المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تاريخ أسرة رخ مي رع
2024-05-05
حياة «رخ مي رع» كما دونها عن نفسه.
2024-05-05
مناظر المقبرة.
2024-05-05
الوزير رخ-مي-رع.
2024-05-05
مقبرة «رخ مي رع» وزخرفها.
2024-05-05
ألقاب رخ مي رع.
2024-05-05

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الطاقة وكيف نوفرها  
  
908   02:39 صباحاً   التاريخ: 26/11/2022
المؤلف : ستيف بيدولف ـ شارون بيدولف
الكتاب أو المصدر : سر الطفل السعيد
الجزء والصفحة : ص155 ــ 161
القسم : الاسرة و المجتمع / التنمية البشرية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-2-2022 1100
التاريخ: 6-3-2022 1683
التاريخ: 2-9-2016 1800
التاريخ: 14-6-2022 1503

ـ الأخبار السارة - أطفالك يحتاجونك سعيدا وفي صحة جيدة

 لقد قضيت فترة من حياتي في إحدى القرى الساحلية في (بابوا)، في غينيا الجديدة. لم يكن الأطفال هناك يعيشون في بيوت أهليهم، وإنما كانوا يتنقلون من بيت إلى آخر في حرية تامة!، كان يمكنني أن أرى طفل العاشرة وهو يحمل الأطفال أو يشعل النيران لطهي الطعام، ومع بلوغ الطفل الرابعة عشرة، كان يقوم بكل أعمال الكبار بمنتهى الثقة والشعور بالفخر، وبما أنني كنت أحدث الأشخاص في القرية وأكثرهم إثارة للاهتمام، فقد كان هناك ما يقرب من عشرة أطفال أو نحو ذلك يبيتون في شرفة منزلي. وعندما كانت الرياح الاستوائية تهب في ساعات الليل القصيرة؛ كان علي أن أشق طريقي وسط هذه الكومة من الأجسام السمراء التي تغطي سجادة منزلي!.

وقد شعرت حينئذ أن هذه البلدة من الأماكن التي يسهل فيها إنجاب الأبناء طالما أن الأعمال ومتعة تربية الأبناء كانت موزعة على كل أهل القرية. وهذا ما أكده الواقع، حيث أن كل شخص في هذه القرية بالفعل له أبناء.

أما في مجتمعنا، فإن الأبوة ليست موزعة، كما أنه ليس من الآمن أن ينتقل الطفل الصغير في المجتمع الذي يعيش فيه بمفرده.

لهذا فإنه يبدو من السهل في ظل هذه الظروف أن تشعر أنك يجب أن تكون الأب الخارق، وأن تلبي كل احتياجات طفلك من الترفيه، والتعليم، والحب والعواطف، والطعام، والشراب، والأمان، والملابس، والنظافة بشكل أو بآخر. إن كنت أنت الموكل بأن تبقى في المنزل مع الأبناء؛ فسوف تشعر أنك مكبل بالأعباء المنزلية، وأنك حبيس المنزل، وأنك تتوق إلى صحبة شخص كبير. أما إن كنت الشخص الذي يخرج للتكسب وجلب المال؛ فسوف تشعر أنك مثل الحصان الكادح الذي يتطلع إلى دفء المنزل وصحبة العائلة. ولهذا فإنه ليس من المثير للدهشة أن يشعر الكثير منا - وخاصة إن كان لديك اثنان أو أكثر من الأبناء - بالإنهاك الدائم والاضطراب وحالة صحية غير جيدة.

أما عندما نشعر أننا في حالة جيدة ووسط صحبة جيدة، وعندما ننعم بالصحة والراحة، فسوف يكون بوسعنا أن نعطي أبناءنا ونستمتع بهذا العطاء. غير أننا عندما نشعر بالتعب والمرض والوحدة وثقل الأعباء، يتحول الأطفال إلى منافس يهددنا في صراعنا من أجل البقاء، إن هذه الحالة يمكن أن تتفاقم بسهولة لتهدد حياتك، وزواجك، وأمانك، وأبناءك أيضاً.

إن وطأة الأعباء يمكن أن تدفع الآباء إلى بلوغ حد العجز عن القيام بمتطلبات الأبوة؛ ولهذا فإنه من الأمور الحيوية أن تتعلم كيف تعتني بنفسك. ففي هذه الحالة فقط سوف يكون بوسعك أن تعتني بأبنائك كما ينبغي. إن أطفالك يريدونك سعيداً وبصحة جيدة.

