المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 12754 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
معنى الضأن والمعز
2024-05-15
معنى الحمولة من الانعام
2024-05-15
إعداد وإقرار وتنفيذ ومراقبة الموازنة
2024-05-15
أبعاد السياسة المالية
2024-05-15
المفهوم التقليدي للمالية العامة
2024-05-15
{ولتصغى‏ اليه افئدة الذين لا يؤمنون بالآخرة}
2024-05-15

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


زراعة الكينوا في مصر  
  
1893   10:50 صباحاً   التاريخ: 29-12-2022
المؤلف : أ.د/ عبد الحميد محمد حسانين
الكتاب أو المصدر : انتاج محاصيل الحبوب
الجزء والصفحة : ص 244-248
القسم : الزراعة / المحاصيل / مواضيع متنوعة عن المحاصيل /

زراعة الكينوا في مصر

تعتبر زراعة الكينوا في مصر أمرا جديدا على الزراعة المصرية، حيث تم إدخال زراعتها في مصر عام ٢٠٠٥م.

وتمت زراعتها في جنوب سيناء في مساحة صغيرة، وفي موسم ٢٠١٧/٢٠١٨م تمت زراعتها في مساحة أكبر في محافظات جنوب سيناء والإسماعيلية والشرقية والجيزة والبحيرة، بهدف البحث والدراسة، ولكنه لم يزرع حتى الآن على نطاق تجاري في مصر كمحصول غذائي.

أصناف الكينوا

أهم الأصناف الموجودة في مصر هي:

١- مصري ١. يعتبر هذا الصنف هو أفضل الأصناف التي يوصى بزراعتها في مصر. وبذوره صفراء وذات طعم مر قليلا.

٢- رينبو. بذور هذا الصنف بيضاء اللون خالية من مادة السابونين.

الأرض الموافقة

تنجح زراعة الكينوا في معظم أنواع الأراضي، ويمكن زراعته في الأراضي متوسطة الملوحة وكذلك في الأراضي الرملية الفقيرة في المادة العضوية. وتنمو الكينوا في تربة يتراوح رقم حموضتها pH من ٦-٥و٨.

ميعاد الزراعة

تزرع الكينوا في مصر كمحصول شتوي وذلك ابتداءا من آخر شهر أكتوبر حتى منتصف شهر ديسمبر، ويعتبر شهر نوفمبر أنسب ميعاد لزراعة الكينوا.

طرق الزراعة

يمكن زراعة الكينوا بعدة طرق، ولكن أفضل طريقة هي الزراعة عفير على خطوط وتتم كالآتي:

يضاف السماد البلدي إلى الأرض بمعدل ١٠-٢٠ متر مكعب للفدان، ثم تحرث الأرض، ثم يضاف سماد السوبر فوسفات (٥و١٥ % فو٢ أ٥)، وتضاف الدفعة الأولى من السماد الأزوتي، ثم تزحف الأرض، ثم تخطط على أن يكون عرض الخط حوالي ٦٠سم.

تتم زراعة البذور في جور على جانب واحد من الخط في الثلث السفلي من الخط والمسافة بين الجور حوالي ٢٠سم وبكل جورة حوالي ٤-٦ بذور.

الري

تروى الأرض بعد زراعة التقاوي مباشرة، ثم تروى الأرض بعد ذلك كل ١٠ يوم في الأراضي حديثة الاستزراع والتي تروى بالغمر، وفي الأراضي القديمة تروى النباتات كل أسبوعين.

أما في حالة استخدام طرق الري الحديثة مثل الري بالتنقيط أو الرش فتروى النباتات كل يومين أو ثلاثة.

ومن الجدير بالذكر، أنه على الرغم من أن نباتات الكينوا تتحمل الجفاف إلا أنه ينصح بعدم تعطيش النباتات حتى يمكن الحصول على أعلى محصول من البذور.

ولقد وجد أن المقنن المائي للكينوا حوالي ١٠٠٠ م٣/ فدان فقط تحت الظروف العادية في الأراضي المروية وهذه الكمية حوالي ثلث الكمية التي يحتاجها القمح.

العزيق والخف

تجرى عملية العزيق لمقاومة الحشائش وتجميع التراب حول النباتات بعد حوالي شهر من الزراعة.

وبعد عملية العزيق تجرى عملية خف النباتات على أن يترك بكل جورة نبات أو نباتين متوقفا ذلك على الصنف ونوع التربة.

كثافة النباتات

تعتبر كثافة نباتات الكينوا في وحدة المساحة من العوامل الزراعية الهامة والتي تؤثر على كمية المحصول. ولقد وجد أن العدد الأمثل من النباتات في الفدان يتراوح بين ١٠٠-١٢٠ ألف نبات تحت الظروف العادية تقل إلى ٦٠-٧٠ ألف نبات في الأراضي حديثة الاستزراع الرملية تحت ظروف نقص مياه الري.

