أقرأ أيضاً
التاريخ: 29-7-2016
2285
التاريخ: 29-7-2016
1664
التاريخ: 29-7-2016
1729
التاريخ: 29-7-2016
1981
|
ضد الظلم بالمعنى الاخص هو العدل بالمعنى الاخص، وهو الكف عنه ورفعه والاستقامة، واقامة كل احد على حقه والعدل بهذا المعنى هو المراد عند إطلاقه في الآيات والاخبار، وفضيلته أكثر من أن تحصى، قال الله سبحانه: {إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ} [النحل: 90]..
وقال الله: {إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ} [النساء: 58].
وقال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): (عدل ساعة خير من عبادة سبعين سنة، قيام ليلها وصيام نهارها)(1).
وقال الصادق (عليه السلام): (من أصبح ولا يهم بظلم أحد، غفر الله تعالى له ذلك اليوم، ما لم يسفك دما، أو يأكل مال يتيم حراماً)(2).
وقال الصادق (عليه السلام): (العدل أحلى من الماء يصيبه الظمآن، ما أوسع العدل إذا عدل فيه وإن قل)(3).
وقال (عليه السلام): (العدل أحلى من الشهد، وألين من الزبد، وأطيب ريحاً من المسك)(4).
وقال (عليه السلام): (اتقوا الله واعدلوا فإنكم تعيبون على قوم لا يعدلون) (5).
ومما يدل على فضيلة العدل بهذا المعنى ما ورد في ثواب رد المظالم قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): (درهم يرده العبد الى الخصماء خير له من عبادة الف سنة، وخير له من عتق الف رقبة، وخير له من الف حجة وعمرة)(6).
وقال (صلى الله عليه وآله وسلم) (من رد درهما الى الخصماء اعتق الله رقبته من النار، وأعطاه بكل دانق ثواب نبي وبكل درهم ثواب مدينة في الجنة من درة حمراء)(7).
وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): (من رد أدنى شي الى الخصماء جعل الله بينه وبين النار سترا كما بين السماء والأرض، ويكون في عداد الشهداء)(8).
وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): (من أرضى الخصماء من نفسه وجبت له الجنة بغير حساب، ويكون في الجنة رفيق اسماعيل بن ابراهيم)(9).
وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): (إن في الجنة مدائن من نور، وعلى المدائن أبواب من ذهب مكللة بالياقوت والدر، وفي جوف المدائن قباب من مسك وزعفران، من نظر الى تلك المدائن يتمنى أن تكون له مدينة منها.
قيل: يا نبي الله لمن هذه المدائن؟
قال (صلى الله عليه وآله وسلم): للتائبين النادمين، المرضين الخصماء من أنفسهم، فإن العبد إذا رد درهماً الى الخصماء أكرمه كرامة سبعين شهيداً فإن درهما يرده العبد الى الخصماء خير له من صيام النهار وقيام الليل، ومن رد درهما ناداه ملك تحت العرش استأنف العمل فقد غفر لك ما تقدم من ذنبك)(10).
وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): (من مات غير تائب زفرت جهنم في وجهه ثلاث زفرات، فأولاها لا تبقى دمعة إلا جرت من عينيه، والزفرة الثانية: لا يبقى دم إلا خرج من منخريه، والزفرة الثالثة: لا يبقى قبح إلا خرج من فمه، فرحم الله من تاب ثم أرضى الخصماء، فمن فعل فأنا كفيله بالجنة)(11).
وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): (لرد دانق من حرام يعدل عند الله سبعين الف حجة مبرورة)(12).
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) مشكاة الانوار: 544.
(2) بحار الانوار: 324/72 مع اختلاف
(3) الاختصاص: 261.
(4) بحار الانوار: ۳۹/۷۲.
(5) مستدرك سفينة البحار: ۱۲۲/۷
(6) بحار الانوار: 295/101.
(7) المصدر السابق.
(8) المصدر السابق.
(9) بحار الانوار: 295/101.
(10) بحار الانوار: 296/101.
(11) المصدر السابق.
(12) المصدر السابق.
|
|
مخاطر عدم علاج ارتفاع ضغط الدم
|
|
|
|
|
اختراق جديد في علاج سرطان البروستات العدواني
|
|
|
|
|
مدرسة دار العلم.. صرح علميّ متميز في كربلاء لنشر علوم أهل البيت (عليهم السلام)
|
|
|