أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-1-2017
2035
التاريخ: 23-11-2016
1268
التاريخ: 12-4-2017
1914
التاريخ: 9-08-2015
1336
|
أئمة الامامية (الشيعة ):
وتتسلسل الامامة عند الشيعة الامامية في
اثني عشر اماماً، وهم :
1 - علي بن ابي طالب ت 40 هجري.
2 - الحسن بن علي ت 50 هجري.
3 - الحسين بن علي ت 61 هجري.
4 - علي بن الحسين زين العابدين ت 94 هجري.
5 - محمد بن علي الباقر ت 114 هجري.
6 - جعفر بن محمد الصادق ت 148 هجري.
7 - موسى بن جعفر الكاظم ت 183 هجري.
8 - علي بن موسى الرضا ت 203 هجري.
9 - محمد بن علي الجواد ت 220 هجري.
10 - علي بن محمد الهادي ت 254 هجري.
11 - الحسن بن علي العسكري ت 260 هجري.
12 - محمد بن الحسن المهدي و 255 هجري.
واستدلوا على امامتهم بنصوص ذكرت في كتب
الحديث وكتب الامامة، تضمن بعضها النص على الاثني عشر، وبعضها النص على كل فرد
بخصوصه.
ومن هذه النصوص ما هو متواتر لفظاً، ومنها
ما هو متواتر معنى. والمبدأ المستخلص منها : أن معرفة الامام تتم بنص السابق على
اللاحق.
وبالإضافة الى ما ذكروه من نص النبي صلى
الله عليه وآله على الجميع بأسمائهم ، والى ما ذكرته أعلاه من نصه صلى الله عليه
وآله على ابن عمه علي بن ابي طالب (عليه السلام) بالخصوص استدلوا بما رواه اهل
السنة في صحاحهم ومسانيدهم عن النبي صلى الله عليه وآله من أنه صلى الله عليه وآله
نص على أن الأئمة إثنا عشر وكلهم من قريش.
ففي رواية البخاري : اثنا عشر أميراً كلهم
من قريش.
وفي رواية مسلم : اثنا عشر خليفة كلهم من
قريش.
ومثلها رواية الترمذي وابن حجر والحاكم(1).
وفي رواية احمد بن حنبل عن مسروق، قال :
كنا جلوساً عند عبد اللّه بن مسعود، وهو يقرئنا القرآن، فقال له رجل : يا ابا عبد
الرحمن هل سألتم رسول اللّه صلى الله عليه وآله : كم يملك هذه الأمة من خليفة ؟
فقال عبد اللّه : ما سألني عنها أحد منذ قدمت العراق قبلك.
ثم قال : نعم، ولقد سألنا رسول اللّه صلى
الله عليه وآله ، (فقال) : اثنا عشر كعدة نقباء بني اسرائيل»(2).
يقول استاذنا السيد محمد تقي الحكيم :
«والذي يستفاد من هذه الروايات :
1 - ان عدد الأمراء أو الخلفاء لا يتجاوز
الاثني عشر، وكلهم من قريش.
2 - وان هؤلاء الامراء معينون بالنص، كما
هو مقتضى تشبيههم بنقباء بني اسرائيل لقوله تعالى : {وَلَقَدْ أَخَذَ
اللَّهُ مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَبَعَثْنَا مِنْهُمُ اثْنَيْ عَشَرَ نَقِيبًا}
[المائدة: 12]
3 - ان هذه الروايات افترضت لهم البقاء ما
بقي الدين الاسلامي، أو حتى تقوم الساعة، كما هو مقتضى رواية مسلم السابقة، وأصرح
من ذلك روايته الاخرى في نفس الباب : «لا يزال هذا الامر في قريش ما بقي من الناس
اثنان».
واذا صحت هذه الاستفادة فهي لا تلتئم الا
مع مبنى الامامية في عدد الأئمة وبقائهم وكونهم من المنصوص عليهم من قبله صلى الله
عليه وآله ، وهي منسجمة جداً مع حديث الثقلين وبقائهما حتى يردا عليه الحوض.
وصحة هذه الاستفادة موقوفة على أن يكون المراد
من بقاء الأمر فيهم بقاء الامامة والخلافة - بالاستحقاق - لا السلطة الظاهرية.
لأن الخليفة الشرعي خليفة يستمد سلطته من
اللّه، وهي في حدود السلطة التشريعية لا التكوينية، لان هذا النوع من السلطة هو
الذي تقتضيه وظيفته كمشرع، ولا ينافي ذلك ذهاب السلطنة منهم في واقعها الخارجي
لتسلط الآخرين عليهم.
