المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة
تساؤلات محورية عن التفكيـر الابتـكاري الإبداعـي و العلاقة بين التفكير الابتكـاري وجـودة الخدمـة العامـة أهميـة وأهـداف التفكيـر الابتـكاري الإبداعـي فـي تـطويـر جـودة الخدمـة العامـة مجالات تأثير التفكير الابتكاري الإبداعي ودوره في تطوير جودة الخدمة العامة مشكلات التقييم بالأسعار الجارية (تحديد المشكلة وطرق معالجة المشكلة) مبيد ميلياتوكسين Meliatoxin (مبيدات حشرية كيموحيوية غير تجارية) مبيد فولكينسين Volkensin (مبيدات حشرية كيموحيوية غير تجارية) مـشـكلات التـقيـيم بسعـر تكـلفـة عـوامـل الإنـتاج مبيد الاسيتوجينين Acetogenin (مبيدات حشرية كيموحيوية غير تجارية) تمييز المشتركات وتعيين المبهمات في جملة من الأسماء والكنى والألقاب/ جعفر بن محمد بن مسرور. تمييز المشتركات وتعيين المبهمات في جملة من الأسماء والكنى والألقاب/ بعض أصحابنا عن محمد بن الحسين. مفهوم الشركة في القانون الخاص مفهوم الشركات في القانون العام مدة العضوية في مجلس إدارة الشركة العامة لمحة تأريخية عن نشأة الشركات العامة ضمن القطاع العام في العراق عزل أعضاء مجلس إدارة الشركة العامة

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16642 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الخضر عليه السّلام  
  
1135   11:50 صباحاً   التاريخ: 2023-02-12
المؤلف : عبد الحسين الشبستري
الكتاب أو المصدر : تفسير غريب القرآن
الجزء والصفحة : ص 348-353.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / قصص الأنبياء / قصة النبي موسى وهارون وقومهم /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-05-27 319
التاريخ: 10-10-2014 1357
التاريخ: 5-2-2016 1854
التاريخ: 2024-06-25 32

الخضر عليه السّلام

هو حلقيا ، وقيل : ملقيا ، وقيل : مليقا ، وقيل : إيليا ، وقيل : بليا ، وقيل : أرمياء ، وقيل : تليا بن ملكان ، وقيل : كليان بن عابر ، وقيل : عامر بن ارفخشد بن سام ابن نبي اللّه نوح عليه السّلام ، وأمّه كانت تدعى : لها .

كانت معجزته إذا جلس على خشبة يابسة أو أرض جرداء أزهرت خضراء ، فلقّب بالخضر .

هو أحد الأنبياء الّذين بعثهم اللّه إلى أقوامهم لهدايتهم ودعوتهم إلى توحيد اللّه والإيمان به ، وكان في قمّة الكمال والعلم والصلاح .

كان من أسرة ملكيّة عريقة ، وكان أبوه من ملوك وقته ، ولم يكن لأبيه ولد غيره .

ولدته أمّه في إحدى المغارات وتركته ، فكانت تأتيه شاة كلّ يوم فترضعه ، وفي أحد الأيام عثر عليه صاحب الشاة فأخذه وربّاه .

ولم يزل الخضر عليه السّلام عند صاحب الشاة حتى شبّ وتعلّم القراءة والكتابة ، ومرّة طلب أبوه - ملكان - كاتبا ليكتب له صحف إبراهيم الخليل عليه السّلام وشيث عليه السّلام ، فتقدّم جماعة للكتابة بينهم الخضر عليه السّلام وأبوه لا يعرفه ، فلما تعرّف عليه أبوه فرح به ، ونقله إلى البلاط ، وولّاه أمر الناس ، وزوّجه أكثر من مرة ، عسى أن يرزق منه ولدا ؛ ليرث الملك بعده ، ولكنه كان يمتنع من إتيان الزوجات ؛ ولما كان الخضر عليه السّلام لا يستسيغ حياة الترف والعيش الرغيد في قصور الملوك فضّل الفرار إلى الصحاري والبحار ، فكان أكثر مقامه في الأنهار والبحار .

ولم يزل سائحا حتّى شرب ماء الحياة - ذلك الماء الّذي من شرب منه شربة يخلد حتى يسمع الصيحة في آخر الزمان - ومنحه اللّه القدرة على تصوير وتغيير شكله كيفما شاء .

كانت ولادته قبل عصر إبراهيم الخليل عليه السّلام ، وعن الإمام الرضا عليه السّلام قال : « إنّ الخضر عليه السّلام شرب من ماء الحياة ، فهو حيّ لا يموت حتى ينفخ في الصور ، وإنّه ليأتينا فيسلّم علينا ، فنسمع صوته ، ولا نرى شخصه ، وسيؤنس اللّه به وحشة قائمنا في غيبته ، ويصل به وحدته » .

