أشاد أهالي منطقة اللاذقية السورية بحملة العتبة العباسية المقدّسة الإغاثية، لتقديم المساعدات لمتضرّري الزلزال. جاء ذلك بعد أربعة أيامٍ من وصول القافلة الإغاثية الجديدة إلى محافظة اللاذقية السورية، والتي حملت على متنها أكثر من (1000) طنٍّ من المواد الغذائية والطبّية وحليب الأطفال، بالإضافة إلى الماء والوقود. وقدّم أهالي منطقة جبلة في قرية عين غنام ضمن محافظة اللاذقية، شكرهم للمرجعية الدينية العُليا في النجف الأشرف، وللعتبة العباسية ومتولّيها الشرعي السيد أحمد الصافي، على الدعم المتواصل من المواد الغذائية والطبية والجهود المبذولة من قبلهم، في تقديم المساعدات لمتضرّري الزلزال لأنّهم بأمسّ الحاجة إليها. وقد بذلت العتبة العباسية الجهود اللازمة لتوفير المساعدات الإنسانية للمتضرّرين، ومنحهم الأمل والعون في ظلّ الظروف الصعبة التي يواجهونها، وتشمل هذه المساعدات توفير المواد الغذائية والإمدادات الطبية والأدوية الأساسية، التي تمّ توزيعها على المتضرّرين في المناطق المتضرّرة.

القافلة الإغاثية الأخيرة التي أُرسِلت إلى سوريا ضمّت أكثر من (100) عجلةٍ بضمنها (73) شاحنةً كبيرةً، تحمل (1000) طنٍّ من الموادّ الغذائية المختلفة لتقديمها للعوائل المنكوبة جرّاء الزلزال، كذلك (2) طنّ من المواد الطبية والعلاجية المختلفة، و(5) طنّ حليب أطفال، و (200) طنّ من الملابس، بالإضافة إلى (200) طنّ من المفروشات، كما أنّ القافلة حملت على متنها (10.000) لترٍ من الماء، و(75.000) ألف لتر من الوقود. وأطلقت العتبة العباسية قافلة الدعم الإغاثية الأولى إلى سوريا في 22 من شهر فبراير، وقد ضمّت أكثر من (1555) طنًّا من المواد الدوائية والغذائية، ومختلف المستلزمات التي تحتاجها العوائل المتضرّرة في تأمين مستلزمات السكن والإيواء، لإنشاء مخيّماتٍ للأشخاص الذين فقدوا بيوتهم من جرّاء الزلزال.