أقرأ أيضاً
التاريخ: 4-10-2020
2197
التاريخ: 2024-11-18
132
التاريخ: 2024-05-08
649
التاريخ: 2024-02-04
1169
|
ويشاهد في الصف الأوسط بيت مجهز بالخدم والحشم، وفي الجهة اليمنى منه جزء من مجزرة قد بقي من منظر مهشم، ويشاهد فيه قطع من لحم غريبة الشكل، وكذلك «كرشة» معلقة على قطع خشب، والخدم يزنون لحمًا بميزان يدوي لشخص أتى لتسلمه، ولا يمكن أن نفسر هذا المنظر بأنه حانوت — لأن المعاملات كانت بالتبادل — بل لا بد أن المنظر يمثل صرف جرايات أهل المنزل، فقد كان لكل نصيب معين (راجع ج3). ويلفت النظر هنا جمال صورة بيت «إبي» حيث نجده بعيدًا عن التنسيق التقليدي المبالغ في نظامه، فالمنظر هنا طبعي، ويقرب من الحقيقة. والواقع أن صورته تعد قطعة من الفن الرفيع بالنسبة لما حوله؛ ولذلك يظهر بين مناظر هذا الجدار — وهي التي رُسمت على حسب التقاليد الجامدة المرعية وقتئذ — كأنه جوهرة في وسط عقد من الخرز، ومن المحتمل جدًّا أنه كان يظهر في أعين أهل هذا العصر على عكس ما نراه في وسط تلك المناظر المألوفة له، ولا نزاع في أن هذا من أثر فن عهد «إخناتون» الرفيع، فالبيت والجوسق الذي يتألف منه الجزء الأوسط من الصورة يختلف عن المساكن المصرية التي حفظت لنا حتى الآن؛ وذلك لأنه صوِّر بصورة كاملة بدلًا من صورة جانبية، وهو في الواقع يتفق مع صور البيوت التي نشاهدها مصورة على جدران مقابر «تل العمارنة» في أن له واجهة ضيقة، ولكن يختلف عن البيوت الحقيقية التي كانت في مدينة «إخناتون» التي كانت تظهر واجهتها مربعة.
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
اتحاد كليات الطب الملكية البريطانية يشيد بالمستوى العلمي لطلبة جامعة العميد وبيئتها التعليمية
|
|
|