أقرأ أيضاً
التاريخ: 16-10-2015
4946
التاريخ: 24/11/2022
2614
التاريخ: 17-04-2015
3991
التاريخ: 16-10-2015
3282
|
الأسرة الكريمة :
إنّ أسرة الإمام الصادق ( عليه السّلام ) ، هي أجلّ وأسمى أسرة في دنيا العرب والإسلام ، فإنّها تلك الأسرة التي أنجبت خاتم النبيين وسيد المرسلين محمّد ( صلّى اللّه عليه وآله ) ، وأنجبت أيضا عظماء الأئمة وأعلام العلماء ، وهي على امتداد التأريخ لا تزال مهوى أفئدة المسلمين ، ومهبط الوحي والإلهام .
من هذه الأسرة التي أغناها اللّه بفضله ، والقائمة في قلوب المسلمين وعواطفهم تفرّع عملاق هذه الأمة ، ومؤسس نهضتها الفكرية والعلمية الإمام جعفر بن محمّد الصادق ( عليه السّلام ) ، وقد ورث من عظماء أسرته جميع خصالهم العظيمة فكان ملء فم الدنيا في صفاته وكمالاته .
الأب الكريم :
هو الإمام محمد بن علي الباقر ( عليهما السّلام ) سيد الناس لا في عصره ، وإنما في جميع العصور على امتداد التأريخ علما وفضلا وتقوى ، ولم يظهر من أحد في ولد الإمامين الحسن والحسين ( عليهما السّلام ) من علم الدين والسنن وعلم القرآن والسير ، وفنون الأدب والبلاغة مثل ما ظهر منه[1].
لقد فجّر هذا الإمام العظيم ينابيع العلم والحكمة في الأرض ، وساهم مساهمة إيجابية في تطوير العقل البشري ، وذلك بما نشره من مختلف العلوم .
لقد أزهرت الدنيا بهذا المولود العظيم الذي تفرّع من شجرة النبوة ودوحة الإمامة ومعدن الحكمة والعلم ، ومن أهل بيت أذهب اللّه عنهم الرجس وطهّرهم تطهيرا .
الام الزكية :
هي السيّدة المهذّبة الزكيّة ( أم فروة ) بنت الفقيه القاسم[2] بن محمّد بن أبي بكر[3] وكانت من سيدات النساء عفة وشرفا وفضلا ، فقد تربت في بيت أبيها وهو من الفضلاء اللامعين في عصره ، كما تلقت الفقه والمعارف الإسلامية من زوجها الإمام الأعظم محمّد الباقر ( عليه السّلام ) ، وكانت على جانب كبير من الفضل ، حتى أصبحت مرجعا للسيدات من نساء بلدها وغيره في مهام أمورهن الدينية وحسبها فخرا وشرفا أنها صارت امّا لأعظم إمام من أئمة المسلمين ، وكانت تعامل في بيتها بإجلال واحترام من قبل زوجها ، وباقي أفراد العائلة النبوية .
ولادة النور :
ولم تمض فترة طويلة من زواج السيّدة ( أم فروة ) بالإمام محمّد الباقر ( عليه السّلام ) حتّى حملت ، وعمّت البشرى أفراد الأسرة العلوية ، وتطلعوا إلى المولود العظيم تطلعهم لمشرق الشمس ، ولما أشرقت الأرض بولادة المولود المبارك سارعت القابلة لتزف البشرى إلى أبيه فلم تجده في البيت ، وإنما وجدت جده الإمام زين العابدين ( عليه السّلام ) فهنّأته بالمولود الجديد ، وغمرت الإمام موجات من الفرح والسرور لأنه علم أن هذا الوليد سيجدد معالم الدين ، ويحيي سنّة جدّه سيّد المرسلين ( صلّى اللّه عليه وآله ) وأخبرته القابلة بأن له عينين زرقاوين جميلتين ، فتبسم الإمام ( عليه السّلام ) وقال : « إنه يشبه عيني والدتي »[4].
