهلة 24 ذي الحجة :

كتب رسول الله(صلى الله عليه وآله) كــــتاباً إلى أساقفة نجران يدعوهم إلى الإســـــــــلام، جاء فيه: «أمّا بعد، إنّـــــــــــي أدعوكم إلــــــــى عبادة الله من عبادة العباد، أدعوكم إلى ولاية الله من ولاية العباد، فإن أبيتُم فقد أذنتم بحربٍ، والسلام».

فلمّا قرأ الأسقف الكتاب ذُعِر ذُعراً شديداً، فبعث إلى رجلٍ من أهل نجران يُقال له: شَرحبيل بن وداعة ـ كان ذا لب ورأي بنجران ـ فدفع إليه كتاب رسول الله(صلى الله عليه وآله) فقرأه، فقال له الأسقف: ما رأيك؟فقال شرحبيل: قد علمت ما وعد الله إبراهيم في ذرّية إسماعيل من النبوّة، فما يُؤمِنُك أن يكون هذا الرجل، وليس لي في النبوّة رأي، لو كان أمر من أُمور الدنيا أشرت عليك فيه وجهدت لك.

فبعث الأسقف إلى واحدٍ بعـــد واحد من أهل نجران فكلّمهم، فأجابوا مثلما أجــــــاب شرحبيل، فاجتمع رأيهم على أن يبعثوا شرحبيل وعـــــــبد الله ابنه وحبّار بن قنص، فيأتوهم بخبر رسول الله(صــــــلى الله عليه وآله). فانطلق الوفد

حتّى أتوا رسول الله(صلى الله عليه وآله)، فسألهم وسألوه، فلم تزل به وبهم المسألة حتّى قالوا: ما تقول في عيسى بن مريم؟ فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «إنّهُ عَبدُ الله». بحار الانوار للمجلسي: ج21 , ص285.