المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة
الجهاز التناسلي الذكري في الدجاج الجهاز التنفسي للدجاج محاسبة المسؤولية في المصرف (الإدارة اللامركزية والعلاقات الإنسانية ـــ الإدارة اللامركزية في المصرف) أثر نظرية الظروف الاستثنائية على تحصيل أموال الدولة وتطبيقاتها في القانون المدني أثر نظرية الظروف الاستثنائية على تحصيل أموال الدولة وتطبيقاتها في القانون الإداري دور التشريعات والسلطات الرقابية في تسعير المنتجات والخدمات المصرفية موضوع الملاحظة في الاستنباط القضائي ملكة الاستنباط القضائي الجهاز الهضمي للدجاج إستراتيجيات تسعير المنتجات والخدمات المصرفية في الاطار الرقابي (انواع المنتجات والخدمات المصرفية) طـرق تـحديـد سعـر الفـائـدة علـى القـروض السـكـنـيـة (العـقاريـة) تـحليـل ربحيـة العميـل من القـروض الاستـهلاكيـة (الشخصيـة) المـقـسطـة الدجاج المحلي العراقي معجزة الدين الاسلامي موضوع الإعجاز

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 12691 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


برنامج تسميد الفلفل في الاراضي الصحراوية  
  
3713   12:09 صباحاً   التاريخ: 15-1-2023
المؤلف : أ.د احمد عبد المنعم حسن
الكتاب أو المصدر : انتاج الفلفل والباذنجان (2001)
الجزء والصفحة : ص 86-99
القسم : الزراعة / المحاصيل / محاصيل الخضر / محصول الفلفل /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-1-2023 1062
التاريخ: 17-1-2023 1423
التاريخ: 18-9-2020 1527
التاريخ: 4-1-2023 1204

برنامج تسميد الفلفل في الاراضي الصحراوية

تعد جميع الأراضي الصحراوية فقيرة - بطبيعتها - من حيث محتواها من المادة العضوية، والعناصر الغذائية التي تحتاج إليها النباتات، مع انخفاض سعتها التبادلية الكاتيونية بشدة، وارتفاع نفاذيتها للماء بدرجة كبيرة؛ لذا.. فإن نجاح زراعة الفلفل في هذه الأراضي يتوقف على التسميد الجيد الذي يجب أن يراعى فيه ما يلي:

1- الاهتمام بالتسميد العضوي لبناء التربة، وزيادة سعتها التبادلية الكاتيونية وقدرتها على الاحتفاظ بالرطوبة.

2- رفع معدلات التسميد الكيميائي لتعويض النقص الحاد في خصوبة التربة.

3- إعطاء الأسمدة في جرعات صغيرة على فترات متقاربة لتجنب فقدها بالرشح.

4- الاهتمام بالتسميد بالعناصر الدقيقة إما في صورة مخلبية – لكي لا تثبت في التربة القلوية والجيرية - وإما رشا على الأوراق.

ونظرا لأن معظم زراعات الفلفل في الأراضي الصحراوية تروى بطريقة التنقيط لذا .. فإننا نوجه جل اهتمامنا إلى كيفية التسميد من خلال شبكة الري بالتنقيط، مع الإشارة إلى كيفية التسميد - عند اتباع طريقتي الري السطحي والري بالرش.

أولا: برنامج التسميد عند اتباع طريقة الري بالتنقيط

1- أسمدة تضاف قبل الزراعة:

يضاف السماد العضوي في فج المحراث (موقع المصاطب فيما بعد) بمعدل 20-30 م3 من السماد البلدي (سماد الماشية)، والأفضل إضافة 15 م3 سمادا بلديا مع نحو 8 م3 من سماد الكتكوت (مخلفات الدواجن). ويفضل - تجنبا لمشاكل الحشائش والتلوث بالنيماتودا ومسببات الأمراض - عدم إضافة أية أسمدة بلدية، مع استعمال نحو 15 م3 من سماد الكتكوت للفدان.

ويضاف إلى السماد العضوي - قبل إقامة المصاطب - مخلوط من الأسمدة الكيميائية، كما يلي:

 

يكون الهدف الأساسي من إضافة الكبريت خفض pH التربة في منطقة نمو الجذور، وليس التسميد بالكبريت؛ نظرا لأن النبات يحصل على حاجته من عنصر الكبريت من مختلف الأسمدة السلفاتية، ومن السوبر فوسفات، والجبس الزراعي. وبعض المبيدات.

