المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16487 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


عبد اللّه بن حذافة  
  
698   11:13 صباحاً   التاريخ: 2023-03-05
المؤلف : عبد الحسين الشبستري
الكتاب أو المصدر : اعلام القرآن
الجزء والصفحة : ص 600-601.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / مواضيع عامة في القصص القرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 26-1-2023 914
التاريخ: 9-1-2023 877
التاريخ: 9-1-2023 832
التاريخ: 24-1-2023 816

عبد اللّه بن حذافة

هو أبو حذافة ، وقيل : أبو حذيفة عبد اللّه بن حذافة بن قيس بن عدي بن سعد بن سهم بن عمرو بن هصيص بن كعب القرشي ، السهمي ، وأمه بنت حرثان من بني الحارث بن عبد مناة .

صحابي ، مهاجر ، شاعر ، فيه دعابة .

يقال : إنّه شهد واقعة بدر ، وهاجر إلى الحبشة في الهجرة الثانية .

حمّله النبي صلّى اللّه عليه وآله رسالة إلى كسرى - ملك بلاد فارس - يدعوه إلى الإسلام ، فمزّق كسرى الرسالة .

في السنة التاسعة عشرة من الهجرة أسرته الروم في إحدى غزواته على قيساريّة ، فطلب منه ملك الروم أن يعتنق النصرانية فأبى ، ثم طلب منه أن يقبّل رأسه ، فقبّل رأس الملك ، فأطلقه وثمانين من أسرى المسلمين .

شهد فتح مصر ، وتوفّي بها أيّام عثمان بن عفان في السنة الثانية والثلاثين للهجرة .

حدث عن النبي صلّى اللّه عليه وآله ، وروي عنه .

القرآن العزيز وعبد اللّه بن حذافة

نزلت فيه الآية 59 من سورة النساء : { أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ . . . }.

كان إذا تخاصم وتنازع مع الناس دعوه لغير أبيه ، وطعنوا في نسبه ، فجاء إلى النبي صلّى اللّه عليه وآله وسأله عن أبيه ، فقال صلّى اللّه عليه وآله : أبوك حذافة بن قيس ، فنزلت الآية 101 من سورة المائدة : { يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَسْئَلُوا عَنْ أَشْياءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ . . . }. « 1 »

______________

( 1 ) . أسباب النزول ، للسيوطي - هامش تفسير الجلالين - ، ص 238 ؛ أسباب النزول ، للواحدي ، ص 131 ؛ الاستيعاب - حاشية الإصابة - ، ج 2 ، ص 283 - 285 ؛ أسد الغابة ، ج 3 ، ص 142 - 144 ؛ الإصابة ، ج 2 ، ص 296 و 297 ؛ الأعلام ، ج 4 ، ص 78 ؛ الأغانى ، ج 6 ، ص 96 ؛ امتاع الأسماع ، ج 1 ، ص 308 و 444 ؛ أنساب الأشراف ، ج 1 ، ص 215 و 531 ؛ البداية والنهاية ، ج 3 ، ص 66 وج 4 ، ص 183 و 268 وج 5 ، ص 195 وج 7 ، ص 99 و 231 ؛ تاريخ الإسلام ( المغازي ) ، ص 457 و ( عهد الخلفاء الراشدين ) ، ص 187 و 342 و 343 ؛ تاريخ حبيب السير ، ج 1 ، ص 373 ؛ تاريخ ابن خلدون ، ج 2 ، ص 451 ؛ تاريخ الخلفاء ، ص 165 ؛ التاريخ الكبير ، للبخاري ، ج 5 ، ص 8 ؛ تاريخ گزيده ، ص 149 ؛ تاريخ اليعقوبي ، ج 2 ، ص 77 ؛ تجريد أسماء الصحابة ، ج 1 ، ص 305 ؛ تفسير البحر المحيط ، ج 4 ، ص 30 ؛ تفسير البيضاوي ، ج 1 ، ص 285 ؛ تفسير أبي السعود ، ج 3 ، ص 85 ؛ تفسير الطبري ، ج 5 ، ص 94 وج 7 ، ص 51 ؛ تفسير أبي الفتوح الرازي ، ج 2 ، ص 232 ؛ تفسير الفخر الرازي ، ج 10 ، ص 144 وج 12 ، ص 106 ؛ تفسير ابن كثير ، ج 1 ، ص 517 ؛ تقريب التهذيب ، ج 1 ، ص 409 ؛ تنقيح المقال ، ج 2 ، ص 176 ؛ تهذيب تاريخ دمشق ، ج 7 ، ص 354 - 357 ؛ تهذيب التهذيب ، ج 5 ، ص 162 ؛ تهذيب سير أعلام النبلاء ، ج 1 ، ص 49 ؛ تهذيب الكمال ، ج 2 ، ص 674 ؛ الثقات ، ج 3 ، ص 216 ؛ الجامع لأحكام القرآن ، ج 3 ، ص 251 وج 5 ، ص 260 وج 6 ، ص 330 ؛ الجرح والتعديل ، ج 5 ، ص 29 ؛ جمهرة أنساب العرب ، ص 165 ؛ حسن الصحابة ، ص 305 ؛ حسن المحاضرة ، ج 1 ، ص 212 ؛ خلاصة تذهيب الكمال ، ص 194 ؛ الدر المنثور ، ج 2 ، ص 176 و 334 ؛ رجال الطوسي ، ص 25 ؛ سفينة البحار ، ج 2 ، ص 128 ؛ سير أعلام النبلاء ، ج 2 ، ص 11 - 16 ؛ السيرة النبوية ، لابن هشام ، ج 1 ، ص 351 وج 4 ، ص 8 و 254 و 289 ؛ صبح الأعشى ، ج 1 ، ص 91 وج 3 ، ص 281 وج 6 ، ص 358 ؛ طبقات خليفة بن خياط ، ص 26 ؛ الطبقات الكبرى ، لابن سعد ، ج 4 ، ص 189 و 190 ؛ فتوح البلدان ، ص 253 و 260 و 358 ؛ الكامل في التاريخ ، ج 1 ، ص 481 وج 2 ، ص 210 و 213 وج 3 ، ص 200 ؛ كشف الأسرار ، ج 2 ، ص 360 وج 3 ، ص 245 ؛ لسان العرب ، ج 9 ، ص 281 وج 15 ، ص 412 ؛ مجمع البيان ، ج 3 ، ص 386 ؛ مجمع الرجال ، ج 3 ، ص 276 ؛ مجمل التواريخ والقصص ، ص 249 و 251 ؛ المحبر ، ص 77 ؛ مشاهير علماء الأمصار ، ص 36 ؛ معجم رجال الحديث ، ج 10 ، ص 156 ؛ المغازي ، ج 2 ، ص 603 وج 3 ، ص 983 و 1109 ؛ النجوم الزاهرة ، ج 2 ، ص 90 ؛ نمونه بينات ، ص 319 و 320 ؛ الوافي بالوفيات ، ج 17 ، ص 125 و 126 ؛ الوفاء بأحوال المصطفى صلّى اللّه عليه وآله .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .