المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 12942 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
واجبات الوضوء
2024-06-17
مستحبات التخلي ومكروهاته
2024-06-17
ما يحرم ويكره للجنب
2024-06-17
كيفية تطهير البدن
2024-06-17
تعريف الحيض وأحكامه
2024-06-17
تعريف الاستحاضة وأحكامها
2024-06-17

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


إنتاج حليب الاغنام  
  
5957   03:56 مساءً   التاريخ: 13/9/2022
المؤلف : د. زهير فخري الجليلي ود. جلال إيليا القس
الكتاب أو المصدر : انتاج الأغنام والماعز
الجزء والصفحة : ص 225-232
القسم : الزراعة / الانتاج الحيواني / الاغنام / الاغنام والماعز /

إنتاج حليب الاغنام

يعتبر انتاج الحليب من احدى الوظائف المهمة للأغنام ليس بسبب كون النعجة حيوان حليب في عدة مناطق من العالم فقط وانما لكون الانتاج العالي ضروري جدا لنمو المواليد الجيدة حيث تقارير منظمة الغذاء والزراعة الدولية (1972) بان الأغنام والماعز يساهمان بحوالي 3.4 % من مجموع الحليب الكلي المنتج في العالم حيث يبلغ معدل الانتاج السنوي 7 مليون طن وتتباين هذه النسبة بين 0.3 ٪ في شمال أمريكا الى 17٪ في افريقيا وقد يكون التباين أكبر ضمن المنطقة الواحدة. ففي جمهورية اليمن الديمقراطية يساهم حليب الأغنام والماعز بأكثر من 90% من مجموع الحليب المنتج فيها بينما تصل نسبة ما يساهم هذا النوع من الحليب الى حوالي 50٪ في خمسة عشرة دولة يقع معظمها في منطقة الشرق الأدنى ودول البحر الأبيض المتوسط مثل (تركيا - فرنسا - إيران - ايطاليا واليونان وغيرها).

ان حليب الأغنام سريع التلف لهذا فانه يصنع بسرعة إلى منتوجات الألبان مثل الجبن او اليوكورت (اللبن) او السمن الحيواني وقد اشتهرت مناطق في انتاج أنواع من الجبن المصنع من حليب الأغنام مثل جبن الروكفور المنتج في فرنسا.

عملية انتاج الحليب: The process of Lactation

يتكون ضرع الاغنام من غدتين لبنيتين تصب كل منهما في حلمة منفصلة. وحلمات الأغنام عموما صغيرة ومتجانسة، ومن الشائع ايضا وجود حلمات زائدة. ولكل حلمة قناة خطية واحدة. ويمكن التعرف على الحد الموجود بين القناة الخطية وصهريج الحلمة بالعين المجردة. ويكون النسيج الطلائي لصهريج الحلمة مصغرا، اما القناة الخطية فتحتوي على بطانة طلائية ذات بقع داكنة. وان صهريج الغدة غير منتظم الشكل وحجمه صغير نسبيا والذي يعمل عمل الأوعية الجامعة لقنوات الحليب الكبيرة والتي تصب فيها. والقنوات الكبيرة تحمل الحليب من الحويصلات والقنوات الصغيرة في النسيج الافرازي (شكل 1). يعتبر انتاج الحليب عملية معقدة حيث أن المواد الأولية الممتصة من الدم تصنع الحليب والذي يتم اخراجه من الضرع اما بعملية الرضاعة او الحلب. هذا وان عملية تطور الضرع هي جزء من عملية نمو وتطور الجسم بأكمله حيث أن لكلا الذكور والاناث عند الولادة غدد لبنية وحلمات اولية، ولكن يحصل في الاناث تطور نشيط لاحق للنسيج الغدي قرب البلوغ الجنسي وتغيرات معنوية خلال الحمل وقبل البدء بالإنتاج.

