المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

العقائد الاسلامية
عدد المواضيع في هذا القسم 4516 موضوعاً
التوحيد
العدل
النبوة
الامامة
المعاد
فرق و أديان
شبهات و ردود
أسئلة وأجوبة عقائدية
الحوار العقائدي

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
ونواقض الوضوء وبدائله
2024-05-02
معنى مثقال ذرة
2024-05-02
معنى الجار ذي القربى
2024-05-02
{واللاتي‏ تخافون نشوزهن}
2024-05-02
ما هي الكبائر
2024-05-02
شعر لأحمد بن أفلح
2024-05-02

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


ماهي علامات الظهور الجديدة للإمام المهدي عليه السلام ؟ وما هي صفات اصحابه ؟ وما أهمية تأسيس اجيال مهدوية تعرف امامها ورسالته ؟  
  
1182   09:02 صباحاً   التاريخ: 15/9/2022
المؤلف : السيد جعفر مرتضى العاملي
الكتاب أو المصدر : مختصر مفيد أسئلة وأجوبة في الدين والعقيدة
الجزء والصفحة : ج10 ، ص 9
القسم : العقائد الاسلامية / أسئلة وأجوبة عقائدية / الأئمة الإثنا عشر / الإمام المهدي عليه السلام /

السؤال :

1 ـ ألم تظهر علامات جديدة تدل على ظهور المهدي عجل الله فرجه وسهل مخرجه؟!..

2 ـ ألم يحن الوقت لتأسيس أجيال على معرفة المهدي وفهم مضمون رسالته؟!

3 ـ ما هي صفات أصحاب المهدي عليهم السلام وأوصاف خيولهم وسماتهم؟!.

 

الجواب :

 

1 ـ بالنسبة للسؤال عن ظهور علامات جديدة تدل على ظهور الإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف، فإننا نقول:

إن ظهور الإمام عليه السلام منوط بدرجة استعداد الأمة لنصرته، وتحمل أعباء مواجهة التحدي لقوى البغي والظلم..

فقد ظهر من العلامات ما يدل على قرب ظهوره عجل الله تعالى فرجه الشريف، مثل انتقال الحوزة العلمية إلى مدينة قم المشرفة، الذي حصل في أوائل السبعينات، حيث صرحت الرواية بأن ذلك إنما يكون عند قرب ظهوره عجل الله تعالى فرجه الشريف..

وهناك اخبار غيبية عما يحصل في المستقبل، من دون تحديد بزمان، وهناك أخبار ربطت الحدث بالظهور وأنه سيكون قربه.

وهناك علامات للظهور نفسه.

فأما علامات الظهور، فهي تلك العلامات التي تدل على شخص الإمام في وقت الظهور خاصة، وتزيل عن الناس أية شبهة أو ريب في ذلك.. حتى لا يعذر أحد في التخلف عن نصرته..

وهذه العلامات تكون حين ظهوره، أو في وقت متصل بزمن الظهور، يعد بالأشهر والأيام كما هو الحال بالنسبة لظهور اليماني، والخراساني..

2 ـ وأما بالنسبة للسؤال عن تأسيس أجيال على معرفة الإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف، فإن من الواضح:

أن هذا الأمر هو واجب الناس في كل حين، وكل وقت، وحين يقوم الناس بهذا الواجب، فإن الظروف ستكون مهيأة لظهوره عجل الله تعالى فرجه الشريف..

3 ـ وحول السؤال الثالث، نقول:

إنه لا بد من تتبع الروايات الشريفة التي ذكرت بعضاً من ذلك، مثل:

إن قلوبهم مثل زبر الحديد، لا يشوبها شك في ذات الله..

وأنهم لو حملوا على الجبال لأزالوها..

وأنهم رهبان بالليل، أسد بالنهار..

وأن فيهم خمسين امرأة..(1).

ورواية أخرى تقول: إن فيهم ثلاث عشرة امرأة، يداوين الجرحى. وأنهم يبيتون قياماً على أطرافهم، ويصبحون على خيولهم..

هم أطوع من الأمة لسيدها، كأن قلوبهم القناديل(2).

وذكرت الروايات لهم أوصافاً كثيرة أخرى، مثل أنهم خيار الأمة، والفقهاء، والقضاة، والحكام، وأن الله يؤلف بين قلوبهم، فلا يستوحشون من أحد، ولا يفرحون بأحد دخل فيهم، مما يدل على أن كثرة الناس لا تغير من أحوالهم.. وأن أحدهم يعطى قوة ثلاث مائة رجل، وأنهم يرون المهدي ويكلمونه في أي مكان كانوا من الأرض، وأن منهم: الخضر، وإلياس، وأصحاب الكهف، والأشتر، وغير هؤلاء، من أموات يحييهم الله تعالى..

وعن صفة خيولهم، تقول الروايات: «كأن خيولهم العقبان..»(3).

ولا نجد فرصة الآن لتتبع الأحاديث التي تحدثت عن سائر صفاتهم، وصفات خيولهم، فلا بد من الاكتفاء بهذا القدر، مع الاعتذار..

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

____________

(1) راجع: البحار ج52 ص223.

(2) راجع: البحار ج52 ص307.

(3) راجع على سبيل المثال: البحار ج52 ص307.

 




مقام الهي وليس مقاماً بشرياً، اي من صنع البشر، هي كالنبوة في هذه الحقيقة ولا تختلف عنها، الا ان هنالك فوارق دقيقة، وفق هذا المفهوم لا يحق للبشر ان ينتخبوا ويعينوا لهم اماماً للمقام الديني، وهذا المصطلح يعرف عند المسلمين وهم فيه على طوائف تختصر بطائفتين: طائفة عموم المسلمين التي تقول بالإمامة بانها فرع من فروع الديني والناس تختار الامام الذي يقودها، وطائفة تقول نقيض ذلك فترى الحق واضح وصريح من خلال ادلة الاسلام وهي تختلف اشد الاختلاف في مفهوم الامامة عن بقية الطوائف الاخرى، فالشيعة الامامية يعتقدون بان الامامة منصب الهي مستدلين بقوله تعالى: (وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي قَالَ لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ) وبهذا الدليل تثبت ان الامامة مقام الهي وليس من شأن البشر تحديدها، وفي السنة الشريفة احاديث متواترة ومستفيضة في هذا الشأن، فقد روى المسلمون جميعاً احاديث تؤكد على حصر الامامة بأشخاص محددين ، وقد عين النبي الاكرم(صلى الله عليه واله) خليفته قد قبل فاخرج احمد في مسنده عن البراء بن عازب قال كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر فنزلنا بغدير خم فنودي فينا الصلاة جامعة وكسح لرسول الله صلى الله عليه وسلم تحت شجرتين فصلى الظهر وأخذ بيد علي رضى الله تعالى عنه فقال ألستم تعلمون اني أولى بالمؤمنين من أنفسهم قالوا بلى قال ألستم تعلمون انى أولى بكل مؤمن من نفسه قالوا بلى قال فأخذ بيد علي فقال من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه قال فلقيه عمر بعد ذلك فقال له هنيئا يا ابن أبي طالب أصبحت وأمسيت مولى كل مؤمن ومؤمنة


مصطلح اسلامي مفاده ان الله تعالى لا يظلم أحداً، فهو من كتب على نفسه ذلك وليس استحقاق البشر ان يعاملهم كذلك، ولم تختلف الفرق الدينية بهذه النظرة الاولية وهذا المعنى فهو صريح القران والآيات الكريمة، ( فلا يظن بمسلم ان ينسب لله عز وجل ظلم العباد، ولو وسوست له نفسه بذلك لأمرين:
1ـ تأكيد الكتاب المجيد والسنة الشريفة على تنزيه الله سبحانه عن الظلم في آيات كثيرة واحاديث مستفيضة.
2ـ ما ارتكز في العقول وجبلت عليه النفوس من كمال الله عز وجل المطلق وحكمته واستغنائه عن الظلم وكونه منزهاً عنه وعن كل رذيلة).
وانما وقع الخلاف بين المسلمين بمسألتين خطرتين، يصل النقاش حولها الى الوقوع في مسألة العدل الالهي ، حتى تكون من اعقد المسائل الاسلامية، والنقاش حول هذين المسألتين أمر مشكل وعويص، الاولى مسالة التحسين والتقبيح العقليين والثانية الجبر والاختيار، والتي من خلالهما يقع القائل بهما بنحو الالتزام بنفي العدالة الالهية، وقد صرح الكتاب المجيد بان الله تعالى لا يظلم الانسان ابداً، كما في قوله تعالى: (إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِنْ تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِنْ لَدُنْهُ أَجْرًا عَظِيمًا * فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلَاءِ شَهِيدًا).

مصطلح عقائدي، تجده واضحاً في المؤلفات الكلامية التي تختص بدراسة العقائد الاسلامية، ويعني الاعتقاد باليوم الاخر المسمى بيوم الحساب ويوم القيامة، كما نص بذلك القران الحكيم، وتفصيلاً هو الاعتقاد بان هنالك حياة أخرى يعيشها الانسان هي امتداد لحياة الانسان المطلقة، وليست اياماً خاصة يموت الانسان وينتهي كل شيء، وتعدّت الآيات في ذكر المعاد ويوم القيامة الالف اية، ما يعني ان هذه العقيدة في غاية الاهمية لما لها الاثر الواضح في حياة الانسان، وجاء ذكر المعاد بعناوين مختلفة كلها تشير بوضوح الى حقيقته منها: قوله تعالى: (لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ) ،وهنالك آيات كثيرة اعطت ليوم القيامة اسماء أخرى كيوم القيامة ويوم البعث ويوم النشور ويوم الحساب ، وكل هذه الاشياء جزء من الاعتقاد وليس كل الاعتقاد فالمعاد اسم يشمل كل هذه الاسماء وكذلك الجنة والنار ايضاً، فالإيمان بالآخرة ضرورة لا يُترك الاعتقاد بها مجملاً، فهي الحقيقة التي تبعث في النفوس الخوف من الله تعالى، والتي تعتبر عاملاً مهماً من عوامل التربية الاصلاحية التي تقوي الجانب السلوكي والانضباطي لدى الانسان المؤمن.

جمعيّة العميد وقسم الشؤون الفكريّة تدعوان الباحثين للمشاركة في الملتقى العلمي الوطني الأوّل
الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية السابق: جناح جمعية العميد في معرض تونس ثمين بإصداراته
المجمع العلمي يستأنف فعاليات محفل منابر النور في واسط
برعاية العتبة العباسيّة المقدّسة فرقة العبّاس (عليه السلام) تُقيم معرضًا يوثّق انتصاراتها في قرية البشير بمحافظة كركوك