المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

المستهزئون بآيات اللَّه‏ من اصحاب النار.
25-12-2015
الأمراض الفيروسية التي تصيب البلارجونيوم
2023-07-25
تفسير آية (67-70) من سورة التوبة
9-8-2019
Stokes Phenomenon
13-3-2019
التعليم و التدريب و هيكل الإنتاج
6-6-2016
مري رع الكاهن الأعظم.
2024-06-14


التحذيرات والعواقب  
  
1045   11:37 صباحاً   التاريخ: 2023-03-18
المؤلف : سينثيا ويثام
الكتاب أو المصدر : كيف تفوز في مشاكل البكاء والمشادات مع طفلك
الجزء والصفحة : ص161 ــ 165
القسم : الاسرة و المجتمع / الحياة الاسرية / مشاكل و حلول /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 13-1-2016 2398
التاريخ: 26-11-2018 2079
التاريخ: 2023-03-05 1052
التاريخ: 25-7-2018 2307

إن التحذير ما هو إلا جملة لعقاب سوف تجازي به طفلك إذا لم يبدأ أو يتوقف عن القيام بسلوك معين.

استخدم التحذير بالعقاب عندما يتجاهل طفلك أمرك وتكون بحاجة إلى استخدام مستوى آخر من وضع الحدود، تأكد من أن تذكر السلوك الذي تريده أن يتوقف عن القيام به وتأكد من ذكر العقاب الذي سوف يناله. وغالبا ما يكون العقاب الصغير فعالا.

إذا استمر السلوك فإنه يجب عليك أن تتبع ذلك بالعقاب مباشرة، والعقاب يكون:

خسارة ميزة أو شيء يمثل شيئاً مهماً بالنسبة للطفل ويكون للوالدين سيطرة عليه ويرغبان في أخذه منه.

المثال

تركل " مايا " الكرة في السقف داخل المنزل.

يأمرها أحد والديها:

" مايا، العبي بالكرة في الخارج من فضلك ".

تتجاهل " مايا " والدها.

يذكرها مرة أخرى:

" لقد طلبت يا " مايا " أن تلعبي بالكرة في الخارج ".

فتتجاهله مرة أخرى وتستمر في اللعب بالكرة.

يحذرها والدها:

" العبي بالكرة في الخارج الآن يا " مايا "

وإلا سوف آخذ منك الكرة لمدة خمس عشرة دقيقة (توقفي عن ذلك وإلا!").

لاحظ أن هذا يناسب تعريفنا للعقاب:

خسارة ميزة - تلعب بالكرة لفترة قصيرة.

تمثل شيئا بالنسبة للطفل ـ إنها تلعب بالكرة الآن ولا تريد أن تتوقف عن اللعب.

يكون لدى الوالدين سلطة التحكم في هذه الميزة - يستطيع الوالدان بسهولة أخذ الكرة وإخفاءها.

يريد الوالدان سحب هذه الميزة ـ إنه خيار عظيم ويتصل مباشرة بالسلوك الذي لا يحتمل. 

إذا لم يكن الموقف يتسم بالخطورة، فحاول دائماً أن تحذر قبل أن تعاقب، فإن هذا يوضح للطفل ما يستطيع أن يتوقعه إذا ما استمر في القيام بالسلوك. كما أنه يمنحه أيضاً فرصة لتحمل مسؤولية أفعاله. فهو يستطيع أن يستمر في القيام بهذا السلوك وينال عقابه أو يستطيع أن يتوقف عن القيام بهذا السلوك وينال الثواب. أما إذا نال الطفل عقابا ثم فعل نفس السلوك بعد ذلك، فلا يجب عليك أن تحذره ثانية.

وفي بعض الأحيان يكون من الصعب التفكير في العقاب المناسب. وعموماً فإنه من الأفضل أن تربط العقاب بالسلوك الذي لا يحتمل ويكون العقاب طبيعياً ومنطقياً. فإن النوم مبكراً في اليوم التالي عند رفض الطفل النوم في الميعاد المحدد في يوم ما هو خير مثال على هذا الربط بين العقاب والسلوك.

وكن حذراً في اختيارك لنوع العقاب. فإن الهدف هو وضع حد وليس التدمير. فلا ينبغي مثلا أن يحرم طفل من حفلة، ولا تحرم طفلك ذا الأعوام الثلاثة من الشعور بالأمان، أو تحرم طفلا ذا اثنى عشر عاما من رحلة استكشافية كان يتطلع إليها منذ عدة أسابيع، ولا تحرم طفلك أبدا من ميزة كان يعمل جاهدا للحصول عليها.