كمية التقاوي

تتراوح كمية التقاوي اللازمة لزراعة فدان من ٢-٤ كجم. ويجب الحصول على التقاوي من مصدر موثوق منه وذلك من المتخصصين في زراعتها أو من وزارة الزراعة، لأن البذور التي تباع بمحلات العطارة في مصر لا تصلح كتقاوي للزراعة.

التسميد

أولا- التسميد الأزوتي

أ- في الأراضي القديمة

يضاف حوالي ٨٠ كجم أزوت للفدان في صورة نترات أمونيوم أو يوريا على ثلاث دفعات متساوية، حيث تضاف الدفعة الأولى عند الزراعة (بعد آخر حرثة)، والدفعة الثانية تضاف بعد العزيق والخف والدفعة الثالثة تضاف مع بداية التزهير.

ب- في الأراضي الجديدة

يضاف حوالي ١٠٠ كجم أزوت للفدان في الأراضي الجديدة والتي تروى بطرق الري الحديثة بالرش أو بالتنقيط، على دفعات أسبوعية مع ماء الري.

ثانيا- التسميد الفوسفاتي والبوتاسي

يضاف السماد الفوسفاتي في الأراضي القديمة بمعدل ١٠٠كجم سوبر فوسفات (٥و١٥ فو٢أ٥)، تزداد إلى ١٥٠ كجم في الأراضي الجديدة حديثة الاستزراع. ويضاف حوالي ٥٠ كجم سلفات بوتاسيوم (٤٨ % بو٢أ).

وتضاف الأسمدة الفوسفاتية والبوتاسية نثرا قبل آخر حرثة وذلك أثناء تجهيز الأرض للزراعة.

ثالثا- التسميد بالعناصر المغذية الصغرى

نظرا إلى أن الأراضي الجديدة حديثة الاستزراع تعتبر فقيرة في محتواها من العناصر المغذية الصغرى، علاوة على أن الكمية الموجودة من هذه العناصر في هذه الأراضي تكون غير ميسرة للامتصاص بواسطة النباتات، فإنه ينصح بتسميدها بعناصر الحديد والزنك والمنجنيز رشا على النباتات أو إضافتها في صورة مخلبية.

ويتم رش النباتات مرتين، الرشة الأولى تتم بعد حوالي ٣-٤ أسبوع من الزراعة، والرشة الثانية بعد حوالي ٦٠ يوم من الزراعة على أن يكون ذلك قبل طرد النورات، ويتم الرش بواسطة مخلوط من مركبات الحديد والمنجنيز والزنك بنسب متساوية (١:١:١) بمقدار ١٠٠ جرام من كل مركب تذاب في حوالي ٢٠٠ لتر ماء عند استخدام الرشاشة الظهرية أو ٣٠٠ لتر ماء/ فدان في حالة استخدام موتور الرش.

مقاومة الحشائش

تقاوم الحشائش بواسطة العزيق. وتتم عملية العزيق مرة أو مرتين على حسب درجة انتشار الحشائش. وتجرى العزقة الأولى عادة بعد حوالي شهر من الزراعة وذلك بعد عملية الخف. وتجرى العزقة الثانية بعد العزقة الأولى بحوالي ثلاثة أسابيع.

مقاومة الحشرات والأمراض

تصاب نباتات الكينوا بأنواع قليلة من الحشرات، وأهمها المن والتربس والعنكبوت الأحمر. وتعتبر حشرة المن هي أكثر الحشرات ضررا لنباتات الكينوا. ويقاوم المن بواسطة الرش بالمبيدات الموصى بها.

وأهم الأمراض التي تصيب نباتات الكينوا هي البياض الزغبي والتبقع الورقي.

الحصاد

تحصد نباتات الكينوا بعد حوالي ١٠٠-١٢٠ يوم من الزراعة في حالة الأصناف مبكرة النضج، أما في الأصناف متوسطة النضج فيتم حصادها بعد حوالي ١٥٠-١٦٠ يوما من الزراعة، بينما تحصد الأصناف المتأخرة النضج بعد ١٨٠-٢٠٠ يوما من الزراعة.

تتم عملية حصاد الكينوا في الدول المتقدمة بواسطة آلة حصاد القمح، بينما في الدول النامية وفي المساحات الصغيرة فتتم عملية الحصاد يدويا، حيث تقطع النورات يدويا، ثم تجمع في كومات وتترك لتجف في الشمس، ثم يتم فصل البذور عن طريق الدق بالعصى أو بأي طريقة أخرى.

كمية المحصول

يتراوح انتاج الفدان من بذور الكينوا من ٥٠٠-٩٠٠ كجم وذلك في الأراضي الجديدة حديثة الاستزراع الرملية.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.




شعبة التوجيه الديني النسوي تختتم دورة تعليم مناسك الحج
العتبتان المقدستان العلوية والعباسية تبحثان تعزيز التعاون في مجال خدمة الزائرين
منها الشبابيك والأبواب.. أعمال فنيّة عدّة ينفذها قسم الصناعات والحرف
قسم شؤون المعارف يصدر العدد الخامس عشر من مجلة تراث البصرة