المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 12655 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ربنا وآتنا ما وعدتنا على‏ رسلك}
2024-04-28
ان الذي يؤمن بالله يغفر له ويكفر عنه
2024-04-28
معنى الخزي
2024-04-28
شروط المعجزة
2024-04-28
أنواع المعجزة
2024-04-28
شطب العلامة التجارية لعدم الاستعمال
2024-04-28

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


كميات الاسمدة ومواعيد اضافتها لمزارع الحمضيات  
  
15494   10:10 صباحاً   التاريخ: 2023-03-05
المؤلف : د. نزال الديري
الكتاب أو المصدر : أشجار الفاكهة مستديمة الخضرة
الجزء والصفحة : ص 146-157
القسم : الزراعة / الفاكهة والاشجار المثمرة / الحمضيات / مقالات منوعة عن الحمضيات /

كميات الاسمدة ومواعيد اضافتها لمزارع الحمضيات

تتفاوت كمية الأسمدة اللازمة للشجرة الواحدة أو لوحدة المساحة أو لوحدة الإنتاج من الثمار مقدرة على أساس عدد الصناديق التي يعطيها الدونم او الشجرة، تتفاوت حسب مصادر الكتب والمراجع والابحاث، وحسب الوقت من السنة، وحسب عمر الاشجار، وحالتها الصحية والفسيولوجية، وعمليات الخدمة البستانية، كالري والتسميد والزراعة المحملة ووجود الأعشاب، والفلاحة وعمقها وما الى ذلك من الاسباب.

وتفيد مصادر الابحاث من الولايات المتحدة، ومصر العربية، والقطر العربي السوري بتفاوت ملحوظ حول الكميات وقد تكون هذه الاختلافات ما هي الا تعديل الأرقام مستقاة من مصدر واحد بالأصل، وقد اقتضت ظروف الاقطار العربية الى تعديلها وأرى أنه من المفيد أن أضع أمام الطالب والمهندس الزراعي، والمزارع نفسه بعضا من هذه الارقام المعتمدة على أبحاث طويلة الأمد، وخيرات تطبيقية واسعة، يمكننا الاستفادة منها تحت ظروف قطرنا العربي السوري.

1- حول موعد التسميد:

تشير مصادر الابحاث العديدة لوزارة الزراعة الامريكية، ومحطة أبحاث ولاية فلوريدا الأمريكية الى ما يلي:

1- يضاف السماد على دفعتين في السنة تحت الظروف الطبيعية لزراعة الحمضيات.

أ- في الخريف أو الشتاء من تشرين الثاني وحتى شهر شباط.

ب- في أواخر الربيع من أيار وحتى حزيران.

جـ- ان موعد اضافة السماد هو أقل أهمية من الكمية الكلية للسماد المضافة سنويا.

دـ تعتبر اضافة السماد ثلاث مرات أمرا طبيعيا في التربة الرملية الخشنة.

هـ- بينما في حالة التربة الناعمة القوام، فيكتفى بإضافة السماد دفعة واحدة.

أما ان كانت الظروف غير طبيعية كوجود أعاصير، أو البرد الشديد حيث تتجمد الأغصان فان اضافة السماد مرتين أو ثلاثة يعتبر أمرا ضروريا.

أما وجهة نظر الباحثين في جمهورية مصر العربية حول هذا الموضوع فتلخصها الملاحظات التالية:

1- يلاحظ من هذا البرنامج المقترح، ان تحديد موعد اضافة الاسمدة الكيميائية حتى شهر حزيران، يحرم الاشجار من الانتفاع من النتروجين السريع الامتصاص طوال فترة الصيف والخريف. وهي فترة هامة بالنسبة للأشجار تحت الظروف المناخية السائدة حيث تمر أشجار الحمضيات بفترة من النمو النشط في هذا الفصل، وتعطي نموات حديثة مما يستدعي ضرورة امدادها بالغذاء اللازم، اضافة الى ما يستدعيه نمو الثمار وازديادها في الحجم وتقدمها في النمو وما يتبع ذلك من تغيرات كيميائية، من ارتفاع في المستوى الغذائي للشجرة في هذه الفترة.

