أقرأ أيضاً
التاريخ: 6-12-2020
1748
التاريخ: 18-1-2017
3463
التاريخ: 14-7-2022
979
التاريخ: 6-6-2021
2196
|
أنماط الزراعة في العالم: حاول كثير من العلماء تصنيف الطرق التي تُتبع في الزراعة، إلا أنهم لم يتفقوا على تصنيف موحد، من هنا سنتكلم عن تعدد أنماط الزراعة في العالم حسب الطرق المستخدمة فيها، وأهم هذه الأنماط هي:
- الزراعة الكثيفة: Intensive Agriculture: تنتشر هذه الزراعة في المناطق المزدحمة بالسكان مثل جنوب شرق آسيا، وفي أمريكيا الوسطى والجنوبية، وفي هولندا وبلجيكا والدنمرك، حيث تقل الأراضي الصالحة للزراعة، عندها يتعين على الإنسان مضاعفة إنتاجية الأرض حتى يمكن تزويد الإنسان بمستلزماته، وتتميز الزراعة الكثيفة بتنوع حاصلاتها، وقلة نصيب الفرد من الأراضي الزراعية عكس المناطق الأخرى قليلة السكان، والتي يكون نصيب الفرد فيها من الأرض الزراعية كبيراً، ومعظم المحاصيل للإغاثة كالخضروات والأرز، وتتم معظم الأعمال الزراعية بواسطة أفراد الأسرة واستخدام الحيوانات، وتمارس هذه الزراعة عن طريق:
• العناية بالتربة والحفاظ عليها.
• استخدام الأسمدة الكيميائية والطبيعية.
• اتباع الدورة الزراعية كما هي في مصر.
• الاستغلال الأمثل لكل الراضي الصالحة للزراعة.
• انتقاء سلالات زراعية تعطي إنتاجا وفيرا.
• توفر الأيدي العاملة الزراعية المدربة.
• الاستعانة بالوسائل التكنولوجية في التخزين والحرث ..إلخ
• صغر مساحات الحقول الزراعية.
ويتصف هذا النوع من الزراعة بالخصائص التالية:
1- عدم التوسع في استخدام الآلات وذلك لتوفر الأيدي العاملة المحلية والرخيصة كما هي في الدول النامية، لأن استخدام الآلة يعني أعداداً كبيرة من البطالة، وقد انعكس ذلك على إنتاجية الفدان من القمح في مصر والبالغة 521 رطلاً، بينما هي في الولايات المتحدة 274رطلاً وأقل من ذلك بكثير في البرازيل.
2- تفتيت الملكيات الزراعية وتقزمها الأمر الذي قل معه نصيب الفرد من المساحة المزروعة لكثرة عدد العاملين في الحقل الزراعي، ففي كثير من الدول المزدحمة بالسكان نجد هناك أعداداً كبيرة من العمال يعملون بشكل يفوق حاجة المساحة المزروعة من الأيدي العاملة.
3- انخفاض نصيب الفرد من الأراضي الزراعية نتيجة لكثرة السكان ففي الصين يبلغ نصيب الفرد من الأراضي الزراعية 0,09 من الهكتار، والهند 0,16 من الهكتار، وبنغلاديش 0,07 من الهكتار.
4- الاهتمام بالمحاصيل الغذائية فقط كالأرز والقمح.
5- بدائية الأساليب المستخدمة في الزراعة، حيث لا تزال ادوات الحراثة تعتمد على حيوانات الجر، كذلك أدوات العزق من الخشب.
6- زراعة الأرض بأكثر من مرتين في العام، ويتم هذا عندما يكون فصل الإنبات مستمراً كما هو في المناطق الموسمية، وتزرع المحاصيل هنا بشكل متداخل وكثيف.
7- الدور غير المحدود للحيوان في الزراعة، حيث يشكل الحيوان عصب هذه الزراعة سواء كان في الري كالجاموس الهندي والمصري.
8- القرية هي المدينة العمرانية الأم، والتي توجد في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية، وضغط السكان على الموارد لاستخدام كل شبر من الأرض وهذا ما نجده بقرى كبيرة بمصر والهند.
ومعظم الدول التي يوجد بها هذه الزراعة تواجه مشكلات:
أ- زيادة عدد السكان.
ب- تقزم الملكية.
ج- تحول الأراضي الزراعية إلى أبنية.
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
اتحاد كليات الطب الملكية البريطانية يشيد بالمستوى العلمي لطلبة جامعة العميد وبيئتها التعليمية
|
|
|