لما ادّعى موسى بن عمران عليه السّلام أعلميته من جميع الناس أوحى اللّه إليه بأنّ هناك رجلا بمجمع البحرين هو أعلم منك ، فسأل موسى عليه السّلام ربّه كيفية الوصول إليه ؟ فجاء الوحي إليه بأن خذ حوتا وضعه في مكتل ، فأينما يفقد الحوت فهو هناك .

فانطلق موسى عليه السّلام بصحبة يوشع بن نون مع مكتل فيه حوت ، وفي الطريق أخذهما النوم عند صخرة على ساحل البحر ، فخرج الحوت من المكتل وانحدر إلى البحر ، فلما استيقظا واصلا سفرهما ، وبعد أن جاوزا الصخرة وجدا أنّ الحوتة قد خرجت من المكتل عند الصخرة الّتي ناما عندها في مجمع البحرين في خليج السويس .

فرجع موسى عليه السّلام وصاحبه إلى الصخرة فوجدا عندها رجلا - وهو الخضر عليه السّلام - فسلّم موسى عليه السّلام عليه ، وعرّفه بنفسه ، ثم أخبره بأنه جاء إليه لكي يتعلّم منه ، فقال الخضر عليه السّلام : إنّك لن تستطيع معي صبرا ، وإنّي على علم علّمنيه اللّه لا تعلمه أنت ، وأنت على علم من علم اللّه علّمكه اللّه لا أعلمه أنا ، فقال موسى عليه السّلام : ستجدني إن شاء اللّه من الصابرين ولا أعصي لك أمرا ، فقال الخضر عليه السّلام : إن اتّبعتني فلا تسألني عن شيء حتى أخبرك به ، فوافق موسى عليه السّلام على ذلك .

مرّت عليهم سفينة فركبوها ، وبعد أن أبحرت خلع الخضر عليه السّلام لوحا من ألواحها فكسر جانبا منها ، فقال له موسى عليه السّلام : لما ذا خلعت لوحا منها لتغرق من عليها ؟ فقال الخضر عليه السّلام : ألم أقل إنّك لن تستطيع معي صبرا ، فاعتذر له موسى من اعتراضه عليه ، ولمّا رست السفينة على الساحل خرجا منها ، وبينما هما يمشيان إذ مرّا بمدينة أيلة على شاطئ البحر الأحمر ، وإذا الخضر عليه السّلام يتوجه نحو غلام - كان يلعب مع الغلمان - فقطع رأسه وقتله ، فاعترض موسى عليه السّلام ثانية على الخضر عليه السّلام لقتله الغلام ، فأجابه الخضر عليه السّلام : ألم أقل لك إنّك لن تستطيع معي صبرا ، فقال موسى عليه السّلام معتذرا : إني إن سألتك مرّة أخرى فلا تصاحبني ، ثم تابعا السير حتى وصلا إلى قرية الناصرة بفلسطين ، وقيل : أنطاكية بالشام ، فاستطعما أهلها فلن يضيّفوهما ، ثم وجدا جدارا في القرية يكاد أن يسقط ، فقام الخضر عليه السّلام وأقام الجدار بيده ومنعه من الانهدام ، فاعترض موسى عليه السّلام قائلا : أهل القرية لم يضيّفونا وكان من الأجدر أن تأخذ أجرة على إقامتك للجدار ، فقال الخضر عليه السّلام : هذا فراق بيني وبينك ؛ فافترقا .

وقبل أن يفترقا طلب موسى عليه السّلام من الخضر عليه السّلام بعض النصائح والوصايا ، فقال الخضر عليه السّلام : إيّاك واللجاجة ! أو أن تمشي في غير حاجة ، أو أن تضحك من غير تعجب ! واذكر خطيئتك وإيّاك وخطايا الناس !

يقول بعض المؤرخين : إنّ الخضر عليه السّلام كان على مقدّمة جيوش الإسكندر ذي القرنين .

القرآن الكريم والخضر عليه السّلام

بعد أن خرّب نبوخذ نصر بيت المقدس مرّ عليها الخضر عليه السّلام ، وقيل غيره ، فنزلت فيه الآية 259 من سورة البقرة : { أَوْ كَالَّذِي مَرَّ عَلى قَرْيَةٍ وَهِيَ خاوِيَةٌ عَلى عُرُوشِها . . . }. تحدّث الذكر الحكيم عن محاورته مع موسى بن عمران عليه السّلام بدون ذكر اسمه في سورة الكهف في الآيات التالية :

الآية 65 { فَوَجَدا عَبْداً مِنْ عِبادِنا آتَيْناهُ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِنا وَعَلَّمْناهُ مِنْ لَدُنَّا عِلْماً }.

والآية 66 { قالَ لَهُ مُوسى هَلْ أَتَّبِعُكَ عَلى أَنْ تُعَلِّمَنِ مِمَّا عُلِّمْتَ رُشْداً }.

والآية 67 { قالَ إِنَّكَ لَنْ تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْراً }.

والآية 68 { وَكَيْفَ تَصْبِرُ عَلى ما لَمْ تُحِطْ بِهِ خُبْراً }.

والآية 70 { قالَ فَإِنِ اتَّبَعْتَنِي فَلا تَسْئَلْنِي عَنْ شَيْءٍ حَتَّى أُحْدِثَ لَكَ مِنْهُ ذِكْراً }.

والآية 71 { فَانْطَلَقا حَتَّى إِذا رَكِبا فِي السَّفِينَةِ خَرَقَها قالَ أَ خَرَقْتَها لِتُغْرِقَ أَهْلَها لَقَدْ جِئْتَ شَيْئاً إِمْراً }.

والآية 74 { فَانْطَلَقا حَتَّى إِذا لَقِيا غُلاماً فَقَتَلَهُ قالَ أَ قَتَلْتَ نَفْساً زَكِيَّةً بِغَيْرِ نَفْسٍ لَقَدْ جِئْتَ شَيْئاً نُكْراً }.

والآية 77 { فَانْطَلَقا حَتَّى إِذا أَتَيا أَهْلَ قَرْيَةٍ اسْتَطْعَما أَهْلَها فَأَبَوْا أَنْ يُضَيِّفُوهُما فَوَجَدا فِيها جِداراً يُرِيدُ أَنْ يَنْقَضَّ فَأَقامَهُ قالَ لَوْ شِئْتَ لَاتَّخَذْتَ عَلَيْهِ أَجْراً }.

والآية 78 { قالَ هذا فِراقُ بَيْنِي وَبَيْنِكَ سَأُنَبِّئُكَ بِتَأْوِيلِ ما لَمْ تَسْتَطِعْ عَلَيْهِ صَبْراً }. « 1 »

