المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6253 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24



آداب المجلس / عدم التناجي بالسرّ.  
  
1306   02:45 صباحاً   التاريخ: 2023-03-29
المؤلف : مركز نون للتأليف والترجمة.
الكتاب أو المصدر : آداب المجلس والحديث
الجزء والصفحة : ص 42 ـ 44.
القسم : الاخلاق و الادعية / آداب / اداب عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-6-2017 1705
التاريخ: 22-6-2017 2121
التاريخ: 22-6-2017 2580
التاريخ: 2024-09-01 347

عدم التناجي بالسر:

ومن أدب المجالس عدم التناجي، وهو أن يهمس أحد الجالسين في أذن الأخر بحديث خاص به دون الجالسين، فإن ذلك مما يؤذيهم فإذا كان هناك ثلاثة، فلا يتناج منهم اثنان دون الثالث فإن ذلك مما يؤذيه ويسيء إليه وقد نهت عن ذلك الروايات الواردة عن أهل البيت عليهم السلام.

فعن أبي عبد الله الصادق (عليه السلام): "إذا كان القوم ثلاثة فلا يتناجى فيهم اثنان دون صاحبهما، فإن في ذلك ما يحزنه ويؤذيه" (1).

حفظ السر:

عن النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم): "المجالس بالأمانة، وإفشاء سر أخيك خيانة فاجتنب ذلك" (2).

إنّ ميل الإنسان نحو المباهاة وإظهار المعرفة وامتلاك الأسرار قد يدفعه لإفشاء كل أمر يعرفه والتحديث فيه وإشاعته سواء كان مهماً أو وضيعاً خطيراً أو ضئيلاً فيصبح كثير الكلام لا يمكن ائتمانه على سر أو حديث أو مجلس.

في هذه الرواية يؤكّد النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم) على خطورة إفشاء الأسرار وإذاعة كل ما يحصل في المجالس، فقد يذكر المؤمن بعض الأمور في مجلس ولا يحب ذكرها في مجلس أخر.

لذلك فإن ما تسمعه في مجلس ما، يتحول إلى أمانة أنت مسؤول عنها وينبغي عليك مراعاتها وعدم جعلها مادة للحديث والتسلية أينما كان، وكثيراً ما يسر لك أخوك المؤمن بأخباره وأرائه، ويظهر لك ما لا يظهره لغيرك لثقته بك، فعليك أن تثبت أنك أهل لهذه الثقة من خلال حفظ هذه الأمانة وعدم إشاعتها بين الناس.

ومن أسوأ ألوان خيانة المجالس ما إذا كان الإنسان حريصاً على تتبع العيوب والأسرار وإفشائها بقصد الإيذاء والتشهير والخيانة.

فعلى المؤمن:

- أولاً: أن يكون حريصاً على عدم نبش الأسرار واكتشافها والترفع عن استخدام تلك الوسائل الوضيعة التي لا تليق بمقام المؤمن.

- ثانياً: أن يكون أميناً في المجالس وتذكر أمامه أسرار لا يستحسن كشفها، وعليه ألا يظهرها ولو لم يطلب منه ذلك.

أي نوع من المعلومات يجب سترها وعدم إشاعتها؟

في البداية علينا أن نعتاد على قلة الكلام، ونروض النفس على ذلك فلا ننقل ما نسمعه حتى لو لم يكن فيه ضرر، والأفضل أن نكتفي بنقل الأمور الحسنة والإيجابية والمفيدة التي يجيز لنا صاحبها بنقلها ولا يتأذى من ذلك.

فقد ورد عن أبي عبد الله الصادق (عليه السلام) قال: "المجالس بالأمانة، وليس لأحد أن يحدّث بحديث يكتمه صاحبه إلا بإذنه إلا أن يكون ثقة أو ذكراً له بخير" (3).

هل نستر على هؤلاء؟

هناك بعض الأمور الخطيرة جداً والتي لا يرضى الله تعالى بوقوعها بشكل من الأشكال فمثل هذه الأمور لا يمكن للإنسان أن يتستر عليها ويعتبر أمانة للمجلس، خصوصاً إذا كان التستّر فيه تشجيع لهؤلاء ومساعدة على استمرارهم في أعمالهم وضراراً على الناس، فمثل هذه المجالس التي ترتكب فيها مثل هذه الأمور الكبيرة لا حرمة لها.

وقد روي عن رسول اللَّه (صلى الله عليه وآله وسلم): "المجالس بالأمانة إلا ثلاثة مجالس، مجلس سفك فيه دم حرام أو مجلس استحل فيه فرج حرام، أو مجلس يستحل فيه مال حرام بغير حقّه" (4).

لكن سقوط حرمة هذه المجالس لا يعني جعلها على كلّ لسان، فعلينا أن نكتفي بإخبار المعنيّين الذين توجد فائدة في إخبارهم لجهة ردع الفاعلين واستنقاذ الحقوق ومنع التكرار.

 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) الوسائل، أبواب أحكام العشرة.

(2) ميزان الحكمة، ح 2382.

(3) الكافي، ج2، ص660.

(4) وسائل الشيعة، ج8، ص471.

 

 

 

 

 

 

 

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.