أقرأ أيضاً
التاريخ: 24-11-2014
4831
التاريخ: 7-10-2014
4772
التاريخ: 20/9/2022
900
التاريخ: 18-8-2022
872
|
الاستعانة علامة على بطلان التفويض
اجتمع أبو عبد اللہ (عليه السلام) مع رجل من القدرية عند عبد الملك بن مروان فقال القدري لأبي عبد الله (عليه السلام) : سل عما شئت، فقال له: "اقرأ سورة الحمد". قال: فقرأها. فقال الأموي وأنا معه : ما في سورة الحمد علينا، (إنا لله وإنا إليه راجعون). قال: فجعل القدري يقرأ سورة الحمد حتى بلغ قول الله تبارك وتعالى {إياك نعبد وإياك نستعين}. فقال له جعفر: قف! من تستعين؟ وما حاجتك إلى المعونة: "إن الأمر إليك". {فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ} [البقرة: 258] (1).
إشارة: إن التفويض والقدر باطل كالجبر، لأن الموجود الممكن سواء كان في مقام الحدوث أو البقاء فهو عين الربط والفقر إلى المبدا الغني، وهذا الفقر هو عين ذاته (هويته، لا ماهيته). وعليه فلا يمكن أن تحال أفعال الموجود الفقير المحض إلى نفسه أو إلى موجود آخر مثله. وطلب الاستعانة من العبد إلى الرب المستفاد من الآية المذكورة هو علامة على انسجام الدليل النقلي مع العقلي؛ كما أنه أدى إلى صيرورة القدري مبهوتا.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1 . نور الثقلين، ج 1، ص 20، (سورة البقرة، الآية 258).
|
|
إجراء أول اختبار لدواء "ثوري" يتصدى لعدة أنواع من السرطان
|
|
|
|
|
دراسة تكشف "سببا غريبا" يعيق نمو الطيور
|
|
|
|
جامعة الكفيل تناقش تحضيراتها الخاصة بالامتحانات النهائية
|
|
المجمع العلمي يستأنف برنامج (عرش التلاوة) الوطني
|
|
أرباح مصرف الراجحي ترتفع إلى 4.4 مليار ريال في الربع الأول
|
|
الأمانة العامة للعتبة العبّاسية تشارك في مُلتقى أمناء العتبات المقدّسة داخل العراق
|