أقرأ أيضاً
التاريخ: 18-11-2021
1606
التاريخ: 24-8-2021
2741
التاريخ: 12-1-2016
1978
التاريخ: 7-12-2016
1772
|
من واجبنا تربية أبنائنا اتباعاً لأوامر الله تعالى ورسله، فتربيتهم سنسأل عنها يوم القيامة، ثم إن الأبناء نعمة أنعمها الله على من يشاء من عباده فالواجب شكره عليها وذلك بحمايتهم وتربيتهم تربية صحيحة. وإليك هذا المثل البسيط، فأنت عندما تتلقى هدية من شخص عزيز عليك، من المؤكد أنك ستحافظ على هذه الهدية وستكون حريص على أن تحميها خوفا من فقدانها وحتى لا تزعج من أهداك إياها. فكيف عندما تكون هذه الهدية هم الأبناء، ومن أهداك إياهم هو الله تعالى؟ فعليك إذاً حمايتهم والمحافظة عليهم وذلك بتربيتهم.
وبالإضافة إلى أن التربية واجب ديني فهي ضرورية لمساعدة الأبناء على خوض غمار الحياة ومواجهتها بحلوها ومرها، وتحصينهم حصانة ذاتية تمكنهم من العيش عيشه سوية.
وقد لخص الفلاسفة أهمية التربية كالتالي:
أفلاطون: «التربية هي أن تضفي على الجسم والنفس كل جمال وكمال ممكن لها».
الغزالي: «الغرض من التربية هي الفضيلة والتقرب إلى الله».
جون ديوي: «التربية هي الحياة وهي عملية تكيف بين الفرد وبيئته».
فالتربية إذاً كلمة صغيرة ولكنها تحمل معان عدة، ومن هذه المعاني، العناية، الرعاية، التوجيه، الإشراف والتهذيب. والتربية عملية هادفة، ومن هذه الأهداف، المحافظة على فطرة الطفل ورعايته وتنمية مواهبه وغرس القيم والفضائل والأخلاق الحميدة في نفسه والتربية لها ميزاتها، ومن هذه المميزات، أنها عملية مستمرة متواصلة ليس لها نهاية، فهي بالتالي تختلف وتتغير بتغير المرحلة العمرية.
هل سألنا أنفسنا يوما: لماذا مرحلة الطفولة عند الإنسان أطول بكثير من مراحل الطفولة عند باقي الكائنات الحية؟ الجواب باختصار: (حتى تتوفر فترة أطول لتربية هذا الكائن المميز الذي ميزه وكرمه الله تعالى عن سائر خلقه)، وبالتالي هذا ما يؤكد أهمية وخطورة وظيفة التربية، لأنها يجب أن تكون تربية سليمة من أجل إيجاد جيل واع مسؤول أمام المجتمع وأمام الله، محب للخير كاره للشر يجب أن تكون تربية صحيحة لنترك خلفنا ذرية صالحة نافعة، تنفعنا وتنفع الأمة، لأن أبناءنا هم امتداد لنا واستمرار لوجودنا. وإذا كانت تربيتنا خاطئة وسيئة، سيكون أولادنا سيئين، وأحفادنا أسوأ، وهكذا دواليك...
|
|
مخاطر عدم علاج ارتفاع ضغط الدم
|
|
|
|
|
اختراق جديد في علاج سرطان البروستات العدواني
|
|
|
|
|
مدرسة دار العلم.. صرح علميّ متميز في كربلاء لنشر علوم أهل البيت (عليهم السلام)
|
|
|