2- يجب توفر الاسمدة الازوتية بدرجة عالية طوال فصل النمو النشط (شباط - تشرين الأول) وبالتالي ضرورة اضافة الاسمدة الكيميائية طوال هذا الموسم، خاصة لزيادة احتياج الاشجار للري في هذه الفترة لارتفاع حرارة الجو من جهة، ولسهولة تسرب الاسمدة الازوتية بدرجة تجعل من النادر بقاء أثرها لفترة أكثر من ريتين متتاليتين (أي شهر على الاكثر في الاراضي الثقيلة والمتوسطة) وأقل من ذلك كثيرا في الاراضي الرملية. ولذلك يفضلون اضافة الاسمدة على دفعات شهرية طوال موسم النمو النشط.

3- التوقف عن التسميد أثناء موجات الحرارة الشديدة، لما تظهره الاشجار من تراخ في النمو مما يسبب قلة استفادتها من التسميد.

موعد تسميد أشجار الحمضيات بالأسمدة الكيميائية وكمياتها

الاشجار الصغيرة

تضاف كميات الاسمدة الكيميائية للأشجار الصغيرة من أجل تكوين هيكل خضري كبير وأشجار قوية وقد ذكرت نشرة لوزارة الزراعة الامريكية صادرة عن محطة تجارب ولاية فلوريدا ما يلي:

1- يضاف حوالي 125 غراما من مخلوط سماد N-P-K-Mg ونسبته 3-6-6-6 لكل شجرة بعد حوالي شهر من موعد زراعتها.

2- تستمر عملية التسميد بمعدل كل ٤ - ٦ أسابيع بزيادة معدل التسميد حتى يصل كمية آخر دفعة الى ٢٥٠ غراما في نهاية السنة الاولى لكل شجرة حمضيات.

3- تستمر عملية التسميد في السنة الثانية تدريجيا حتى يصبح مقدار الدفعة السمادية الواحدة حوالي 1 كيلو غراما.

4- تستمر عملية التسميد في السنوات الثالثة والرابعة مع زيادة معدل التسميد تدريجيا، على أن تبدأ الدفعة الأولى من 1 كغ تقريبا الى 1.5 كغ وعلى فترات كل 8 أسابيع مرة.

5- ان الهدف من عملية التسميد هذه، هو الحصول على نمو خضري قوي، وليس الانتاج هنا بذي قيمة.

وتقترح نشرة لوزارة الزراعية الامريكية بالتعاون مع جامعة فلوري عن كميات الأسمدة لأشجار الحمضيات وفق ما يلي:

الجدول يبين الدليل السمادي لأشجار الحمضيات الصغيرة حتى عمر 7 سنوات

المصدر: محطة تجارب كلية الزراعة - فلوريدا بالتعاون مع وزارة الزراعة الامريكية، نشرة رقم ٥٣٦ / ١٩٧٢.

أما العناصر الصغرى مثل النحاس والزنك والمنجنيز، فأفضل طريقة لإضافتها هي من خلال الرش، وتجري بمعدل رشتين في السنة حتى الثلاث سنوات، مستعملا محلول رش يحوي:

3 رطل سلفات الزنك

3 رطل سلفات النحاس

3 رطل سلفات المنجنيز

2.3 رطل ماءات الكالسيوم

100 جالون ماء

وفيما يلي نسبة العناصر السمادية الى بعضها والتي تلبي متطلبات أشجار الحمضيات الصغيرة غير المثمرة بعد.

N-1, P2O3 14, K2O — 1,MgO 14, Mno 1/16 CuO 1/32, B2O2 1/100

فالعناصر في هذه النسب والترتيب يمكن عمل مخلوط سمادي منها على النحو التالي ۸ - ۲ - ۸ – ۲ - ۰ ٠٫٥ – ٠٫٢٥ - ٠٫١

تسميد الاشجار المثمرة

1- يجري استعمال مخلوط من الاسمدة الكيميائية لعناصر النتروجين والفوسفور والبوتاسيوم والمغنيسيوم بنسبة ١ : ١ : ١ : 1/2 وهذه تمثل نسبة ٦-٦-٦-٣.

2- تضاف هذه الأسمدة ٤ مرات في السنة في المواعيد التالية : كانون الثاني - أو شباط ثم نيسان وأيار ثم تموز ثم تشرين الأول.

3- يختلف معدل الكمية للشجرة الواحدة حسب حجم الشجرة من جهة وانتاجيتها من جهة ثانية:

مثال: إذا أعطت شجرة ٨٠ كغ من الثمار / السنة تتطلب ٥ - ٧ رطل/ الدفعة الواحدة.

مثال: إذا أعطت شجرة ۲۰۰ كغ من الثمار / السنة تتطلب ٦ - ٨ رطل/ الدفعة الواحدة.

4- في حالة المزارع القديمة التي يتجمع فيها الفوسفور، يمكن تعديل النسبة السادية السابقة لتصبح ۸ : ٠ : ٨ : ٤و١٠ - ٠ - ١٠ - ٥.

5- أما بالنسبة لكميات النتروجين اللازمة لشجرة الحمضيات، فتتوقف على انتاجها من الثمار وعلى نسبة النتروجين في السماد. وقد قدرت هذه الكميات على اساس عدد الصناديق الناتجة من الشجرة.

جدول يبين كمية مخلوط السماد بالرطل من المنتروجين لكل شجرة برتقال في ظروف معتدلة.

طريقة توزيع الاسمدة على اشجار الحمضيات

يمكن تلخيص الطرق الشائعة لتسميد مزارع الحمضيات بالأسمدة الكيميائية فيما يلي:

1- يعمد المزارعون في معظم مزارع الحمضيات في العالم الى نشر أو توزيع السماد الجاف حول الشجرة عدة مرات في السنة، في مطلع الربيع والصيف وأوائل الخريف. كما يمكن اللجوء الى استعمال الاسمدة رشا على المجموع الخضري خاصة عندما يراد اضافة النتروجين على صورة يوريا، أو الرش بالمركبات المخلوبة التي تحوي الحديد والنحاس والزنك والمنجنيز.

أما الاختيار بين التسميد السائل والجاف، فيتوقف على التكلفة الاقتصادية.

2- تضاف الاسمدة المركزة حول الشجرة باليد مع أخذ الحيطة بضرورة نثرها جيدا وبالتساوي فوق كل منطقة الجذور، كما يجب اضافة الماء مباشرة، كي تعمل على وصول العناصر الغذائية الى الجذور بصورة قابلة للامتصاص.

3- كما ذكر سابقا، ان الرش المتأخر الى ما بعد الأزهار بالمحاليل المغذية للعناصر الصغرى كالنحاس والزنك والمنجنيز يعتبر مفيدا جدا من أجل النمو الحديث وحالة الشجرة بشكل عام، على حد سواء.

4- يمكن أعادة القول ثانية، بأنه من المفضل انتظار ظهور أول موجة نمو قبل أن تبدأ بأي برنامج تسميد.

5- يعتبر كل من النتروجين والبوتاسيوم، أكثر العناصر المعدنية السمادية التي تحتاجها أشجار الحمضيات، لأنها الأكثر ذوبانا، وتغسل بسرعة من منطقة انتشار الجذور. اضافة الى ذلك فان الاشجار تتطلبها بكميات كبيرة لتلبية النمو الخضري والثمري، بينما تميل العناصر الأخرى لأن تتجمع وتبقى جاهزة في منطقة انتشار الجذور.

حالات خاصة في تسميد بعض أشجار الحمضيات

1- يوصى عند تسميد الليمون أن تكون نسبة النتروجين إلى البوتاسيوم هي ۱ : ۱٫۲۵ ، أما عن بقية العناصر فتماثل حالة البرتقال. كما أن التسميد المثالي لليمون غير معروف تماما، انما يوصى بتسميد اشجاره ٣ مرات في السنة، معتبرا العدد الأكبر من موجات النمو التي يعطيها الليمون بالمقارنة مع البرتقال.

2- وكما ذكر سابقا، فان موعد التسميد هو أقل أهمية من أهمية الكمية الكلية من الأسمدة السنوية. وانه يجب اضافة الاسمدة بنفس الطريقة حتى لا يؤثر ذلك على طريقة حمل الثمار.

3- تبين أن التركيزات العالية من النتروجين تؤخر من تلوين ثمار الليمون، كما أن معدلات التسميد الكلية تؤدي الى غزارة في الازهار، ولكن غالبيتها لا يعقد. بينما المعدلات العالية من التسميد تؤدي الى كثرة الازهار المنتظم، المميز بقمة للأزهار واضحة، وأن نسبة كبيرة من الأزهار تعقد وتتحول الى ثمار.