2- أسمدة عناصر أولية تضاف مع مياه الري بعد الزراعة:

أ- كميات الأسمدة:

يستمر تسميد الفلفل بعد الشتل بالعناصر الأولية، وهي النيتروجين، والفوسفور، والبوتاسيوم. ويسمد الفدان الواحد بنحو 100 كجم نيتروجينا (N)، و 30 كجم فوسفورا (P2O5)، و 100 كجم بوتاسيوم (K2O).

هذا. وتحصل النباتات على كميات من النيتروجين من حامض النيتريك الذي قد يستخدم بتركيز منخفض في إذابة الأملاح التي تسد النقاطات، أو لإذابة سلفات البوتاسيوم، ومن نترات الجير أو نترات الكالسيوم التي قد تستخدم كمصدر إضافي للكالسيوم، ويجب احتساب تلك الكميات من كمية النيتروجين الكلية الموصى بها للفدان.

ب- توقيت بداية التسميد

يعمد الكثيرون إلى تأخير بداية التسميد إلى حين مرور أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع على الشتل اعتمادا على ما يتوفر في التربة من أسمدة سبقت إضافتها قبل الزراعة، وربما محاكاة لما يكون عليه الحال في الأراضي الثقيلة، إلا أن الجذور لا تصل إلى هذه الأسمدة قبل مرور أسبوعين على الشتل؛ وبذا .. فهي لا تستفيد منها خلال تلك الفترة، كما أن الأراضي الصحراوية تعد فقيرة جدا في محتواها من العناصر الغذائية إذا ما قورنت بالأراضي الثقيلة ولذا فإن التسميد يجب أن يبدأ في الأراضي الصحراوية بمجرد معاودة النباتات لنموها، ويكون ذلك - عادة - بعد نحو 3-7 أيام من الشتل.

ج- اختيار الأسمدة المناسبة:

(1) الأسمدة الآزوتية:

تستخدم اليوريا ونترات الأمونيوم (بنسبة 1: 1) كمصدر للنيتروجين خلال الشهر الأول بعد الزراعة، ثم تستخدم نترات الأمونيوم منفردة، أو بالتبادل مع سلفات الأمونيوم بعد ذلك. ولا يوصى بالتسميد باليوريا إذا ارتفت حرارة الجو عن 20 م. وبالإمكان رش النباتات باليوريا - يوميا - بتركيز 0.2٪؛ بهدف توفير علاج سريع لحالات نقص الآزوت؛ نظرا لسرعة امتصاصها ووصولها إلى جميع أجزاء النبات في خلال 24 ساعة من عملية الرش.

(2) الأسمدة الفوسفاتية:

يستخدم سوبر فوسفات الكالسيوم العادي أو السوبر فوسفات الثلاثي كمصدر للفوسفور في حالة التسميد الأراضي (ويفضل السوبر فوسفات العادي)، بينما يستخدم حامض الفوسفوريك في حالة التسميد مع ماء الري، حيث تقل فرصة تثبيت الفوسفور المضاف إليه ، لأن حامض الفوسفوريك يعمل على خفض pH ماء الري؛ الأمر الذي يمنع ترسيب الفوسفور حتى مع وجود الكالسيوم في ماء الري.

وعلى الرغم من أن الفوسفور المضاف مع مياه الري يبقى في التربة قريبا من النقاطات - مما يعني عدم تعرض كل المجموع الجذري للنبات إلى الفوسفور المضاف - إلا أن ذلك يكون كافيا لقيام النباتات بامتصاص حاجتها من العنصر.

(3) الأسمدة البوتاسية:

تستخدم سلفات البوتاسيوم كمصدر للبوتاسيوم. وإذا وجدت صعوبة في إذابتها في مياه الري فإنه يحسن خلطها جيدا مع حامض النيتريك التجاري (المخفف بالماء) بنسبة 4 من السماد إلى 1 من الحامض التجاري. يترك المخلوط يوما كاملا إلى أن تترسب كل الشوائب المختلطة بسماد سلفات البوتاسيوم، ثم يؤخذ الرائق للتسميد به.

وإذا لم يتوفر حامض النيتريك لإذابة سلفات البوتاسيوم فإنه يمكن استعمال حامض الكبريتيك التجاري المركز في تحضير محلول سمادي يحتوي على كل من النيتروجين والبوتاس (K2O) بنسبة 1: 1.5 (وهي النسبة المناسبة للتسميد بها ابتداء من الأسبوع التاسع بعد الشتل وإلى قبل انتهاء موسم الحصاد بنحو أسبوعين) مع إضافة الفوسفور - بالنسبة المرغوبة - إلى هذا المخلوط ليصبح سمادا كاملا، ويجري ذلك على النحو التالي:

* يضاف 20 لترا من حامض الكبريتيك المركز إلى برميل يتسع لنحو 200 لترا، ويحتوي على 60 لترا من الماء. تكون إضافة الحامض إلى الماء بصورة تدريجية، وببطء شديد، مع التقليب المستمر، ويحظر إجراء العكس (أي يحظر إضافة الماء إلى الحامض المركز)؛ لما ينطوي عليه ذلك من خطورة على القائمين بهذه العملية.

* يضاف 50 كجم من نترات النشادر إلى الحامض المخفف مع التقليب المستمر.

* يضاف إلى المحلول المتكون 50 كجم من سلفات البوتاسيوم مع التقليب المستمر.

* يضاف إلى المحلول الناتج 2/4 -1,5 لتر من حامض الفوسفوريك مع التقليب المستمر، علما بأن الكمية المستعملة منه تقل تدريجيا إلى أن تصل إلى الحد الأدني 2/4 لتر قرب انتهاء موسم الحصاد.

* يضاف الماء لإكمال حجم المحلول الناتج إلى 200 لتر.

* تكشط الرغوة والأملاح التي تتجمع على سطح المخلوط.

يكفي المحلول السمادي الناتج من هذه العملية لتسميد فدان من الفلفل بعناصر النيتروجين والفوسفور والبوتاسيوم لمدة حوالي 15 يوما، وقد تستعمل لتسميد 15 فدانا لمدة يوم واحد .. وهكذا.

أما إذا لم يرغب المنتج في إجراء ما تقدم بيانه فإنه يفضل استعمال أحد الأسمدة السائلة كمصدر للبوتاسيوم.

وبالنظر إلى أن ما يوجد في هذه الأسمدة من عنصر البوتاسيوم يكون جاهزا لامتصاص النبات مباشرة، ولا يفقد منه شئ، لذا .. يمكن - عند استخدامها - خفض كمية البوتاسيوم (K2O) الموصى بها إلى الثلثين، فيستعمل منها ما يكفي لإضافة نحو 70 كجم من K2O للفدان مع ماء الري، بالإضافة إلى ال 20 كجم الأخرى التي تضاف في باطن الخط قبل الزراعة.

وحتى إذا استعملت سلفات البوتاسيوم في التسميد فإن إضافة جزء من البوتاسيوم في صورة سماد بوتاسيوم سائل يعد أمرا مرغوبا فيه؛ ولذا .. يوصي بالتسميد بنحو لتر من أحد هذه الأسمدة البوتاسية السائلة ابتداء من الأسبوع السابع بعد الشتل، مع تخفيض الكمية المستعملة منها - تدريجيا - ابتداء من الأسبوع الخامس عشر بعد الشتل.

د- توزيع كميات الأسمدة على موسم النمو:

(1) توزع كميات عناصر النيتروجين والفوسفور، والبوتاسيوم المخصصة للمحصول على النحو التالي:

(أ) يزداد معدل التسميد بالنيتروجين تدريجيا إلى أن يصل إلى أقصى معدل له بعد حوالي 4 أسابيع من الشتل، ويبقي عند هذا المستوى المرتفع إلى ما قبل انتهاء موسم الحصاد بنحو 4 أسابيع، ثم تتناقص الكمية التي يسمد بها تدريجيا إلى أن يتوقف التسميد بالنيتروجين نهائيا قبل انتهاء موسم الحصاد بنحو أسبوعين.

وعادة .. يبدأ برنامج التسميد الآزوتي بنحو 3-4 كجم من النيتروجين أسبوعيا ابتداء من الأسبوع الثاني بعد الشتل. مع زيادة الكمية المضافة منه - تدريجيا - إلى أن تصل إلى حوالي 8-10 كجم نيتروجينا أسبوعيا في الأسبوع الخامس من الشتل، وتستمر على هذا المستوى المرتفع حتى الأسبوع السادس عشر بعد الشتل، حيث تتناقص كمية النيتروجين المضافة بعد ذلك - تدريجيا – إلى أن تصل إلى نحو 5 كجم أسبوعيا في الأسبوع الثامن عشر بعد الشتل، ثم يتوقف التسميد الآزوتي - تقريبا - بعد ذلك.

(ب) يزداد معدل التسميد بالفوسفور سريعا بعد الزراعة إلى أن يصل إلى أقصى معدل له في مرحلة الإزهار وبداية عقد الثمار، ويبقي عند هذا المستوى المرتفع حتى الأسبوع الرابع عشر، ثم تتناقص الكمية المضافة منه تدريجيا إلى أن يتوقف التسميد بالفوسفور نهائيا قبل انتهاء الحصاد بنحو ثلاثة أسابيع.

وعادة .. يبدأ برنامج التسميد الفوسفاتي بنحو 500 مل (سم3) من حامض الفوسفوريك أسبوعيا ابتداء من الأسبوع الثاني بعد الشتل، مع زيادة الكمية المستعملة منه - تدريجيا – إلى أن تصل إلى حوالي لترين أسبوعيا ابتداء من الأسبوع الخامس بعد الشتل، وتستمر على هذا المستوى المرتفع حتى الأسبوع الرابع عشر بعد الشتل، حيث تتناقص الكمية المضافة منه تدريجيا - بعد ذلك – إلى أن تصل إلى حوالي 300 مل فقط أسبوعيا في الأسبوع الثامن عشر بعد الشتل، ثم يتوقف التسميد الفوسفاتي - تقريبا - بعد ذلك.

(ج) يزداد معدل التسميد بالبوتاسيوم ببطء إلى أن يصل إلى أقصى معدل له في بداية مرحلة الإثمار، ويبقى على هذا المستوى المرتفع حتى قبل انتهاء موسم الحصاد بنحو أسبوع أو أسبوعين قبل انتهاء الحصاد بنحو أسبوع أو أسبوعين.

وعادة .. يبدأ برنامج التسميد البوتاسي بنحو 1-1.5 كجم بوتاس (K2O) أسبوعيا ابتداء من الأسبوع الثاني بعد الشتل، مع زيادة الكمية المضافة منه - تدريجيا - إلى أن تصل إلى حوالي 12-15 كجم بوتاس أسبوعيا في الأسبوع الثامن بعد الشتل، وتستمر على هذه المستوى المرتفع حتى الأسبوع السادس عشر، حيث تتناقص كمية البوتاس المضافة تدريجيا بعد ذلك حتى يتوقف قبل انتهاء الحصاد بنحو أسبوع.

هـ- نظام إضافة الأسمدة البسيطة والمركبة:

تحسب الكمية اللازمة من جميع الأسمدة لكل أسبوع من موسم النمو، حب مرحلة النمو النباتي. وقد تضاف كميات الأسمدة المخصصة لكل أسبوع على دفعتين أو ثلاث دفعات، ولكن يفضل أن يتم التسميد مع ماء الري بالتنقيط ست مرات أسبوعيا، بينما يخصص اليوم السابع للري بدون تسميد. وتوزع الأسمدة المخصصة لكل أسبوع على أيام التسميد الستة بأحد النظم التالية:

(1) تخلط جميع الأسمدة المخصصة لليوم الواحد ويسعد بها مجتمعة، وهذا هو النظام المفضل.

(2) يخصص يومان للتسميد الآزوتي، ثم يوم للتسميد الفوسفاتي والبوتاسي وهكذا.

(3) تخصص ثلاثة أيام منفصلة للتسميد الآزوتي، والفوسفاتي، والبوتاسي، ثم تعاد دورة التسميد.. وهكذا.

ولكن يراعى عند التسميد مع ماء الري - بصورة عامة - عدم الجمع بين أي من أيوني الفوسفات أو الكبريتات وأيون الكالسيوم، لكي لا يترسبا بتفاعلهما مع الكالسيوم.

