المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 5851 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
احكام المصدود
2024-06-26
احكام المحصور
2024-06-26
احكام المحصر والمصدود
2024-06-26
احكام الاضحية
2024-06-26
حكم المحارب
2024-06-26
تعريف الجهاد وشروطه
2024-06-26

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


نصوص روائيّة عن الحسد.  
  
1182   01:46 صباحاً   التاريخ: 22/12/2022
المؤلف : الشيخ زين الدين الجبعي العاملي (الشهيد الثاني).
الكتاب أو المصدر : كشف الريبة عن أحكام الغيبة
الجزء والصفحة : ص 60 ـ 62.
القسم : الاخلاق و الادعية / الرذائل وعلاجاتها / الحسد والطمع والشره /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 4-4-2022 1991
التاريخ: 19-2-2022 1693
التاريخ: 28-9-2016 1974
التاريخ: 28-9-2016 1667

الحسد هو من أعظم الأدواء وأكبر المعاصي وأشرّها وأفسدها للقلب، وهي أوَّل خطيئة وقعت في الأرض لمَّا حسدَ إبليسُ آدمَ فحمله على المعصية، فكانت البليّة من ذلك إلى الأبد، وقد أمر الله نبيّه بالإستعاذة من شرّه، فقال: {وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ} [الفلق: 5] بعد أن استعاذ من الشيطان والساحر وأنزله منزلتهما، والأخبار النبويَّة فيه لا تحصى كثرةً.

قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): "الحسد يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب" (1).

وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): "ستَّة يدخلون النار قبل الحساب بستّة: الأمراء بالجور، والعرب بالعصبيَّة، والدَّهاقين بالكبر، والتجَّار بالخيانة، وأهل الرّسْتاق بالجهل، والعلماء بالحسد" (2).

وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): "دبّ إليكم داء الأمم قبلكم الحسد والبغضاء والبغضة هي الحالقة لا أقول حالقة الشعر ولكن حالقة الدين، والذي نفس محمد بيده لا تدخلون الجنَّة حتى تؤمنوا ولن تؤمنوا حتى تحابّوا ألا أُنَبّئكم بما يثبت ذلك لكم، أفشوا السلام" (3).

وفي خبر معاذ عنه (صلى الله عليه وآله وسلم): "إنَّ الحفظة تصعد بعمل العبد تزفّ كما تزفّ العروس إلى أهلها، حتى إذا انتهوا إلى السماء الخامسة بذلك العمل الحسن من جهاد وحجّ وله ضوء كضوء الشمس فيقول الملك: أنا الملك صاحب الحسد إنّه كان يَحسد الناس على ما أتاهم الله من فضله، ويسخط ما رضي الله، أمرني ربي ألّا أدع عمله يتجاوزني الى غيره" (4).

وقال الصادق (عليه السلام): "الحاسد مضرّ بنفسه قبل أن يضرّ بالمحسود، كإبليس أورث بحسده لنفسه اللعنة ولآدم الاجتباء والهدى والرّفع إلى محل حقائق العهد والاصطفاء، فكن محسوداً ولا تكن حاسداً، فإنّ ميزان الحاسد أبداً خفيفٌ يثقل ميزان المحسود، والرزق مقسوم فماذا ينفع الحسد الحاسد وماذا يضرّ المحسود الحسد، والحسد أصله من عمل القلب وجحود فضل الله وهما جناحان للكفر، بالحسد وقع ابن آدم في حسرة الأبد وهلك مهلكاً لا ينجو منه أبداً، ولا توبة للحاسد؛ لأنَّه مستمرّ عليه معتقد به مطبوع فيه يبدو بلا معارض به ولا سبب، والطّبع لا يتغيّر عن الأصل وإن عولج" (5)، وكفى بالحسد داءً ابلاغه العلماء النار كما ورد في الحديث السابق.

 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) تنبيه الخواطر، ج1، ص126؛ انظر جامع الأخبار، ص186.

(2) تنبيه الخواطر، ج1، ص127.

(3) إحياء علوم الدين، ج3، ص177؛ تنبيه الخواطر، ج1، ص127.

(4) انظر: عدَّة الداعي، ص228.

(5) مصباح الشريعة، ص104.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.