4- يلاحظ على أشجار الليمون بصورة متكررة اصفرار أوراقها في الشتاء مما يمكن معالجته بإعطاء معدلات عالية من التسميد إذا أراد ذلك المزارع، وهذا يسبب له غزارة المجموع الورقي الذي سيسقط ويجب أن لا يغيب عن البال، بأن الليمون تظهر عليه حالة اصفرار الأوراق أكثر من البرتقال وان هذه الظاهرة ليست محرجة.

5- لقد بينت الابحاث في ولاية فلوريدا الأمريكية حصول المزارع على نتائج مربحة عند تسميد الليمون بمعدل ٢٥% زيادة عن معدل أشجار البرتقال. وان نسبة 1 : 1 من النتروجين / البوتاسيوم تكون ملائمة لليمون العجمي، بينما 1 : 1.25 ملائمة لليمون .

تسميد أشجار الحمضيات المثمرة

من المعروف أن تربة مزارع الحمضيات لا بد وأن يتوفر فيها كميات كبيرة من النتروجين والبوتاسيوم والكالسيوم لإنتاج الثمار بمعدل حوالي ٥۰۰۰ كغ /دونم، وأن مثل هذا الانتاج لا يتأتى الا من ٩٠ رطلا من النتروجين و ٣٠ رطلا من الفوسفور بصورة و P2O2 و ۱۲۰ رطلا من البوتاسيوم على صورة K2O وحوالي ۱۰۰ رطل من الكالسيوم بصورة كلس CaO. ويصبح نقص النتروجين واضحا اذا كان مسموحا للأعشاب أن تنمو لفترات طويلة، اما مدى صلاحية المناصر المغذية للأشجار فيعوقه زيادة قلوية التربة والملوحة والارض الثقيلة.

يوجد اتجاه لدى مزارعي الحمضيات في ولاية تكساس الأمريكية بإضافة كل أو معظم الاسمدة المركزة في وقت مبكر من العام، وبالذات خلال شهر شباط وأشارت تجاربهم ان اضافة السماد دفعة واحدة له نفس النتائج كإضافته على دفعتين أو ثلاثة. وان الغالبية من المزارعين يضيفون دفعة من هذا السماد قبل بدء التزهير، ثم تضاف الدفعة الثانية بعد ٢ - ٣ شهور من هذا السماد قبل العقد بضرورة تغذية الثمار الكثيرة. كما أن إضافة دفعة أخرى من السماد في الصيف ضرورية إذا كان يسمح للأعشاب بنموها دون مكافحة.

ان أكثر الأسمدة استعمالا في مزارع الحمضيات، هي أسمدة الازوت، وان الكمية المستعملة يجب أن تكون كافية، وان تكون بحدود ۹۰ غراما من النتروجين الحر لإنتاج صندوق ثمار زنته ٤٠ كيلو غراما من الثمار. فاذا كان انتاج شجرة حمضيات من الثمار حوالي (٥) صناديق ثمار من الموسم السابق فلا بد وأن تنال حوالي ٤٥٠ غراما من النتروجين الصافي قبل الازهار، واذا كانت المزارع مزروعة بمحاصيل التغطية الخضراء، فيمكن والحالة هذه اعطاء ضعف أو ثلاثة أضعاف كمية النتروجين المشار اليها اعلاه لإنتاج الحد الاقصى من الثمار ويمكن توزيع السماد على دفعتين، كما يقترح مركز أبحاث ولاية تكساس الاميريكية، ٦٠٪ من الكمية قبل الازهار و ٤٠% حوالي أيار وحزيران.

من المعروف أن النتروجين لا يصبح جاهزا وفي متناول المجموع الجذري، الا بعد هطول الامطار أو الري الذي تجعله ذائبا ومتأينا وتغسله إلى الاسفل حتى منطقة انتشار الجذور ويجب أن لا يبقى النتروجين على سطح التربة لفترة طويلة، لأن نسبة ٢٥% من النتروجين يمكن فقدها على شكل أبخرة أمونيا. وهذه أيضا حالة الفقد من النتروجين من الاسمدة العضوية والدبالية.

