المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 5832 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ربنا وآتنا ما وعدتنا على‏ رسلك}
2024-04-28
ان الذي يؤمن بالله يغفر له ويكفر عنه
2024-04-28
معنى الخزي
2024-04-28
شروط المعجزة
2024-04-28
أنواع المعجزة
2024-04-28
شطب العلامة التجارية لعدم الاستعمال
2024-04-28

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


هل الھیمنة علينا حرب على الإسلام؟.  
  
858   02:47 صباحاً   التاريخ: 2023-04-11
المؤلف : م. أحمد سمير.
الكتاب أو المصدر : معركة الأحرار.
الجزء والصفحة : ص 25 ــ 27.
القسم : التاريخ / التاريخ والحضارة / التاريخ /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-05-29 748
التاريخ: 2-5-2021 1651
التاريخ: 26-4-2019 1536
التاريخ: 12-5-2019 1663

كثيرا ما يسأل البعض: هل الهيمنة علينا حرب على الإسلام أم حرب مصالح؟ أو بصيغة أخرى: هل العدو يحاربنا حربا دينية أم يحاربنا لأطماعه الشخصية؟ وفي الحقيقة هذا السؤال في حد ذاته خطأ، لأنه يفترض وجود تعارض بين أمرين ليسا متعارضين، ودعونا نشرح ذلك من جهتين،

فأما من جهتنا كمسلمين : فكل حروبنا دينية، مهما كانت أسبابها، حتى ولو قاتل المسلم لأجل ماله وعرضه، فالدين هو الذي أمره بذلك، فهو يقاتل طاعة لربه وإقامة لدينه، وكذلك نحن لم نتحرك في هذه المعركة إلا طاعة لربنا وإقامة لديننا، إننا نخوض المعركة عبادة الله ونعلم أن الله سيسألنا يوم القيامة عما قدمناه فيها، سيسألنا عما بذلناه في تلك الظروف المزرية التي تسلط فيها العدو علينا في كل جوانب الحياة، تسلط علينا سياسيا واقتصاديا وعسكريا وفكريا، فالنظام العالمي اليوم هو عدو صائل معتد لا يجوز لمن في قلبه ذرة إيمان أن يتجاهل اعتداءه علينا ويعطي ظهره للمعركة، وهنا أستحضر ما قاله ابن تيمية بكلمات حاسمة حين قال : العدو الصائل الذي يفسد الدين والدنيا لا شيء أوجب بعد الإيمان من دفعه) نعم .. لا شيء اليوم أوجب بعد الإيمان بالله من التصدي لهذا النظام العالمي في كل الميادين التي تسلط علينا فيها بما فيها الفكرية والأخلاقية، وهو لا شك عدو يفسد الدين والدنيا، ودفعه ومواجهته عبادة كالصلاة والصيام سيسألنا الله عنها.

وأما من جهة العدو : فلا تعارض أيضا بين كونهم يحاربوننا لأجل المصالح وبين وصفنا للحرب بأنها حرب على الإسلام، فإنك إذا نظرت لأصحاب المصالح - غير المتدينين - في النظام العالمي ( وفي رأيي هم الأغلبية ) ستجد أنهم قد اعتبروا الإسلام مهددا لمصالحهم، وأعلنوا ذلك جهارا نهارا، مرارا وتكرارا، هذا موجود ومسطر في تقاريرهم السياسية وكتبهم، وبسبب هذا التهديد على مصالحهم ظل ( الإسلام ) وقيمه الرئيسية محل عدائهم، فهم يريدون شعوبا هادئة مستكينة لا تحمل أي دافع للمواجهة ولا أي نية للجهاد ضدهم ولا أي حافز لرفض الأوضاع الراهنة، وهذا طبعا ما يرفضه الإسلام ولا يقبله! وقد بينا كيف يهتم عدونا بالهيمنة الفكرية والإسلام هو أكثر شيء يتم استهدافه في تلك الحرب الفكرية علينا، بل لا يكادون يستهدفون غيره، هم بالفعل ينظرون إلى قيم الإسلام باعتبارها بيئة خصبة لنمو المقاومة ضدهم، ورفض هيمنتهم وسيطرتهم، ولا نلوم عليهم في الوصول إلى هذه الحقيقة لأنها فعلا حقيقة! ودعك من كونهم يحاولون إظهار احترامهم للإسلام، وأنهم فقط يحاربون ويواجهون الإرهاب فهذا جزء من الحرب الفكرية و"الدبلوماسية الشعبية" التي شرحناها، بينما هم في الحقيقة لا يفرقون بين الإسلام والإرهاب، وهم في تناولهم لهذه المسألة داخل تقاريرهم يتحدثون عن نصوص الإسلام نفسها وما تنتجه هذه النصوص من أفكار داخل عقول المسلمين، فالحديث إذن عن نصوص وأفكار أصلية لا عن مجرد ممارسات على الأرض كما يدعون! بل حتى قادة الحرب الذين يخضونها لمصالح دنيوية ستجدهم يستخدمون الدين وقت الحاجه له كي يشحنوا الرأي العام الغربي ويخدعوا المتعصبين لدينهم من تلك الشعوب، ولذلك من حين لآخر تجدهم يستحضرون النفس الصليبي في التصريحات، كما أعلنها بوش إبان غزو العراق عام 2003 بأنها حرب صليبية!