وبادر الإمام زين العابدين ( عليه السّلام ) إلى الحجرة فتناول حفيده فقبّله ، وأجرى عليه مراسيم الولادة الشرعية ، فأذّن في أذنه اليمنى ، وأقام في اليسرى .
لقد كانت البداية المشرقة للإمام الصادق ( عليه السّلام ) أن استقبله جدّه الذي هو خير أهل الأرض ، وهمس في أذنه :
« اللّه أكبر »
« لا إله إلّا اللّه »
وقد غذاه بهذه الكلمات التي هي سرّ الوجود لتكون أنشودته في مستقبل حياته .
تاريخ ولادته :
اختلف المؤرخون في السنة التي ولد فيها الإمام الصادق ( عليه السّلام ) فمن قائل إنه ولد بالمدينة المنورة سنة ( 80 ه )[5].
وقال آخرون إنه ولد سنة ( 83 ه ) يوم الجمعة أو يوم الاثنين لثلاث عشرة ليلة بقيت من شهر ربيع الأول [6].
وقال ثالث إنه ولد سنة ( 86 ه )[7].
تسميته وألقابه :
أما اسمه الشريف فهو ( جعفر ) ونصّ كثير من المؤرخين على أن النبيّ ( صلّى اللّه عليه وآله ) هو الذي سمّاه بهذا الاسم ، ولقّبه بالصادق[8].
لقد لقّب الإمام ( عليه السّلام ) بألقاب عديدة يمثلّ كل منها مظهرا من مظاهر شخصيّته وإليك بعض هذه الألقاب الكريمة :
1 - الصادق : لقّبه بذلك جدّه الرسول ( صلّى اللّه عليه وآله ) باعتباره أصدق إنسان في حديثه وكلامه[9].
وقيل : إن المنصور الدوانيقي الذي هو من ألدّ أعدائه ، هو الذي أضفى عليه هذا اللقب ، والسبب في ذلك : أن أبا مسلم الخراساني طلب من الإمام الصادق ( عليه السّلام ) أن يدلّه على قبر جده الإمام أمير المؤمنين ( عليه السّلام ) فامتنع ، وأخبره أنه إنما يظهر القبر الشريف في أيام رجل هاشمي يقال له أبو جعفر المنصور ، وأخبر أبو مسلم المنصور بذلك في أيام حكومته وهو في الرصافة ببغداد ، ففرح بذلك ، وقال : هذا هو الصادق[10].
2 - الصابر[11]: ولقب بذلك لأنه صبر على المحن الشاقّة والخطوب المريرة التي تجرّعها من خصومه الأمويين والعباسيين .
3 - الفاضل[12]: لقّب بذلك لأنه كان أفضل أهل زمانه وأعلمهم لا في شؤون الشريعة فحسب وإنما في جميع العلوم ، فهو الفاضل وغيره المفضول .
4 - الطاهر[13]: لأنه أطهر إنسان في عمله وسلوكه واتجاهاته في عصره .
5 - عمود الشرف[14]: لقد كان الإمام ( عليه السّلام ) عمود الشرف ، وعنوان الفخر والمجد لجميع المسلمين .
6 - القائم[15]: لأنه كان قائما بإحياء دين اللّه والذبّ عن شريعة سيد المرسلين .
7 - الكافل[16]: لأنه كان كافلا للفقراء والأيتام والمحرومين ، فقد قام بالإنفاق عليهم وإعالتهم .
8 - المنجي[17]: من الضلالة ، فقد هدى من التجأ إليه ، وأنقذ من اتصل به .
فهذه بعض ألقابه الكريمة التي تحكي بعض صفاته ، ومعالم شخصيّته .
كناه :
وكني الإمام الصادق ( عليه السّلام ) بأبي عبد اللّه ، وأبي إسماعيل ، وأبي موسى[18].
