المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7232 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24



مـفهـوم الـكـفاءة الانتـاجـيـة Productive Efficiency ومـقايـيـسـهـا  
  
4324   01:00 صباحاً   التاريخ: 2023-04-02
المؤلف : د . علي السلمي
الكتاب أو المصدر : إدارة الافراد والكفاءة الانتاجية
الجزء والصفحة : ص21 -25
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / ادارة الموارد البشرية / مواضيع عامة في ادارة الموارد البشرية /

الكفاءة الانتاجية Productive Efficiency

للكفاءة الانتاجية هدف اساسي للادارة الحديثة : 

ان الوظيفة الاساسية للادارة في اي مشروع هي تحقيق هدف معين باقصي كفاءة ممكنة وتختلف الاهداف التي تسعى اليها المشروعات بحسب طبيعة نشاط وامكانيات كل مشروع ، ولكن المبدأ الاساسي الذي يحكم الادارة هو ضرورة تحقيق انتاج معين ( سلع او خدمات ) بدرجة عالية من الكفاءة ، وهذا يدعونا الي تحديد معنى واضح ودقيق لمفهوم الكفاءة الانتاجية ، ومن ثم نستطيع تحديد العوامل الرئيسية التي تتحكم فيها . وبناءً على هذا التحديد يمكن التأثير في مستواها عن طريق التأثير في تلك العوامل.

وعلى ذلك سوف نبحث النواحي الآتية : 

اولا : تعريف الكفاءة الانتاجية.

ثانيا : العوامل المحددة للكفاءة الانتاجية

ثالثا : وسائل التحكم في الكفاءة الانتاجية للمشروع 

 

اولاً - تعريف الكفاءة الانتاجية : يمكن تعريف الكفاءة الانتاجية بانها العلاقة بين كمية الموارد المستخدمة في العملية الانتاجية وبين الناتج من تلك العملية . وبذلك ترتفع الكفاءة الانتاجية كلما ارتفعت نسبة الناتج الى المستخدم من الموارد . فاي عملية انتاجية يدخل فيها عناصر اساسية هي العمل - المواد - ورأس المال والخبرة التنظيمية والادارية . ويتبلور مفهوم الكفاءة الانتاجية في امكان الحصول على اقصى انتاج ممكن باستخدام كميات محددة من تلك العناصر وبذلك يمكن تصور زيادة الكفاءة الانتاجية باحدى الطرق الاتية : 

1- زيادة قيمة المنتج النهائي مع بقاء قيمة الموارد المستخدمة ثابتة.

2- زيادة قيمة المنتج النهائي مع زيادة الموارد المستخدمة بنسبة اقل.

3- بقاء قيمة الانتاج النهائي ثابتة ، وانخفاض قيمة الموارد المستخدمة

4- انخفاض قيمة الانتاج النهائي مع انخفاض قيمة الموارد المستخدمة بنسبة اعلى. 

وعلى هذا الاساس يمكن استخدام تعبير الكفاءة الانتاجية للتدليل على مدى النجاح في استخدام عناصر الانتاج المختلفة مجتمعة ، كما يمكن ان تقاس الكفاءة الانتاجية لكل عنصر من تلك العناصر على حدة.

بعض مقاييس الكفاءة الانتاجية : 

ان المبدأ العام في قياس الكفاءة الانتاجية هو نسبة الانتاج النهائي الى الموارد المستخدمة كما يلي :

الكفاءة الانتاجية للمادة الخام :   

اذن ، الفكرة الاساسية وراء قياس الكفاءة الانتاجية هي تحديد مدى نجاح المشروع في استخدام الموارد الانتاجية المتاحة له. وبمقارنة نسب الكفاءة بين المشروعات المختلفة في ذات الصناعة او للمشروع الواحد في فترات مختلفة ، او حتى بين الدول المختلفة يمكن الحكم علي قدرة الادارة في استغلال الطاقات الانتاجية المتاحة.

ولا يمكن التقليل من اهمية عامل الكفاءة الانتاجية واثره على اطراد نجاح المشروعات وقدرتها علي تحقيق الاهداف العامة للمجتمع. وتزداد تلك الاهمية في مجتمعنا بالنظر الى ندرة بعض العناصر الانتاجية كالخبرات والكفاءات الادارية والتنظيمات ورأس المال ، الامر الذي يحتم حسن استغلال تلك الموارد ومحاولة تنظيم العائد منها . والشكل التالي رقم 1 / 2 يمثل العلاقة بين الانتاجية والتطور الاقتصادي للدولة بصفة عامة.

ان ارتفاع الكفاءة الانتاجية يؤدي الي زيادة الدخل القومي وارتفاع ارباح المشروعات والدخل الفردي بالتالي ، الامر الذي يمكّن الشركات والمؤسسات من زيادة الانفاق علي البحوث للعلمية - نظراً لازدياد الارباح المحتجزة وزيادة قدرتها علي تمويل تلك البحوث ـ من جهة اخرى ؛ فان ارتفاع الدخل الفردي ينعكس في زيادة المدخرات التي تمثل مصدراً للاستثمار في عمليات توسع انتاجية تحددها زيادة الطلب على تلك المنتجات نتيجة ارتفاع مستوى الانفاق على الاستهلاك نتيجة لزيادة الدخول الفردية. تلك الاستثمارات الجديدة وتطور اساليب العمل نتيجة للبحث العلمي المستمر تمكّن من احداث زيادة جديدة في مستوى الكفاءة الانتاجية وهكذا تستمر الدورة.

اذن نستطيع القول بأن الكفاءة الانتاجية هي عنصر اساسي من عناصر النمو والتقدم الاقتصادي ، وتنعكس آثارها على المشروعات الفردية وعلى المجتمع بصفة عامة، وهذا ما يدعونا الى التأكيد على اعتبار الكفاءة الانتاجية العالية هدفاً اساسياً للإدارة في المشروعات الحديثة وتجند طاقات العمل واساليبه كلها لتحقيقه.

وفي تعريفنا للكفاءة الانتاجية ينبغي ان نشير الى حقيقة اساسية كثيراً ما يغفلها الكتاب في هذا الموضوع، وهي ان للإنتاجية شقين :

1- شق كمي بمعنى الانتاج الذي نحصل عليه باستخدام موارد محددة .

2- شق كيفي يتعلق بالجودة والاتقان في الانتاج .

وتعود اهمية ابراز تلك الحقيقة الى ان الادارة في سعيها لزيادة الكفاءة الانتاجية كثيراً  ما تضحي باعتبارات الجودة في سبيل زيادة الكمية ، وبالتالي فان مفهوم الكفاءة الانتاجية لدي الكثيرين يقتصر علي الناحية الكمية من استغلال الموارد . ان العامل في احدي العمليات الانتاجية قد ينتج عشرين وحدة من سلعة معينة في الساعة في بداية التحاقه بالعمل ، ولكنه بعد فترة من الوقت قد يرفع من رقم انتاجه الي اثنتين وعشرين وحدة باستخدام نفس كمية الموارد في الساعة وهذا دليل علي ارتفاع كفاءته الانتاجية . من ناحية اخرى فقد يتبلور هذا الارتفاع في الكفاءة في شكل زيادة مستوى الجودة لنفس العدد من الوحدات السابق انتاجها ، ولكن هذا النوع من ارتفاع الانتاجية اصعب في القياس والتحديد من النوع الأول.

 




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.