المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7232 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24



تعريف سوق رأس المال واقـسـامـه  
  
1497   12:03 صباحاً   التاريخ: 2023-02-09
المؤلف : أ . د . مايـح شبيب الشمري م . د . حسن كريم حمزة
الكتاب أو المصدر : التمويل الدولي (أسس نظرية وأساليب تحليلية)
الجزء والصفحة : ص235 - 238
القسم : الادارة و الاقتصاد / علوم مالية و مصرفية / السياسات و الاسواق المالية /

المبحث الثاني

التمويل الدولي متوسط وطويل الأجل

((سوق رأس المال)) Capital Markets

أولاً- تعريف سوق رأس المال :-

هو ذلك السوق الذي تتداول فيه ادوات الاستثمار المالي متوسطة وطويلة الأجل كالأسهم والسندات، وتكمن أهميته في تشجيع الاستثمار الرأسمالي طويل الأجل إلى مشاريع تحتاج إلى فتره طويلة. وتقسم أسواق رأس المال إلى مجموعتين من الأسواق هما : الأسواق الحاضرة والأسواق المستقبلية.

1- الأسواق الحاضرة او الفورية 

التعامل بهذه الأسواق يتمثل بالأصول المائية المتوسطة والطويلة المدى ووظيفتها الأساسية تجميع المدخرات ومن ثم توجيهها نحو الاستثمارات طويلة الأجل وتضم:-

أ- السوق الأولية (بنك الاستثمار) : يقوم السوق الأول الذي يأسسه بنك الاستثمار بإصدار الأوراق المالية (كالسندات مثلاً) لحساب جهة حكومية او منشأة أعمال، ويقوم بنك الاستثمار او اي مؤسسة متخصصة بدور الوسيط بين الجهة التي تصدر الأوراق المالية والجمهور المكتتب بها، ويقوم البنك ايضاً بمساعدة اصدار الأوراق المالية اوقد يقوم بشراء الإصدار من الشركة او المؤسسة ليقوم ببيعه على الجمهور.

كما لا يعد البنك المصدر الوحيد لإصدار الأوراق وتصريفها فهناك طريقتان اخريان لذلك هما:-

- الأسلوب المباشر : تقوم الجهة المصدرة للأوراق بالاتصال بكبار المستثمرين مثل المؤسسات المالية لكي تبيع لهم الاسهم والسندات التي أصدرتها.

- اسلوب المزاد : وهو اسلوب وزارة الخزانة الأمريكية لتصريف ما تصدره من اوراق مالية من خلال دعوة المستثمرين لتقديم عطاءات تتضمن الكمية المراد شراءها وسعر الشراء وتقبل العطاءات ذات السعر الاعلى ثم الأدنى إلى ان يتم تصريف الأوراق والخلاصة ان هذا السوق له العلاقة المباشرة بين مصدر الورقة المالية والمكتتب بها:-                        

والعلاقة بين التمويل والسوق المالية يظهرها لنا السوق الأولية وحجم الإصدارات الجديدة في هذا السوق من الأسهم والسندات والتي تظهر لنا في النشرات الفصلية والسنوية للسوق المالية تحت عنوان (الإصدارات الجديدة) للسوق الأولية.

ب- السوق الثانوية : عادة ما يطلق عليه ايضاً (البورصة) وهو السوق الذي تتداول فيه الأوراق المالية مكتملة شروط الادراج والتي اصدرها السوق الأولي، كما ان هذا السوق لا يمثل مصدر تمويلي جديد على عكس السوق الأول الذي هو يمثل مصدر التمويل الجديد. ويمكن التمييز بين نوعين من السوق الثانوية هما:-

السوق المنظمة : ويتميز بوجود مكان محدد يلتقي فيه المتعاملون للبيع والشراء، ويدار بواسطة مجلس منتخب من اعضاء السوق ويقسم إلى اسواق مركزية تضم  80 % من التعامل بالأوراق المالية مثل بورصة لندن ونيويورك وغيرها، وأسواق المناطق والاقاليم وتتعامل مع 20 % من الاوراق المالية المصدرة من الشركات في المنطقة الجغرافية للشركة او المنشأة وكذلك للمناطق القريبة منها. 

السوق غير المنظمة : مصطلح يطلق على التعاملات خارج السوق المنظمة، اذ ان هذه الأسواق ليس لها كيان مادي معلوم تجري فيه التعاملات، أي انها اسلوب لإتمام الصفقة في (التلفون، التلكس ، الفاكس الانترنت) الذي يجمع ما بين المستثمرين والتجار المنتشرين داخل دولة ما، ومن خلال هذه الشبكة يستطيع المستثمر ان يختار تداول الأوراق المالية غير المسجلة في البورصة ويطلق على هذه الأسواق اصطلاح الأسواق الغير المنتظمة على المعاملات التي تجري خارج البورصة والتي تسمى المعاملات على المنضدة (over the counter) التي تتولاها بيوت السمسرة المنتشرة في جميع انحاء الدولة.

ج- السوق الثالث: ويمثل قطاعاً من السوق غير المنظمة الذي يتكون من بيوت السمسرة من غير المسجلين في الشرق المنظمة ، على الرغم من أن لهم الحق في التعامل مع الأوراق المالية المسجلة في البورصة وهي تتمثل في المؤسسات المالية الكبيرة.

د- السوق الرابع : وهو السوق الذي تتعامل به المؤسسات الاستثمارية الكبيرة من الافراد الاغنياء ورجال الاعمال الذين يتعاملون فيما بينهم في بيع وشراء الأوراق المالية في طلبيات كبيرة، وذلك من أجل التخلص من العمولات التي يدفعونها للسماسرة أو تقليلها ، وقد تتم الصفقات عن طريق وسائل الاتصالات الحديثة، أو أن يتم اللقاء من خلال وسيط يقوم بإتمام الصفقة والذي يقدم النصائح بشأن الاستثمار في الأوراق المالية المختلفة وعمولته تقل كثيراً عن عمولة السماسرة ، وتتميز صفقات هذا السوق بسرعة انجازها وقلة كلفتها وكبر حجمها.

2- الأسواق المستقبلية : وهي أسواق يتم الاتفاق فيها على السعر والأصل المباع والمشترى حالاً على ان يتم الاستلام والتسليم لاحقاً. وتتمثل الأسواق المستقبلية بعقود الخيار والعقود المستقبلية، وتستخدم الخيار والعقود المستقبلية لحماية المستثمرين من تقلبات الأسعار المستقبلية وتحقيق الارباح الرأسمالية.

وخلال العقود الأخيرة من القرن العشرين الماضي وبداية الألفية الثالثة لاقت الأسواق المالية تطورات هامة، حيث تعتبر المشتقات المالية من اهم تلك التطورات والتي تعرف بأنها عقوداً تشتق قيمتها من قيمة اصول رئيسية تمثل موضوع العقد وان كانت الأدوات المالية الاصيلة مثل الاسهم والسندات والعملات الأجنبية تظهر كبنود داخل الميزانية وتنشأ عنها تدفقات مالية ، فأن ادوات المشتقات المالية هي ادوات خارج بنود الميزانية ولا تنشأ عنها تدفقات نقدية، ويتم التعامل مع بعض ادوات المشتقات في البورصات والبعض الآخر يتم توفيره للعملاء بواسطة المؤسسات المالية، ومن أهم الأدوات المشتقة هي (عقود الخيارات، العقود المستقبلية، العقود الآجلة ، عقود المبادلات).




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.