أقرأ أيضاً
التاريخ: 24-11-2014
5239
التاريخ: 1/10/2022
1324
التاريخ: 18-12-2015
5159
التاريخ: 26-09-2014
5219
|
- عن الصادق (عليه السلام) قال: "قال جابر لأبي جعفر : جعلت فداك يا ابن رسول الله حدثني بحديث في فضل جدتك فاطمة بين إذا أنا حدثت به الشيعة فرحوا بذلك. قال أبو جعفر (عليه السلام): ... فإذا صار شيعتها معها عند باب الجنة يُلقي الله في قلوبهم أن يلتفتوا فإذا التفتوا يقول [فيقول] الله: يا أحبائي ما التفاتكم وقد شفّعت فيكم فاطمة بنت حبيبي؟ فيقولون: يا رب أحببنا أن يُعرف قدرنا في مثل هذا اليوم. فيقول الله: يا أحبائي ارجعوا وانظروا من أحبّكم لحب فاطمة، انظروا من أطعمكم لحب فاطمة، انظروا من كساكم لحبّ فاطمة انظروا من سقاكم شربة في حب فاطمة، انظروا من ردّ عنكم غيبة في حبّ فاطمة، خذوا بيده وأدخلوه الجنة ..." (1).
إشارة: أ: كما أن حقيقة القرآن الأساس - فإن كل من له قلب قرآني فهو يتمتع بحسبه بمقام الشفاعة، فإن حقيقة الولاية النبوية، والعلوية، والفاطمية، والحسنية، والحسينية، و... الخ هي مدعاة للشفاعة كذلك من هذا المنطلق فإن كل من يتمتع بقلب ولائي، فإن له نصيباً من مقام الشفاعة على قدره أيضاً.
ب: مثلما قلنا بخصوص شفاعة القرآن من أن القرآن لا يستطيع بمفرده ومن دون العترة أن يقوم بهذا الأمر، فإنّه يُقال هنا أيضا ان الولاية المحضة من دون القران هي فائدة لهذا المقام ؛ فأي واحد من الثقلين لا هو شافع بذاته ولا اتباعه ينالون مثل هذا المقام أيضا.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1. تفسير فرات الكوفي، ص 298 - 299؛ وبحار الأنوار، ج8، ص 51-52.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|