المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ربنا وآتنا ما وعدتنا على‏ رسلك}
2024-04-28
ان الذي يؤمن بالله يغفر له ويكفر عنه
2024-04-28
معنى الخزي
2024-04-28
شروط المعجزة
2024-04-28
أنواع المعجزة
2024-04-28
شطب العلامة التجارية لعدم الاستعمال
2024-04-28

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


ترجمة الشقندي  
  
954   11:33 صباحاً   التاريخ: 14/12/2022
المؤلف : أحمد بن محمد المقري التلمساني
الكتاب أو المصدر : نفح الطِّيب من غصن الأندلس الرّطيب
الجزء والصفحة : مج3، ص:222-224
القسم : الأدب الــعربــي / الأدب / الشعر / العصر الاندلسي /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-01-06 438
التاريخ: 2024-02-24 206
التاريخ: 12/11/2022 1219
التاريخ: 2024-01-15 399

ترجمة الشقندي

وهو أبو الوليد إسماعيل بن محمد ، وشقندة المنسوب إليها قرية مطلة على نهر قرطبة مجاورة لها من جهة الجنوب . قال ابن سعيد(1) : وهو ممن كان بينه وبين والدي صحبة أكيدة ، ومجالسات أنس عديدة ، ومزاورات(2) تتصل، ومحاضرات لا تكاد تنفصل ، وانتفعت بمجالسته ، وله رسالة في تفضيل الأندلس، يعارض بها أبا يحيى في تفضيل بر العدوة أورد فيها من المحاسن ما يشهد له بلطافة المنزع وعذوبة المتشرع ، وكان جامعاً لفنون من العلوم الحديثة والقديمة ، وعني(3) بمجلس المنصور ، فكانت له فيه مشاهد غير ذميمة ، وولي قضاء بياسة وقضاء لورقة ، ولم يزل محفوظ(4)، الجانب ، محمود المذاهب ، سمعته ينشد والدي قصيدة في المنصور وقد نهض للقاء العدو ، منها:

إذا نهضت فإن" السيف منتهض(5)            ترمي السعود سهاماً والعدا غرض

لك البسيطة تطويها وتنشرها                        فليس في كل ما تنويه معترض

قال : وسمعته يقول له : أنشدت الوزير أبا سعيد ابن جامع قصيدة أولها:

استوقف الركب قد لاحت لك الدار            واسأل بربع تناءت عنه أقمار

لا خفف الله بعد بينهم                                 فإنني سرت والأحباب ما ساروا

ومنها:

الا رعى الله ظبيا في قبابهم                            منه لهم في ظلام الليـل أنوار

وله :

عللاني بذكر من همت فيه                             وعيداني عنه بما أرتجيه

۲۲۳

وإذا ما طربتما لارتياحي            فاجعلا خمرتي مدامة فيه

ليت شعري وكم أطيل الأماني أي يوم في خلوة ألتقيه

وإذا ما ظفرت(6) يوما بشكوى         قال لي : أين كل ما تدعيه

لا دموع ولا سقام فماذا             شاهد عنك بالذي تدعيه(7)

قلت دعني أمت بدائي فإني                لو بتراني الغرام لا أبديه

وقال في عوده لما مرض(8):

إني مرضت مرضة                     أسقط منها في يدي

فكان في الإخوان من                          لم أره في العود

فقلت في كلهـم                                   قول امرئ مقتصد

مات بإشبيلية سنة ٦٢٩ ، انتهى .

 

 

 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1- انظر اختصار القدح: ۱۳۸.

2- القدح : ومداورات.

3- القدح : وعين.

4- القدح: ملحوظ.

5- القدح : السعد منتصر.

6- القدح: ظهرت.

7-القدح : باللي تخفيه وهو أجود لكي لا تتكرر القافية.

8- م: في عوده لمن مرض.

 





دلَّت كلمة (نقد) في المعجمات العربية على تمييز الدراهم وإخراج الزائف منها ، ولذلك شبه العرب الناقد بالصيرفي ؛ فكما يستطيع الصيرفي أن يميّز الدرهم الصحيح من الزائف كذلك يستطيع الناقد أن يميز النص الجيد من الرديء. وكان قدامة بن جعفر قد عرف النقد بأنه : ( علم تخليص جيد الشعر من رديئه ) . والنقد عند العرب صناعة وعلم لابد للناقد من التمكن من أدواته ؛ ولعل أول من أشار الى ذلك ابن سلَّام الجمحي عندما قال : (وللشعر صناعة يعرف أهل العلم بها كسائر أصناف العلم والصناعات ). وقد أوضح هذا المفهوم ابن رشيق القيرواني عندما قال : ( وقد يميّز الشعر من لا يقوله كالبزّاز يميز من الثياب ما لا ينسجه والصيرفي من الدنانير مالم يسبكه ولا ضَرَبه ) .


جاء في معجمات العربية دلالات عدة لكلمة ( عروُض ) .منها الطريق في عرض الجبل ، والناقة التي لم تروَّض ، وحاجز في الخيمة يعترض بين منزل الرجال ومنزل النساء، وقد وردت معان غير ما ذكرت في لغة هذه الكلمة ومشتقاتها . وإن أقرب التفسيرات لمصطلح (العروض) ما اعتمد قول الخليل نفسه : ( والعرُوض عروض الشعر لأن الشعر يعرض عليه ويجمع أعاريض وهو فواصل الأنصاف والعروض تؤنث والتذكير جائز ) .
وقد وضع الخليل بن أحمد الفراهيدي للبيت الشعري خمسة عشر بحراً هي : (الطويل ، والبسيط ، والكامل ، والمديد ، والمضارع ، والمجتث ، والهزج ، والرجز ، والرمل ، والوافر ، والمقتضب ، والمنسرح ، والسريع ، والخفيف ، والمتقارب) . وتدارك الأخفش فيما بعد بحر (المتدارك) لتتم بذلك ستة عشر بحراً .


الحديث في السيّر والتراجم يتناول جانباً من الأدب العربي عامراً بالحياة، نابضاً بالقوة، وإن هذا اللون من الدراسة يصل أدبنا بتاريخ الحضارة العربية، وتيارات الفكر العربية والنفسية العربية، لأنه صورة للتجربة الصادقة الحية التي أخذنا نتلمس مظاهرها المختلفة في أدبنا عامة، وإننا من خلال تناول سيّر وتراجم الأدباء والشعراء والكتّاب نحاول أن ننفذ إلى جانب من تلك التجربة الحية، ونضع مفهوماً أوسع لمهمة الأدب؛ ذلك لأن الأشخاص الذين يصلوننا بأنفسهم وتجاربهم هم الذين ينيرون أمامنا الماضي والمستقبل.


لأعضاء مدوّنة الكفيل السيد الصافي يؤكّد على تفعيل القصة والرواية المجسّدة للمبادئ الإسلامية والموجدة لحلول المشاكل المجتمعية
قسم الشؤون الفكرية يناقش سبل تعزيز التعاون المشترك مع المؤسّسات الأكاديمية في نيجيريا
ضمن برنامج عُرفاء المنصّة قسم التطوير يقيم ورشة في (فنّ الٕالقاء) لمنتسبي العتبة العباسية
وفد نيجيري يُشيد بمشروع المجمع العلمي لحفظ القرآن الكريم