تلعب الهورمونات دورا في ثلاثة مراحل مهمة من الانتاج وهي: تطور النسيج الافرازي. البدء وادامة افراز الحليب والمرحلة الأخيرة هي خروج الحليب من الضرع. حيث تشارك هورمونات استيرويد المبيض في تطور النسيج الغدي، وان زيادة افراز الاستروجين Estrogen والبروجستيرون Progestrone والتوازن بينهما تسيطران على معدل تطور القنوات والحويصلات. ويتأثر تطور الغدة اللبنية ايضا بالهورمونات المفرزة من الفحص الأمامي للغدة النخامية والتي لها تأثير مباشر ايضا على الانتاج وخاصة هورمون البرولاكتين Prolactin وان ميكانيكية الهورومونات المسيطرة على افراز الحليب عند الولادة معقدة وغير مفهومة جيدا. وعموما فالتغيرات في مستويات الاستيرويدات وخاصة زيادة الاستروجين بالعلاقة مع البروجستيرون وكذلك الزيادة الكبيرة في تحرير الأوكسي توسين وستيرويد الغدة الكظرية تشترك في هذه العملية. وكجزء من الوظيفة الافرازية للضرع هناك عملية فسيولوجية مهمة وهي خروج الحليب من الضرع. حيث عندما تتعرض النعجة لمحفز صحيح فان الحليب يبدأ بالخروج. وتتضمن هذه العملية على نقل المحفز عبر الاعصاب الى تحت المهاد ومن ثم إلى الغدة النخامية والتي تقوم بتحرير الاوكسي توسين في مجرى الدم الذي يعمل في مساعدة اخراج الحليب.

انتاج الحليب وطرق قياسه:

تنشأ معظم الاختلافات في سرعة نمو الحملان من جراء الفوارق في انتاج الحليب المنتج من النعاج. ولقد اشارت العديد من الدراسات إلى العلاقة الوثيقة جدا بين انتاج الحليب ونمو الحملان.

شكل (1) مخطط توضيحي يبين تركيب الضرع في الأغنام

هناك ثلاثة طرق لقياس انتاج الحليب وهي:

1- استخدام الرضاعة: أن الأساس لهذه الطريقة هو السماح للمولود بالرضاعة الطبيعية ويحتسب الانتاج من الفرق في وزن الحمل. ويتم التقدير عن طريق منع الحمل من الرضاعة لفترة معينة من الزمن ومن ثم يتم وزن الحمل قبل الرضاعة وبعدها ويمثل الفرق في الوزنين الانتاج. وفي معظم الدراسات تكون فترة عزل المولود عن امه 12 ساعة ويتم تقدير الانتاج مرة واحدة اسبوعيا. وعادة يتم منع الحمل من الرضاعة اما بواسطة عزل المولود عن امه او بتغطية الضرع.

2- استخدام هورمون الأوكسي توسين Oxytocin حيث تحقن النعاج بهذا الهورمون ومن ثم يتم احتساب الإنتاج اما بواسطة الحلب اليدوي او الالي.

3- والطريقة الأخيرة هو بتسجيل انتاج الحليب والذي يتم حلب النعاج بصورة اعتيادية وكعملية روتينية كما هو عليه الحال في الأبقار.

تأثير انتاج الحليب على نمو الحملان:

تشير معظم الدراسات بان التغاير في كمية الحليب وليست نوعيته لها التأثير الكبير على نمو الحملان. ولقد وجد بان %75 او أكثر من التغاير في نمو الحمل خلال الشهر الأول من حياته يعود الى الاختلاف في كمية الحليب المتناول. وتكون العلاقة قوية جدا خلال الفترة الأولى وذلك لاعتماد الحمل كليا على الحليب. هذا وان وحدة واحدة من نمو الحمل هو حصيلة خمس وحدات من الحليب المتناول او 0.9 وحدة من المواد الصلبة الكلية.

يبدأ الحمل بعد الشهر الأول تدريجيا بعدم الاعتماد على حليب امه حيث يبدأ باستهلاك الحشائش والاعلاف المركزة. لذا فان العلاقة تبدأ بالانخفاض بين انتاج الحليب ونمو الحمل ولكن يبقى التأثير معنويا لحين الفطام.

العوامل المؤثرة على انتاج الحليب:

تتوفر معلومات عن جملة من العوامل المهمة المؤثرة على انتاج الحليب منها:

1- مرحلة الانتاج: -

يصل انتاج الحليب الى قمته خلال الأسبوعين الثاني والثالث من البدء به يعقبه انخفاض تدريجي، والملاحظ بان 50 - 60 ٪ من كمية الإنتاج في القمة باقية خلال الاسابيع 10 - 12 بعد الولادة. ويبين الشكل 10 - 2 الخط البياني النموذجي لإنتاج الحليب.