ـ كلنا بحاجة إلى (وقود)

كثيراً ما أتحدث مع آباء لا يعرفون سر عدم قدرتهم على مواجهة مصاعب الحياة. فهم يتوقعون أن يتمتعوا بأداء خارق دون أن يدركوا أننا كبشر بحاجة إلى (وقود)، إننا لا نحيا بالطعام وحده؛ فنحن أيضا بحاجة إلى طاقة في شكل حب، وتقدير، وملامسة، وحديث مع الآخرين.

إن كل شخص تكلمه أو تقابله إما أن يمنحك أو يسلب منك بعض الطاقة. ولعل هذا هو ما يجعلنا نصف البعض بأنهم (محبطون)، وهو أيضاً ما يجعلنا نخشى أن يزورنا بعض الأشخاص، وهو أيضاً ما يجعلنا نقود سياراتنا على مدى ساعة لزيارة صديق خاص نشعر معه أننا في حالة طيبة.

إن الأطفال يمكن أن يعيدوا إلينا الطاقة، غير أن الأصح والأكثر ملائمة أن نكون نحن - بصفة أساسية - المصدر الذي يمدهم بالطاقة. غير أننا عندما نكون المصدر الوحيد الذي يمدهم بالطاقة، فبالتأكيد سوف يحدث شيء ما عندما ينضب هذا المصدر.

إننا نميل عادة إلى معاملة أجسادنا كما نعامل سياراتنا؛ أي أن عشر دولارات تكفي الآن، كما أن هذه الإطارات القديمة المنهكة يمكن أن تفي بالغرض!

ربما يروق لك أن تراقب الأشخاص الذين يحيطون بك في حياتك، وأن تقيمهم من حيث قدرتهم على زيادة أو التقليل من مخزون طاقتك. أحياناً قد يتبين لنا أن (أصدقاءنا)، يسلبوننا كل طاقتنا ولا يمنحوننا شيئاً في المقابل. إذاً فقد حان وقت البحث عن أصدقاء جدد!، قد يتحول بعض الأشخاص الذين كانوا في أحد الأيام ذوي نفع لنا (بما في ذلك الأهل!)، إلى مصدر للمشاعر السلبية. يمكنك - إن أردت - أن تغير من أسلوبك في التفاعل مع الآخرين بحيث يتخذ شكلاً إيجابياً.

(مرحباً يا عزيزتي)؛ لقد كان أسبوعاً سيئاً للغاية بالنسبة لي!).

(أما أنا فكان أسبوعي جيداً؛ دعيني أحدثك عنه).

(يا إلهي؛ لقد صادفتني العديد من المشاكل في عملي اليوم).

(حسنا؛ يمكنني أن أستمع إليك وأنت تتحدثين، ولكن أليس من الأفضل أن نخطط لعطلتنا القادمة؟).

إنها استراتيجية متقنة تعمل - من خلال تنفيذها بروح طيبة - على إفادة كلا الطرفين.

جلست ذات مرة على مدى ساعتين وسط مجموعة تضم عشرين أباً وأم أستمع إلى طريقتهم في (إعادة ملء خزانات وقودهم)، وقد خرجنا آنذاك ببعض الأفكار الجيدة.

ـ الاستعانة بجليسة أطفال.

ـ تعلم كيف يكون الأب أو الأم مملين حتى ينصرف عنهما الأبناء ويدعونهما لحالهما لقليل من الوقت.

ـ قضاء عشر دقائق مع زوجتك عندما تعود إلى المنزل بعد العمل وتبادل الأخبار السعيدة أو البقاء بصحبة بعضكما البعض فقط. (إن كان بوسع الأبناء أن يجلسوا في هدوء في نفس الغرفة فلا بأس؛ أما إن كان ذلك غير ممكن، فعليهم أن يبقوا خارجها). 

ـ قضاء نصف ساعة بانتباه كامل مع الأبناء يوميا بدلا من قضاء ساعات بنصف انتباه، دع الأطفال يخططون ويتطلعون لما يرغبون عمله في هذا الوقت.

ـ تعلم كيف تقتطع وقتاً لنفسك تستطيع أن تحقق من خلاله الاسترخاء، وأن تستدعي بعض الأفكار الطيبة بينما تقوم بأعمال المنزل أو تعمل وهكذا.

ـ القيام بطهو الطعام أحيانا بالطريقة التي تحبها وليس بالطريقة التي تلائم الأبناء.

ـ قضاء الكثير من الوقت مع غيرك من الآباء.

ـ الوضوح فيما تطلبه من الطرف الآخر، أي عبر عن احتياجاتك سواء كانت العاطفة أو مجرد الصحبة. ليحاول كل منكما أن يتفهم احتياجات الطرف الآخر كلما تزايدت. إن كنت تكتفي عادة بالحديث عندما تكون متوترا؛ حاول أن تجرب التدليك. أما إن كنت تكتفي بالملامسة فحاول أن تجرب الحديث.