ويمكن - في حالة التسميد مع ماء الري بالتنقيط - استبدال الأسمدة التقليدية بالأسمدة المركبة السائلة، أو السريعة الذوبان إذا كان استخدامها اقتصاديا، ويتوقف تركيب السماد المستخدم على مرحلة النمو النباتي، حيث يمكن استعمال سماد تركيبه 19-6-6 خلال الربع الأول من حياة النبات، يستبدل بسماد تركيبه 20-5-15 خلال الربع الثاني من موسم النمو، ثم بسماد تركيبه 15-5-30 إلى ما قبل انتهاء موسم الحصاد بنحو أسبوعين.

يكون استخدام هذه الأسمدة بكميات تفي بحاجة النباتات من عناصر النيتروجين، والفوسفور، والبوتاسيوم. وكما سبق أن أوضحنا فإن العناصر الغذائية في تلك الأسمدة تكون جاهزة لامتصاص النبات مباشرة، ولا يفقد منها شئ. ولذا .. يمكن - عند استخدامها - خفض كمية عنصري النيتروجين، والبوتاسيوم الموصى بهما إلى الثلثين، فيصبحان 70 كجم نيتروجينا، و 70 كجم K20 للفدان. أما الفوسفور، فتبقى الكمية الموصى بها بعد الزراعة وهي 30 كجم - كما هي، نظرا لأن التسميد المنفرد بالفوسفور يكون بحامض الفوسفوريك الجاهز للامتصاص السريع على أية حال.

ويكفي - عادة - نحو كيلو جرام واحد (أو لتر واحد) من تلك الأسمدة المركبة للفدان يوميا، ثم تزداد الكمية تدريجيا إلى أن تصل إلى نحو 3-4 كجم يوميا في منتصف موسم النمو، وتتناقص مرة أخرى - تدريجيا - إلى أن تصل إلى كيلو جرام واحد للفدان يوميا - مرة أخرى - قبل انتهاء موسم الحصاد بنحو أسبوعين.

وكما في حالة التسميدة بالأسمدة التقليدية .. يلزم تخصيص يوم واحد، أو يومين أسبوعيا للري بدون تسميد؛ بهدف خفض تركيز الأملاح في منطقة نمو الجذور.

ويبين الجدول التالي برنامجا مقترحا للتسميد بالنيتروجين والبوتاسيوم في الأراضي الرملية بولاية فلوريدا الأمريكية.

جدول يوضح برنامج التسميد بالنيتروجين والبوتاسيوم للفلفل في الأراضي الرملية في ولاية فلوريدا الأمريكية عند إجراء الزراعة بالشتل، والري بالتنقيط، واستعمال الغطاء البلاستيكي للتربة (عن Hart & Hochmath 1996).

أ- للتحويل من K إلى K2O يقسم على 0.83، وبذا تكون الكمية الموصى بها من K2O (وحدات البوتاسيوم) هي: 180 كجم للهكتار، أو حوالي 75 كجم للفدان.

ب- تخصم الكميات التي تضاف قبل الزراعة (وتكون في حدود 20٪ من الكميات الإجمالية) من الكميات الوصى بها من العناصر خلال الأسابيع القليلة الأولى بعد الشتل.

ج- عند استمرار موسم النمو لفترة أطول يستمر العمل ببرنامج الرحلة الخامسة حتى نهاية الحصاد.

ونظرا لأن غسيل الأسمدة من التربة يمكن أن يحدث عند الري بالتنقيط؛ لذا .. فإن الأسمدة المضافة في أي رية يجب ألا تتعرض إلى ري زائد لا في نفس الرية ولا في الريات التالية. وتزيد فرصة احتمال غسيل الأسمدة عند زيادة فترة الرية الواحدة عن الساعة.

3- أسمدة عناصر كبرى أخرى تضاف بعد الزراعة:

إن أهم العناصر الكبرى الأخرى - بخلاف عناصر النيتروجين، والفوسفور، والبوتاسيوم - هي عناصر الكبريت، والمغنيسيوم، والكالسيوم.

