المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 5851 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


آداب الحديث / ترك الغيبة والبهتان.  
  
880   09:24 صباحاً   التاريخ: 2023-03-30
المؤلف : مركز نون للتأليف والترجمة.
الكتاب أو المصدر : آداب المجلس والحديث
الجزء والصفحة : ص 50 ـ 51.
القسم : الاخلاق و الادعية / آداب / اداب عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 1-2-2023 1045
التاريخ: 22-6-2017 2049
التاريخ: 22-6-2017 1507
التاريخ: 22-6-2017 1289

ترك الغيبة والبهتان:

من أخطر الأمراض الموجودة في المجتمعات مرض التلهي بأخبار الناس وذكر عيوبهم والتسابق في فضح كل مستور في المجالس، وكأن المجلس لا يكون عامراً بدون ذكر عيوب الناس والقدح بهم وتناقل الأخبار السيئة في غيبتهم! وهذا الفعل هو المسمى بالغيبة، والغيبة من الكبائر التي وعد الله عليها العذاب في النار.

وقد ورد الكثير من الأحاديث الشريفة في تحريم الغيبة والتحذير منها.

فعن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): "يا أبا ذر: إياك والغيبة فإن الغيبة أشد من الزنا" (1).

وعن الإمام علي (عليه السلام): "الغيبة جهد العاجز، الغيبة أية المنافق، الغيبة شر الإفك" (2).

فأول شي‏ء ينبغي الاهتمام به هو التخلص من الغيبة في مجالسنا واستبدالها بذكر الخير ومحاسن الناس بدل عيوبهم.

وينبغي للجالس في المجلس أيضا أن يتجنب البهتان وهو أشد من الغيبة لتضمنه الكذب والافتراء على الآخرين.

فعن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): "من بهت مؤمنا أو مؤمنة أو قال فيه ما ليس فيه أقامه الله تعالى يوم القيامة على تل من نار حتى يخرج ممّا قاله فيه" (3).

فعلى الإنسان المؤمن أن يراقب الكلمة التي تخرج من حلقه لأنّه سيسأل عنها يوم القيامة.

 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) ميزان الحكمة، ح 15502.

(2) ميزان الحكمة، ح 15464 ـ 15465 ـ 15466.

(3) ميزان الحكمة، ح 1991.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.