أقرأ أيضاً
التاريخ: 26/12/2022
1312
التاريخ: 10/12/2022
886
التاريخ: 11-9-2016
1654
التاريخ: 2023-04-13
954
|
في حياتنا الاجتماعية هناك افراد يفتقدون الجوهر والمحتوى، فترى باطنهم خالياً من كل معاني الفضيلة الانسانية. فالواحد منهم قد أخفى وجهه الواقعي وتظاهر بمظهر الرياء والتكبر. وإذا ما سقط النقاب عن وجهه للحظة ولم يستطع أن يمسك نفسه فإنه سيصاب بالقلق لأنه يخاف من انكشاف حقيقته.
حياته مملوءة بالتصنّع، وفي كل مكان يبرز بشكل خلاف ما هو عليه، وفي كثير من الأحيان ينصب سعيه ونشاطه على حفظ شخصيته الاصطناعية والمجهولة. وإذا لم يوفق فيعتبر نفسه قد فشل وخسر.
هذا وأمثاله هم الذين وصفوا بالمرائين. الذين يسعون إلى جلب انتباه الآخرين لكي يقيموا لهم أهمية وحساباً. وهذا الشعور يعبر عن الحاجات العاطفية لجميع الافراد وبالأخص الاطفال، وهذا الاحتياج إذا لم يؤمن بالطرق المشروعة فإنه يتم تأمينه بوسائل وطرق غير صائبة اخرى.
معنى ومفهوم الرياء
من المناسب في البدء أن نتعرض بالبحث إلى معنى ومفهوم الرياء. فأساس الأمر هو نوع من الرياء والظهور بمظهر غير طبيعي. فيظهر ولكن ليس بالصورة الحقيقية، بل بصورة كاذبة ومصطنعة.
والرياء مصدره الرئاء: وهو التظاهر بخير دون حقيقة. وفي الاصطلاح طلب المنزلة والمكانة في قلوب الآخرين. وعلى إثر ذلك فإنه يحرص على أن يتظاهر بالقيام بالأعمال الحسنة.
والبعض يتظاهرون أو يوحون بالأعمال والسلوك والكلام وذلك من أجل الحصول على منزلة في قلوب الآخرين والأصل هو أن كل ما يتظاهر به الفرد فإنه يضمر ويخفى خلافه سعياً منه لكسب المكانة والمنزلة في قلوب الناس فيتفنن في عرض صور مختلفة لريائه بدون خشية أو خجل.
ـ العلامات والمظاهر
للرياء والتكبر عند الطفل وحتى عند الكبار مظاهر وعلامات، منها:
ـ التصنع في القول والبيان وفي الاعمال والسلوك والاوضاع والاستعادة من الجمال والملاحة لغرض جلب النظر اليه.
ـ التصنع في المعاشرة والسلوك في العلاقات والمعاملات (وأحياناً في الدين وهذا الامر غير موجود ولا مصداق له عند الأطفال).
ـ إذا رآه الآخرون يفرح وإذا اختلى بنفسه يكسل ويحب أن يمدحه ويثني عليه الجميع. ورد في قرب الاسناد عن الرسول (صلى الله عليه وآله) أنه قال: (للمرائي ثلاث علامات: يكسل إذا كان وحده وينشط إذا كان عنده أحد ويحب أن يحمد في جميع اُموره).
ـ يمدح نفسه ويحب أن يمدحه الناس.
ـ يتخاصم مع الآخرين ويبول في فراشه عندما يحس بالفشل والاحباط.
ـ يبالغ في القول بالنسبة إلى سلوكه.
ـ يدعو الآخرين للاطلاع على وضعه وحاله حيث يمثل صورة من البؤس والمسكنة.
ـ الهيجان والنشاط عند تواجده في مجموعة ويتظاهر بالذكاء وحسن الخلاق.
ـ التفاخر ومقارنة مكانته لدى حضوره بين عدد من أقرانه.
ـ السعي لمعاشرة ذوي الشهرة والاسم.
ـ وأخيراً إذا ما توخينا الدقة في أعماله وسلوكه فإننا سوف نتبين حال ووضع المرائي وكيفية تقمّصه الصور المختلفة والسلوك المصطنع.
|
|
دراسة: إجراء واحد لتقليل المخاطر الجينية للوفاة المبكرة
|
|
|
|
|
"الملح والماء" يمهدان الطريق لأجهزة كمبيوتر تحاكي الدماغ البشري
|
|
|
|
بالصور: عند زيارته لمعهد نور الإمام الحسين (عليه السلام) للمكفوفين وضعاف البصر في كربلاء.. ممثل المرجعية العليا يقف على الخدمات المقدمة للطلبة والطالبات
|
|
ممثل المرجعية العليا يؤكد استعداد العتبة الحسينية لتبني إكمال الدراسة الجامعية لشريحة المكفوفين في العراق
|
|
ممثل المرجعية العليا يؤكد على ضرورة مواكبة التطورات العالمية واستقطاب الكفاءات العراقية لتقديم أفضل الخدمات للمواطنين
|
|
العتبة الحسينية تستملك قطعة أرض في العاصمة بغداد لإنشاء مستشفى لعلاج الأورام السرطانية ومركز تخصصي للتوحد
|