المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

تعارض الأحوال
10-9-2016
معنى كلمة بطن
18/12/2022
الأخطاء المحاسبية التي تظهر في ميزان المراجعة وطرق تصحيحها
8-5-2022
أنظمة التبريد في قاعات الدواجن
10-9-2021
كيفية توجيه الأبناء لإعدادهم رجال معتمدين على أنفسهم
28-5-2020
فروع كفران النعمة
21-4-2020


افهم واعمل وفق سياسة العمل  
  
1961   10:45 صباحاً   التاريخ: 6-3-2022
المؤلف : نايجل كمبرلاند
الكتاب أو المصدر : اسرار النجاح في العمل
الجزء والصفحة : ص71 ـ 75
القسم : الاسرة و المجتمع / التنمية البشرية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 5/11/2022 1197
التاريخ: 3-1-2023 1155
التاريخ: 22-9-2021 2032
التاريخ: 30-3-2022 1462

ـ (السياسة هي غذاء العقل المعرض لجوع الحماقة) فولك جريفيل

ـ (الإنسان بطبيعته حيوان سياسي) أرسطو

ـ (ينحرف العديد من المديرين التنفيذيين الواعدين احياناً عن مسارهم خلال حياتهم المهنية، ويرجع ذلك غالباً لضعف أدائهم في سياسات العمل) الأستاذ الجامعي جيفري فيفر

ـ (أدركت أن أقصى ما تستطيع الموهبة أن توصلني إليه هو مناصب الإدارة الوسطى، لكن ما بعد تلك النقطة يصبح الأمر مسألة تتعلق بالسياسات وتملق الرؤساء) ماساهيرو أريجوتشي

ـ (أنا لا أعيد قول الإشاعات أبداً، لذا استمع بعناية) مجهول

يفشل العديد من الأشخاص الناجحين في حياتهم المهنية لأنهم لا يفهمون تماماً أو يتعاملون جيداً مع ما يحدث حولهم، من الممكن أن يكون هؤلاء الناس نظرياً أقوياء جداً، لكن قد يفتقرون إلى القدرة على أو الرغبة في مجاراة الجوانب المختلفة لما نسميه ببساطة (سياسات العمل).

تعد سياسات العمل في أي مؤسسة بشكل ما جانباً من مبادئ وتطلعات ثقافة العمل وأفضل ما يمكن وصفها به هو أنها مزيج من:

ـ المجموعات غير الرسمية التى غالباً ما تكون اجتماعية بين زملاء العمل على مستوى الإدارة او المؤسسة.

ـ مدى قرب ووفاء ودعم الناس لأفراد أو مجموعات بعينها.

ـ كيف يمكن للأفراد ان يكونوا سلبيين بشكل ما تجاه زملائهم الآخرين وكيف يوصلون ذلك.

ـ وجود قادة ومتحدثين غير رسميين من أجل المصالح الشخصية ومجموعات النفوذ.

ـ الطرق اللازمة لكسب جماعات من الناس أو لتكوين حلفاء.

ـ الطرق التي تنتشر وتتناقل بها الأخبار والشائعات والرسائل.

يمكنني القول بأن تسمية كل هذه الأمور بسياسات العمل ملائم جداً وذلك لأن الشخص القادر على شق طريقه بنجاح أو العمل وسط هذه الأمور لا بد أن يكون سياسياً جداً - فهو سياسي في صداقات العمل التي يكونها، سياسي حول من يتناول معهم غداءه، سياسي في اختيار من يشارك معهم أفكاره للحصول على تقييمات أو لإعلام الآخرين بشيء ما.

