أقرأ أيضاً
التاريخ: 5-5-2016
23116
التاريخ: 1/11/2022
4694
التاريخ: 20/11/2022
1683
التاريخ: 24/11/2022
1690
|
ثانياً : القيادة :
تعتبر القيادة ومدى إيمانها بوجوب التطوير المؤسسي أحد أهم العناصر في نجاح عمليات التطوير والتحسين، حيث اعتراضها عليها معناه توقف هذه العمليات إلى الأبد وإلحاق الضرر بالمؤسسات ، وبخاصة أن قرارات التغيير والتطوير تطلب دعم القيادة والإدارة العليا بالمؤسسات المختلفة وإلا ستكون إجراءات التغيير شكلية وكمن يحرث في الماء، وبالتالي إهدار للوقت والجهد والمال ، ومع الوقت خسارة للكوادر والعقول والمبدعين وأصحاب المهارات - في حال تواجدهم - حيث سيتم استقطابهم حتماً من قبل من يؤمن بالتطوير والتحديث المستمر .
وعلى قدر ممارسة القيادة دائماً لمنهجية التغيير، والتطوير، والتحديث المستمرين داخل المؤسسة بمستوياتها الإدارية المختلفة، تكون استجابتها لمتطلبات عملية التطوير من قبل القائمين عليها والمخططين لها ، وفي غير ذلك تكون هناك عقبات كبيرة في اتجاه التغيير، وذلك لأهمية دعم القيادة كما تناولت أعلاه، وهنا أيضاً تكمن أهمية القيادة كمحور من محاور مثلث التطوير المؤسسي، حيث أنها إما أن تدفع عجلة التطوير للأمام، وإما أن تقف أمام تلك العجلة، أو تكسرها متعمّدة لرهبتها، وعدم إيمانها بالعملية من الأساس .
وتجدر الإشارة هنا إلى أهمية التدقيق في اختيار المناصب القيادية والإدارية العليا في المؤسسات المختلفة، وضبط الآليات لضمان تنفيذ ذلك الاختيار على أسس غاية في الدقة، والأهمية، نظراً لما تحمله هذه المكانة من تأثير على عملية التطوير الذي تحتاجه المؤسسات، للاستمرار في طريق عملها، وتحقيق مستهدفاتها، ونموها .
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|