على ان الروايات تبقى بلا تفسير لو تخلينا
عن حملها على هذا المعنى، لبداهة أن السلطة الظاهرية قد تولاها من قريش أضعاف
أضعاف هذا العدد، فضلاً عن انقراض دولهم وعدم النص على أحد منهم - أمويين وعباسيين
- باتفاق المسلمين.
ومن الجدير بالذكر أن هذه الروايات كانت
مأثورة في بعض الصحاح والمسانيد قبل ان يكتمل عدد الأئمة، فلا يحتمل أن تكون من
الموضوعات بعد اكتمال العدد المذكور، على أن جميع رواتها من أهل السنة ومن
الموثوقين لديهم.
ولعل حيرة كثير من العلماء في توجيه هذه
الاحاديث وملاءمتها للواقع التاريخي، كان منشؤها عدم تمكنهم من تكذيبها، ومن هنا
تضاربت الاقوال في توجيهها وبيان المراد منها.
والسيوطي «بعد أن أورد ما قاله العلماء في
هذه الاحاديث المشكلة خرج برأي غريب نورده هنا تفكهة للقراء، وهو : (وعلى هذا فقد
وجد من الاثني عشر : الخلفاء الاربعة والحسن ومعاوية وابن الزبير وعمر بن عبد
العزيز وهؤلاء ثمانية ويحتمل ان يضم اليهم المهدي من العباسيين، لانه فيهم كعمر بن
عبد العزيز في بني أمية، وكذلك الظاهر لما أوتيه من العدل، وبقي الاثنان المنتظران
احدهما : المهدي لأنه من أهل بيت محمد) ولم يبين المنتظر الثاني، ورحم اللّه من
قال في السيوطي : انه حاطب ليل(3)».
وما يقال عن السيوطي، يقال عن ابن روزبهان
في دره على العلامة الحلي، وهو يحاول توجيه هذه الاحاديث(4).
والحقيقة أن هذه الاحاديث لا تقبل توجيهاً
إلا على مذهب الامامية في أئمتهم.
واعتبارها من دلائل النبوة في صدقها عن
الاخبار بالمغيبات، أولى من محاولة إثارة الشكوك حولها كما صنعه بعض الباحثين
المحدثين متخطياً في ذلك جميع الاعتبارات العلمية، وبخاصة بعد أن ثبت صدقها
بانطباقها على الأئمة الاثني عشر (عليهم السلام)»(5).
أئمة السنة :
أما السنة فتتسلسل الامامة عند جمهورهم
بالخلفاء الراشدين والحكام الامويين والحكام العباسيين وبمن ولي أمر حكمهم تحت
عنوان الخلافة وامرة المؤمنين.
أئمة الزيدية :
وذهب الزيدية الى أن الامامة في علي
والحسنين من بعده، ثم في أهل البيت من بعدهما لقوله (عليه اسلام) : «الأئمة في قريش
في هذا البطن من هاشم»، ولإجماع أهل البيت على ذلك.
وتسلسلت الامامة عندهم كالتالي :
1 - علي بن ابي طالب ت 40 هجري.
2 - الحسن بن علي ت 50 هجري.
3 - الحسين بن علي ت 61 هجري.
4 - الحسن بن الحسن ت 80 هجري.
5 - زيد بن علي ت 122 هجري.
6 - يحيى بن زيد ت 126 هجري.
7 - محمد النفس الزكية ت 145 هجري.
8 - ابراهيم بن عبد اللّه ت 145 هجري.
9 - ابراهيم بن الحسن المثنى ت 145 هجري.
10 - يحيى بن عبد اللّه بن الحسن المثنى ت
175 هجري.
11 - ادريس بن عبد اللّه بن الحسن المثنى ت
175 هجري.
12 - محمد بن طباطبا ت 199 هجري.
13 - محمد بن سليمان بن داود بن الحسن
المثنى ت 200 هجري.
14 - ادريس بن ادريس ت 214 هجري.
واستمرت الامامة بعد هؤلاء - ولا تزال -
وفق الشروط التالية :
1 - النسب الحسني أو الحسيني.
2 - الدعوة.
3 - الثورة.
ولمعرفة بقية ائمتهم حتى سقوط دولة آل حميد
الدين في اليمن سنة 1962 م يرجع الى كتاب (الزيدية) للدكتور احمد محمود صبحي ص 587
تحت عنوان (سلسلة أئمة الزيدية).
ويقول السيد احمد حسين شرف الدين الزيدي
المعاصر : «واجمعت الزيدية على أن معرفة الامام علي واجبة على كل مكلف.
أما في حكم من تقدمه من الخلفاء الثلاثة
فزيدية اليمن لا تنكر عليهم شيئاً في ذلك لجواز قيام المفضول عند وجود الأفضل
للمصلحة ولمبايعة علي لهم.
ومنهم من يوقف تخطئتهم على علمهم، أي انهم
اذا كانوا غير عالمين باستحقاقه دونهم بعد التحري فلا إثم عليهم وان اخطأوا، لأن
كل مجتهد مصيب، وإلا فخطيئتهم كبيرة، وهذا هو قول الامام القاسم بن محمد في كتابه
(الأساس).
أما الجارودية والصالحية - وهما من فرق
الزيدية، وقد ظهرتا بالعراق - فتقولان بأن الأمة ضلت وكفرت في تركها بيعته، ولم
يخطئوا أبا بكر وعمر لسكوت الامام علي»(6).
أئمة الاسماعيلية :
وأما أئمة الاسماعيلية فيتسلسلون كالتالي :
أ - الأئمة الظاهرون :
1 - علي بن ابي طالب.
2 - الحسن بن علي.
3 - الحسين بن علي.
4 - علي بن الحسين زين العابدين.
5 - محمد بن علي الباقر.
6 - جعفر بن محمد الصادق.
7 - اسماعيل بن جعفر الصادق ت 145 هجري.
ب - الأئمة المستورون :
1 - محمد بن اسماعيل ت 183 هجري.
2 - عبد اللّه الرضا بن محمد بن اسماعيل.
3 - احمد بن عبد اللّه بن محمد بن اسماعيل.
4 - الحسين بن احمد بن عبد اللّه بن محمد
بن اسماعيل.
5 - علي بن الحسين بن احمد بن عبد اللّه بن
محمد بن اسماعيل.
6 - عبيد اللّه المهدي الفاطمي ت 322 هجري.
الأئمة عند الاباضية :
وذهبت الاباضية الى وجوب الامامة في
المجتمع الاسلامي - كما ألمحت -، واستدلوا على ذلك:
بأن إقامة الحدود واجبة في الشريعة
الاسلامية، وهي لا تقام الا بالأئمة وولاتهم.
وذهبوا الى عدم قصر الامامة على قريش ، لأن
الناس سواسية أمام اللّه، وقد خلقهم من نفس واحدة، فلا تمييز بين أبناء المسلمين
لهذا المنصب، وذلك لقوله صلى الله عليه وآله : (إن أمّر عليكم عبد حبشي مجدوع
الانف فاسمعوا واطيعوا ما أقام فيكم كتاب اللّه).
والطريق لتنصيب الامام عندهم هو الاختيار
والبيعة.
وتبدأ الامامة بعد الرسول عندهم بابي بكر الصديق
(رض) لاستخلاف الرسول له في الصلاة ولإجماع الصحابة على خلافته.
وصححوا من بعدْ خلافة عمر بن الخطاب (رض) لإجماع
الصحابة أيضاً(7).
وتوقفوا كالخوارج في خلافة الصهرين عثمان
وعلي ومن بعدهما من الامويين والعباسيين.
وكانت لهم امامتهم الخاصة في (عمان) منذ
القرن الثالث الهجري، ولا تزال قائمة حتى الآن.
والاباضيون يؤكدون في الكثير من كتبهم على
أنهم ليسوا من الخوارج وان التقوا معهم في بعض العقائد.
ويؤكدون أيضاً على أنهم يحترمون الصهرين
ويقولون بعدالتهما، لأن التخطئة - كما يقولون - لا تستلزم التفسيق أو التكفير.
____________________
(1) سيرة الأئمة الاثني عشر 1 / 36 - 37 .
(2) الاصول العامة 178.
(3) الاصول العامة 180 نقلاً عن أضواء على
السنة المحمدية 212.
(4) م. ن عن دلائل الصدق 2 / 315.
(5) م. ن.
(6) تاريخ الفكر الاسلامي في اليمن 162.
(7) دراسات اسلامية في الأصول الاباضية 118
- 119.
|
|
مخاطر عدم علاج ارتفاع ضغط الدم
|
|
|
|
|
اختراق جديد في علاج سرطان البروستات العدواني
|
|
|
|
|
مدرسة دار العلم.. صرح علميّ متميز في كربلاء لنشر علوم أهل البيت (عليهم السلام)
|
|
|