المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6204 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

عصمة النبي في القرآن الكريم
23-11-2014
الخواص العامة للخلية
2023-11-08
فلسفة احترام العهد
10-10-2014
العوامل الواجب أخذها في الاعتبار عند تربية الدجاج في أقفاص
1-5-2022
أنماط الاتصال الفعال
24-8-2022
قوة الروابط البينية بين جزيئات البوليمرات
28-11-2017


تقسيم الخبر على أساس مفاده ومضمونه.  
  
971   04:42 مساءً   التاريخ: 5-1-2023
المؤلف : السيّد محمد علي الحلو.
الكتاب أو المصدر : التمهيد في علم الدراية.
الجزء والصفحة : ص 17 ـ 18.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علم الحديث / أقسام الحديث /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 31-8-2016 1027
التاريخ: 17-8-2016 3410
التاريخ: 2024-02-24 857
التاريخ: 7-1-2023 1355

تقسيم الخبر:

الخبر يقسم على أساس مفاده ومضمونه:

1ـ معلوم الصدق ضرورة أو نظراً، فضرورة صدقه إمّا بنفسه كالخبر المتواتر أو صدقه بغيره كالواحد نصف الاثنين والكلّ أعظم من الجزء، وهذا صدقه ليس بنفسه بل لمطابقته لما هو كذلك في نفس الأمر ضرورة.

أمّا صدقه بالنظر فكالإخبار عن الله تعالى، حيثُ الإخبارات عنه سبحانه صدق ضرورة بالنظر والكسب أي ما دلّ على ذلك من خلال ما يتوصّل الإنسان إليه بالدليل.

2ـ معلوم الكذب ضرورة أو نظراً، هو ما خالف الأوّل أي كذّبه بنفسه ضرورة أو بالنظر والكسب، فالأوّل كالإخبار ببرودة النّار والثاني بقِدَم العالم.

3ـ ما يُظنّ صدقه، وهو مُحتمل الأمرين الصدق والكذب، لكن ظنيّة الصدق فيه أقوى، كخبر العدل الواحد.

4 ـ ما يُظنّ كذبه، وهو خلاف سابقه أي ظنيّة الكذب أقوى، كخبر غير الثقة.

5 ـ ما تساوى طرفاه.. احتماليّة صدقه واحتماليّة كذبه معاً كخبر مجهول الحال.

 

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)