لا يمكن وصف سياسات العمل بسهولة، وأعتقد من الأفضل القول ببساطة إنه لتضمن نجاحك في عملك وفي حياتك المهنية، تحتاج حقاً أن تكون مستعداً لفهم الطرق المختلفة التي يتصرف بها الناس ويتواصلون معاً، وبنفس الطريقة عليك أن تفهم الثقافة الأوسع للعمل، وعليك أيضاً أن تقرر ما إن كنت مرتاحاً مع نمط ومستوى سياسات العمل في المؤسسة التي تعمل بها، لقد عرفت الكثير من الناس ممن أحسوا بأنهم غير قادرين على العمل بشكل جيد ضمن سياسات العمل واختاروا الاستقالة، أتمنى ألا يحدث ذلك أبداً معك، لكن إن كانت هذه هي الطريقة الوحيدة التي تستطيع أن تضمن بها النجاح في سيرتك المهنية، إذاً عليك أن تتخذ مثل هذه القرارات الشجاعة.

ـ راقب سياسة العمل التي تحدث حوك

تراجع قليلاً وارصد مجموعة سياسات العمل التي تراها حولك في العمل، ربما تتمنى لو ترسم مخططاً بيانياً لمختلف التجمعات بين زملائك في العمل، وتطرح على نفسك أسئلة من قبيل أيهم يبدو أنه يدعم ترقية رئيسك أو من يتحدث بسلبية عن الاندماج المزمع، أنا أشجعك أن تكون ببساطة على دراية ووعي بدورك في كل هذا وتسأل نفسك: (لماذا يمكن أن ينظر إلي على أنني منحاز أو أتقرب من أناس بعينهم؟).

بعد أن حصلت على منظور حول سياسات العمل المحيطة بك، استكشف تلك الأدوار التي تبدو أساسية ومهمة بالنسبة لك وقرر أي دور ستلعب، هل من الممكن أن تختار الانضمام إلى أولئك الذين يعارضون أو يدعمون أمراً ما؟ هل من الممكن أن تصادق أحداً قد يكون له تأثير لا داعي له على شيء ما؟

ـ صادق الأشخاص المناسبين في العمل

من الممكن أن يحالفك الحظ وتعمل في مؤسسة صغيرة جداً حيث يتوفر لديك الوقت لتتعرف جيداً وتصادق كل زملائك الجدد، لكن إن لم تكن محظوظا جداً، فقد تحتاج أن تكون انتقائياً بعض الشيء حيال من تبذل جهداً للتواصل معه، فوقتنا عادة ما يكون محدوداً وقد لا يتسنى لنا أن نصادق ونقضي وقتاً كافياً مع كل من يبدو مهماً.

ففي العالم المثالي يمكنك ببساطة أن تتواصل فقط مع أولئك الزملاء الذين تحتك بهم حقاً أثناء يوم العمل، وبالنسبة لكثير من الناس هذا بالضبط ما يفعلونه، لكن هذا لا يكفي إن أردت حقاً النجاح في عملك، ومن الممكن أن تحتاج إلى تكوين صداقات مع أشخاص من ذوي النفوذ، لكن ليس بطريقة تجعل من الواضح أنك ودود فقط لأسباب سياسية، فمن المفيد دائماً أن تتعرف على أولئك الزملاء الناجحين وممن يشاع غالباً أنه يتم إعدادهم أو تهيئتهم لتولي مناصب أعلى في منظمتك، فحين يرتقي ويرتفع هؤلاء الناس، تتمنى لو رفعوك معهم، من قبيل كونهم داعمين لدورك وإسهامك.

كنت أدرب مؤخراً إحدى الموظفات في البنوك فاتتها ترقية كانت تتمنى بشدة أن تعرض عليها، والسبب؟ أنها لم تكن معروفة لدى بعض صناع القرار الرئيسيين، وصاحب ذلك قول أحدهم ببساطة (من تكون؟).

ـ لاتبع روحك

احذر من مجاراة أي سياسات عمل بشكل جيد جداً بحيث ينتهي بك الأمر، على سبيل المثال، منغمساً في النميمة، وفي نشر أخبار سلبية يحتمل أن تؤثر على عمل أحد ما، أو شخصيته، أو نظرة الناس إليه.