أ- الكبريت:

يحصل النبات على حاجته من عنصر الكبريت أساسا من الكبريت المضاف إلى التربة قبل الزراعة، ومن كبريتات الأمونيوم، وكبريتات البوتاسيوم، وسوبر فوسفات الكالسيوم، والجبس الزراعي الذي قد يستعمل بغرض خفض pH التربة)، بالإضافة إلى ما يوجد من كبريت بالأسمدة الورقية، وبعض المبيدات. ولا توجد حاجة إلى أية إضافات أخرى من هذا العنصر.

ب- المغنيسيوم:

يحصل النبات على حاجته من المغنيسيوم من سلفات المغنيسيوم التي تضاف قبل الزراعة، بالإضافة إلى ما يتوفر من العنصر في الأسمدة المركبة، سواء تلك التي تستخدم في مد النبات بحاجته من العناصر الأولية (النيتروجين، والفوسفور، والبوتاسيوم)، أم الأسمدة الورقية؛ لذا .. لا يحتاج الأمر إلى مزيد من التسميد بالمغنيسيوم إلا إذا لم يكن قد سمد المحصول بالعنصر قبل الزراعة، أو إذا ظهرت أعراض نقص المغنيسيوم، ويلزم - حينئذ - إضافة كبريتات المغنيسيوم بمعدل كيلو جرام واحد للفدان إما رشا، وإما مع ماء الري بالتنقيط، مع تكرار المعاملة أسبوعيا إلى أن تختفي أعراض نقص العنصر، أو كل أسبوعين طوال موسم النمو.

ج- الكالسيوم:

يحصل النبات على معظم حاجته من الكالسيوم من سوبر فوسفات الكالسيوم، ومن الجبس الزراعي الذي قد تعامل به التربة، بالإضافة إلى ما يتوفر من العنصر في الأسمدة المركبة بنوعيها، إلا أن الفلفل يحتاج إلى مزيد من التسميد بالكالسيوم لكي لا تتعرض ثماره للإصابة بتعفن الطرف الزهري، وهو عيب فسيولوجي يظهر عند نقص كمية عنصر الكالسيوم التي تصل إلى الثمار.

ويستخدم في مصر رائق سماد نترات الجير المصري (عبود) لتزويد الفلفل بعنصر الكالسيوم مع ماء الري بالتنقيط، لكن يفضل استخدام سماد نترات الكالسيوم النقي عند توفره. ويشترط في كلتا الحالتين عدم احتواء مياه الري على كمية كبيرة من الفوسفات أو الكبريتات.

ويكون استعمال أي من السمادين (نترات الجير المصري أو نترات الكالسيوم النقية) بمعدل 20-15 كجم أسبوعيا، ابتداء من بداية مرحلة عقد الثمار ولمدة ستة أسابيع.

ونظرا للتوقيت الحرج لإضافة هذا السماد – والذي لا يكون فيه النمو الخضري الغزير أمرا مرغوبا فيه - يفضل خصم كميات النيتروجين التي تضاف في صورة نترات مع الكالسيوم – والتي تبلغ نسبتها في كلا السمادين 15٪ - من كميات السماد الآزوتي المقرر إضافتها - خلال تلك الفترة في برنامج التسميد.

ومتى كان هناك تسميد بالكالسيوم، فإنه يتعين إضافة الأسمدة مع ماء الري في مجموعتين منفصلتين، حيث تضم إحداهما الأسمدة المحتوية على الكالسيوم، بينما تشتمل الأخرى على الأسمدة التي تحتوي على أيوني الفوسفات أو الكبريتات، لكي لا يترسبا بتفاعلهما مع الكالسيوم.

ويمكن استخدام سماد نترات الكالسيوم النقي، أو رائق نترات الجير المصري رشا بتركيز 3-1.5 جم/لتر، لإمداد النبات بعنصر الكالسيوم اللازم لوقف انتشار ظاهرة تعفن الطرف الزهري في الفلفل، مع الاهتمام بتوجيه محلول الرش إلى الثمار، بالإضافة إلى الأوراق.

4- أسمدة العناصر الصغرى:

إن أهم العناصر الصغرى التي يلزم تسميد نباتات الفلفل بها في الأراضي الصحراوية هي: الحديد، والزنك، والمنجنيز، والنحاس .. وهي العناصر التي تثبت في صورة غير ميسرة لامتصاص النبات في الأراضي القلوية. يتبقى بعد ذلك من العناصر الصغرى عنصران: البورون، وهو يثبت مع ارتفاع رقم pH التربة حتي 8.5، ثم يزداد تيسره كثيرا بعد ذلك، والموليبدنم وهو لا يثبت في الأراضي القلوية. ونجد - بصفة عامة - أن الأراضي الصحراوية ينخفض محتواها من العناصر الصغرى كما هي الحال بالنسبة للعناصر الكبرى.

وبناء على ما تقدم .. فإن نباتات الفلفل تستجيب للتسميد بالعناصر الصغرى في الأراضى القلوية، ولكن عناصر الحديد، والزنك والمنجنيز والنحاس تتعرض للتثبيت إذا كانت إضافتها عن طريق التربة، أو مع ماء الري، حيث تبقى بالقرب من النقاطات نظرا لأن جميع الأراضي الصحراوية قلوية. ولذا .. فإنه لا يفضل إضافة هذه العناصر عن طريق التربة إلا في صورة مخلبية، كما أن ملح الكبريتات لهذه العناصر يمكن إضافته بطريقة الرش بمعدل 1-1,5 كجم مع 400 لتر ماء للفدان. وإذا استخدمت الصور المخلبية لهذه العناصر رشا على الأوراق فإنها تستعمل بمعدل 0.25-0.50 كجم في 400 لتر ماء للفدان. أما البورون فإنه يضاف دائما في صورة معدنية على صورة بوراكس إما عن طريق التربة بمعدل 5-10 كجم للفدان، وإما رشا على الأوراق بمعدل 1-2.25 كجم في 400 لتر ماء للفدان.

هذا .. ويمكن استبدال الأسمدة المفردة - التي سبق ذكرها - بالأسمدة المركبة وهي كثيرة جدا، ويبدأ الرش بها بعد الشتل بنحو ثلاثة أسابيع، ثم يستمر كل 2-3 أسابيع إلى ما قبل نهاية الحصاد بنحو ثلاثة أسابيع. وتفيد إضافة اليوريا إلى محلول العناصر الدقيقة - بتركيز %0.1 في زيادة معدل امتصاص النباتات من هذه العناصر.

ومتى توفرت العناصر الدقيقة في صورة مخلبية فإنه يكون من الأسهل - والأفضل - إضافتها عن طريق مياه الري. ويحتاج الفدان - عادة - إلى نحو 2-3 لترات من أسمدة العناصر الدقيقة المخلبية تجزأ على دفعات متساوية كل ثلاثة أسابيع، مع بداية التسميد بها بعد الشتل بنحو أسبوعين، وعلى ألا تزيد كمية السماد المستعملة في كل مرة عن 300 مل (سم3). ويفضل استعمال السماد على دفعات أسبوعية مع مياه الري، تبدأ بنحو 100 مل بعد الشتل مباشرة، وتزداد تدريجيا إلى أن تصل إلى 300 مل ابتداء من الأسبوع السابع بعد الشتل، وتستمر على هذا المستوى المرتفع حتى الأسبوع الخامس عشر بعد الشتل، لتنخفض بعد ذلك تدريجيا إلى أن تصل إلى نحو 150 مل في الأسبوع الثامن عشر بعد الشتل.

ثانيا: برنامج التسميد عند اتباع طريقة الري بالغمر او بارش

يؤخذ في الاعتبار عند تسميد الفلفل في الأراضي الصحراوية - عند اتباع طريقتي الري بالغمر أو بالرش - كل ما أسلفنا بيانه عند التسميد في حالة الري بالتنقيط، ولكن مع ملاحظة الأمور التالية:

1- زيادة التسميد السابق للزراعة من الفوسفور إلى 60 كجم P2O5 للفدان. مع إنقاص الكمية المستخدمة منه - بعد الزراعة - إلى 15 كجم P2O5 فقط للفدان.

2- لا يكون لمعدل ذوبان الأسمدة في الماء أهمية تذكر عند ابتاع طريقة الرى بالغمر، ولذا .. فإن سماد سوبر فوسفات الكالسيوم يستعمل - في هذه الحالة - بدلا من حامض الفوسفوريك بعد الزراعة.