2- عمر النعجة: -

يزداد انتاج الحليب بتقدم عمر النعجة الى ان يصل اقصاه عند عمر 5-6 سنوات. ويتحسن اداء الانتاج بشكل جيد خلال الموسمين الثاني والثالث معتمدا على عمر النعجة عند تلقيحها لأول مرة. والانتاج الواطئ من الحليب للنعاج الصغيرة السن هو نتيجة لصغر حجمها وعدم اكتمال نضجها ولقد تبين من الدراسة التي أجريت في العراق على النعاج العواسية (كرم وزملاءه 1970) بان انتاج الحليب يزداد بعد الموسم الأول ويبقى بعدها تقريبا على نفس المستوى (الجدول التالي) ولم يكن للعمر تأثيرا معنويا على الانتاج. كما لوحظ أيضا تغيرات في نوعية الحليب حيث أن محتوى الدهن والبروتين يزداد في الموسم الثاني مقارنة بالموسم الأول. ومن الجدير بالذكر بان هذه الظاهرة هي عكس ما هو الحال في سلالات ابقار الحليب.

جدول يبين انتاج الحليب (كغم) للأغنام العواسية

العمر انتاج الحليب لحين الفطام الانتاج ما بعد الفطام طول مرحلة الحلب (يوم)

3- وزن النعجة:

لقد اشارت عدة دراسات إلى العلاقة الوثيقة بين وزن جسم النعجة وكمية انتاجها من الحليب. ومن الصعوبة ايضاح هذه العلاقة وذلك بسبب ان للحجم علاقة بعوامل اخرى تؤثر على الانتاج. وفي بعض السلالات وجد ان الكيلو الغرام الواحد من جسم النعجة مقابله انتاج 16 غم من الحليب يوميا. ثم ان حجم وتكوين الضرع له تأثير ايضا على كمية الحليب التي تنتجها النعجة وحجم الضرع يعتمد على سلالة الأغنام وعمر النعجة ومعدل سرعة النمو للسلالة وموسم الولادة ووزن جسم الحيوان وعدد مرات الحلب في اليوم وعوامل أخرى.

شكل (2) الخط البياني لإنتاج الحليب في الأغنام

4- تأثير التغذية:

ان عملية انتاج الحليب مجهدة للحيوان ولكن بإمكان النعجة من التغلب عليها وذلك بالمحافظة على المستوى العالي من الغذاء المتناول. وبالنظر لوجود تحديدات في كمية العلف المتناول فالملاحظ بأن النعجة تستغل مدخرات جسمها وخاصة خلال المراحل الأولى من بدء الانتاج. وتشير الدراسات بوجه عام بان التغذية خلال الشهرين الأخيرين من الحمل مهمة في التأثير على انتاج الحليب وخاصة إذا كانت الاختلافات كبيرة في المستوى الغذائي المعطى للنعاج. وعادة تكون النعاج الحامل لتوأم أكثر عرضة للتأثر بالمستوى الغذائي مقارنة بنظيرتها الحامل افرادي، حيث أن الأخيرة تتأثر فقط عندما تكون الاعلاف محدودة جدا (الحيوانات شبه جائعة).

عن كتاب profitable sheep farming لمؤلفه Cooper، (۱۹۷۷)

يتأثر انتاج الحليب ايضا بالمستوى الغذائي لفترة ما بعد الولادة على الرغم من أن النعجة لها القابلية على ابقاء الانتاج بالمستوى المقبول وذلك عن طريق استخدام مدخرات جسمها. ومن الوجهة العملية فعند تغذية النعاج على المراعي الجيدة تكون كافية.

ومن المعروف ايضا بان تأثير التغذية لا ينحصر على كمية الحليب فقط بل يتعداه ايضا الى النوعية. فلقد لوحظ بان تغذية النعاج على مركز اضافة الى المراعي كان حليبها يحتوي على مستويات أعلى من الكالسيوم والفوسفور مقارنة بالنعاج المغذاة على المراعي فقط. كما واشارت دراسات مختلفة بان تغذية النعاج على مستويات مرتفعة من التغذية كانت كمية المواد الصلبة غير الدهنية، البروتين والمعادن في حليبها اعلى من محتواها في حليب النعاج المغذة على مستويات واطئة من التغذية.

5- تأثير عدد الحملان الرضيعة:

لقد دلت التجارب بان انتاج الحليب يعتمد على عدد الحملان الرضيعة وليس على عدد الحملان المولودة. ولقد اتضح ايضا بان النعجة التي ترضع توأم تعطي انتاجا أكثر من الحليب ويقارب ال 40 ٪ من النعاج التي ترضع فرادي. ويعزى السبب بالدرجة الرئيسية إلى كون احتياجات التوائم الى الحليب هي أكثر من الفرادي وبدون شك فان تكرار الرضاعة من قبل الحملان كمحفز للنعجة لزيادة انتاجها من الحليب. وقد لوحظ ان النعجة التي تلد مولودا ذكرا انتاجها من الحليب يكون أكثر والنعجة التي تلد مولودا انثى وذلك لان قابلية الذكور على تفريغ الضرع عند الرضاعة تزيد من انتاج الحليب في الام.

6- التركيب الوراثي:

ان البحوث التي أجريت لدراسة كمية ونوعية الحليب المنتج من الأغنام بينت ان هناك اختلافات في كمية الإنتاج من جراء التباين في تراكيبها الوراثية. هذا وان تقديرات المكافئ الوراثي متباينة وقد تكون بحدود 0.25 كما هو عليه الحال في الأبقار.

ولكن يوجد سلالات معينة من الأغنام لها القابلية على انتاج الحليب بكميات كبيرة تفوق غيرها مثل سلالة ايست فريزيان والكيوس واللاكون واللانكي وغيرها وهذه تنتج حوالي 250-200 كغم من الحليب. بينما انتاجية الأغنام العواسية في العراق هي 115 - 155 كغم في الموسم الواحد.

ان الانتاج الطبيعي للأغنام من الحليب يستمر 4-7 أشهر او أكثر في بعض السلالات وكلما كانت فترة انتاج الحليب طويلة كانت كمية الحليب المنتجة أكثر وطول الفترة تعتمد على الاستعداد الوراثي للسلالة وتنوع الغذاء المقدم وعوامل أخرى.

وهناك عوامل أخرى تؤثر على انتاج الحليب منها الفترة الزمنية بين حلبة واخرى أو رضاعة واخرى من قبل المولود في الأيام التي تكون في بداية موسم الحليب يكون عدد مرات الرضاعة او الحلب 3 مرات في اليوم ثم تكون مرتان في وسط الموسم وفي نهايته لا تتعدى المرة الواحدة وقد وجد أن عدد مرات الحلب او الرضاعة لها علاقة طردية بكمية الحليب المنتجة.

وتؤثر ارتفاع درجات حرارة البيئة سلبيا على انتاج الحليب لأنها تؤثر على قابلية النعاج على تناول المواد العلفية الضرورية لإنتاج الحليب وتؤثر على نسبة فقدان الماء من الرئتين حيث يقل افراز النيروكسين الذي له علاقة مباشرة بعملية انتاج الحليب في الجسم ثم أن ارتفاع الحرارة يؤثر على التركيب الكيمياوي للحليب. ودرجة الحرارة الملائمة لإنتاج حليب الأغنام هي 5-11م.

ان لمرحلة الحليب تأثير على تركيب الحليب ايضا. فالحليب الأولى (اللبأ) يختلف بصورة ملحوظة عن الحليب المنتج بعد الأيام التي تليه اضافة الى ذلك تحدث تغيرات تدريجية خلال مرحلة الحلب وعموما فأن محتوى الدهن، البروتين، المواد الصلبة غير الدهنية والمعادن بعد انخفاضها من مستوياتها العالية في اللبأ فأنها تميل الى الزيادة بتقدم مرحلة الانتاج. اما محتوى اللاكتوز بعد زيادته البدائية فأنه يبدأ بالانخفاض تدريجيا.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.