ذكاؤه :
كان الإمام الصادق ( عليه السّلام ) في سنّه المبكّر آية من آيات الذكاء ، فلم يجاريه أحد بمثل سنّه على امتداد التأريخ بهذه الظاهرة التي تدعو إلى الإعجاب والإكبار ، والتي كان منها أنه كان يحضر دروس أبيه وهو صبي يافع لم يتجاوز عمره الثلاث سنين ، وقد فاق بتلقيه لدروس أبيه جميع تلاميذه من كبار العلماء والرواة . ومن الجدير بالذكر أن دروس أبيه وبحوثه لم تقتصر على الفقه والحديث ، وتفسير القرآن الكريم ، وإنما شملت جميع أنواع العلوم ، وقد ألمّ بها الإمام الصادق ( عليه السّلام ) أحسن إلمام . ويدلّ على ذلك ما نقله الرواة من أن الوليد بن عبد الملك أمر عامله على المدينة عمر بن عبد العزيز بتوسعة المسجد النبوي ، فأنجز عمر قسما كبيرا منه ، وأعلمه بذلك ، وسافر الوليد إلى المدينة ليطّلع بنفسه على ما أنجزه عمر من أعمال التعمير والتوسيع ، وقد استقبله عمر من مسافة خمسين فرسخا ، وأعدّ له استقبالا رسميا ، وخرجت أهالي المدينة بجميع طبقاتها لاستقباله والترحيب به ، وبعد ما انتهى إلى المدينة دخل إلى الجامع النبوي ليشاهد ما أنجر من أعمال التعمير ، وقد رأى الإمام الباقر ( عليه السّلام ) على المنبر ، وهو يلقي محاضرة على تلاميذه فسلّم عليه ، فردّ الإمام السلام عليه ، وتوقف عن التدريس تكريما له ، فأصرّ عليه الوليد أن يستمرّ في تدريسه ، فأجابه إلى ذلك ، وكان موضوع الدرس ( الجغرافيا ) فاستمع الوليد ، وبهر من ذلك ، فسأل الإمام : ما هذا العلم ؟
فأجابه الإمام : « إنه علم يتحدث عن الأرض والسماء ، والشمس والنجوم » .
ووقع نظر الوليد على الإمام الصادق ، فسأل عمر بن عبد العزيز : من يكون هذا الصبي بين الرجال ؟ .
فبادر عمر قائلا : إنه جعفر بن محمّد الباقر . . .
وأسرع الوليد قائلا : هل هو قادر على فهم الدرس واستيعابه ؟ .
فعرفه عمر بما يملكه الصبي من قدرات علمية ، قائلا : إنه أذكى من يحضر درس الإمام وأكثرهم سؤالا ونقاشا .
وبهر الوليد ، فاستدعاه ، فلما مثل أمامه بادر قائلا : « ما اسمك ؟ » .
وأجابه الصبي بطلاقة قائلا : « اسمي جعفر » .
وأراد الوليد امتحانه ، فقال له : « أتعلم من كان صاحب المنطق - أي مؤسسه - ؟ »
فأجابه الصبي : « كان أرسطو ملقبا بصاحب المنطق ، لقبه إياه تلامذته ، وأتباعه » .
ووجه الوليد إليه سؤالا ثانيا قائلا : « من صاحب المعز ؟ » .
فأنكر عليه الإمام وقال : « ليس هذا اسما لأحد ، ولكنه اسم لمجموعة من النجوم ، وتسمى ذو الأعنة »[19].
واستولت الحيرة والذهول على الوليد ، فلم يدر ما يقول ، وتأمل كثيرا ليستحضر مسألة أخرى يسأل بها سليل النبوة ، وحضر في ذهنه السؤال الآتي فقال له : « هل تعلم من صاحب السواك ؟ » .
فأجابه الإمام فورا : « هو لقب عبد اللّه بن مسعود صاحب جدّي رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه وآله ) » .
ولم يستحضر الوليد مسألة يسأل بها الإمام ، ووجد نفسه عاجزا أمام هذا العملاق العظيم ، فراح يبدي إكباره وإعجابه بالإمام ، ويرحّب به ، وأمسك بيده ، ودنا من الإمام الباقر ( عليه السّلام ) ، يهنّئه بولده قائلا : إن ولدك هذا سيكون علّامة عصره[20].
وصدق توسم الوليد ، فقد أصبح الإمام الصادق ( عليه السّلام ) أعلم علماء عصره على الإطلاق ، بل أعلم علماء الدنيا على امتداد التأريخ ، وليس هناك تعليل مقنع لهذه الظاهرة التي اتّصف بها سليل النبوة في حال طفولته ، إلّا القول بما تذهب إليه الشيعة من أن اللّه تعالى منح أئمة أهل البيت ( عليهم السّلام ) العلم والحكمة في جميع أدوار حياتهم كما منح أنبياءه ورسله .
معرفته بجميع اللغات :
وكان في سنّه المبكّر عارفا بجميع لغات العالم إذ كان يتكلّم مع كل أهل لغة كأنه واحد منهم . وإليك نماذج تشير إلى ذلك :
1 - روى يونس بن ظبيان النبطي أن الإمام الصادق ( عليه السّلام ) تحدّث معه باللغة النبطية فأخبره عن أول خارجة خرجت على موسى بن عمران ، وعلى المسيح ، وعلى الإمام أمير المؤمنين ( عليه السّلام ) بالنهروان ، وأعقب كلامه بقوله :
« مالح ديربير ما كي مالح » . ومعناه أن ذلك عند قريتك التي هي بالنبطية[21].
2 - روى عامر بن علي الجامعي ، قال : قلت لأبي عبد اللّه ( عليه السّلام ) : جعلت فداك ، إنا نأكل كل ذبائح أهل الكتاب ، ولا ندري أيسمّون عليها أم لا ؟
فقال ( عليه السّلام ) : إذا سمعتموهم قد سمّوا فكلوا ، أتدري ما يقولون على ذبائحهم ؟
فقلت : لا .
فقرأ شيئا لم أعرفه ثم قال : بهذا أمروا .
فقلت : جعلت فداك إن رأيت أن نكتبها .
قال ( عليه السّلام ) : اكتب « نوح أيوا ادينو بلهيز مالحوا عالم اشرسوا أورصو بنوا ( يوسعه ) موسق ذعال اسطحوا »[22].
وفي رواية أخرى أنّ النص كالآتي « باروح أنا ادوناي إيلو هنوا ملخ عولام اشرفدشنوا عبسوتا وسينوانوا على هشخيطا » ومعناه تباركت أنت اللّه مالك العالمين ، الذي قدسنا بأوامره ، وأمرنا على الذبح[23].
3 - روى أبو بصير قال : كنت عند أبي عبد اللّه ( عليه السّلام ) وعنده رجل من أهل خراسان وهو يكلمه بلسان لا أفهمه[24] وكانت الفارسية .
ووفد عليه قوم من أهل خراسان ، فقال ( عليه السّلام ) لهم : « من جمع مالا يحرسه عذبه اللّه على مقداره » فقالوا له باللغة الفارسية : لا نفهم العربية ، فقال ( عليه السّلام ) لهم :
« هركه درم اندوزد جزايش دوزخ باشد »[25].
4 - روى أبان بن تغلب قال : غدوت من منزلي بالمدينة وأنا أريد أبا عبد اللّه فلما صرت بالباب وجدت قوما عنده لم أعرفهم ، ولم أر قوما أحسن زيّا منهم ، ولا أحسن سيماء منهم كأن الطير على رؤوسهم ، فجعل أبو عبد اللّه ( عليه السّلام ) يحدّثنا بحديث فخرجنا من عنده ، وقد فهّم خمسة عشر نفرا ، متفرقي الألسن ، منهم العربي ، والفارسي ، والنبطي ، والحبشي ، والصقلبي ، فقال العربي : حدّثنا بالعربية ، وقال الفارسي : حدّثنا بالفارسية ، وقال الحبشي :
حدّثنا بالحبشية ، وقال : الصقلبي : حدّثنا بالصقلبية وأخبر ( عليه السّلام ) بعض أصحابه بأن الحديث واحد ، وقد فسره لكل قوم بلغتهم[26].
5 - ودار الحديث بين الإمام ( عليه السّلام ) وبين عمار الساباطي باللغة النبطية فبهر عمار وراح يقول : ( ما رأيت نبطيا أفصح منك بالنبطية ) .
فقال ( عليه السّلام ) له : « يا عمار وبكل لسان »[27].
هيبته ووقاره :
كانت الوجوه تعنو لهيبة الإمام الصادق ( عليه السّلام ) ووقاره ، فقد حاكى هيبة الأنبياء ، وجلالة الأوصياء ، وما رآه أحد إلّا هابه إذ كانت تعلوه روحانية الإمامة ، وقداسة الأولياء . وكان ابن مسكان وهو من خيار الشيعة وثقاتها لا يدخل عليه شفقة أن لا يوافيه حق إجلاله وتعظيمه ، فكان يسمع ما يحتاج إليه من أمور دينه من أصحابه ، ويأبى أن يدخل عليه[28].
[1] الفصول المهمة : 192 .
[2] أصول الكافي : 1 / 472 ، وتاريخ أهل البيت : 122 ، والارشاد : 2 / 180 ، وتذكرة الخواص : 306 و 307 .
[3] القاسم بن محمد بن أبي بكر كان من الفقهاء الأجلاء ، وكان عمر بن عبد العزيز يجله كثيرا وقد قال : لو كان لي من الأمر شيء لو ليت القاسم بن محمّد الخلافة ، وقد عمر طويلا وذهب بصره في آخر عمره ، ولما احتضر قال لابنه : سن عليّ التراب سنا - أي ضعه علي سهلا - وسوّي على قبري ، والحق بأهلك ، وإياك أن تقول : كان أبي . وكانت وفاته بمكان يقال له قديد ، وهو اسم موضع يقع ما بين مكة والمدينة ، راجع ترجمته في صفة الصفوة : 2 / 51 - 52 والمعارف : 102 ، ومعجم البلدان : 3 / 313 ، ووفيات الأعيان : 4 / 59 .
[4] الإمام الصادق كما عرفه علماء الغرب : 72 .
[5] تأريخ ابن الوردي : 1 / 266 ، الاتحاف بحب الأشراف : 54 ، سر السلسلة العلوية لأبي نصر البخاري : 34 ، ينابيع المودة : 457 ، تذكرة الحفاظ : 1 / 157 ، نور الأبصار للشبلنجي : 132 ، وفيات الأعيان : 1 / 191 .
[6] أصول الكافي : 1 / 472 ، وتاريخ أهل البيت : 81 ، والارشاد : 2 / 179 وإعلام الورى : 1 / 514 .
[7] مناقب آل أبي طالب : 4 / 208 .
[8] موسوعة الإمام الصادق ( عليه السّلام ) القزويني : 1 / 162 .
[9] قال السمعاني في أنسابه : 3 / 507 ، الصادق لقب لجعفر الصادق لصدقه في مقاله.
[10] موسوعة الإمام الصادق : 1 / 22 .
[11] تذكرة الخواص : 307 ، مرآة الزمان : 5 / ورقة 166 من مصورات مكتبة الإمام أمير المؤمنين .
[12] تاريخ أهل البيت : 131 ، وتذكرة الخواص : 307 .
[13] مرآة الزمان : 5 / ورقة 166 .
[14] سر السلسلة العلوية : 34 .
[15] مناقب آل أبي طالب : 4 / 281 .
[16] مناقب آل أبي طالب : 4 / 281 .
[17] مناقب آل أبي طالب : 4 / 281 .
[18] المصدر السابق .
[19] هذه المجموعة من النجوم تسمى في اصطلاح العلم الحديث « أوريكا » أو « أريجا » .
[20] الإمام الصادق كما عرفه علماء الغرب : 108 - 112 .
[21] الإمام الصادق كما عرفه علماء الغرب : 48 .
[22] الإمام الصادق كما عرفه علماء الغرب : 47 .
[23] المصدر السابق : 48 .
[24] الاختصاص : 183 .
[25] الإمام الصادق كما عرفه علماء الغرب : 46 .
[26] الإمام الصادق كما عرفه علماء الغرب : 46 - 47 .
[27] الاختصاص : 283 .
[28] الاختصاص : 203 .
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|