ربما تفضل تكوين صداقات مع زملاء معينين فقط لتنال تقدير وإعجاب اشخاص بعينهم، فإن شعرت أنك مضطر لفعل ذلك، فافعله وأنت واع بالمخاطر المحتملة، حاول ألا تتظاهر بحب أشخاص إذا ما كنت لا تحبهم، ولا توافق دائماً على ما يعتقد مثل هؤلاء الناس، وما يفعلون، وما يقولون فقط لتتجنب إغضابهم أو حدوث خلاف معهم.

حاول دائماً أن تكون عادلاً ومتوازناً وتجنب فعل الأشياء التي تعلم أنها خاطئة، مثل (طعن أحدهم في ظهره) لتصبح محل إعجاب وأن تحظى بشعبية لدى جماعات معينة من الزملاء، لقد فعلت ذلك من قبل بأن سمحت لنفسي أن أغتاب أحد زملائي، وعلى الرغم من أنني استفدت من هذا الأمر على المدى القصير من خلال ظهوري متماشيا مع آراء مجموعة معينة من الزملاء ممن يفترض أنهم أصحاب نفوذ، إلا أنني ندمت على ما فعلت، فالشخص الذي تكلمت عنه بشكل سيئ لم يحدثني مجدداً أبداً بعدما سمع بأمر النميمة، رغم اعتذاري، من السهل جداً أن تنجرف وأنت في مجموعة، ويحتاج الأمر إلى قوة هائلة لكي تعترض أو تجهر برأيك أو تنسحب حين يمارس الناس السياسة ويشوهون سمعة زملاء بعينهم بإبداء تعليقات غير ضرورية وسلبية.

ـ ملخص ما سبق

الإتقان والإبحار في سياسات العمل ليس بالأمر السهل ابداً، وهناك أوقات قد تكون فيها ببساطة مكان المتلقي لبعض النميمة أو الإشاعات السلبية، ضع أي مجموعة من الناس معاً وعلامات سياسات العمل ستبدو ظاهرة دائماً كشكل تجمعات مختلفة، تصاحبها النميمة، وأشخاص يعارضون، أشخاصا آخرين، ويحدث كل هذا عادة بطرق غير رسمية تماماً من الممكن ألا تدركها إن لم تكن لك قدرة خاصة على الملاحظة، كثيراً ما أعطيت تدريباً على الإرشاد المهني لأفراد لم يكن لديهم أدنى فكرة عن أنهم كانوا على وشك الفصل أو التسريح من عملهم حتى لحظة حدوث ذلك، لكن عرفوا في وقت لاحق أن آخرين كانوا على علم بأن أمر تسريحهم كان سوف يحدث أو أنه كان مطروحاً على أقل تقدير.

في بعض المؤسسات من الممكن ان تكون الحوارات المتعلقة بسياسات العمل والنميمة بالنسبة لكثير من الموظفين المصدر الرئيسي للمعلومات حول ما يحدث حقاً، حيث تتم غالباً مشاركة تفاصيل عمن في طريقه إلى الترقية أو العكس.

أشجعك بالتالي على أن تصبح خبيراً في سياسات العمل وما يتعلق بها من نميمة في مؤسستك، وأنصحك أن تعمل بتيقظ لتصبح معروفاً وتكسب صداقة أولئك القادة والزملاء الذين يبدو أنهم الأكثر نفوذاً و/ أو في طريقهم للمناصب العليا في مؤسستك.

وأخيراً، انتبه إلى نصيحتي السابقة المتعلقة بألا (تسلم) أو (تبيع روحك) -لا تسع لإرضاء البعض مقابل الإساءة لآخرين، وبالمثل، إن كان أحدهم لا ينجح على ما يبدو بل حتى قد يكون معرضاً لخطر الفصل من العمل وكنت مقرباً منه، فلا تتركه فجأة أو تبدأ بالابتعاد عنه، أظهر تفهمك به وتعاطفك معه، وربما يمكن أن تنبه زميلك إلى ما تسمع، وإن شعرت بأنك مضطر، جاهر بدعمه. 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.