وعلى صعيد آخر الذين يحاربوننا اليوم عن دين محض، كبعض اليهود ومن يدور في فلكهم، فهم في الحقيقة أيضا طلاب دنيا وأصحاب مصالح، فقد ذكر الله في كتابه أن سبب كفر الكفار هو حبهم للدنيا، فقال: (ذَلِكَ بِأَنَّهُمُ اسْتَحَبُّواْ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا عَلَى الْآخِرَةِ وَأَنَّ اللهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ). فالأصل في أعدائنا عموماً أنهم أحقر من أن يتحركوا لغير الدنيا، بل هم في معظمهم عباد مصالح و عاشقو شهوات بما فيهم المتدينون، ولقد رأيت البعض يرفض تماما القول بأن العدو يحاربنا اليوم لأجل مصالحه ظنا منه أن هذا يتعارض مع قوله تعالى : (وَلا يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّى يَرُدُّوكُمْ عَنْ دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُوا) وقوله : (وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُم) وفي الحقيقة لا تعارض، فهم يريدون لنا أن نحيد عن الحق ونتبع ملتهم حتى تتحقق مصالحهم الدنيوية بذلك، يريدون لنا أن نرتد عن ديننا لأن الإسلام غصة في حلوق مطامعهم الغاشمة، والردة في الحقيقة ليست منحصرة في أن تعلن تغيير دينك، بل قد يظلون يسلبون منك الدين شيئا فشيئا ويحرفون معانيه بداخلك حتى تجد نفسك في النهاية جزءا من منظومتهم الفكرية والسياسية، وترسا داخل ماكينة مصالحهم، والاسم فقط : مسلم ! وتصور أن العدو اليوم ثلاثة أصناف ستجد فيها جميعا عدم تعارض بين كونها حربا على الإسلام أو كونها حربا للمصالح:

1- قسم يحركه دوافع دينية، ويلحق بهذا القسم أصحاب الدوافع الحضارية والثقافية كالذين ينظرون إلى الإسلام باعتباره خصما حضاريا وليس خصما دينيا فقط، ويقارنون دوما بين حضارة الإسلام والغرب ويعتبرون أنهما في صراع أبدي، كصامويل هنتنجتون صاحب أطروحة (صراع الحضارات).

2- قسم يحركه دوافع دنيوية محضة، وقبلته ودينه المصالح، وهو يعتبر الإسلام عدوا ليس من منطلق ديني، بل من منطلق أنه عائق أمام مصالحه كما كانوا ينظرون للشيوعية من قبل ولكن بصورة أشد ومختلفة طبعا، وقد يستخدم هؤلاء الدين أحيانا للمتاجرة به بين شعوبهم.

3 قسم يجمع بين الدوافع الدينية والدوافع الدنيوية، فهو يجمع بين طلب المصالح وبين معاداة الإسلام والمسلمين.

وهكذا تختلط المصالح عند عدونا بالدين والدين بالمصالح، بصورة يصعب فصلهما، لنجد أننا أمام حقيقة حتمية وهي أن الإسلام في قلب الحرب اليوم، ولو أنكر هذه الحقيقة المنكرون ........




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).





لأعضاء مدوّنة الكفيل السيد الصافي يؤكّد على تفعيل القصة والرواية المجسّدة للمبادئ الإسلامية والموجدة لحلول المشاكل المجتمعية
قسم الشؤون الفكرية يناقش سبل تعزيز التعاون المشترك مع المؤسّسات الأكاديمية في نيجيريا
ضمن برنامج عُرفاء المنصّة قسم التطوير يقيم ورشة في (فنّ الٕالقاء) لمنتسبي العتبة العباسية
وفد نيجيري يُشيد بمشروع المجمع العلمي لحفظ القرآن الكريم