______________

( 1 ) . الاحتجاج ، ص 266 ؛ الاختصاص ، ص 237 و 323 ؛ الإصابة ، ج 1 ، ص 429 - 452 ؛ أعلام قرآن ، للخزائلي ، ص 192 - 206 ؛ الإكليل ، ص 172 ؛ الأنبياء ، للعاملي ، ص 360 - 366 ؛ الانس الجليل ، ج 1 ، ص 97 ؛ البدء والتاريخ ، المجلد الأول ، ج 3 ، ص 77 ؛ البداية والنهاية ، ج 1 ، ص 275 - 279 ؛ بصائر ذوي التمييز ، ج 6 ، ص 76 و 77 ؛ تاج العروس ، ج 3 ، ص 181 ؛ تاريخ أنبياء ، للسعيدي ، ص 230 - 237 و 378 - 380 ؛ تاريخ أنبياء ، لعمادزاده ، ج 1 ، ص 324 وج 2 ، ص 684 ؛ تاريخ أنبياء ، للمحلاتي ، ص 168 - 177 ؛ تاريخ حبيب السير ، ج 1 ، ص 96 - 99 ؛ تاريخ ابن خلدون ، ج 1 ، ص 248 وج 2 ، ص 78 وج 4 ، ص 36 وج 7 ، ص 101 ؛ تاريخ الخميس ، ج 1 ، ص 106 ؛ تاريخ الطبري ، ج 1 ، ص 256 - 264 ؛ تاريخ گزيده ، ص 37 ؛ تاريخ مختصر الدول ، ص 35 ؛ التبيان في تفسير القرآن ، ج 2 ، ص 320 وج 7 ، ص 70 - 83 ؛ تفسير البحر المحيط ، ج 2 ، ص 290 وج 6 ، ص 147 ؛ تفسير البرهان ، ج 1 ، ص 246 - 249 وج 2 ، ص 474 ؛ تفسير البيضاوي ، ج 1 ، ص 136 وج 2 ، ص 17 ؛ تفسير الجلالين ، ص 301 - 303 و 457 ؛ تفسير أبي السعود ، ج 1 ، ص 252 وج 5 ، ص 234 ؛ تفسير شبّر ، ص 296 ؛ تفسير الصافي ، ج 1 ، ص 264 - 269 وج 3 ، ص 250 - 258 ؛ تفسير الطبري ، ج 3 ، ص 19 وج 15 ، ص 179 - 188 وج 16 ، ص 2 - 7 ؛ تفسير العياشي ، ج 2 ، ص 329 - 339 ؛ تفسير أبي الفتوح الرازي ، ج 1 ، ص 451 وج 3 ، ص 437 ؛ تفسير الفخر الرازي ، ج 7 ، ص 30 وج 21 ، ص 149 - 162 ؛ تفسير فرات الكوفي ، ص 55 ؛ تفسير القمي ، ج 2 ، ص 37 - 40 ؛ تفسير ابن كثير ، ج 1 ، ص 315 وج 3 ، ص 93 ؛ تفسير المراغي ، المجلد الخامس ، الجزء الخامس عشر ، ص 178 و 179 والمجلد السادس ، الجزء السادس عشر ، ص 3 - 10 ؛ تفسير الميزان ، ج 13 ، ص 352 - 358 ؛ تفسير نور الثقلين ، ج 3 ، ص 270 - 393 ؛ تنوير المقباس ، ص 250 ؛ تهذيب الأسماء واللغات ، ج 1 ، ص 176 ؛ تهذيب تاريخ دمشق ، ج 5 ، ص 144 - 164 ؛ التوحيد ، ص 89 و 307 ؛ التوراة ، ص 922 - 1007 ؛ التيجان ، ص 102 ؛ الجامع لأحكام القرآن ، ج 3 ، ص 289 وج 11 ، ص 6 - 45 وراجع فهرسته ؛ جوامع الجامع ، ص 47 و 268 ؛ حياة الحيوان ، ج 1 ، ص 384 - 387 ؛ حياة القلوب ، ج 1 ، ص 200 - 209 ؛ الحيوان ، ج 7 ، ص 204 ؛ الخصال ، ص 111 و 235 و 322 ؛ دائرة المعارف الاسلامية ، ج 8 ، ص 347 - 356 ؛ دائرة معارف البستاني ، ج 7 ، ص 404 - 407 ؛ دائرة معارف فريد وجدي ، ج 3 ، ص 706 ؛ دراسات فنية في قصص القرآن ، ص 309 - 338 ؛ الدر المنثور ، ج 1 ، ص 333 وج 4 ، ص 236 ؛ ربيع الأبرار ، ج 1 ، ص 397 وج 2 ، ص 238 و 399 وج 3 ، ص 284 وج 4 ، ص 401 ؛ سعد السعود ، ص 162 و 163 ؛ سفينة البحار ، ج 1 ، ص 389 و 390 و 391 ؛ صبح الأعشى ، ج 5 ، ص 237 ؛ عرائس المجالس ، ص 192 - 204 و 297 - 302 و 307 ؛ العقد الفريد ، ج 2 ، ص 11 ؛ علل الشرائع ، ص 59 ؛ فتح الباري ، ج 6 ، ص 334 ؛ فرهنگ معين ، ج 5 ، ص 482 ؛ فرهنگ نفيسى ، ج 2 ، ص 1374 ؛ فصوص الحكم ، ج 1 ، ص 202 وج 2 ، ص 302 و 305 ؛ قاموس الكتاب المقدس ، ص 52 - 56 ؛ القاموس المحيط ، ج 2 ، ص 21 ؛ قصص الأنبياء ، للجزائري ، ص 328 - 340 ؛ قصص الأنبياء ، لابن كثير ، ج 2 ، ص 131 - 141 و 200 - 224 ؛ قصص الأنبياء ، للنجار ، ص 295 و 296 ؛ قصص القرآن ، للقطيفي ، ص 120 - 122 ؛ الكامل في التاريخ ، ج 1 ، ص 160 ؛ الكشاف ، ج 2 ، ص 730 - 742 ؛ كشف الأسرار ، ج 5 ، ص 717 - 730 ؛ كمال الدين ، ص 385 - 392 ؛ لسان العرب ، ج 4 ، ص 248 وراجع فهرسته ؛ لغت‌نامه دهخدا ، ج 21 ، ص 607 ؛ مجمع البحرين ، ج 3 ، ص 288 - 290 ؛ مجمع البيان ، ج 2 ، ص 639 وج 6 ، ص 746 - 754 ؛ مجمل التواريخ والقصص ، ص 204 ؛ المحبر ، ص 388 و 392 ؛ المدهش ، ص 99 - 101 ؛ مرآة الزمان ، - السفر الأول - ، ص 456 - 459 ؛ مستدرك سفينة البحار ، ج 3 ، ص 71 - 76 ؛ المعارف ، ص 25 ؛ معاني الأخبار ، ص 49 و 200 ؛ معجم أعلام القرآن ، ص 107 - 109 ؛ المعمرون ،  ص 3 ؛ مفاتيح الغيب ، ج 4 ، ص 333 ؛ المفصل في تاريخ العرب ، ج 1 ، ص 405 ؛ منتهى الإرب ، ج 1 ، ص 323 ؛ مواهب الجليل ، ص 390 ؛ الموسوعة العربية الميسرة ، ص 758 .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .