المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6242 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24
من آداب التلاوة
2024-11-24
مواعيد زراعة الفجل
2024-11-24
أقسام الغنيمة
2024-11-24
سبب نزول قوله تعالى قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون الى جهنم
2024-11-24



أسماء الذين قيل بأنّ ابن أبي عمير روى عنهم من المضعّفين / عمرو بن جميع.  
  
1082   03:09 مساءً   التاريخ: 2023-03-01
المؤلف : أبحاث السيّد محمّد رضا السيستانيّ جمعها ونظّمها السيّد محمّد البكّاء.
الكتاب أو المصدر : قبسات من علم الرجال
الجزء والصفحة : ج1، ص 78 ـ 79.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 3-9-2017 2017
التاريخ: 11-8-2017 1770
التاريخ: 10-9-2016 1675
التاريخ: 3-9-2017 1547

قال النجاشي: (عمرو بن جميع، الأزدي البصري، أبو عثمان، قاضي الري، ضعيف) (1).

وقال الشيخ في عداد أصحاب الباقر (عليه السلام): (عمرو بن جميع بتري) (2)، وقال في عداد أصحاب الصادق: (عمرو بن جميع، أبو عثمان الأزدي البصري، قاضي الري، ضعيف الحديث) (3).

وهل هناك (عمرو بن جميع) آخر غير من ذكر؟

يمكن أن يقال: نعم، فقد ذكر البرقي في عداد أصحاب الصادق: (عمرو بن جميع العبدي) (4)، وله رواية بهذا العنوان في الكافي.

و(عمرو بن جميع العبدي) هذا مذكور في كتب العامة (5)، وقد وصف بكونه بغدادياً في بعض المصادر (6)، وبكونه كوفياً في بعض المصادر الأخرى (7).

كما ذكر في مختلف هذه المصادر بكونه (قاضي حلوان)، ولذلك لقّب بالحلوانيّ (8).

وعلى ذلك هناك شخصان بهذا الاسم:

أحدهما: بصري، وهو المذكور في كلام النجاشي والشيخ. والآخر: بغدادي أو كوفي، وهو المذكور في مصادر العامة (9).

والأول كان أزدياً والثاني عبدياً، والأول كان قاضي الري والثاني كان قاضي حلوان.

ويمكن أن يدعى اختلاف طبقتهما أيضاً، فالأزدي عدَّ ــ كما مرَّ ــ من أصحاب الباقر (عليه السلام)، فهو إذاً من الطبقة الرابعة، ولم يعدَّ العبدي من أصحابه (عليه السلام) بل من أصحاب الصادق (عليه السلام) فقط، فهو من الطبقة الخامسة.

وعلى ذلك فالذي روى عنه ابن أبي عمير في بعض الموارد هو العبدي الذي لم يضعف عندنا، فلا إشكال من هذه الجهة، فتأمل.

والموارد التي وردت فيها رواية ابن أبي عمير عن عمرو بن جميع ثلاثة:

1 ــ ما رواه الصدوق (10) عن علي بن أحمد بن عبد الله البرقي عن أبيه عن جده أحمد بن أبي عبد الله عن أبيه عن محمد بن أبي عمير عن عمرو بن جميع عن أبي عبد الله (عليه السلام).

2 ــ ما رواه (11) عن أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني عن علي بن إبراهيم بن هاشم عن أبيه عن محمد بن أبي عمير عن عمرو بن جميع عن أبي عبد الله (عليه السلام).

3 ــ ما رواه بالإسناد (12) المتقدم في سابقه عن عمرو بن جميع عن أبي عبد الله (عليه السلام).

ووردت في موضعين من الكافي (13) رواية ابن أبي عمير عن الحارث بن بهرام عن عمرو بن جميع.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

  1. رجال النجاشي ص:288.
  2. رجال الطوسي ص:142.
  3. رجال الطوسي ص:251.
  4. رجال البرقي ص:35.
  5. ميزان الاعتدال ج:3 ص:251؛ لسان الميزان ج:4 ص:358؛ تاريخ جرجان ص:211؛ ترجمة الإمام الحسين (عليه السلام) لابن عساكر ص:193.
  6. المجروحين ج:2 ص:77.
  7. الضعفاء للعقيلي ج:3 ص:264.
  8. الكامل ج:5 ص:111؛ تاريخ بغداد ج:12 ص:187.
  9. هذا محل نظر، فإنّ ابن أبي حاتم ذكر عمرو بن جميع البصري قاضي حلوان (الجرح والتعديل ج:6 ص:224)، ولا منافاة بين كون الشخص أصله من بغداد أو الكوفة ويلقب بالبصري.
  10.  علل الشرائع ج:1 ص:7.
  11.  معاني الأخبار ص:300.
  12. معاني الأخبار ص:301.
  13. الكافي ج:2 ص:442، 445.

 

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)