المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2749 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

Closest Packed Structures
9-7-2017
نماذج تفسيرية - تفسير سورة القدر
25-04-2015
STAB – SD
12-3-2020
المعتقدات – معلومات جديدة تعني معتقدات جديدة
24-11-2016
[إشاعةُ الامويين للانتهازيّة]
7-4-2016
السذاب النتن Ruta graveolens L
16-2-2021


في صياغة الفعل المبني للمجهول  
  
9960   01:27 صباحاً   التاريخ: 17-02-2015
المؤلف : محمد محي الدين عبد الحميد
الكتاب أو المصدر : دروس في التصريف
الجزء والصفحة : ص211- 214
القسم : علوم اللغة العربية / الصرف / الفعل المبني للمجهول /

 في صياغة المبني للمجهول

الماضي السالم :

اذا كان الفعل سالما ماضيا ضمت اوله وكسرت ما قبل آخره ، تقول : " فهِم الدرس ، وحُفِظ ، وكُتِب " .

وبضم – مع اوله – ثانيه : ان كان مبدوءا بتاء مزيدة ، نحو " تعلم العلم وتصدق بدينار " .

ويضم – مع اوله – ثالثه : ان كان مبدوءا بهمزة وصل مزيدة ، نحو " انطلق بمحمد ، و اجتمع في الحجرة ، واستخرج المعدن " .

وان كان ثانيه او ثالثه الفاً زائدة قلبت واواً ، تقول في " قاتل ، وضارب " : " قوتل ، وضورب " وتقول في " تقاتل ، تضارب " : " تقوتل ، وتضورب "

الأجوف :

وان كان اجوف : فان كان مما يجب فيه التصحيح فحكمه كحكم السالم ، وان كان مما يجب فيه الإعلال فاكثر العرب يجعل عينه ياء خالصة مكسوراً ما قبلها ، سواء اكان اصلها الياء أم لم يكن ؛ فتقول في " قال ، وصام ، وباع ، وراش ، وخاف ، وكاد ، وهاب " : " قيل ، وصيم ، وبيع ، وريش ، وخيف ، وكيد ، وهيب " .

واصل " قيل " مثلا : " قول " نقلت حركة الواو الى القاف بعد سلب

ص211

حركتها ، فصار " قول " ثم قلبت الواو ياء ؛ لسكونها اثر كسرة ؛ فصار  " قيل " ففي هذا المثال ونحوه اعلال بالنقل واعلال بالقلب .

واصل " ريش " مثلا : " ريش " فنقلبت حركة الياء الى الراء بعد سلب حركتها ؛ فصار " ريش " ففي هذا المثال ونحوه اعلال بالنقل ليس غير .

وقس على هذا سائر اخواتهما .

ومن العرب من يعكس الامر ؛ فيجعل عينه واواً مضموماً ما قبلها ، سواء أكان أصلها الواو ام لم يكن ؛ فيقول : " قول ، وصوم ، وبوع ، وروش ، وخوف ، وكود ، وهوب" .

واصل " قول " مثلا عند هؤلاء : " قول " استثقلت الكسرة على الواو فحذفت فصار " قول " .

واصل " بوع " مثلا عندهم :  " بيع " استثقلت الكسرة على الياء فحذفت ثم انقلبت الياء واواً لوقوعها ساكنة اثر ضمة ؛ فصار " بوع " .

وقس على ذلك سائر اخواتهما .

ومن العرب (1) من يجعل العين ياء ليست خالصة ، ويشم ما قبلها ؛ فيجعله متحركا بحركة بين الكسرة والضمة .

وأنشد ابن الاعرابي والكسائي :

مالي اذا اجذبها صأيت         اكبر قد عالنى ام بيت ؟

ليت وما ينفع شيئا ليت           ليت شبابا بوع فاشتريت

وقال الآخر :

حوكت على نيرين اذ تحاك        تختبط الشوك ولا تشاك

ص212

 اسناد الأجوف المجهول للضمير :

فإذا اردت اسناد الأجوف المبني للمجهول الى الضمير المتحرك حذفت عينه ثم تنظر : فإذا كان مما تضم فاؤه عند البناء(2) للمعلوم كسرتها هنا فرقا بين الصيغتين ، وأن كان مما تكسره فاؤه(3) عند البناء للفاعل ضمتها هنا كذلك ؛ فنحو " ضام ، وسام ، وخاف " تقول فيهن عند البناء للمعلوم " ضمت ، وسمت، وخفت " وتقول فيهن عند البناء للمجهول : " ضمت ، وسمت ، وخفت " .

ويجري في المزيد من الأجوف مثل ما يجري في المجرد منه ، سوى أنه عند الاسناد الى الضمير المتحرك تحذف عينه اذا كانت تقلب الفا في الماضي المعلوم ، ويكسر ما قبلها ، تقول في " انقاد ، واقتاد " عند من يقول " قول ، وبوع " : " انقود ، واقتود "(4) وعند من يقول " قيل ، وبيع " : " انقيد ، واقتيد " وتقول في اسنادهما للضمير : " اقتدت ، وانقدت " .

المضعف :

وان كان المبني للمجهول مضعفا فأكثر العرب يضم فاءه ؛ فيقولون : " مد الحبل ، وشد " ومنهم (5) من يكسر الفاء ، فيقول " مد ، وشد " وقد قرئ بالكسر في قوله تعالى (6-28) : (ولو ردوا لعادوا ) وقوله (12-65) : (هذه بضاعتنا ردت الينا ) .

ص213

المضارع :

وان كان الفعل الذي تريد بناءه للمجهول مضارعا سالما ضمت  اوله وفتحت ما قبل آخره ، تقول : " ينصر ، ويكرم ، ويتعلم، ويستغفر " .

المضارع الأجوف : 
واذا كان ا لمضارع اجوف قلبت عينه الفا ؛ لتحركها وانفتاح ما قبلها ، بعد نقل حركتها الى ما قبلها ؛ تقول : " يقال ، ويباع ، ويخاف ، ويستتاب " .

والأصل في " يقال " مثلا  : " يقول " نقلت حركة الواو الى الساكن قبلها فصار " يقول " ثم يقال : تحركت الواو بحسب الاصل وانفتح ما قبلها بحسب الآن ؛ فقلبت ألفاً فصار " يقال " ففيه الإعلال بالنقل ثم الإعلال بالقلب ، وذلك جد ظاهر .

الأمر :

اما فعل الأمر يبنى للمجهول(6) فإذا اردت أن تأمر من فعل مبنى للمجهول لم يكن لك بد من من أن تجيء بالمضارع المبني للمجهول مسبوقاً بلام الأمر ، تقول : " ليحفظ الدرس ، وليلتفت الى الواجب " .

ص214

_________________
(1) هم فقعس ودبير .

(2) انما تضم فاؤه عند البناء للمعلوم : إذا كان واويا من باب " نصر " ،وفي " طال " وهي التي وردت من باب " كرم " من الاجوف عند قوم كما بيناه فيما مضى .

(3) انما تكسر فاؤه عند البناء للمعلوم : اذا كان من باب " علم " واويا كان او يائيا ، او كان يائيا من باب " ضرب "

(4) زعم جماعة ان قلب العين واوا لا يجري في صيغتي : انفعل ، وافتعل .

(5) هم بنو ضبة .

(6) انما امتنع مجيء الامر من المبني للمجهول لسببين ؛ الأول : ان الامر لا يكون الا للمخاطب ، والمبني للمجهول غائب ، الثاني : انك على أية صورة فرضت مجيئه فلا بد من الإلباس بحالة أخرى .




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.