المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12693 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

هل أسلم شيطان النبي (صلى الله عليه وآله) ؟
22-11-2020
تمييز السؤال من التحقيق البرلماني
20-4-2022
مناظر المقبرة.
2024-05-05
هشام بن عبد الملك
20-11-2016
مهارة وضوح الشرح والتفسير
12-3-2022
عقوبة السرقة في زمان يوسف (عليه السلام) في مصر
11-10-2014


أنماط الزراعة في العالم - الزراعة الكثيفة Intensive Agriculture  
  
1460   04:08 مساءً   التاريخ: 13-8-2022
المؤلف : فوزي سعـيد الجدبة
الكتاب أو المصدر : الجغرافية الاقتصادية
الجزء والصفحة : ص 99-100
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية الاقتصادية / الجغرافية الزراعية /

أنماط الزراعة في العالم: حاول كثير من العلماء تصنيف الطرق التي تُتبع في الزراعة، إلا أنهم لم يتفقوا على تصنيف موحد، من هنا سنتكلم عن تعدد أنماط الزراعة في العالم حسب الطرق المستخدمة فيها، وأهم هذه الأنماط هي:

- الزراعة الكثيفة: Intensive Agriculture: تنتشر هذه الزراعة في المناطق المزدحمة بالسكان مثل جنوب شرق آسيا، وفي أمريكيا الوسطى والجنوبية، وفي هولندا وبلجيكا والدنمرك، حيث تقل الأراضي الصالحة للزراعة، عندها يتعين على الإنسان مضاعفة إنتاجية الأرض حتى يمكن تزويد الإنسان بمستلزماته، وتتميز الزراعة الكثيفة بتنوع حاصلاتها، وقلة نصيب الفرد من الأراضي الزراعية عكس المناطق الأخرى قليلة السكان، والتي يكون نصيب الفرد فيها من الأرض الزراعية كبيراً، ومعظم المحاصيل للإغاثة كالخضروات والأرز، وتتم معظم الأعمال الزراعية بواسطة أفراد الأسرة واستخدام الحيوانات، وتمارس هذه الزراعة عن طريق:

• العناية بالتربة والحفاظ عليها.

• استخدام الأسمدة الكيميائية والطبيعية.

• اتباع الدورة الزراعية كما هي في مصر.

• الاستغلال الأمثل لكل الراضي الصالحة للزراعة.

• انتقاء سلالات زراعية تعطي إنتاجا وفيرا.

• توفر الأيدي العاملة الزراعية المدربة.

• الاستعانة بالوسائل التكنولوجية في التخزين والحرث ..إلخ

• صغر مساحات الحقول الزراعية.

ويتصف هذا النوع من الزراعة بالخصائص التالية:

1- عدم التوسع في استخدام الآلات وذلك لتوفر الأيدي العاملة المحلية والرخيصة كما هي في الدول النامية، لأن استخدام الآلة يعني أعداداً كبيرة من البطالة، وقد انعكس ذلك على إنتاجية الفدان من القمح في مصر والبالغة 521 رطلاً، بينما هي في الولايات المتحدة 274رطلاً وأقل من ذلك بكثير في البرازيل.

2- تفتيت الملكيات الزراعية وتقزمها الأمر الذي قل معه نصيب الفرد من المساحة المزروعة لكثرة عدد العاملين في الحقل الزراعي، ففي كثير من الدول المزدحمة بالسكان نجد هناك أعداداً كبيرة من العمال يعملون بشكل يفوق حاجة المساحة المزروعة من الأيدي العاملة.

3- انخفاض نصيب الفرد من الأراضي الزراعية نتيجة لكثرة السكان ففي الصين يبلغ نصيب الفرد من الأراضي الزراعية 0,09 من الهكتار، والهند 0,16 من الهكتار، وبنغلاديش 0,07 من الهكتار.

4- الاهتمام بالمحاصيل الغذائية فقط كالأرز والقمح.

5- بدائية الأساليب المستخدمة في الزراعة، حيث لا تزال ادوات الحراثة تعتمد على حيوانات الجر، كذلك أدوات العزق من الخشب.

6- زراعة الأرض بأكثر من مرتين في العام، ويتم هذا عندما يكون فصل الإنبات مستمراً كما هو في المناطق الموسمية، وتزرع المحاصيل هنا بشكل متداخل وكثيف.

7- الدور غير المحدود للحيوان في الزراعة، حيث يشكل الحيوان عصب هذه الزراعة سواء كان في الري كالجاموس الهندي والمصري.

8- القرية هي المدينة العمرانية الأم، والتي توجد في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية، وضغط السكان على الموارد لاستخدام كل شبر من الأرض وهذا ما نجده بقرى كبيرة بمصر والهند.

 ومعظم الدول التي يوجد بها هذه الزراعة تواجه مشكلات:

أ‌- زيادة عدد السكان.

ب‌-  تقزم الملكية.

ج‌- تحول الأراضي الزراعية إلى أبنية.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .