أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-02-2015
9961
التاريخ: 17-02-2015
6269
التاريخ: 17-02-2015
1476
التاريخ: 17-02-2015
139545
|
في صياغة المبني للمجهول
الماضي السالم :
اذا كان الفعل سالما ماضيا ضمت اوله وكسرت ما قبل آخره ، تقول : " فهِم الدرس ، وحُفِظ ، وكُتِب " .
وبضم – مع اوله – ثانيه : ان كان مبدوءا بتاء مزيدة ، نحو " تعلم العلم وتصدق بدينار " .
ويضم – مع اوله – ثالثه : ان كان مبدوءا بهمزة وصل مزيدة ، نحو " انطلق بمحمد ، و اجتمع في الحجرة ، واستخرج المعدن " .
وان كان ثانيه او ثالثه الفاً زائدة قلبت واواً ، تقول في " قاتل ، وضارب " : " قوتل ، وضورب " وتقول في " تقاتل ، تضارب " : " تقوتل ، وتضورب "
الأجوف :
وان كان اجوف : فان كان مما يجب فيه التصحيح فحكمه كحكم السالم ، وان كان مما يجب فيه الإعلال فاكثر العرب يجعل عينه ياء خالصة مكسوراً ما قبلها ، سواء اكان اصلها الياء أم لم يكن ؛ فتقول في " قال ، وصام ، وباع ، وراش ، وخاف ، وكاد ، وهاب " : " قيل ، وصيم ، وبيع ، وريش ، وخيف ، وكيد ، وهيب " .
واصل " قيل " مثلا : " قول " نقلت حركة الواو الى القاف بعد سلب
ص211
حركتها ، فصار " قول " ثم قلبت الواو ياء ؛ لسكونها اثر كسرة ؛ فصار " قيل " ففي هذا المثال ونحوه اعلال بالنقل واعلال بالقلب .
واصل " ريش " مثلا : " ريش " فنقلبت حركة الياء الى الراء بعد سلب حركتها ؛ فصار " ريش " ففي هذا المثال ونحوه اعلال بالنقل ليس غير .
وقس على هذا سائر اخواتهما .
ومن العرب من يعكس الامر ؛ فيجعل عينه واواً مضموماً ما قبلها ، سواء أكان أصلها الواو ام لم يكن ؛ فيقول : " قول ، وصوم ، وبوع ، وروش ، وخوف ، وكود ، وهوب" .
واصل " قول " مثلا عند هؤلاء : " قول " استثقلت الكسرة على الواو فحذفت فصار " قول " .
واصل " بوع " مثلا عندهم : " بيع " استثقلت الكسرة على الياء فحذفت ثم انقلبت الياء واواً لوقوعها ساكنة اثر ضمة ؛ فصار " بوع " .
وقس على ذلك سائر اخواتهما .
ومن العرب (1) من يجعل العين ياء ليست خالصة ، ويشم ما قبلها ؛ فيجعله متحركا بحركة بين الكسرة والضمة .
وأنشد ابن الاعرابي والكسائي :
مالي اذا اجذبها صأيت اكبر قد عالنى ام بيت ؟
ليت وما ينفع شيئا ليت ليت شبابا بوع فاشتريت
وقال الآخر :
حوكت على نيرين اذ تحاك تختبط الشوك ولا تشاك
ص212
اسناد الأجوف المجهول للضمير :
فإذا اردت اسناد الأجوف المبني للمجهول الى الضمير المتحرك حذفت عينه ثم تنظر : فإذا كان مما تضم فاؤه عند البناء(2) للمعلوم كسرتها هنا فرقا بين الصيغتين ، وأن كان مما تكسره فاؤه(3) عند البناء للفاعل ضمتها هنا كذلك ؛ فنحو " ضام ، وسام ، وخاف " تقول فيهن عند البناء للمعلوم " ضمت ، وسمت، وخفت " وتقول فيهن عند البناء للمجهول : " ضمت ، وسمت ، وخفت " .
ويجري في المزيد من الأجوف مثل ما يجري في المجرد منه ، سوى أنه عند الاسناد الى الضمير المتحرك تحذف عينه اذا كانت تقلب الفا في الماضي المعلوم ، ويكسر ما قبلها ، تقول في " انقاد ، واقتاد " عند من يقول " قول ، وبوع " : " انقود ، واقتود "(4) وعند من يقول " قيل ، وبيع " : " انقيد ، واقتيد " وتقول في اسنادهما للضمير : " اقتدت ، وانقدت " .
المضعف :
وان كان المبني للمجهول مضعفا فأكثر العرب يضم فاءه ؛ فيقولون : " مد الحبل ، وشد " ومنهم (5) من يكسر الفاء ، فيقول " مد ، وشد " وقد قرئ بالكسر في قوله تعالى (6-28) : (ولو ردوا لعادوا ) وقوله (12-65) : (هذه بضاعتنا ردت الينا ) .
المضارع :
وان كان الفعل الذي تريد بناءه للمجهول مضارعا سالما ضمت اوله وفتحت ما قبل آخره ، تقول : " ينصر ، ويكرم ، ويتعلم، ويستغفر " .
والأصل في " يقال " مثلا : " يقول " نقلت حركة الواو الى الساكن قبلها فصار " يقول " ثم يقال : تحركت الواو بحسب الاصل وانفتح ما قبلها بحسب الآن ؛ فقلبت ألفاً فصار " يقال " ففيه الإعلال بالنقل ثم الإعلال بالقلب ، وذلك جد ظاهر .
الأمر :
اما فعل الأمر يبنى للمجهول(6) فإذا اردت أن تأمر من فعل مبنى للمجهول لم يكن لك بد من من أن تجيء بالمضارع المبني للمجهول مسبوقاً بلام الأمر ، تقول : " ليحفظ الدرس ، وليلتفت الى الواجب " .
ص214
(2) انما تضم فاؤه عند البناء للمعلوم : إذا كان واويا من باب " نصر " ،وفي " طال " وهي التي وردت من باب " كرم " من الاجوف عند قوم كما بيناه فيما مضى .
(3) انما تكسر فاؤه عند البناء للمعلوم : اذا كان من باب " علم " واويا كان او يائيا ، او كان يائيا من باب " ضرب "
(4) زعم جماعة ان قلب العين واوا لا يجري في صيغتي : انفعل ، وافتعل .
(5) هم بنو ضبة .
(6) انما امتنع مجيء الامر من المبني للمجهول لسببين ؛ الأول : ان الامر لا يكون الا للمخاطب ، والمبني للمجهول غائب ، الثاني : انك على أية صورة فرضت مجيئه فلا بد من الإلباس بحالة أخرى .
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مدرسة دار العلم.. صرح علميّ متميز في كربلاء لنشر علوم أهل البيت (عليهم السلام)
|
|
|