المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

التوازن بين اللين والشدّة
16-6-2016
Simplicial Homology Groups-The Chain Groups of a Simplicial Complex
25-6-2017
حنظلة غسيل الملائكة / اسوة الشباب من أصحاب رسول الله والامام علي
2-8-2022
معنى كلمة نضر‌
10-1-2016
محمد بن عبد الواحد البغدادي
2-3-2018
Borel Determinacy Theorem
18-10-2021


اليومُ السادس من المحرّم سنة 61هـ: اجتماع الجيوش في كربلاء لقتال الإمام الحسين (عليه السلام)  
  
1727   08:03 مساءً   التاريخ: 5-8-2022
المؤلف : alkafeel.net
الكتاب أو المصدر :
الجزء والصفحة :
القسم : الاخبار / اخبار الساحة الاسلامية / أخبار العتبة العباسية المقدسة /

شهد اليوم السادس من محرّم الحرام سنة 61 للهجرة بحسب الروايات أحداثًا عديدة، كان أهمّها اجتماع الجيوش وتكاملها وكانوا ثلاثيـن ألفاً على رواية. كذلك شهد هذا اليوم قيام عبيد الله بن زياد والي الكوفة بزيادة تضييق الخناق على الكوفيّين، لمنعهم من نصرة الإمام الحسين(عليه السلام)، حيث أغلق جميع الطرق المؤدّية إلى الكوفة، بغية منع أهلها وباقي المدن من نصرته (عليه السلام)، وزجّ في السجون وأعدَمَ وقتَلَ الكثير من الذين أبدوا رغبتهم بنصرة ابن بنت رسول الله(صلّى الله عليه وآله)، مستندًا إلى فتوى شريح القاضي الداعية لإباحة دم الإمام الحسين(عليه السلام)، بعد أن اشترى منه دينه بحفنةٍ من الدراهم. وفي معسكر الحقّ معسكر الإمام الحسين(عليه السلام)، تجد الصلابة على الموقف والعزيمة المستمدّة من الإمام الحسين(عليه السلام)، وعدم المبالاة بما يشاهدونه من هذه الأعداد في معسكر الباطل. استنصار حبيب بن مظاهر بني أسد لنصرة الحسين(عليه السلام) في واقعة كربلاء أقبَلَ حبيبُ بن مظاهر إلى الإمام الحسين(عليه السلام) فقال: يا بن رسول الله ههنا حيٌّ من بنـي أسد بالقرب منّا، أتأذنُ لي في المصيـر إليهم فأدعوهم إلى نصرتك، فعسـى الله أن يدفع بهم عنك، قال: قد أذنتُ لك. فخرج حبيب إليهم في جوف الليل متنكِّراً.. فقال لهم: إنّي قد أتيتُكم بخير ما أتى به وافدٌ إلى قومه، أتيتكم أدعوكم إلى نصرة ابن بنت نبيّكم.... وهذا عمر بن سعد قد أحاط به، وأنتم قومي وعشيرتي.... فوثب رجلٌ من بني أسد يُقال له عبد الله بن بشر قال: أنا أوّل من يُجيب.... ثمّ تبادر رجالُ الحيّ حتّى التأم منهم تسعون رجلاً، فأقبلوا يريدون الإمام الحسين(عليه السلام)، وخرج رجلٌ في ذلك الوقت من الحيّ حتّى صار إلى ابن سعد فأخبره بالحال، فدعا ابنُ سعد برجلٍ من أصحابه يُقال له الأزرق، فضمّ إليه أربعمائة فارس ووجّهه نحو بني أسد.. فناوش القومُ بعضَهم بعضاً.... وعلمت بنو أسد أنْ لا طاقة لهم بالقوم فانهزموا راجعين إلى قومهم.