ـ ممارسة أحد الأنشطة التي ليس لها علاقة بكونك أباً، وإنما نشاط يرضيك كشخص بالغ؛ أي لمتعتك الشخصية وذلك على نحو منتظم.

ـ اقتناء كتاب شيق لكي تفرغ فيه أي توتر قبل النوم أو في منتصف اليوم.

ـ الجأ لكل أنواع المساندة والمساعدة التي تحيط بك؛ مثل منازل الجيران، ومراكز الصحة الخاصة بالأطفال، وأندية اللياقة (وخاصة تلك الأندية اللطيفة التي لا تتسم بالطابع التجاري)، ومختلف أنواع الرياضة واللعب الجماعي، ودور الحضانة والفصول التي تعمل على دعم فاعلية الآباء.

ـ الجأ إلى الحضانة أو جليسة الأطفال لكي تقتطع وقتاً لنفسك بدلاً من أن تستغل هذا الوقت فقط في التجول في المحلات أو إنجاز أحد الأعمال.

ـ اعلم أن (الفوضى قد تكون جميلة)، واستسلم لفكرة (المنزل الفوضوي)، ولو لبضع سنوات فقط. (يمكنكِ أن تتركي المكنسة الكهربائية بالقرب من الباب وتدعي عند أي زيارة مفاجئة من الآخرين أنك كنت بصدد الشروع في تنظيف المنزل!).

ـ خصص للأبناء جزءاً من المنزل تخليه من كل الأشياء الثمينة وتجهزه بكل قطع الأثاث التي يسهل تنظيفها. إن هذا من شأنه أن يوفر لك الكثير من الطاقة التي تبذلها لقول (لا)، آلاف المرات كلما اقترب الطفل من أحد الأشياء.

ـ احتفظ بأماكن منظمة وجميلة في المنزل (حتى إن اقتصر الأمر على غرفة نومك)، ولا تسمح للأطفال بدخولها حتى تحتفظ بمكان لطيف يمكنك أن تجلس فيه.

ـ تحدث، وعالج مشاكلك، وارسم خططاً، واجلس وجهاً لوجه مع نفسك في غرفة المعيشة بعيداً عن الأبناء لا تحمل همومك إلى الفراش. إن للفراش أغراضاً أخرى أفضل من ذلك.

عندما يلتقي الرضيع بأمه؛ قد تتعثر العلاقة ويتحول تغيير ملابس الطفل وإطعامه إلى كفاح مرير يسبب العصبية والتعاسة للطفل والأم؛ ولذا قامت إحدى المستشفيات بإعداد برنامج لإعادة الرابطة بين الأم والطفل، وهو برنامج رائع في بساطته، كما أنه يعد بمثابة رمز لهمة الآباء بشكل عام. لقد أدرك القائمون على هذه المبادرة أن الأم وابنها قد سقطا في قبضة دائرة مفرغة؛ وقد عالجوا هذا الأمر بأن تجلس الأم على مقعد منخفض بينما يجلس الأب خلفها على كرسي حيث يقوم بتدليك كتفي الأم وظهرها برفق حتى يشعرها بالاسترخاء؛ بينما تقوم هي بهدهدة الطفل وربما إطعامه. أما إن كانت الأم وحيدة بلا زوج؛ فإن مهمة التدليك كانت تؤول إلى أحد القائمين على الإشراف على التجربة.

إن الطبيعة الفريدة للملامسة تمنح الطاقة، وتعيد الثقة، وتمكن الشخص من استعادة الدعة والخروج من الحالة العصبية. إننا دائماً ننسى ذلك، ولكنه يثبت في كل مرة نجاحاً يفوق تأثير المسكنات!. 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.






بوقت قياسي وبواقع عمل (24)ساعة يوميا.. مطبعة تابعة للعتبة الحسينية تسلّم وزارة التربية دفعة جديدة من المناهج الدراسية
يعد الاول من نوعه على مستوى الجامعات العراقية.. جامعة وارث الانبياء (ع) تطلق مشروع اعداد و اختيار سفراء الجامعة من الطلبة
قسم الشؤون الفكرية والثقافية يعلن عن رفد مكتبة الإمام الحسين (ع) وفروعها باحدث الكتب والاصدارات الجديدة
بالفيديو: بمشاركة عدد من رؤساء الاقسام.. قسم تطوير الموارد البشرية في العتبة الحسينية يقيم ورشة عمل لمناقشة خطط (2024- 2025)