المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة
الجهاز التناسلي الذكري في الدجاج الجهاز التنفسي للدجاج محاسبة المسؤولية في المصرف (الإدارة اللامركزية والعلاقات الإنسانية ـــ الإدارة اللامركزية في المصرف) أثر نظرية الظروف الاستثنائية على تحصيل أموال الدولة وتطبيقاتها في القانون المدني أثر نظرية الظروف الاستثنائية على تحصيل أموال الدولة وتطبيقاتها في القانون الإداري دور التشريعات والسلطات الرقابية في تسعير المنتجات والخدمات المصرفية موضوع الملاحظة في الاستنباط القضائي ملكة الاستنباط القضائي الجهاز الهضمي للدجاج إستراتيجيات تسعير المنتجات والخدمات المصرفية في الاطار الرقابي (انواع المنتجات والخدمات المصرفية) طـرق تـحديـد سعـر الفـائـدة علـى القـروض السـكـنـيـة (العـقاريـة) تـحليـل ربحيـة العميـل من القـروض الاستـهلاكيـة (الشخصيـة) المـقـسطـة الدجاج المحلي العراقي معجزة الدين الاسلامي موضوع الإعجاز


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


ألوان أخرى من أدب الطفل  
  
943   11:15 صباحاً   التاريخ: 8/9/2022
المؤلف : محمد حسن بريغش
الكتاب أو المصدر : أدب الأطفال أهدافه وسماته
الجزء والصفحة : ص239 ـ 241
القسم : الاسرة و المجتمع / الطفولة /

كتابة السير التاريخية والاجتماعية المختلفة(1):

وهذا اللون يحتاج إلى دراسة منفردة تستعرض هذا الفن من القديم إلى الحديث، وتدرس النماذج التي ألفت في هذا العصر، وهناك محاولات كثيرة في هذا الشأن، كثير منها اُخذت موضوعاته إما من السيرة النبوية أو التاريخ الإسلامي أو التاريخ المعاصر.

الموضوعات الأدبية:

التي تشبه المقالات ولكنها تلائم مستوى الطفل، أو الطرائف الأدبية والاجتماعية، أو الأمثال.. إلخ.

الحواريات المختلفة والمسرحيات المخصصة للأطفال:

وهي من الألوان المهمة والمؤثرة التي أخذت طريقها إلى وسائل الإعلام المختلفة، وأصبح تأثيرها على الأطفال بالغاً، وارتبط هذا التأثير بالرائي (التلفاز)، بشكل كبير، و (الفيديو)، والإذاعة، والأشرطة المسجلة بشكل أصغر.

وإن موضوع المسرح - عموماً - ومسرح الأطفال - بشكل خاص - يحتاج إلى دراسة متأنية، تتحرر من ضغوط الواقع، وعدوى المدنية الحديثة، وتتحرر أيضاً من المخاوف وردود الأفعال.

هذه الدراسة تحتاج إلى رصد لبدايات هذا الفن وبواعثه، وبيئاته المختلفة، والمنطلقات والفلسفات التي استند إليها، ثم إلى تطوره في أوروبا، وانتقاله إلى خارجها.

وتحتاج إلى وقفات دقيقة موثقة إلى قصة دخوله إلى العالم العربي - بخاصة - والإسلامي - بعامة - وإلى الفترة التاريخية التي ظهر فيها، وإلى الذين بدؤوا في حمل هذا اللون إلى العالم العربي، وإلى الأفكار والموضوعات التي طرحها.

وكذلك نحن بحاجة إلى دراسة شمولية حول تصور المجتمع الإسلامي بأهدافه ووسائله، بالضروريات والكماليات، بالبواعث والنتائج، بالربط بين عالم المادة وعالم الروح، والربط بين الدنيا والآخرة، والربط بين الحقيقة والخيال، والربط بين المقدمات والنتائج لكي يتبين لنا موقع هذا اللون ومدى ضرورته أو عدمها في حياتنا.

وإن كل الدراسات التي قدمت في هذا المجال تقوم على مبرر واحد هو الواقع، وتأثير هذا اللون في هذا الواقع. وهو مبرر مرفوض، عقدياً وعقلياً وواقعياً.

ولذلك لا سبيل إلى التحدث عن فن المسرح بالتفصيل كأمر واقع، ونكتفي بالإشارة إليه، أو الإشارة إلى الحواريات بمعنى أدق، ريثما تتاح للأدب الإسلامي دراسات جادة ومسؤولة بعيدة عما قلنا من محاذير.

وإنه لأمر خطير أن يصبح الطفل المسلم نهبة لتأثير المترجمات من المسلسلات والأفلام الخاصة بالأطفال التي تقوم على تصورات غربية وعلمانية، وآداب بعيدة عنا وعن أذواقنا وأخلاقنا وعقيدتنا، باسم الواقع والمعاصرة. وهذا يدعونا لدراسة هذه الوسيلة الإعلامية (الرائي)، وملحقاته أيضاً جنباً إلى جنب مع دراسة المسرح، لمعرفة الطريقة الصحيحة في استخدام هذه الوسائل(2).

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1ـ أذكر في هذا المجال الكتابة المتميزة للمرحوم عبد الرحمن رأفت الباشا، والتي خصصها لليافعين والشباب من الفتيان والفتيات (صور من حياة الصحابة)، و (صور من حياة التابعين)، وهي نماذج رائعة تصل عبر جسر من الإبداع الفني والأداء المناسب بين ماضينا وحاضرنا.

2ـ انظر كتاب (قصص القرآن في مواجهة أدب الرواية والمسرح)، وفيه دراسة مستفيضة عن القصة والمسرح في مفهومهما الغربي، والعربي، مع معلومات مهمة عن دخول المسرح إلى الوطن العربي. 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.






العتبة العباسية تطلق مسابقة فن التصوير الفوتوغرافي الثانية للهواة ضمن فعاليات أسبوع الإمامة الدولي
لجنة البرامج المركزيّة تختتم فعاليّات الأسبوع الرابع من البرنامج المركزي لمنتسبي العتبة العباسيّة
قسم المعارف: عمل مستمر في تحقيق مجموعة من المخطوطات ستسهم بإثراء المكتبة الدينية
متحف الكفيل يشارك في المؤتمر الدولي الثالث لكلية الآثار بجامعة الكوفة