أما عند اتباع طريفة الري بالرش، فإن معدل ذوبان الأسمدة يبقى أمرا له أهميته عند اختيار الأسمدة المناسبة للاستعمال، ولهذا السبب فإن حامض الفوسفوريك يستعمل كمصدر للفوسفور بعد الزراعة، ولكن مع خفض الكمية المستخدمة منه لما يكفي لإمداد النباتات بنحو 15 كجم P2O5 للفدان، لكي يبقى تركيز الحامض منخفضا في مياه الرى وفي مستوى لا يؤدي إلى تأكل الأجزاء المصنوعة من البرونز والنحاس في جهاز الرش.

3- تحب الكمية اللازمة من جميع الأسمدة لكل أسبوع من موسم النمو - حسب مرحلة النمو النباتي – ثم تضاف بالكيفية التالية:

أ- في حالة الري بالغمر:

تخلط الأسمدة معا وتضاف تكبيثا في خندق بعمق 10 سم إلى جانب النباتات، وعلى مسافة حوالي 10 سم من قاعدتها، مع الترديم عليها عند العزيق. وتكون إضافة الأسمدة على فترات أسبوعية أو كل أسبوعين.

ب- في حالة الري بالرش:

تخلط الأسمدة معا وتضاف إما في خندق بعمق 10 سم إلى جانب النباتات وعلى مسافة 10 سم من قاعدتها، وإما مع ماء الري، ويكون التسميد مع ماء الري بالرش بنفس الكيفية التي تتبع عند الري بالتنقيط.

ويوصي - في حالة الرغبة في التسميد مع ماء الري بالرش - أن يكون ذلك في النصف الثاني من حياة النبات بعد أن تنتشر الجذور وتشغل نسبة كبيرة من مساحة الحقل، وأن يتم إدخال السماد في نظام الري بالرش بطريقة تسمح بتشغيل جهاز الري أولا بدون سماد لمدة تكفي لبل سطح التربة، وبل أوراق النبات، وإلا فقد السماد بتعمقه في التربة مع ماء الري، يلي ذلك إدخال السماد مع ماء الري لمدة تكفي لتوزيعه بطريقة متجانسة في الحقل، ويعقب ذلك الري بالرش بدون تسميد لمدة 10 دقائق ، والغرض من ذلك هو غسل السماد من على الأوراق، والتخلص من آثاره في كل جهاز الري بالرش، كما يساعد هذا الإجراء على تحريك السماد في التربة.

4- يمكن استخدام سماد نترات الجير (عبود) كمصدر رئيسي للتسميد بالكالسيوم والنيتروجين. يضاف السماد عن طريق التربة - تكبيشا – إلى جانب النباتات على عمق 10 سم في 6 دفعات نصف شهرية، تبدأ عند بداية الإزهار، بمعدل 25 كجم للفدان في كل مرة. وقد يفيد الرش بنترات الكالسيوم النقية (وهي سريعة الذوبان في الماء) في سد حاجة النبات السريعة إلى عنصر الكالسيوم، وهي تستخدم بمعدل 2.5 كجم في 400 لتر ماء للفدان.

5- يمكن - كذلك - استخدام رائق السوبر فوسفات العادي مع إضافته رشا على النباتات (وليس مع ماء الري بالرش) بتركيز 0.5-2.0 جم/لتر حسب حاجة النبات، مع تكرار الرش كل أسبوعين حسب الحاجة. كما يمكن استخدام التربل سوبر فوسفات بدلا من السوبر فوسفات العادي، ولكن بنحو ثلث التركيز المستخدم من السوبر فوسفات العادي.

6- كما يمكن استخدام رائق سلفات البوتاسيوم بتركيز 1.5-2.5 جم/لتر رشا على الأوراق خلال مرحلة نضج الثمار.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.




العتبة العباسية تطلق مسابقة فن التصوير الفوتوغرافي الثانية للهواة ضمن فعاليات أسبوع الإمامة الدولي
لجنة البرامج المركزيّة تختتم فعاليّات الأسبوع الرابع من البرنامج المركزي لمنتسبي العتبة العباسيّة
قسم المعارف: عمل مستمر في تحقيق مجموعة من المخطوطات ستسهم بإثراء المكتبة الدينية
متحف الكفيل يشارك في المؤتمر الدولي الثالث لكلية الآثار بجامعة الكوفة