المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

Abu Abdallah Mohammad ibn Jabir Al-Battani
16-10-2015
أدلّة القول بوجوب المقدّمة
25-8-2016
التسلّط على النفس والأعضاء‌
21-12-2021
منهج علم الكلام
12-08-2015
معنى كلمة حقب‌
10-12-2015
هل تعد ولادة الاطفال المصابين بالمرض والاعاقة ظلما من الله تعالى بحقهم ؟
11-1-2021


معجم الأدباء (إرشاد الأريب إلى معرفة الأديب)  
  
2252   04:48 مساءاً   التاريخ: 11-08-2015
المؤلف : ياقوت الحموي
الكتاب أو المصدر : معجم الأدباء (إرشاد الأريب إلى معرفة الأديب)
الجزء والصفحة : المفضل بن سلمة بن عاصم
القسم : الأدب الــعربــي / تراجم الادباء و الشعراء و الكتاب /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 24-06-2015 3909
التاريخ: 21-06-2015 3336
التاريخ: 2024-11-07 178
التاريخ: 12-08-2015 2771

أبو طالب اللغوي النحوي. كان لغويا نحويا كوفي المذهب أخذ عن أبيه وعن أبي عبد الله بن الأعرابي وأبي العباس ثعلب وابن السكيت وغيرهم وخالف طريقة أبيه.

 قال أبو الطيب اللغوي: ورد أشياء من كتاب العين للخليل أكثرها غير مردود واختار في اللغة والنحو اختيارات غيرها المختار وكان منقطعا إلى الفتح بن خاقان وله كتب كثيرة منها: كتاب الخط والقلم كتاب الاشتقاق البارع في اللغة كتاب المقصور والممدود ضياء القلوب في معاني القرآن نيف وعشرون جزءا المدخل إلى علم النحو الفاخر فيما يلحن فيه العامة كتاب خلق الإنسان كتاب جماهير القبائل كتاب الرد على الخليل وإصلاح ما في كتاب العين من الغلط والمحال جلاء الشبهة كتاب آلة الكاتب كتاب الزرع والنبات والنخل وأنواع الشجر كتاب المطيب كتاب العود والملاهي كتاب الطيف كتاب الأنواء والبوارح.





دلَّت كلمة (نقد) في المعجمات العربية على تمييز الدراهم وإخراج الزائف منها ، ولذلك شبه العرب الناقد بالصيرفي ؛ فكما يستطيع الصيرفي أن يميّز الدرهم الصحيح من الزائف كذلك يستطيع الناقد أن يميز النص الجيد من الرديء. وكان قدامة بن جعفر قد عرف النقد بأنه : ( علم تخليص جيد الشعر من رديئه ) . والنقد عند العرب صناعة وعلم لابد للناقد من التمكن من أدواته ؛ ولعل أول من أشار الى ذلك ابن سلَّام الجمحي عندما قال : (وللشعر صناعة يعرف أهل العلم بها كسائر أصناف العلم والصناعات ). وقد أوضح هذا المفهوم ابن رشيق القيرواني عندما قال : ( وقد يميّز الشعر من لا يقوله كالبزّاز يميز من الثياب ما لا ينسجه والصيرفي من الدنانير مالم يسبكه ولا ضَرَبه ) .


جاء في معجمات العربية دلالات عدة لكلمة ( عروُض ) .منها الطريق في عرض الجبل ، والناقة التي لم تروَّض ، وحاجز في الخيمة يعترض بين منزل الرجال ومنزل النساء، وقد وردت معان غير ما ذكرت في لغة هذه الكلمة ومشتقاتها . وإن أقرب التفسيرات لمصطلح (العروض) ما اعتمد قول الخليل نفسه : ( والعرُوض عروض الشعر لأن الشعر يعرض عليه ويجمع أعاريض وهو فواصل الأنصاف والعروض تؤنث والتذكير جائز ) .
وقد وضع الخليل بن أحمد الفراهيدي للبيت الشعري خمسة عشر بحراً هي : (الطويل ، والبسيط ، والكامل ، والمديد ، والمضارع ، والمجتث ، والهزج ، والرجز ، والرمل ، والوافر ، والمقتضب ، والمنسرح ، والسريع ، والخفيف ، والمتقارب) . وتدارك الأخفش فيما بعد بحر (المتدارك) لتتم بذلك ستة عشر بحراً .


الحديث في السيّر والتراجم يتناول جانباً من الأدب العربي عامراً بالحياة، نابضاً بالقوة، وإن هذا اللون من الدراسة يصل أدبنا بتاريخ الحضارة العربية، وتيارات الفكر العربية والنفسية العربية، لأنه صورة للتجربة الصادقة الحية التي أخذنا نتلمس مظاهرها المختلفة في أدبنا عامة، وإننا من خلال تناول سيّر وتراجم الأدباء والشعراء والكتّاب نحاول أن ننفذ إلى جانب من تلك التجربة الحية، ونضع مفهوماً أوسع لمهمة الأدب؛ ذلك لأن الأشخاص الذين يصلوننا بأنفسهم وتجاربهم هم الذين ينيرون أمامنا الماضي والمستقبل.