إن العقاب قصير المدى أكثر فاعلية من العقاب طويل المدى، ومع ذلك فإن الآباء يميلون إلى خصام طفلهم لمدة أسبوع أو لا يدعونه يلعب بألعاب الفيديو لمدة أسبوعين معتقدين أن ذلك سوف يضمن تحسن السلوك. إن الأطفال سرعان ما ينسون ما فعلوه (إنهم يتذكرون فقط العقاب وليس الذنب)، فإن العقاب الذي تزيد مدته على يوم ما هو الا جهد ضائع من الجميع. وأيضاً فكلما طالت مدة العقاب، قلت الخيارات التي تكون لديك. فقد يكون حظر استخدام الهاتف العقاب الوحيد الجيد المتاح لمعاقبة الأطفال في مرحلة المراهقة المبكرة. فإذا ما حرمته من استخدام الهاتف لمدة أسبوعين، فما هو العقاب الذي تستطيع استخدامه بعد ذلك؟

ما هو التأثير الذي يستطيع أن يتركه فقدان ميزة لفترة قصيرة؟ فكر في تأثير غلق التلفاز في آخر دقيقتين من مباراة، أو أن تجعل الطفل ينام عشر دقائق مبكراً، لذلك فمن الذي يحتاج لعقاب لمدة أسبوعين؟

والأهم من ذلك، هو أن العقاب قصير المدى يساعد في تعلم التحكم في النفس، فإنه يمنح الطفل الفرصة للمحاولة مرة أخرى بعد قليل وليس بعد عدة أيام. لننظر إلى مثال الطفلة الصغيرة " مايا " التي كانت تلعب بالكرة في المنزل.

إن " مايا " ظلت تلعب بالكرة حتى بعد أن حذرتها والدتها. فمدت والدتها يدها لأخذ الكرة منها، فأعطتها " مايا " الكرة بتردد فقالت لها والدتها: شكراً يا " مايا "، سوف أعيدها إليك بعد خمس عشرة دقيقة ".

فقامت الأم بضبط ساعة المطبخ لمدة خمس عشرة دقيقة. في البداية كانت " مايا " غاضبة ومتذمرة، إلا أنها سرعان ما استعادت هدوءها وانشغلت باللعب بلعبة أخرى. وعندما دق جرس الساعة أعادت إليها والدتها الكرة قائلة: ها هي كرتك يا " مايا "، يمكنكِ اللعب بها الآن في الخارج".

إن والدة " مايا " لم تستغل هذه الفرصة في إلقاء محاضرة على الرغم من أن ذلك قد يكون مغرياً. وعلى أقصى تقدير أعادت توجيه " مايا " للعب بالخارج. ولم يتسم صوتها بالغضب كما أنها لم توبخها، ولكنها بدلا من ذلك دعتها مرة أخرى إلى الانخراط في الأسرة. وقد تستمر " مايا " في التذمر وقد تحاول خطف الكرة من يد والدتها وقد تسير بعيداً وربما أيضاً تستلقي على الأرض غارقة في نوبة غضب. وكل ذلك تتجاهله والدتها.

وعندما أخذت " مايا " الكرة لتلعب بها في الخارج أثنت عليها والدتها. حتى لو كانت غاضبة، فبدلا من حمل الضغينة والذي يكون عقاباً خاصاً بالمشاعر، فإن الأم تقول: شكراً لك " مايا " على اللعب بالكرة في الخارج ". والطفل يعرف أن العقاب انتهى ويتفهم كيف يستحوذ على انتباه والديه. وتنتهي الواقعة بتعاون الطفل وثناء الأب. إن مثل هذا الانتباه الإيجابي سوف يجعل السلوك المرغوب يستمر ويساعد على التخلص من السلوك غير المرغوب. إن وضع حدود صارمة وعادلة وقصيرة المدى من الممكن أن يساعد في اكتساب الطفل لصفة التحكم في النفس ويستطيع دائما أن يغير أي سلوك.

هناك بعض العقوبات الفعالة وهي:

عدم تشغيل المذياع أو الكاسيت لمدة خمس عشرة دقيقة.

النوم مبكرا (عشرون دقيقة).

حرمانه من لعبه لمدة تتراوح من خمس إلى عشرين دقيقة حسب عمر الطفل.

البقاء في المنزل بدون لعب لمدة خمس دقائق.

عدم اللعب مع أخيه أو أخته أو صديقه لمدة ثماني دقائق.

عدم استخدام الهاتف طوال ليلة كاملة.       

عدم الذهاب في رحلة كان قد تم التخطيط لها (تأكد أن تحذره أولا).

عدم استخدام الدراجة أو لوحة التزلج ذات صباح.

عدم مشاهدة التلفاز أو اللعب بالكمبيوتر أو ألعاب الفيديو لمدة عشر دقائق.

حبسه منفرداً في مكان ما لمدة خمس دقائق.

الخلاصة

لكي توقف سلوكاً غير مرغوب فيه وتبدأ سلوكاً تحبه استخدم الخطوات التالية:

أصدر أمراً.

ذكر بالأمر.

حذر بالعقاب.

أتبع ذلك بالعقاب.

قدم الثناء عندما ترى سلوكا تحبه بدلاً من السلوك الذي لا تحبه. 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.