المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17980 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

مرض الإنثراكنوز في الفلفل Anthracnose
2024-04-03
إنتاج حليب الاغنام
13/9/2022
صفوان بن حذيفة بن اليمان.
29-11-2017
في بابل أو في بلاد الكلدان.
2024-01-03
Georges Henri-Joseph-Edouard Lemaître
14-7-2017
الحمى الراجعة
5-8-2021


مالك بن الصيف  
  
1885   11:33 صباحاً   التاريخ: 2023-03-21
المؤلف : عبد الحسين الشبستري
الكتاب أو المصدر : اعلام القرآن
الجزء والصفحة : ص 860-861.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / مواضيع عامة في القصص القرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-02-06 1118
التاريخ: 2024-10-26 217
التاريخ: 2023-03-27 1485
التاريخ: 2023-02-05 1318

هو مالك بن الصيف ، وقيل : الضيف من بني القينقاع .

أحد رؤساء ووجوه اليهود المعاصرين للنبيّ صلّى اللّه عليه وآله في بدء الدعوة الإسلاميّة .

وقف في وجه النبيّ صلّى اللّه عليه وآله ، وأصبح من أشدّ أعدائه وخصوصه ، وأعلن بغيه وحسده له .

القرآن المجيد ومالك بن الصيف

لمّا بعث النبيّ صلّى اللّه عليه وآله وذكر لليهود ما أخذ عليهم له من الميثاق ، وما عهد اللّه إليهم فيه ، فقال المترجم له : واللّه ما عهد إلينا في محمّد صلّى اللّه عليه وآله عهد ، وما أخذ له علينا من ميثاق ، فأنزل اللّه سبحانه فيه الآية 100 من سورة البقرة : { أَوَكُلَّما عاهَدُوا عَهْداً نَبَذَهُ فَرِيقٌ مِنْهُمْ . . . }.

هذا وقد شملته الآيات التالية :

البقرة 104 { يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَقُولُوا راعِنا وَقُولُوا انْظُرْنا . . . }.

البقرة 135 {وَقالُوا كُونُوا هُوداً أَوْ نَصارى تَهْتَدُوا . . . }.

البقرة 174 { إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ ما أَنْزَلَ اللَّهُ . . . }.

آل عمران 72 { وَقالَتْ طائِفَةٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ آمِنُوا بِالَّذِي أُنْزِلَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَجْهَ النَّهارِ وَاكْفُرُوا آخِرَهُ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ }.

آل عمران 183 { الَّذِينَ قالُوا إِنَّ اللَّهَ عَهِدَ إِلَيْنا أَلَّا نُؤْمِنَ لِرَسُولٍ حَتَّى يَأْتِيَنا بِقُرْبانٍ تَأْكُلُهُ النَّارُ }.

ولمّا أصرّ هو ومن على شاكلته على عدائهم وخصامهم للنبيّ صلّى اللّه عليه وآله نزلت فيه وفيهم الآية 47 من سورة النساء : { يا أَيُّهَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ آمِنُوا بِما نَزَّلْنا مُصَدِّقاً لِما مَعَكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَطْمِسَ وُجُوهاً . . . }.

جاء هو وجماعة من اليهود إلى النبيّ صلّى اللّه عليه وآله وقالوا له : ألست تزعم أنّك على ملّة إبراهيم ودينه ، وتؤمن بما عندنا من التوراة ، وتشهد أنّها من اللّه حقّ ؟ قال صلّى اللّه عليه وآله :

« بلى ، ولكنّكم أحدثتم وجحدتم ما فيها ممّا أخذ اللّه عليكم من الميثاق فيها ، وكتمتم ما أمرتم أن تبيّنوه للناس ، فبرئت من إحداثكم » قالوا : فإنّا نأخذ بما في أيدينا ، فإنّا على الهدى والحقّ ، ولا نؤمن بك ولا نتّبعك ، فنزلت فيهم الآية 68 من سورة المائدة : { قُلْ يا أَهْلَ الْكِتابِ لَسْتُمْ عَلى شَيْءٍ حَتَّى تُقِيمُوا التَّوْراةَ وَالْإِنْجِيلَ . . . }.

كانت فيه سمنة فقال له النبيّ صلّى اللّه عليه وآله : « ألم تر في التوراة أنّ اللّه يكره ويعادي الأشخاص السمان ؟ » فقال ما لك : إنّ اللّه لم يرسل إلى البشر شيئا ، فغضب عليه اليهود ولعنوه ، ونزلت فيه الآية 91 من سورة الأنعام : { وَما قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ إِذْ قالُوا ما أَنْزَلَ اللَّهُ عَلى بَشَرٍ مِنْ شَيْءٍ قُلْ مَنْ أَنْزَلَ الْكِتابَ الَّذِي جاءَ بِهِ مُوسى نُوراً وَهُدىً لِلنَّاسِ . . . }.

وجاء مع جماعة من اليهود إلى النبيّ صلّى اللّه عليه وآله وقالوا : كيف نتّبعك وقد تركت قبلتنا ، وأنت لا تزعم أنّ عزيرا ابن اللّه ؟ فأنزل اللّه فيهم الآية 30 من سورة التوبة : وَقالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ . . . . « 1 »

__________________

( 1 ) . أسباب النزول ، للحجتي ، ص 225 و 226 ؛ أسباب النزول ، للسيوطي - حاشية تفسير الجلالين - ، ص 83 و 88 و 414 و 476 ؛ أسباب النزول ، لعبد الفتاح القاضي ، ص 16 و 49 و 59 ؛ أسباب النزول ، للواحدي ، ص 44 ؛ البداية والنهاية ، ج 3 ، ص 235 ؛ تفسير البحر المحيط ، ج 1 ، ص 323 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير البيضاوي ، ج 1 ، ص 165 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير أبي السعود ، ج 2 ، ص 49 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير الطبري ، ج 1 ، ص 351 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير أبي الفتوح الرازي ، ج 1 ، ص 166 وراجع مفتاح التفاسير ؛ الجامع لأحكام القرآن ، ج 2 ، ص 40 وج 4 ، ص 111 و 295 وراجع فهرسته ؛ الدر المنثور ، ج 1 ، ص 94 وراجع مفتاح التفاسير ؛ السيرة النبوية ، لابن هشام ، ج 2 ، ص 161 و 196 و 217 و 219 ؛ الكشاف ، ج 2 ، ص 263 وراجع مفتاح التفاسير ؛ كشف الأسرار ، ج 1 ، ص 292 وج 2 ، ص 162 و 365 و 525 وج 3 ، ص 142 و 419 وراجع فهرسته ؛ مجمع البيان ، ج 2 ، ص 900 وراجع مفتاح التفاسير ؛ نمونه بينات ، ص 23 و 25 و 51 و 169 و 202 و 302 و 341 و 410 .

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .