المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 11718 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
ونواقض الوضوء وبدائله
2024-05-02
معنى مثقال ذرة
2024-05-02
معنى الجار ذي القربى
2024-05-02
{واللاتي‏ تخافون نشوزهن}
2024-05-02
ما هي الكبائر
2024-05-02
شعر لأحمد بن أفلح
2024-05-02

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


المدارس الجيومرفولوجية في القرن الثامن عشر واثره في اثراء المعرفة وتطور الفكر الجيومورفولوجي  
  
1669   07:44 مساءً   التاريخ: 4/9/2022
المؤلف : جودة حسنين جودة
الكتاب أو المصدر : الجيومورفولوجيا علم اشكال سطح الارض مع التطبيق بأبحاث جيومورفولوجية العالم...
الجزء والصفحة : ص 23- 26
القسم : الجغرافية / الجغرافية الطبيعية / جغرافية التضاريس / الجيومورفولوجيا /

وقد كان للمدارس الجيولوجية المتعارضة أثرها البين في توسيع المعرفة الجيولوجية، ومن ثم اثراء الافكار الخاصة ببناء الارض، وتركيب الاشكال الارضية، فانتفعت الجيومورفولوجيا وافادت كثيرا من ارتباطها بالتقدم والنمو الذي حدث في حقل الجيولوجيا.

وأولى تلك المدارس تعرف بمدرسة نبتون، وكان يتزعمها الالماني أبراهام فيرنر (1750-1817) الذي يعد مؤسس الجيولوجيا الحديثة. وكان تؤمن بالنشأة الكيميائية للصخور الأولية، فهي عند تلك المدرسة أرسابات من محاليل مائية (ومن ثم نبتون اله البحر والماء عند الاغريق القدامى)، ومن الجبال القديمة نشأت الجبال الطباقية الصخر، ويلحق الجبال تغير وتحول بعد ذلك، يترتب عليهما تقرير نظام الصخور، وفي أثناء ذلك تسنح الفرص لاحتواء الحفريات بين طيات الصخور. واذا كانت هذه المدرسة قد جانبها الصواب في معرفة نشأة الصخور الاولية، فن الفضل يرجع الى زعيمها فيرنر في اظهار أهمية تأثير نوع الصخر الذي يؤلف بنية منطقة م على أشكال وتضاريس سطحها.

وكانت المدرسة الثانية تعرف باسم بلوتو ، وكان يتزعمها الاسكتلندي جيمس هاطون (1726-1797) وليوبولد فون بوخ (1774-1853) في ألمانيا وقد هاجمت هذه المدرسة آراء مدرسة نبتون فيم يختص بنشأة الصخور الاولية، وقالت بنشأتها في أعماق الارض (بلوتو: اله باطن الارض عند الاغريق القدامى). والى هذه المدرسة يرجع الفضل في ارساء المبادئ الصحيحة لدراسة الصخور النارية والمتحولة، كما ابتدعت نظرية الرفع لتفسير بناء الجبال، والواقع ان جيمس هاطون كان أول من أدخل التجريب سنة1791 في الدراسة الجيولوجية. وكان انماء وتطوير منهج الدراسات الاستراتيجرافية سنة 1796 على يد وليم سميث (1769-1839) آخر حلقة في سلسلة هذا التطور الجيولوجي المبكر، وبواسطة اتباع هذا المنهج أمكن اجراء المقارنة والموازاة بين الطبقات المتشابهة والحفريات المتماثلة في جهات متباعدة عن بعضها.

وبظهور نظرية الفجائية او الطفرة على يد كوفيير (1762-1839) كان من الممكن ان يتوقف الفكر، وتنتهي كل المشاكل بالحل الفجائي، فجميع اشكال سطح الارض ترجع في نشأتها الى عمليات فجائية أحدثت وتحدث التغيرات الرئيسية في سطح الارض بسرعة مفاجئة. لكن ظهرت أفكار أخرى معاصرة تؤمن بالتطور تبلورت في مبادئ بقيت على الزمن لثبوت صحتها. وتنسب تلك الافكار لعدد من العلماء المتعاصرين أهمهم جيمس هاطون (1726-1797) في بريطانيا، وفون هوف (1771-1837) في المانيا، ثم جون بلايفير (1748-1819)، وفسراها من بعده، وبالتالي حفظاها من الضياع، ثم تشارلز داروين.

وتنسب لجيمس هاطون عبارة مشهورة كان لها أثرها البين ف تطور الدراسات المورفولوجية هي: (ان الحاضر هو مفتاح لدراسة الماضي)، ذلك ان تفسير التغيرات السالفة التي انتابت سطح الارض يأتى عن طريق التعرف على العمليات في تشكيله في وقتنا الحاضر. وقد كتب جيمس هاطون في مؤلفه الذي صدر سنة 1795 بعنوان (،ظرية الارض) ان الجبار قد تكونت نتيجة لحفر الوديان، وان الاودية  يتم حفرها بواسطة النحت باحتكاك المواد الصلبة الاتية من الجبال.

وتنسب أيضا لفون هوف عبارة بنفس المعنى السالب الذكر لهاطون : ان تطور سطح الارض سمكن تفسيرها عن طريق القوى المؤثرة فيه حاليا.

وقد تأسس على هذه الافكار مبدأ لتطور التدريجي المنتظم البطيئ، ذلك ان كل التغيرات التي تحدث في وجه الارض قد تمت، وتتم بطريقة تدريجية، استغرت وتستغرق ازمانا طويلة. وقد تلقف باليفير آراء هاطون وعرضها وفسرها واضاف اليها في كتابه الذي نشره عام 1802 بعنوان: (أيضاحات لنظرية الارض لهاطون) وقد عرف وحدد وبسط آراء هاطون الخاصة بمبدأ التطور التدريجي البطيئ للاشكال الارضية.

اما تشارلز ليل فكان أشد المتحمسين لفكرة التطور المنتظم التدريجي البطيء، واصبحت المفهوم الرئيسي الذي جعله محور دراساته في مؤلفه أصول الجيولوجيا (18301832) والذي اعتبره (محاولة لتفسير التغيرات السالفة لسطح الارض بالرجوع الى الاسباب (القوى) الدائبة العمل في وقتنا الحاضر).

وكان لنظرية تشارلز داروين (1809-1882) الخاصة بالوراثة  أثرها في أرساء قواعد التتابع والتطور التدريجي.

وقد اطلقت هذه الافكار المنان للبحث العلمي الجيومورفولوجي، فأخذ بالتقدم حثيثا. ومع بعض التحفظات المعلومة، يمكن القول بأهمية مبدأ الاستمرارية، الى جوار التطور التدريجي البطيء ورغم هذا فأن مبدأ الطفرة، على هوائه لا يمكن انكاره تماما.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .






جمعيّة العميد وقسم الشؤون الفكريّة تدعوان الباحثين للمشاركة في الملتقى العلمي الوطني الأوّل
الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية السابق: جناح جمعية العميد في معرض تونس ثمين بإصداراته
المجمع العلمي يستأنف فعاليات محفل منابر النور في واسط
برعاية العتبة العباسيّة المقدّسة فرقة العبّاس (عليه السلام) تُقيم معرضًا يوثّق انتصاراتها في قرية البشير بمحافظة كركوك