أما الاسمدة الفوسفاتية فيجب خلطها بالتربة على عمق ما، أو حقنها في منطقة الجذور بعمل خندق لأن هذه الاسمدة لا تتحرك بعيدا عن المنطقة التي توضع فيها في الاراضي القلوية.

ان طرق اضافة الاسمدة للمزرعة هي مهمة جدا، وأي اهمال في ذلك يسبب تحطيم جزء كبير من الجذور ذات القيمة الكبرى في عملية الامتصاص. وبسبب أن معظم الجذور الماصة تقع تحت مظلة الاغصان المتهدلة، حيث التربة أكثر ليونة (رخوة)، وهي الأكثر ملاءمة لنمو الجذور، وأقل منافسة مع جذور الاعشاب من حيث امتصاص العناصر ويجب أن تضاف معظم الاسمدة الى هذه المنطقة التي تمثل أكثر مناطق التربة نشاطا في نمو المجموع الجذري وعلاقاته الفسيولوجية، وحتى يتحقق ذلك يفضل أن توزع الاسمدة يدويا أما طريقة وضع الاسمدة في حلقات حول الجذع فهي طريقة خطيرة خاصة إذا لم يكن معدل الأمطار كافيا لإذابة هذه الأسمدة.

اضافة الاسمدة بطريقة الرش

ان نقص بعض العناصر السمادية، يسبب ظهور بعض العلامات المميزة على أوراق أشجار الحمضيات، وأحيانا بعض الشذوذ في شكل الأوراق. ويمكن تمييز هذه الاعراض بسهولة، كما يمكن معالجتها أما ان كانت الاشجار نامية في أراض قلوية (عالية في الكالسيوم)، فانه من الصعوبة بمكان معالجة ما يسمى بالاصفرار القلوي Alkali Chlorosis من خلال اضافة العناصر المعدنية النادرة إلى التربة مثل الحديد والزنك والمنجنيز. ووجد ان الحل البديل الفعال والاقتصادي هو اضافة العناصر النادرة المشار اليها رشا على الاوراق، حيث يتطلبها النبات بكميات قليلة نسبيا، وان امتصاص الاوراق لها يكفي لتلبية متطلبات الاشجار.

تتميز أعراض نقص الحديد باختفاء اللون الاخضر من معظم أو كل المناطق ما بين عروق الاوراق، خاصة الاشجار المطعمة على أصل الكليوباترا أو البرتقال الحلو النامية في التربة القلوية، وهنا تكمن الصعوبة في العلاج. وتتطلب المعالجة اضافة كميات كبيرة لكل شجرة تقدر بحوالي ٤,٥ كغ من سلفات الحديد، أو رش الاشجار في فترة السكون بمحلول من سلفات الحديد تركيزه ٤% وقد تؤثر هذه الطريقة بأحداث بعض الضرر للنموات الحديثة من الأوراق.

كما يعرف نقص الزنك باسم تبرقش الورقة Mottle Leafe أو الورقة الصغيرة Little Leaf أو ظاهرة تورد القمة Rosette وبما أن هذه الاعراض لا تلاحظ الا على القمة او الاوراق الحديثة ولا يلاحظ على الاوراق القديمة، فان معنى ذلك أنه عنصر غير متحرك في النبات، ويسبب التبرقش وقصر السلاميات وأكثر ما يلاحظ ذلك في المزارع ذات التربة التي تميل الى القلوية. علما أن أشجار الحمضيات هي أقل الاشجار احتياجا للزنك وانه ان زاد تركيزه عن ٥ جزء / المليون يعتبر ذلك ساما للنبات. وتعالج هذه الحالة برش الاشجار في الربيع بالمركبات المغلوبة بمعدل ٤٥٠ غرام / لكل ۱۰۰ جالون ماء ( ٤٠٠ ليتر ماء ). وعادة ترش الزنك والنحاس والمنجنيز مع بعض.

كما يلاحظ على أشجار الحمضيات أعراض نقص عنصر المنجنيز المتميز بتبرقش الأوراق، مع بقاء حجم الاوراق عاديا وتلاحظ اعراضه كما في حالة الزنك في الاراضي التي تميل الى القلوية. ويضاف بنفس مقدار الزنك بمعدل ( ۱ رطل = ٤٥٠ غراما ) من المنجنيز المتعادل لكل ۱۰۰ جالون من الماء رشا في الربيع مع كل من الزنك والنحاس.

كما سبق الاشارة الى نقص عنصر النحاس تحت نفس الظروف، ويتمثل في نمو الافرع رفيعة وتكون الاوراق عليها كبيرة مما يؤدي الى التواء الاغصان على شكل حرف S ويطلق على هذا المرض الفسيولوجي مرض الاكزانتيما Exanthema أو الموت الرجعي Die Back وتتجرد الاغصان من أوراقها ويظهر عليها الاكياس الصمغية، كما تلاحظ هذه الاكياس في الثمار، وتؤدي أحيانا إلى تشققها ويكون علاجها اما بالرش بمحلول بوردو او أوكسي كلورور النحاس، أو بالمركبات المماثلة.

كما يمكن استعمال اليوريا رشا على الاوراق لتوفير النتروجين للأشجار خلال الفترات الحرجة التي تتطلب فيها هذا العنصر، بمعدل ٥ ـ ۸ رطل يوريا لكل ۱۰۰ جالون ماء. وتعطى التركيزات الاقل من ذلك إذا كانت أوراق الاشجار حديثة وغضة.

أما عن مدى استعمال الاسمدة البلدية أو العضوية في مزارع الحمضيات فهي مفيدة، وتتوقف فائدتها على نوع السماد وقدمه ومصدره وطريقة وموعد اضافته، ويذكر الدكتور العزوني في ملخص يقدمه عن تجارب مصلحة البساتين المصرية عن هذا الموضوع ما يلي:

السنة الاولى: يكتفى بتسميد الجور بالسماد البلدي قبل الزراعة.

السنة الثانية: يوضع حوالي ٥٠ كغ سماد بلدي لكل شجرة في الاراضي الفقيرة، أما في التربة الغنية فلا يضاف السماد البلدي للأشجار في الشتاء بالإضافة الى ½ كغ سماد أزوتي على دفعتين.

السنة الثالثة: يوضع ٧٥ كغ من السماد العضوي لكل شجرة في التربة الخصبة بالإضافة الى ½ كغ سماد أزوتي على دفعتين.

السنة الرابعة: نفس الكمية السابقة ولكن ينثر السماد على مساحة أكبر نظرا لكبر حجم الشجرة.

السنة الخامسة إلى العاشرة: ينشر لكل شجرة في الشتاء ما بين ١٢٥ - ١٥٠ كغ من السماد البلدي بالإضافة الى ١,٥ كغ سماد ازوتي للشجرة على ثلاث دفعات متساوية ( اذار - أيار - تموز ) بالإضافة الى ½ كغ سوبر فوسفات.

السنة العاشرة فما فوق: تعطى لكل شجرة من ٧ - ١٠ مقاطف سماد عضوي ( ١٧٥ – ٢٥٠ كغ ) شتاء بالإضافة الى حوالي ١ كغ سعاد أزوتي للشجرة توزع على ثلاث دفعات متساوية في نفس الفترة المشار اليها أعلاه بالإضافة إلى حوالي ¾ كغ سوبر فوسفات.

وينصح بإضافة الاسمدة البلدية في شهر كانون الأول - كانون الثاني لكي تدفن في الارض وتقلب فيها مع العزيق العميق الذي يجري في هذا الوقت أما السماد الكيميائي فيضاف نثرا على دفعات متساوية في آذار - أيار – تموز، ولكن يفضل استمرار توفير الاسمدة الكيميائية من شباط وحتى تشرين الاول بسبب استمرار النمو النشط حتى فصل الخريف.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.




لأعضاء مدوّنة الكفيل السيد الصافي يؤكّد على تفعيل القصة والرواية المجسّدة للمبادئ الإسلامية والموجدة لحلول المشاكل المجتمعية
قسم الشؤون الفكرية يناقش سبل تعزيز التعاون المشترك مع المؤسّسات الأكاديمية في نيجيريا
ضمن برنامج عُرفاء المنصّة قسم التطوير يقيم ورشة في (فنّ الٕالقاء) لمنتسبي العتبة العباسية
وفد نيجيري يُشيد بمشروع المجمع العلمي لحفظ القرآن الكريم