أقرأ أيضاً
التاريخ: 8-05-2015
![]()
التاريخ: 22-10-2014
![]()
التاريخ: 20-10-2014
![]()
التاريخ: 22-8-2021
![]() |
مقا- نضر : أصل صحيح يدلّ على حسن وجمال وخلوص. منه النضرة : حسن اللون ، ونضر ينضر (من باب تعب ونصر وشرف) ، ونضّر اللّه وجهه : حسَّنه ونوَّره. وفي الحديث : نضّر اللّهُ امرأ سمع مقالتي فوعاها. ويقال هذا أخضر ناضر- في كلّ مشرق حسن. والنضير : الذهب لحسنه وخلوصه.
مصبا- نضر الوجه بالضمّ نضارة : حسن ، فهو نضير. ونضره اللّه من باب قتل : نعّمه ، وأنضره ونضّره مثله. ويقال هو من النضارة ، وهي الحسن. والاسم النضرة مثل تمرة. والنضر : الذهب ، والنضير مثله. والنضير : الجميل أيضا ، وسمّىّ من ذلك. ومنه بنو النضير : قبيلة من يهود خيبر من ولد هارون.
العين 7/ 26- نضر الورق والشجر والوجه ينضر نضورا ونضرة ونضارة ، فهو ناضر : حسن. والنضّار : الخالص من جوهر التبر والخشب ، وجمعه أنضر. وجارية غضّة نضيرة ، وغلام غضّ نضير. وقد أنضر الشجر : إذا احضرّ ورقه ، وربّما صار النضر نعتا ، تقول شيء نضر ونضير وناضر ، وتقول للأخضر : ناضر ، كما تقول للأبيض : ناصع ، تريد خلوص اللون وصفاءه. ويقال : نضّر اللّه وجهه فنضر ، وبعضهم يقول فنضر ، وبعضهم يقول فنضر ، كلّه من كلام العرب ، إلّا إنّ أحبّها اليهم : فنضر نضارة.
والتحقيق
أنّ الأصل الواحد في المادّة : هو لمعان وبريق في الظاهر يعلن عن حسن حال. وهذا المعنى يختلف باختلاف الموضوعات ، من ظاهر النباتات ومن صورة الإنسان ، مادّيّة أو روحانيّة.
وأمّا مفاهيم الحسن والجمال والخلوص في الشيء والاخضرار والصفاء وحسن اللون والطراوة : فمن لوازم الأصل.
واطلاق المادّة على الذهب تجوّز بمناسبة خلوص وصفاء فيه.
{وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ (22) إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ (23) وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ بَاسِرَةٌ} [القيامة : 22 - 24] تقابل الناضرة بالباسرة يؤيّد المعنى المذكور ، فانّ البسر عبارة عن حالة عبوس وقطوب قبل أوانه.
ووجود حالة النضارة في الآخرة وهي ممّا وراء عالم المادّة : يناسب النظر الى الربّ والتوجّه القلبيّ اليه تعالى ، فانّ حقيقة النضارة الروحانيّة المعنويّة إنّما تتحقّق بالارتباط اللاهوتيّ.
والنظر الى الربّ تعالى يبحث عنه في كلمة النظر فراجع.
{ إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ (22) عَلَى الْأَرَائِكِ يَنْظُرُونَ (23) تَعْرِفُ فِي وُجُوهِهِمْ نَضْرَةَ النَّعِيمِ} [المطففين : 22 - 24] أي ينظرون الى ما يتجلّى لهم من الأنوار اللاهوتيّة وإنّهم في النعمات المعنويّة ، وتلمع آثارها في وجوههم.
ولمعان آثار النعمة في الوجوه يدلّ على التثّبت والتحقّق فيها.
{فَوَقَاهُمُ اللَّهُ شَرَّ ذَلِكَ الْيَوْمِ وَلَقَّاهُمْ نَضْرَةً وَسُرُورًا } [الإنسان : 11] السرور عبارة عن انبساط الباطن وصفائه وخلوصه عن التكدّر والحزن والانقباض ، فهو حالة خلوص وانبساط في الباطن ، كما أنّ النضرة ظهور لمعان في الظاهر.
والظاهر في الحيوان هو الوجه. وفي النباتات هو ما يتراءى منها من الأوراق والأغصان ، فالنضارة فيها عبارة عن غضاضة وطراوة واخضرار فيها. وفي الجماد والفواكه : هو حسن اللون والبريق.
__________________________
- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ مجلدات ، طبع مصر . ١٣٩ هـ.
- مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .
|
|
لخفض ضغط الدم.. دراسة تحدد "تمارين مهمة"
|
|
|
|
|
طال انتظارها.. ميزة جديدة من "واتساب" تعزز الخصوصية
|
|
|
|
|
عوائل الشهداء: العتبة العباسية المقدسة سبّاقة في استذكار شهداء العراق عبر فعالياتها وأنشطتها المختلفة
|
|
|