أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-03-18
![]()
التاريخ: 2-9-2016
![]()
التاريخ: 1-12-2019
![]()
التاريخ: 31-10-2018
![]() |
الكذب سلوك غير محبوب وغير مرغوب وتنتج عنه عوارض فردية واجتماعية توجب إيجاد اختلال في العلاقات، وتسبب قتل شخصية الفرد.
الكذب يحول دون معرفة الشخص لنفسه ووسيلة لتعميق روح عدم الاعتماد على النفس. فيفقد الكاذب ثقته بنفسه، ويكون فكر الكذاب دائماً مشغولاً في مسير غير صائب وغير مستقيم. ونرى الكاذب يلجأ إلى الاستفادة من عضلاته في المجادلات. وتعتريه حالات تنفسية غير طبيعية، ويتصف الكاذب بالتظاهر والاحتيال، وكذلك يتظاهر بسلوك غير طبيعي. يعلو بشرته الشحوب وأحيانا الاحمرار والتهيج السريع. والتناقض في القول، وضربان القلب الشديد، واللكنة في اللسان. وغيرها من الآثار السلبية، والكذب يسبب إيجاد فجوة في العلاقات مع الآخرين. حيث يفقد الناس الثقة بالكاذب وتصبح عدم الثقة متبادلة. وهذا الأمر يؤثر على الجو الأخلاقي للبيت ويسبب انتشار الفساد في المجتمع والمدرسة. فتتأصل صفة سوء الظن بين أفراد العائلة أو المجتمع أو المدرسة. فتعمل هذه الصفة على القضاء على جذور الفضيلة، فالكذب يقضي على الاخوة. ويجعل شرف وسمعة العائلة عرضة للخطر فيوجب الجدال والنزاع واتهام الآخرين بدون دليل أو أساس. فتراق ماء وجوه بدون أي سبب أو عله، والتناقض الناتج عن الكذب يكون مدعاة للفضيحة، وموجباً للكثير من المفاسد. وحسب ما قال الغزالي: إن الكذب يعد من المهلكات.
ولأجل إصلاح هذه الصفة يجب أن يتحرك التشريع معتبراً أن الانسان يبتلى ويتلوث بذنوب الآخرين.
وعلى هذا الأساس فيجب أن يطرح الحل لذلك معتبراً ان الجريمة من نتائج الكذب. والكذب إذا أصبح عادة فإنه سيقضي على كل نبتة خير في هذه الحياة. وعندها يقوى الانحراف، ويكون الاصلاح صعباً مستصعباً.
|
|
دخلت غرفة فنسيت ماذا تريد من داخلها.. خبير يفسر الحالة
|
|
|
|
|
ثورة طبية.. ابتكار أصغر جهاز لتنظيم ضربات القلب في العالم
|
|
|
|
|
العتبة العباسية المقدسة تقدم دعوة إلى كلية مزايا الجامعة للمشاركة في حفل التخرج المركزي الخامس
|
|
|