المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12693 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

Alveolar
16-7-2022
المبادئ التي تحكم سير المرافق العامة
2024-04-06
Gamma-Modular Function
23-12-2019
الحكمة من تفضيل الذكر على الأنثى
5-2-2016
علي بن إبراهيم بن هاشم القمي
29-06-2015
العكارة turbidity
4-4-2016


الاتجاهات التي تناولت مفهوم الجيوبولتيكيا - الاتجاه السابع  
  
1857   03:41 مساءً   التاريخ: 11-9-2021
المؤلف : محمد عبد السلام
الكتاب أو المصدر : علم الجيوبولتيك علم هندسة السياسة الخارجية للدول
الجزء والصفحة : ص 22- 25
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية السياسية و الانتخابات /

الاتجاه السابع: بأنها أمر يختلف تماما عما ورد ذكره، إذ أقرن الجيوبوليتيكا بالدعاية، فهي على رأي الجغرافي الفرنسي ديانجون بأنها عبارة عن مسعى وطئي الفرض منه الدعاية والتعليم، وأنها دراسات تهدف الى تبرير الأهداف السياسية لدولة معينة. وكما بين بيير جورج في قاموسه الجغرافي بان الجيوبولتيكيا أحدى الأدوات في الدعايات السياسية للمنظرين زمن الرايخ الثالث. أن تضرب الحتمية المعاصرة في الصلة بين المكان والسياسة يلبس لباس الرومانسية والاستعانة مصطلحات ومفهومات لا تبعد أن تكون شبه علمية، وهدا ما يجعل من الدراسات الجيوبوليتيكية تنحو منحى تبريري وغير علمي في بعض جوانبها، فتنعت بأنها وسائل لأغراض السياسة والدعاية.

غير أن ما نتفق به بان للجيوبولتيكيا معنيان متكاملان: أولهما الممارسة السياسية لبلد ما كما حدد من خلال سماتها الجغرافية ومواردها البشرية، وثانيهما، العلم الدي يبحث في دلك. وهكذا فان النظرية الجيوبوليتيكية تبحث في قوة الدولة وسياستها الخارجية من خلال الأرضية المتواجدة عليها، فهي تنظر الى التطورات السياسية التي تمر بها الدولة من حيث علاقتها بالأرض، وترى أن الأرض وثيقة الصلة بسياسة الدولة، ويقصد بالأرض هنا الحيز الجغرافي الدي تتواجد فيه الوحدة السياسية. لذلك فان العلاقة بين الموقع الجغرافي وقوة الدولة وسياستها يطلق عليه اصطلاح الجيوبولتيكيا.

وفي ضوء هذا الرؤى، فان أحد المنطلقات الأساسية للجيوبولتيكيا هو التوكيد على أن الوضع الجيوبوليتيكي للدولة يفوق في الأهمية الكثير من خصائص البناء السياسي لهذه الدولة، فالسياسة والثقافة والأيديولوجية وطابع النخبة بل والدين نفسه ينظر أليها جميعا في المنظار الجيوبوليتيكي على إنها عوامل مهمة، لكنها ثانوية بالمقارنة مع المبدأ الجيوبوليتيكي الأساس في علاقة الدولة بالمكان. فهو يوضح كيف أن السياسة تجري على مقتضى حتميات جغرافية، أي كيف إن للعوامل الجغرافية، كالمناخ، والتضاريس، والموقع وغيرها، دورا حتميا في تشكيل سياسة الدول، ومن ثم فان أية سياسة لا ترتكز إلى هذا العلم لا يقدر لها البقاء والتطور.

لذلك فان ما يتوخاه هذا العلم، هو انه أداة تحليلية لتقويم الوزن السياسي والعسكري للدولة بالاعتماد على حقائق الجغرافية السياسية، فهو يحاول إن يتلمس أبعاد السياسة المكانية في عناصر البيئة الطبيعية والبشرية بشكل موضوعي لتحديد وزن نسبي لكل عنصر من تلك العناصر بما يمكنه من تحديد الوزن الجيوبوليتيكي للإقليم المراد دراسته. فهو ينطر إلى المجال الجغرافي بعده مسرحا وهدفا وملعبا للاستراتيجية، وهدفا للاعبين على مسرح السياسة الدولية.

كما غدت الجيوبوليتيكا مقيدة للحرب ولعملياتها العسكرية، فهي توسع أفق العمليات العسكرية في اتجاهين وذلك بإضافتها الاستراتيجية السياسية إلى الاستراتيجية العسكرية، وبأعدادها المسبق لأقلمه المحارب مع كل وسط طبيعي يتوقع إن يصبح مسرحا للعمليات الحربية.

وعلى هذا، فقد أصر الجيوبولتيكيون على ضرورة المعرفة المنظمة والمفصلة عن الأرض المعدة للاستعمال من قبل الحكومات والدول. مما أدى إلى إن يقوم التحليل الجيوبوليتيكي على موضوعين أساسين الأول، وصف الوضع الجغرافي وحقائقه كما تبدو بالارتباط بالقوى السياسية المختلقة. والثاني، وضع ورسم الإطار المكاني الذي يحتوي على القوى السياسية المتفاعلة والمتصارعة.

إلى جانب ذلك، فان الجيوبولتيكيا لا تدرس المقومات الجغرافية للدولة أو تدرس العلاقة المكانية بين الأرض والدولة كما هي فحسب، وإنما تدرس هذه العلاقة كما يجب أن تكون من وجهة قومية محلية، وتدرس السياسة العالمية كما تمثلها وجهة النظر هذه، وفي سبيل خدمتها، وهي تستخدم التاريخ القومي والعالمي لخدمة هذه الأغراض، وترسم الخطط الاستراتيجية التي تؤدي إلى تحقيقها.

فالجيوبوليتيكيا ترعى تطور الدولة وتراه مرهونا من حيث طبيعته وإمكاناته ومداه بالعوامل الجغرافية الثابتة وهي الأرض. لذا فان دراسة الصلة الوثقى بين قوة الدولة والأرض هي من صلب النظريات الجيوبوليتيكية التي تتصدى إلى دراسة وصف الوضع الجغرافي للدولة وأثره في القوى السياسية المتفاعلة. أي إن التحليل الجيوبوليتيكي هو إرشاد مستخلص دروسه من دراسة الإطار المكاني وذلك من أجل تسخيره في سياسة الدولة واستراتيجياتها.

إذن تنطوي الجيوبوليتيكا على سمات وخصائص علمية في دراسة الواقع وتحليل عناصره لتحديد ملامحه ومعطياته المستقبلية، وبذلك يكون هذا المنهج قادرا على الاستشراف في ضوء الحقائق الجغرافية والعناصر المكانية التي تحكم الدولة وتحدد مستقبل مسار حركتها وماهية أهدافها التي تنشدها.

وعليه فان ارتباط الإنسان بسياساته بالمكان هو الموضوع الأول الذي تتأسس عليه الجيوبولتيكيا. فهي تحدد دراسة علاقة الإنسان بالجغرافية - طبيعيا وإنسانيا- وفي آثارها على العلاقات السياسية بين المجتمعات. لذا فهي لها محتوى سياسي لأنها تساهم في توافر إدراك مدى تكيف مجموعة ما من البشر مع بيئة منطقة معينة للسلطة السياسية، وهي تساعد في تعريف الحدود القومية للدولة.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .