المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 6483 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
ونواقض الوضوء وبدائله
2024-05-02
معنى مثقال ذرة
2024-05-02
معنى الجار ذي القربى
2024-05-02
{واللاتي‏ تخافون نشوزهن}
2024-05-02
ما هي الكبائر
2024-05-02
شعر لأحمد بن أفلح
2024-05-02

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


نـظريـات التنميـة الاقتصاديـة (التنميـة كـحالـة أو عمليـة)  
  
870   11:50 صباحاً   التاريخ: 28/12/2022
المؤلف : د . عبد اللطيف مصطيفي ، د . عبد الرحمن سانية
الكتاب أو المصدر : دراسات في التنمية الاقتصادية
الجزء والصفحة : ص63 - 65
القسم : الادارة و الاقتصاد / الاقتصاد / التكتلات والنمو والتنمية الأقتصادية /

الفصل الثاني

نظريات التنمية الاقتصادية وسياساتها

أولاً: نظريات التنمية الاقتصادية 

قبل الحديث عن نظرة مختلف النظريات للتنمية الاقتصادية تنبغي الإشارة إلى أنه لن يتم التطرق لكل النظريات التنموية التي حاولت تفسير أسباب التخلف، وإنما سيتم التركيز على أهم النظريات التي طرحها الاقتصاديون الإنمائيون المشتغلون بقضايا التخلف ، والتي بحثت عن طرق وضع مسار لمكافحة التخلف والخروج من مأزق التنمية في البلدان المتخلفة.

من جهة أخرى، فإن عدم تطرقنا إلى أطروحات المتقدمين يرجع إلى كونها لا تمثل إلا إسهاماً جزئياً في معالجة إشكالية التنمية الاقتصادية بسبب ان تحليلات مفكريها ركزت على مشكلات اقتصاد صناعي ناضج، لذلك شغلتهم قضية النمو (croissance) بصفة رئيسية وفق هيكل إنتاجي قائم، أكثر من قضية التنمية (developpement)، وهذا لا يلغي كون تحليلاتهم لا تخلو من الإشارة إلى متغيرات هامة تؤثر بصفة بارزة على التنمية، ومن ذلك :

- طرح ريكاردو ومالتيس لفكرة محدودية الموارد وتأثير النمو السكاني على التنمية.

- طرح مارشال لفكرة إعادة توزيع الموارد لزيادة الإنتاجية.

- بيان مارشال للدور المحوري للمهارات التنظيمية في عملية التنمية.

- دور السياسة المالية وتدخل الدولة لتحريك النشاط الاقتصادي كما طرحه كينز.

- تحليلات هارود - دومار وهانس التي ركزت على البعد الطويل المدى وأشارت إلى ضرورة التيقظ للضغوط التضخمية أو الركود طويل الأجل ومعالجتهما بمزيد من السياسات الحكومية.(1)

التنمية كحالة والتنمية كسيرورة أو عملية   

قبل التطرق إلى بعض نظريات التنمية نحاول في ما يلي أن نميز بين التنمية كحالة

والتنمية كسيرورة أو عملية فيما يلي :   

1- التنمية كحالة :   

لقد افترض لعدد من السنوات أن حالة التنمية التي ينبغي على الدول النامية التطلع إليها، كانت مرادفة لنمط المجتمع الموجود في البلدان المتقدمة الذي وصفه روستو على أنه مجتمع الاستهلاك الجماهيري المرتفع ، وقد نظر إلى التنمية كنمو في   الاقتصاد الوطني وهيكله وكانت درجة التنمية أو النمو تقاس غالباً بمؤشرين شائعين  هما الدخل الفردي ومعدل النمو السنوي المتوسط في الدخل الوطني.   

ويعود الاهتمام بالجوانب الاقتصادية للتنمية لعدد من العوامل أهمها :

- الفروق الواضحة بين الدول المتقدمة والنامية في حجم وهيكل ومعدل النمو للاقتصاديات الوطنية. 

- الاعتقاد بأن التغيير الاقتصادي ينبغي أن يسبق أي شكل آخر من التغيير.

- اهتمت القوى الاستعمارية بتشجيع بعض النمو الاقتصادي وتعزيز القوة الشرائية لزيادة وتنمية الطلب على السلع والخدمات التي تنتجها.

لقد استقر هذا المفهوم للتنمية في كل الأواسط حتى منتصف الستينات، ثم بدأت تظهر تساؤلات جديدة وذلك بسبب تزايد حجم المديونية في الكثير من الدول، تنوع المشاكل البيئية والاجتماعية والسياسية، تزايد عدم المساواة بين الفئات وبين الأقاليم، ظهور نماذج بديلة للتنمية مثل تجارب الدول الاشتراكية .

2- التنمية كعملية:

إن التغيرات التي حصلت على مفهوم التنمية وكحالة يجب على البلدان النامية أن تطمح إليها وقد أثرت بوضوح على الفكر حول عملية تحقيق أو عدم تحقيق هذا الهدف، وتتمثل أبرز التطورات في هذا المجال فيما يلي :

2-1- مراحل النمو:  كان التصور أصلاً لعملية التنمية باعتبارها النمو الاقتصادي، وقاد ذلك إلى افتراض أن على البلدان النامية أن تمر عبر عدد من المراحل لتحقيق النمو الاقتصادي مشابهة لتلك التي مرت بها الأقطار الغربية الأوروبية، وكانت مسألة النقاش كيف يتم العمل لتحقيق انطلاق اقتصادي في الدول النامية بنفس الطريقة التي حصلت فيها الثورة الصناعية في أوروبا.  

وركزت التنمية على أوجه القصور في استغلال الموارد المتاحة، وما سبل تجاوز ذلك وتم التنبه لاحقاً إلى الموارد البشرية وأثر نقص التعليم والأمراض وأثر البنى الاجتماعية والمواقف الثقافية في مرحلة الإقلاع، وما هي وسائل تحسين ذلك.




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.






جمعيّة العميد وقسم الشؤون الفكريّة تدعوان الباحثين للمشاركة في الملتقى العلمي الوطني الأوّل
الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية السابق: جناح جمعية العميد في معرض تونس ثمين بإصداراته
المجمع العلمي يستأنف فعاليات محفل منابر النور في واسط
برعاية العتبة العباسيّة المقدّسة فرقة العبّاس (عليه السلام) تُقيم معرضًا يوثّق انتصاراتها في قرية البشير بمحافظة كركوك